تويت
[FONT='Arial','sans-serif'] [/font]
[FONT='Arial','sans-serif']خامساً:الجهاد [/font]
[FONT='Arial','sans-serif']نعم نجاهد من اجل علاء كلمة التوحيد وارساء وتشيد صرح الاسلام الرسالي الخالد وتحقيق دولتة العادلة ,فاذا كان الدين بخير فلا حاجة للجهاد ولا للامر بالمعروف والنهي عن المنكر ,وعلى هذا الاساس سعى ويسعى ائمة الضلالة الى تأويلات وتأويلات لحباط الناس وتخاذلها وقعودها عن الجهاد ونصرة الحق والدين والمستضعفين ,فطرحت مسألة الصحابة وعدالتهم ,وولاة الامر ووجوب طاعتهم حتى لو ظهر فسقهم ,وفصل الدين عن السياسة ,ثم يعود دمج الدين والسياسة بأمر الدجال العين حتى يتصدى ائمة الضلالة الدجالون الى الامام المعصوم (علية السلام)فيقولون له ارجع يبن فاطمة ان الدين بخير لاحاجة لنا بك ,الى من حيث أتيت فلا حاجه الى الجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر لتحقيق دولة العدل الالهي لان الدين بخير فأن الدجال قد خلصنا من فلان المجرم وسمح لنا بالمجالس والبكاء واللطم وسمح لنا بجميع التواقيع ومنحنا الحرية واسس الديمقراطية والانتخابات ,واعطى ويعطي الدنانير والدولارات .[/font]
[FONT='Arial','sans-serif']ولسان حال الحق وامام الحق (علية السلام)الجواب :نعم انه اسلام اخر الزمان انه دين الضالين المضلين ,انه اضاعة وطمس لدين الاسلام المحمدي الحق الرسالي الاصيل ,انة سلب ونهب للثروات وانتهاك للكرامات والاعراض والمقدسات ,وترويع وتشريد وتجويع وتطريد النساء والرجال والشيوخ والاطفال وقتل وزهق الارواح الابرياء ,وتشريد وتطريد وحبس في سجون الادعياء ,وغصب واحتلال لأرض وشعب وماء وهواء ,فهذه هي عدالة وحرية وديمقراطية وجنة الدجال والدجالين ووعاضهم الضالين المضلين .لقد تنبأ رسول الله (صلى الله علية وآلة )واهل بيتة الاطهار بحقيقة ما يحصل في اخر الزمان ,ومنة قعود الناس عن الجهاد [/font]
[FONT='Arial','sans-serif'] [/font]
[FONT='Arial','sans-serif']سادساً:النجاة من فتن أخر الزمان [/font]
[FONT='Arial','sans-serif']فتن وشبهات ورشا وإغراءات وتهديدات وصراعات وغيرها تحصل في اخر الزمان ويخوض فيها جميع الناس إلا الأندر الأندر ,لكن مع هذا لم يتركنا الشارع المقدس تائهين حيارى ضائعين بل ارشدنا الى بذل الجهد وكل الجهد الفكري والجسدي والروحي للكون على خلاف الناس والابتعاد عنهم ومغرياتهم وصراعاتهم الدنيوية الزائلة ,وتحصين النفس فكرياً لدفع الشبهات وابطالها وعدم الوقوع في فتنتها وتحصينها روحياًو اخلاقياً,والزهد بالدنيا ومغرياتها وعدم الانجرار والدخول في الصراعات والمنافسات الااخلاقية [/font]
[FONT='Arial','sans-serif']فعلينا النجاة النجاة بأنفسنا وأهلينا حتى لا نكون من الخاسرين الذين يخسرون انفسهم وأهليهم يوم القيامة ,وعلينا ان نلتزم ونعمل بوصايا المعصومين (عليهم السلام )بعد استو حاش طريق الحق لقلة سالكيه وان نكون في عصر الفتن كما قال الامام علي (عليه السلام)(كن في الفتنة كابن لبون لأظهر فيركب ولا ضرع فيحلب )وان نعرف الحق ونؤمن به ونواليه وننتصر له ولإمامة (علية السلام )ونثبت على هذا فلثبات الثبات على الدين والأخلاق والحق ونصرته . [/font]
