تويت
ما نقلت نقد لا ضد..
بسم الله الرحمن الرحيم
(العلماء ورثة الانبياء)
...
قد تطرقت في مقالتي السابقة التي كانت تحت عنوان (مرجعية العراق.. صمت أم ماذا ؟؟!!!) الى بعض النقاط الواضحة والصريحة، وهي رسالتنا الى المرجعيات العليا حفظهم الله..
لكن هناك بعض الاطراف السياسية والدنية والاجتماعية انتقدت الموقف، إما بالاتصالات الهاتفية من بعض كبار وكلاء المرجعية في قم المقدسة وهو الذي يمثل المرجعية العليا في ايران وبعض الاخوة الاخرين، اما بالرسائل الالكترونية من مركز آل البيت عليهم السلام في الولايات الامريكية المتحدة والدول الاخرى، إما الانتقادات الاجتماعية..
إنني من موقع المسؤولية ساوضح الفكرة لاحقا وبالتفصيل..
وموقفي الشخصي من مرجعية اية الله العظمى المرجع الديني السيد علي السيستاني (حفظه الله) أكن لها كل الاحترام والتقدير لعلمية سماحته وشخصيته الكريمة وهذا ما يزيدنا شرفا.. لكن لكل مسؤول أو مرجع او عالم أو صاحب كرسي يجب ان يصنت ويسمع اراء وانتقادات رعيته.. فإذا لم يسمع لمن الشكوى ؟؟!!
من المؤكد اولى مراتب من يسمع الشكوى هو رب العباد الله عز وعلا.. إليه نشكوا ونفوض أمرنا وهو السميع المصير..
وقد ينتقد البعض لماذا التحدث بهذه الامور التي تسبب المشاكل لنفسك؟!!
وقد ينتقد البعض ويقول إن رسالتكم لم تصل، وإن وصلت لم يعيرون لها أهمية..
والبعض يطلب منا حذف الموضوع، فأقول لكل الفئات التي ذكرتها اعلاه ما يلي:
من المؤكد والصحيح إن بعض الجهات سوف تكن لي العداء والموضوع قد يؤثر عني شخصا ويسبب لنا المشاكل، لكن سنعمل باذن الله عزوجل ونساله جل وعلا إن كانت فعلتي هذه غلطا ليمحيني من الوجود.. وإن كان صوابا ليوفقني عزوجل..
أما رسالتنا هي واضحة وصريحة فقد وصلت الى الوكلاء والى جهات معنية.. مع انتقاداتهم رحبوا بالموضوع ووعدوا بأن تصل إلى المرجعيات الاربعة حفظهم الله في النجف الاشرف، وستؤخذ في عين الاعتبار، لكن طلبوا منا أن نكف عن هذا أو نطرحه بشكل أهون..
فنقول لهم:
سنظل مصرين على الموقف ومطالب الشعب العراقي من ناحية حديث رسول الله صلى الله عليه وآله: (كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته) سنظل مصرين حتى نرى موقفهم (حفظهم الله)، وإن كنتم تشدون على ايادينا وتؤيدوننا فلماذا تطلبون الحذف؟!!
كفانا الأفلام المزيفة اليهودية التي تلعب على ذقون أهل العراق أهل الكرم والوفاء..
كلنا وفاء لكم.. وننتظر رد الجميل..
فالعراق اليوم بحاجة الى ابسط وسائل العيش اليومية.. فإن مطرت السماء ترى الماء مكدس في الشوارع لايام طويلة.. رغم البرد الشديد.. ترى البيوت تفتقد الكهربا والنفط فهذا حال المواطن الذي يعيش في أغنى دول المنطقة؟!!
وكل شخص يتحدث بهمجية ضد المرجعية العليا (أدامها الله) سنعلمه الأدب.. لأننا لسنا ضد بل ننتقد بالطرق السلمية لتصل رسالتنا اليهم.. وننتظر الرد..
ومن يطلب منا السكوت نقول له (شيطان أخرس) فهكذا مثله الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم (الساكت عن الحق شيطان أخرس)..
فالحياة هي حرية التعبير والقلم و..و..و...الخ.. فان سكت انا عن دماء شعبنا المظلوم أو عن تلك الروح التي تسلب من الجسد بسبب البرد الشديد، وسكت أنت فمن الذي يتكلم؟؟!!
لنتذكر أن الله عزوجل لنا بالمرصاد.. فمعا تحت عنوان (لا لصمت القيادة بعد اليوم) لنطالب قيادات المرجعية الدينية الحبيبة والعزيزة على قلوبنا في النجف الاشرف للتحرك على الحكومة العراقية الموقرة للعمل الجاد واعطاؤهم الفرصة لفترة زمنية معينة لحل الازمات الخدمية.. والخروج الى الشارع كما كان علي بن ابي طالب عليه السلام.. ولا تنسوا فعلى رؤوسكم تاج رسول الله صلى الله عليه واله..
فإما السجن أم الدم للركاب.. أو معا الى الحياة والامل ورسم البسمة على شفاه أطفالنا..
ومن يقول من انت لتكتب هذا ساقول له:
أنا مواطن عراقي احمل الجنسية العراقية.. وأحمل على عاتقي الام الشعب العراقي الجريح.. وهذه مشاعر رعية المرجعية الشريفة.. وإن أدى ذلك الى هدر دمي فاني اوافق ذلك واقدم نفسي قربانا الى كل أم ثكلى فقدت شابا من شبابها اثر الصمت القاتل..
