إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حكم الشرع في تعدد المرجعيات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكم الشرع في تعدد المرجعيات

    حكم الشرع في تعدد المرجعيات
    ما من دين على الإطلاق إلا وله مرجعية وما من عقيدة إلا ولها مرجعية
    ورسول الله محمد "صلى الله علية واله وسلم" هو المرجعية الوحيدة لدين الاسلام ولعقيدة ،فقوله الفصل ،وإذا وجدت مرجعية ثانية بأمر الله ،فإنها مرتبطة به بالدرجة الاولى بوصفة الأعلم آلافهم بالعقيدة ومرتبطة بالعقيدة
    والديانة اليهودية لها مرجعية نبي الله موسى "عليه السلام" هو المرجع وهارون تابع له ،وإذا انفرد موسى عن هارون فهو خليفة ،فإذا عاد موسى عادت تبعية هارون له
    والديانة المسيحية لها مرجع وهو نبي الله عيسى "عليه السلام" والحواريون مرتبطون به ومسخرون لخدمة الدين تحت إمرته ،فإذا انتقل الأنبياء محمد وموسى وهارون وعيسى" عليهم السلام" إلى الرفيق الأعلى ،فيستتبع بالضرورة وجود واحد لكل عقيدة من هذه العقائد الثلاث معينة من قبل المرجعية الاولى بأمر ربها ،وترك الدين والعقيدة بلا مرجعية ،وتفريط تترفع عنه ملكات الأنبياء ،ويتناقض مع كمال الديانات
    وفي الاسلام ،فان مرجعية المسلمين بالنصوص الشرعية القاطعة هم أهل بيت محمد ،وبالتحديد عميد هذا البيت الطاهر امير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب "عليه السلام" في كل زمان ،إما لماذا أهل البيت النبوة؟
    فهذا فضل الله يؤتيه من يشاء ،ومن جهة فقد اعد الرسول إعداد علميا ،وقد احتضنوا الرسول واحتضنوا دعوته ،وقد بين لنا الله أنهم هم الأفضل في كل زمان وتلك من لوازم المرجعية ،كان واضحا بعد وفاة النبي "صلى الله عليه واله" أن مرجعية المسلمين عميد أهل بيت النبوة وهو أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب "عليه السلام" فكل مسلم قد تبلغ بان عليا هو مولاه ومولى كل مسلم ومسلمة ،انظر إلى قول عمر : "هذا مولاي ومولاك ومولى كل مؤمن ومؤمنة " تلك مرجعية الشرعية
    تلاحظ أن المرجعية الشرعية في الاسلام قد عطلت بعد استشهاد رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" فصار المرجع الرسمي ،أو القائم مقام المرجع الشرعي هو الخليفة،ودارت الأيام ،فعاد المرجع الشرعي ليقوم بعمله ووظيفة كولي للأمة ومرجع شرعي لها ،فقامت الدنيا ولم تقعد إلا بعد أن قتل ،وجاء الإمام الحسن "علية السلام" فأدرك أن ما زالت قائمة وإنها لن تقعد إلا بقتلة ،فترك أمر السلطة ،وأحيط بالإمام الحسين عليه السلام" في كربلاء فقتل وأبيد من حضر معه من أهل بيت الطاهرين ،وبما أن المرجعية ضرورة من ضرورات وحدة المجتمع ،ركز الحاكمون الأمويون ليكونوا هم المرجعية لقنعوا الأمة أنهم المرجعية شرعية،ومن الطبيعي أن يكون للكثير من طلاب الدنيا مصلحة بالتعاون معهم لتحقيق هذه الغاية
    ــــــــــــــــــــــــــــ
    نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الاسلام
    المحامي :- احمد حسين يعقوب
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X