[FONT='Arial','sans-serif'] [/font]
[FONT='Arial','sans-serif']سابعاً:ترويض النفس [/font]
[FONT='Arial','sans-serif']لا يكفي مجرد الهروب والانعزال عن الناس في عصر الدجال وقبلة بل التصديق والاعتقاد بنهج المعصومين (عليهم السلام )وترويض النفس علية حتى يكون مرغوباً ومحبوباً وجزء من شخصية المؤمن وكيانه فيصدق ويعتقد بعدم استو حاش طريق الحق لقلة سالكيه فيرغب ويشتاق ويعشق طريق الحق حتى لو سلكه بمفردة ,ولايكفي تحمل الجوع والفقر والحديد والنار بل يجب تدريب النفس وترويضها الى المستوى الذي تصدق فيه انه الغنى والشبع والماءوالزلال والجنة والخلد الالهي فعلى النفس ان ترتمي فيها ,ولا يكفي عدم الاغترار والاغواء بثريد ومناصب وواجهات وزينة وجنة المخادعين والمنحرفين بل يجب تدريب وترويض وتعويد النفس على التصديق واليقين بعدم الغواية ,وعدم الاغترار ,والابتعاد بل الهروب منها لانها السحت والحرام والزقوم ومناصب الشيطان والنار والسعير وبأس المصير ,ولا يكفي الابتعاد وعدم الوقوع في الفتنة او في الفتن الكبيرة بل يجب ترويض النفس وان يكون الابتعاد عن جميع الفتن الصغيرة والكبيرة ,وان يكون الابتعاد ليس للسلامة الدنيوية او الشخصية أو الجزئية بل يجب ان يكون الابتعاد منهجاً وسلوكاً ورسالة وامراً ونهياً وجهاداً واعتقاداً ويقيناً .[/font]
[FONT='Arial','sans-serif'] [/font]
[FONT='Arial','sans-serif'] [/font]
[FONT='Arial','sans-serif']ثامناً:الشفاعة المقدسة والعناية الإلهية [/font]
[FONT='Arial','sans-serif']قال الصادق الامين (صلى الله علية والة )(لايزال المؤمن خائفاً من سوء العاقبة ,لا يتيقن الوصول الى رضوان الله تعالى [/font][FONT='Arial','sans-serif'] [/font][FONT='Arial','sans-serif']حتى يكون وقت نزع روحه وظهور ملك الموت له )وقال الامام السجاد (علية السلام)يا ايها الناس اتقوا الله واعلموا أنكم اليه ترجعون ,فتجد كل نفس ما عملت في هذه الدنيا من خير محضراً وما عملت من سوء تود لو ان بينها وبينة امداً بعيداً.....ويحك ابن ادم الغافل وليس بمغفول عنة ..ابن ادم ان اجلك اسرع شيء اليك ...قد اقبل نحوك حثيثاً يطلبك ويوشك ان يدركك ,وكان قد اوفيت اجلك وقبض الملك روحك وصرت الى منزل وحيد ,ورد اليك روحك ,واقتحم عليك فية ملكان منكر ونكير لمسائلتك وشديد امتحانك ,الا وان اول سؤال يسئالنك عن ربك الذي كنت تعبده وعن نبيك الذي ارسل اليك وعن دينك الذي كنت تدين به وعن كتابك الذي كنت تتلوه وعن امامك الذي كنت تتولاه ثم عن عمرك فيما افنيته ومالك من اين اكتسبته وفيما اتلفته ...فخذ حذرك وانظر لنفسك واعد الجواب قبل الامتحان والمسائلة والاختبار..فان لم تكن مؤمناً تقياً ولاعارفاً لدينك ولم تكن متبعاً للصادقين ولا موالياً لأولياء الله ,تلجلج لسانك ودحضت حجتك وعميت عن الجواب وبشرة بنار واستقبلك ملائكة العذاب بنزل من حميم وتصلية جحيم .[/font]