محمد الاسدي ـ العراق ـ كربلاء المقدسة
بسم الله الرحمن الرحيم
(العلماء ورثة الانبياء)
...
قد تطرقت في مقالتي السابقة التي كانت تحت عنوان (مرجعية العراق.. صمت أم ماذا ؟؟!!!) الى بعض النقاط الواضحة والصريحة، وهي رسالتنا الى المرجعيات العليا حفظهم الله..
لكن هناك بعض الاطراف السياسية والدنية والاجتماعية انتقدت الموقف، إما بالاتصالات الهاتفية من بعض كبار وكلاء المرجعية في قم المقدسة وهو الذي يمثل المرجعية العليا في ايران وبعض الاخوة الاخرين، اما بالرسائل الالكترونية من مركز آل البيت عليهم السلام في الولايات الامريكية المتحدة والدول الاخرى، إما الانتقادات الاجتماعية..
إنني من موقع المسؤولية ساوضح الفكرة لاحقا وبالتفصيل..
وموقفي الشخصي من مرجعية اية الله العظمى المرجع الديني السيد علي السيستاني (حفظه الله) أكن لها كل الاحترام والتقدير لعلمية سماحته وشخصيته الكريمة وهذا ما يزيدنا شرفا.. لكن لكل مسؤول أو مرجع او عالم أو صاحب كرسي يجب ان يصنت ويسمع اراء وانتقادات رعيته.. فإذا لم يسمع لمن الشكوى ؟؟!!
من المؤكد اولى مراتب من يسمع الشكوى هو رب العباد الله عز وعلا.. إليه نشكوا ونفوض أمرنا وهو السميع المصير..
وقد ينتقد البعض لماذا التحدث بهذه الامور التي تسبب المشاكل لنفسك؟!!
وقد ينتقد البعض ويقول إن رسالتكم لم تصل، وإن وصلت لم يعيرون لها أهمية..
والبعض يطلب منا حذف الموضوع، فأقول لكل الفئات التي ذكرتها اعلاه ما يلي:
من المؤكد والصحيح إن بعض الجهات سوف تكن لي العداء والموضوع قد يؤثر عني شخصا ويسبب لنا المشاكل، لكن سنعمل باذن الله عزوجل ونساله جل وعلا إن كانت فعلتي هذه غلطا ليمحيني من الوجود.. وإن كان صوابا ليوفقني عزوجل..
أما رسالتنا هي واضحة وصريحة فقد وصلت الى الوكلاء والى جهات معنية.. مع انتقاداتهم رحبوا بالموضوع ووعدوا بأن تصل إلى المرجعيات الاربعة حفظهم الله في النجف الاشرف، وستؤخذ في عين الاعتبار، لكن طلبوا منا أن نكف عن هذا أو نطرحه بشكل أهون..
فنقول لهم:
سنظل مصرين على الموقف ومطالب الشعب العراقي من ناحية حديث رسول الله صلى الله عليه وآله: (كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته) سنظل مصرين حتى نرى موقفهم (حفظهم الله)، وإن كنتم تشدون على ايادينا وتؤيدوننا فلماذا تطلبون الحذف؟!!
كفانا الأفلام المزيفة اليهودية التي تلعب على ذقون أهل العراق أهل الكرم والوفاء..
كلنا وفاء لكم.. وننتظر رد الجميل..
فالعراق اليوم بحاجة الى ابسط وسائل العيش اليومية.. فإن مطرت السماء ترى الماء مكدس في الشوارع لايام طويلة.. رغم البرد الشديد.. ترى البيوت تفتقد الكهربا والنفط فهذا حال المواطن الذي يعيش في أغنى دول المنطقة؟!!
وكل شخص يتحدث بهمجية ضد المرجعية العليا (أدامها الله) سنعلمه الأدب.. لأننا لسنا ضد بل ننتقد بالطرق السلمية لتصل رسالتنا اليهم.. وننتظر الرد..
ومن يطلب منا السكوت نقول له (شيطان أخرس) فهكذا مثله الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم (الساكت عن الحق شيطان أخرس)..
فالحياة هي حرية التعبير والقلم و..و..و...الخ.. فان سكت انا عن دماء شعبنا المظلوم أو عن تلك الروح التي تسلب من الجسد بسبب البرد الشديد، وسكت أنت فمن الذي يتكلم؟؟!!
لنتذكر أن الله عزوجل لنا بالمرصاد.. فمعا تحت عنوان (لا لصمت القيادة بعد اليوم) لنطالب قيادات المرجعية الدينية الحبيبة والعزيزة على قلوبنا في النجف الاشرف للتحرك على الحكومة العراقية الموقرة للعمل الجاد واعطاؤهم الفرصة لفترة زمنية معينة لحل الازمات الخدمية.. والخروج الى الشارع كما كان علي بن ابي طالب عليه السلام.. ولا تنسوا فعلى رؤوسكم تاج رسول الله صلى الله عليه واله..
فإما السجن أم الدم للركاب.. أو معا الى الحياة والامل ورسم البسمة على شفاه أطفالنا..
ومن يقول من انت لتكتب هذا ساقول له:
أنا مواطن عراقي احمل الجنسية العراقية.. وأحمل على عاتقي الام الشعب العراقي الجريح.. وهذه مشاعر رعية المرجعية الشريفة.. وإن أدى ذلك الى هدر دمي فاني اوافق ذلك واقدم نفسي قربانا الى كل أم ثكلى فقدت شابا من شبابها اثر الصمت القاتل..
محمد الاسدي ـ العراق ـ كربلاء المقدسة