تويت
تظاهرة في ديالى للمطالبة بإخراج منافقي خلق من المحافظة ومحاسبة قادتها
تظاهر الآلاف من أهالي محافظة ديالى، الجمعة، للمطالبة بإخراج منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة من الأراضي العراقية، وإحالة المتورطين بالعنف من قياداتها إلى القضاء العراقي، مهددين التظاهر ضد الحكومة المركزية في حال عدم تلبية مطالبهم، فيما وصف مجلس ديالى وجود المنظمة في المحافظة بـ"الكابوس.
وقال احد منظمي التظاهرة يدعى جبار المعموري في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "أكثر من 2000 مواطن من أهالي محافظة ديالى بينهم 70 أسرة إيرانية خرجوا، صباح اليوم، في تظاهرة أمام مخيم العراق الجديد ( معسكر اشرف سابقا) الذي تتخذه منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة مقرا لها"، مبينا أن "المتظاهرين طالبوا الحكومة المركزية بإخراج المنظمة من الأراضي العراقية، وإحالة المتورطين بالعنف من قياداتها إلى القضاء العراقي".
وأضاف المعموري أن "الأسر الإيرانية التي شاركت في التظاهرة طالبت بإخراج أبنائها من داخل المعسكر للعودة الى بلادهم"، مشيرا إلى أن "مجاهدي خلق تسببت في الكثير من الماسي لأبناء المحافظة خلال العقود الثلاثة الماضية".
وتابع المعموري أن "المتظاهرين هددوا بالاستمرار بالتظاهرة في حال عدم تلبية مطالبهم".
من جانبه تسأل احد المتظاهرين يدعى حسن الربيعي ( 30 عاما) "متى تستجيب الحكومة لإرادة الشعب، ولماذا لا يتم أخراج المنظمة المتهمة بـ"الإرهاب وقتل الأبرياء من الأراضي العراقية"، مهددا "بتنظيم تظاهرة ضد الحكومة المركزية في حال عدم إخراج المنظمة من المحافظة".
وكانت المئات من أبناء محافظة ديالى تظاهروا، في السابع من شهر كانون الثاني الماضي، للمطالبة بإخراج منظمة خلق الإيرانية المعارضة من الأراضي العراقية وتوجيه الانتقاد للقضاء الاسباني بسبب الدفاع عن المنظمة.
من جهته دعا نائب رئيس مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني "الحكومة المركزية "إلى تلبية مطالب المتظاهرين"، واصفا منظمة مجاهدي خلق بـ"الكابوس الذي يجثم على صدور أبناء المحافظة منذ عدة عقود".
واتهم الحسيني في حديث لـ "السومرية نيوز"، أن "منظمة خلق المعارضة بالتجاوز على حقوق الإنسان العراقي طيلة فترة تواجدها في مخيم العراق الجديد،والاستيلاء على أراض واسعة محيطة بالمخيم".
وقال احد منظمي التظاهرة يدعى جبار المعموري في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "أكثر من 2000 مواطن من أهالي محافظة ديالى بينهم 70 أسرة إيرانية خرجوا، صباح اليوم، في تظاهرة أمام مخيم العراق الجديد ( معسكر اشرف سابقا) الذي تتخذه منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة مقرا لها"، مبينا أن "المتظاهرين طالبوا الحكومة المركزية بإخراج المنظمة من الأراضي العراقية، وإحالة المتورطين بالعنف من قياداتها إلى القضاء العراقي".
وأضاف المعموري أن "الأسر الإيرانية التي شاركت في التظاهرة طالبت بإخراج أبنائها من داخل المعسكر للعودة الى بلادهم"، مشيرا إلى أن "مجاهدي خلق تسببت في الكثير من الماسي لأبناء المحافظة خلال العقود الثلاثة الماضية".
وتابع المعموري أن "المتظاهرين هددوا بالاستمرار بالتظاهرة في حال عدم تلبية مطالبهم".
من جانبه تسأل احد المتظاهرين يدعى حسن الربيعي ( 30 عاما) "متى تستجيب الحكومة لإرادة الشعب، ولماذا لا يتم أخراج المنظمة المتهمة بـ"الإرهاب وقتل الأبرياء من الأراضي العراقية"، مهددا "بتنظيم تظاهرة ضد الحكومة المركزية في حال عدم إخراج المنظمة من المحافظة".
وكانت المئات من أبناء محافظة ديالى تظاهروا، في السابع من شهر كانون الثاني الماضي، للمطالبة بإخراج منظمة خلق الإيرانية المعارضة من الأراضي العراقية وتوجيه الانتقاد للقضاء الاسباني بسبب الدفاع عن المنظمة.
من جهته دعا نائب رئيس مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني "الحكومة المركزية "إلى تلبية مطالب المتظاهرين"، واصفا منظمة مجاهدي خلق بـ"الكابوس الذي يجثم على صدور أبناء المحافظة منذ عدة عقود".
واتهم الحسيني في حديث لـ "السومرية نيوز"، أن "منظمة خلق المعارضة بالتجاوز على حقوق الإنسان العراقي طيلة فترة تواجدها في مخيم العراق الجديد،والاستيلاء على أراض واسعة محيطة بالمخيم".