[FONT='Arial','sans-serif']وعن الامام الصادق (علية السلام )(ان ملكين يقال لهم منكر ونكير يأتيان صاحب القبر فيسلأنة عن رسول الله (صلى الله عليه واله )فاذا كان من اهل الشك قال :ما ادري ,قد سمعت الناس يقولون فلست ادري احق ذلك ام كذب ,فيضربانه ضربه يسمعها اهل السماوات واهل الارض )من منا لا يعرف الاجابه عن الاسئله ,من ربك ,من نبيك ,من امامك ,ماهو دينك ,ماهو كتابك ,بتأكيد الجميع الصغار والكبار والرجال والنساء يعرفون ,لكن لماذا لا يستطيع احدنا الاجابة عندما يسئل عند حظور ملك الموت لزهق روحة فيعدل عن الحق ولماذا لا يستطيع احدنا الاجابة عندما يحضر منكر ونكير في القبر ويسلأن عن ذلك ,ان عجزنا يرجع الى هول وعظم الموقف والى طول الامل وحب الدنيا وعدم الايمان الحقيقي وقلة التقوى وانتفاءها ,وعدم معرفة الدين واحكامة وعدم اتباع ا لصادقين وعدم مولاة اولياء الله ,ويرجع هذا الى الغفلة والشك ,وكل ذلك يكون سبباً في عدم رضا الله تعالى وعدم شفاعة المعصومين عليهم السلام ومع وجود الايمان والتقوى ومعرفة الدين واحكامة ,والعمل على معرفة وعلم واتباع الصادقين وموالاة اولياء الله تعالى يبقى خطر التقصير والغفلة عن الطاعة الحقيقية وعن الشكر المناسب للمنعم ويبقى خطر الشك والشرك الخفي ,ولا يدفع هذا ولا يتحقق الخلاص الا بحضور النبي المصطفى واهل بيتة (عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام )في تلك المواقف المهولة وفيضهم علينا بالتسديد والشفاعة ,هذة الفتنة التي تمر على الانسان عند الموت وفي القبر فهوة لايزال لا يعرف مصيره وعاقبته ولا يضمن ان قلبه ولسانه سوف لن يرتبكا ويتلجلجا ويعجزا عن الاجابة عن ابسط واوضح وابده الاسئلة والاجوبة التي كان يعرفها في حياته ,هذا في فتنة القبر ,فما بالك في كل فتنة تماثل فتنة القبر وما بالك في فتنة اشد واخطر من فتنة القبر ؟بالتاكيد سوف تكون الامور مختلطة اكثر واكثر ,فاذا كان احدنا لايعرف ولايقدر الاجابة ولا يتوفق للتميز والقول ان الله ربي وان محمداً(ص)نبي وان علياً امامي وان الاسلام ديني وان القرِاَن كتابي ,فكيف سيقدر على تمييز ومعرفة الفتن الاشد والاعظم من فتنة القبر ؟[/font]
[FONT='Arial','sans-serif']ذكرنا هذا حتى يكون الجواب حاضراً وواضحاً لدفع فتن وشبهات ائمة الضلالة ممن تخلف وقعد عن نصرة الحق وقول الحق وتكاسل وتخاذل وقصر في بذل الجهد لمعرفة الحق واهلة فضلاً عن الانتصار لهم ونصرتهم ,فعندما تحتج عليهم بان علياً(علية السلام )مع الحق والحق مع علي وان الامام صاحب الزمان (علية السلام )مع الحق والحق مع صاحب الزمان وقبل كل شيء وفوق كل شيء ان الله هو الحق والحق هو الله تعالى ,فمن تخلف عن الحق ونصرتة فقد تخلف عن الامام المهدي (علية السلام )وعن امير المؤمنين (علية السلام)وقد تخلف عن الله الحق الواحد الاحد ,وان التخلف والتخاذل عن معرفة وتمييز الحق والانتصار لة وعدم تعويد وترويض النفس علية يؤدي بكل تأكيد الى تخلفك وتخذلك عن معرفة وتمييز الامام الحجة ابن الحسن (علية السلام ) وتخلفك بكل تأكيد عن نصرتة علية السلام بل ستكون في صف المعادين والمحاربين والناصبين للحرب والعداء والبغض .[/font]
