تويت
تلازم المرجعية مع العقيدة
تلازم المرجعية مع العقيدة وترتبط معها ارتباط عضويا: فالمرجعية تنهل من العقيدة ،فلا عقيدة بدون مرجعية ولا مرجعية إلا في عقيدة ،لان المهمة الأساسية للمرجعية هي بيان العقيدة الإلهية ،فالنبي "صلى الله عليواله وسلم" بيين هذه العقيدة عين البيان الذي يريده الله تعالى ،والمرجع الله بعد النبي "صلى الله عليه واله وسلم" أمير المؤمنين الإمام علي بيين هذه العقيدة عين البيان الذي إرادة الله وبينه النبي ،فالعقيدة الإلهية حددت معاني الأقوال والأفعال ،وحددت الأهداف ووسائل بلوغها ،ونظمت العلاقة بين المؤمنين بها وعلى الأصعدة ،فيكون دور المرجع منحصرا ببيان العقيدة بيان كاملا وتكييفها على الواقع المستجد
فالمرجع هو المسئول عن ترجمة نصوص وقواعد وغايات تلك العقيدة من النظر إلى التطبيق ،ومن الكلمة إلى الحركة على صعيدي الدعوة والدولة معا ،فبيان النبي للعقيدة الإلهية هو جز منها ويحسب من جملة مضامين العقيدة لأنه نبي ،ولكن بيان أمير المؤمنين الإمام علي أو الإمام الحسن أو الإمام الحسين أو الإمام زين العابدين علي بن الحسين أو الإمام الباقر واو الإمام الصدق أو أي إمام لا يعتبر جزءا من العقيدة إنما يعتبر سوابق دستورية وضرورية لمن يريد أن يلتقي عملة مع المقصود الإلهي ،لكن بيانه يلزم كل المؤمنين بمرجعيته ولا يجوز مخالفته شرعا انه الإمام الشرعي القائم مقام النبي "صلى الله عليه واله وسلم" وطاعة هي طاعة للنبي
ـــــــــــــــ
نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام
المحامي:-احمد حسين يعقوب