[FONT='Arial','sans-serif']فيكون جواب ائمة الضلالة ان امر الامام المهدي (علية السلام )واضح بين كوضوح الشمس بل اوضح من الشمس ,وعندها تحتج علية بأن أمر الامام ليس بأوضح من امر جدة امير المؤمنين (علية السلام)ولا بأوضح من امر جده النبي المصطفى (صلى الله علية والة )وليس بأوضح بل ليس واضحاً في مقابل امر الله الواحد الاحد رب الارباب ,فاذا التبس على الانسان معرفة هذة الامور الواضحة والاوضح فبالاولى يلتبس علية الامر الماساوي بوضوح او الاقل وضوحاً من تلك .[/font]
[FONT='Arial','sans-serif']والنتيجة :علينا ان نعمل ونجعل انفسنا في تهيئة المقدمات والمعدات وتحقيق الشروط التي تكون بموجبها في مقام استحقاق الرعاية والعناية والهدايه والرضا الالهي فيشملنا قوله تعالى (فأنجبناه والذين معه برحمة منا)فنوفق للتشرف بالافاضة الالهية بأن يقذف الله تعالى العلم نور في قلوبنا بحيث لا يحتاج احدنا الى علم اخية ولا الى علم غيرة في معرفة الحق واهل الحق وتميزهم ومعرفة الباطل واهلة .تم بعون الله ومن الله التوفيق [/font]
[FONT='Arial','sans-serif']خامساً:الجهاد [/font]
[FONT='Arial','sans-serif']نعم نجاهد من اجل علاء كلمة التوحيد وارساء وتشيد صرح الاسلام الرسالي الخالد وتحقيق دولتة العادلة ,فاذا كان الدين بخير فلا حاجة للجهاد ولا للامر بالمعروف والنهي عن المنكر ,وعلى هذا الاساس سعى ويسعى ائمة الضلالة الى تأويلات وتأويلات لحباط الناس وتخاذلها وقعودها عن الجهاد ونصرة الحق والدين والمستضعفين ,فطرحت مسألة الصحابة وعدالتهم ,وولاة الامر ووجوب طاعتهم حتى لو ظهر فسقهم ,وفصل الدين عن السياسة ,ثم يعود دمج الدين والسياسة بأمر الدجال العين حتى يتصدى ائمة الضلالة الدجالون الى الامام المعصوم (علية السلام)فيقولون له ارجع يبن فاطمة ان الدين بخير لاحاجة لنا بك ,الى من حيث أتيت فلا حاجه الى الجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر لتحقيق دولة العدل الالهي لان الدين بخير فأن الدجال قد خلصنا من فلان المجرم وسمح لنا بالمجالس والبكاء واللطم وسمح لنا بجميع التواقيع ومنحنا الحرية واسس الديمقراطية والانتخابات ,واعطى ويعطي الدنانير والدولارات .[/font]
[FONT='Arial','sans-serif']ولسان حال الحق وامام الحق (علية السلام)الجواب :نعم انه اسلام اخر الزمان انه دين الضالين المضلين ,انه اضاعة وطمس لدين الاسلام المحمدي الحق الرسالي الاصيل ,انة سلب ونهب للثروات وانتهاك للكرامات والاعراض والمقدسات ,وترويع وتشريد وتجويع وتطريد النساء والرجال والشيوخ والاطفال وقتل وزهق الارواح الابرياء ,وتشريد وتطريد وحبس في سجون الادعياء ,وغصب واحتلال لأرض وشعب وماء وهواء ,فهذه هي عدالة وحرية وديمقراطية وجنة الدجال والدجالين ووعاضهم الضالين المضلين .لقد تنبأ رسول الله (صلى الله علية وآلة )واهل بيتة الاطهار بحقيقة ما يحصل في اخر الزمان ,ومنة قعود الناس عن الجهاد [/font]
[FONT='Arial','sans-serif'] [/font]
[FONT='Arial','sans-serif']سادساً:النجاة من فتن أخر الزمان [/font]
[FONT='Arial','sans-serif']فتن وشبهات ورشا وإغراءات وتهديدات وصراعات وغيرها تحصل في اخر الزمان ويخوض فيها جميع الناس إلا الأندر الأندر ,لكن مع هذا لم يتركنا الشارع المقدس تائهين حيارى ضائعين بل ارشدنا الى بذل الجهد وكل الجهد الفكري والجسدي والروحي للكون على خلاف الناس والابتعاد عنهم ومغرياتهم وصراعاتهم الدنيوية الزائلة ,وتحصين النفس فكرياً لدفع الشبهات وابطالها وعدم الوقوع في فتنتها وتحصينها روحياًو اخلاقياً,والزهد بالدنيا ومغرياتها وعدم الانجرار والدخول في الصراعات والمنافسات الااخلاقية [/font]
[FONT='Arial','sans-serif']فعلينا النجاة النجاة بأنفسنا وأهلينا حتى لا نكون من الخاسرين الذين يخسرون انفسهم وأهليهم يوم القيامة ,وعلينا ان نلتزم ونعمل بوصايا المعصومين (عليهم السلام )بعد استو حاش طريق الحق لقلة سالكيه وان نكون في عصر الفتن كما قال الامام علي (عليه السلام)(كن في الفتنة كابن لبون لأظهر فيركب ولا ضرع فيحلب )وان نعرف الحق ونؤمن به ونواليه وننتصر له ولإمامة (علية السلام )ونثبت على هذا فلثبات الثبات على الدين والأخلاق والحق ونصرته . [/font]
[FONT='Arial','sans-serif'] [/font]
[FONT='Arial','sans-serif']سابعاً:ترويض النفس [/font]
[FONT='Arial','sans-serif']لا يكفي مجرد الهروب والانعزال عن الناس في عصر الدجال وقبلة بل التصديق والاعتقاد بنهج المعصومين (عليهم السلام )وترويض النفس علية حتى يكون مرغوباً ومحبوباً وجزء من شخصية المؤمن وكيانه فيصدق ويعتقد بعدم استو حاش طريق الحق لقلة سالكيه فيرغب ويشتاق ويعشق طريق الحق حتى لو سلكه بمفردة ,ولايكفي تحمل الجوع والفقر والحديد والنار بل يجب تدريب النفس وترويضها الى المستوى الذي تصدق فيه انه الغنى والشبع والماءوالزلال والجنة والخلد الالهي فعلى النفس ان ترتمي فيها ,ولا يكفي عدم الاغترار والاغواء بثريد ومناصب وواجهات وزينة وجنة المخادعين والمنحرفين بل يجب تدريب وترويض وتعويد النفس على التصديق واليقين بعدم الغواية ,وعدم الاغترار ,والابتعاد بل الهروب منها لانها السحت والحرام والزقوم ومناصب الشيطان والنار والسعير وبأس المصير ,ولا يكفي الابتعاد وعدم الوقوع في الفتنة او في الفتن الكبيرة بل يجب ترويض النفس وان يكون الابتعاد عن جميع الفتن الصغيرة والكبيرة ,وان يكون الابتعاد ليس للسلامة الدنيوية او الشخصية أو الجزئية بل يجب ان يكون الابتعاد منهجاً وسلوكاً ورسالة وامراً ونهياً وجهاداً واعتقاداً ويقيناً .[/font]
[FONT='Arial','sans-serif'] [/font]
[FONT='Arial','sans-serif'] [/font]
[FONT='Arial','sans-serif']ثامناً:الشفاعة المقدسة والعناية الإلهية [/font]
[FONT='Arial','sans-serif']قال الصادق الامين (صلى الله علية والة )(لايزال المؤمن خائفاً من سوء العاقبة ,لا يتيقن الوصول الى رضوان الله تعالى [/font][FONT='Arial','sans-serif'] [/font][FONT='Arial','sans-serif']حتى يكون وقت نزع روحه وظهور ملك الموت له )وقال الامام السجاد (علية السلام)يا ايها الناس اتقوا الله واعلموا أنكم اليه ترجعون ,فتجد كل نفس ما عملت في هذه الدنيا من خير محضراً وما عملت من سوء تود لو ان بينها وبينة امداً بعيداً.....ويحك ابن ادم الغافل وليس بمغفول عنة ..ابن ادم ان اجلك اسرع شيء اليك ...قد اقبل نحوك حثيثاً يطلبك ويوشك ان يدركك ,وكان قد اوفيت اجلك وقبض الملك روحك وصرت الى منزل وحيد ,ورد اليك روحك ,واقتحم عليك فية ملكان منكر ونكير لمسائلتك وشديد امتحانك ,الا وان اول سؤال يسئالنك عن ربك الذي كنت تعبده وعن نبيك الذي ارسل اليك وعن دينك الذي كنت تدين به وعن كتابك الذي كنت تتلوه وعن امامك الذي كنت تتولاه ثم عن عمرك فيما افنيته ومالك من اين اكتسبته وفيما اتلفته ...فخذ حذرك وانظر لنفسك واعد الجواب قبل الامتحان والمسائلة والاختبار..فان لم تكن مؤمناً تقياً ولاعارفاً لدينك ولم تكن متبعاً للصادقين ولا موالياً لأولياء الله ,تلجلج لسانك ودحضت حجتك وعميت عن الجواب وبشرة بنار واستقبلك ملائكة العذاب بنزل من حميم وتصلية جحيم .[/font]
[FONT='Arial','sans-serif']وعن الامام الصادق (علية السلام )(ان ملكين يقال لهم منكر ونكير يأتيان صاحب القبر فيسلأنة عن رسول الله (صلى الله عليه واله )فاذا كان من اهل الشك قال :ما ادري ,قد سمعت الناس يقولون فلست ادري احق ذلك ام كذب ,فيضربانه ضربه يسمعها اهل السماوات واهل الارض )من منا لا يعرف الاجابه عن الاسئله ,من ربك ,من نبيك ,من امامك ,ماهو دينك ,ماهو كتابك ,بتأكيد الجميع الصغار والكبار والرجال والنساء يعرفون ,لكن لماذا لا يستطيع احدنا الاجابة عندما يسئل عند حظور ملك الموت لزهق روحة فيعدل عن الحق ولماذا لا يستطيع احدنا الاجابة عندما يحضر منكر ونكير في القبر ويسلأن عن ذلك ,ان عجزنا يرجع الى هول وعظم الموقف والى طول الامل وحب الدنيا وعدم الايمان الحقيقي وقلة التقوى وانتفاءها ,وعدم معرفة الدين واحكامة وعدم اتباع ا لصادقين وعدم مولاة اولياء الله ,ويرجع هذا الى الغفلة والشك ,وكل ذلك يكون سبباً في عدم رضا الله تعالى وعدم شفاعة المعصومين عليهم السلام ومع وجود الايمان والتقوى ومعرفة الدين واحكامة ,والعمل على معرفة وعلم واتباع الصادقين وموالاة اولياء الله تعالى يبقى خطر التقصير والغفلة عن الطاعة الحقيقية وعن الشكر المناسب للمنعم ويبقى خطر الشك والشرك الخفي ,ولا يدفع هذا ولا يتحقق الخلاص الا بحضور النبي المصطفى واهل بيتة (عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام )في تلك المواقف المهولة وفيضهم علينا بالتسديد والشفاعة ,هذة الفتنة التي تمر على الانسان عند الموت وفي القبر فهوة لايزال لا يعرف مصيره وعاقبته ولا يضمن ان قلبه ولسانه سوف لن يرتبكا ويتلجلجا ويعجزا عن الاجابة عن ابسط واوضح وابده الاسئلة والاجوبة التي كان يعرفها في حياته ,هذا في فتنة القبر ,فما بالك في كل فتنة تماثل فتنة القبر وما بالك في فتنة اشد واخطر من فتنة القبر ؟بالتاكيد سوف تكون الامور مختلطة اكثر واكثر ,فاذا كان احدنا لايعرف ولايقدر الاجابة ولا يتوفق للتميز والقول ان الله ربي وان محمداً(ص)نبي وان علياً امامي وان الاسلام ديني وان القرِاَن كتابي ,فكيف سيقدر على تمييز ومعرفة الفتن الاشد والاعظم من فتنة القبر ؟[/font]
[FONT='Arial','sans-serif']ذكرنا هذا حتى يكون الجواب حاضراً وواضحاً لدفع فتن وشبهات ائمة الضلالة ممن تخلف وقعد عن نصرة الحق وقول الحق وتكاسل وتخاذل وقصر في بذل الجهد لمعرفة الحق واهلة فضلاً عن الانتصار لهم ونصرتهم ,فعندما تحتج عليهم بان علياً(علية السلام )مع الحق والحق مع علي وان الامام صاحب الزمان (علية السلام )مع الحق والحق مع صاحب الزمان وقبل كل شيء وفوق كل شيء ان الله هو الحق والحق هو الله تعالى ,فمن تخلف عن الحق ونصرتة فقد تخلف عن الامام المهدي (علية السلام )وعن امير المؤمنين (علية السلام)وقد تخلف عن الله الحق الواحد الاحد ,وان التخلف والتخاذل عن معرفة وتمييز الحق والانتصار لة وعدم تعويد وترويض النفس علية يؤدي بكل تأكيد الى تخلفك وتخذلك عن معرفة وتمييز الامام الحجة ابن الحسن (علية السلام ) وتخلفك بكل تأكيد عن نصرتة علية السلام بل ستكون في صف المعادين والمحاربين والناصبين للحرب والعداء والبغض .[/font]
[FONT='Arial','sans-serif']فيكون جواب ائمة الضلالة ان امر الامام المهدي (علية السلام )واضح بين كوضوح الشمس بل اوضح من الشمس ,وعندها تحتج علية بأن أمر الامام ليس بأوضح من امر جدة امير المؤمنين (علية السلام)ولا بأوضح من امر جده النبي المصطفى (صلى الله علية والة )وليس بأوضح بل ليس واضحاً في مقابل امر الله الواحد الاحد رب الارباب ,فاذا التبس على الانسان معرفة هذة الامور الواضحة والاوضح فبالاولى يلتبس علية الامر الماساوي بوضوح او الاقل وضوحاً من تلك .[/font]
[FONT='Arial','sans-serif']والنتيجة :علينا ان نعمل ونجعل انفسنا في تهيئة المقدمات والمعدات وتحقيق الشروط التي تكون بموجبها في مقام استحقاق الرعاية والعناية والهدايه والرضا الالهي فيشملنا قوله تعالى (فأنجبناه والذين معه برحمة منا)فنوفق للتشرف بالافاضة الالهية بأن يقذف الله تعالى العلم نور في قلوبنا بحيث لا يحتاج احدنا الى علم اخية ولا الى علم غيرة في معرفة الحق واهل الحق وتميزهم ومعرفة الباطل واهلة .تم بعون الله ومن الله التوفيق [/font]