امريكا تنهي صنيعتها ابن لادن ضمن مشروع خارطة التغيير......حسن سالم
بسم الله الرحمن الرحيم
هاهي اخطبوط الشر امريكا تلوح بورقة جديدة ولعبة اخرى للتلاعب بالشعوب ودغدغة مشاعر المظلومين والمحرومين في شعوب المنطقة
فهاهو اوباما يطل علينا اليوم بلعبة وخدعة جديدة لتغيير معالم الاوضاع وخارطة جديدة تخدم مصالح امريكا واسرائيل الجديدة بعد تفاقم الاوضاع وسقوط اوراق كانت بالامس تعتبرها امريكا واسرائيل اوراق رابحة وضامنة لمصالحها مثل نظام بن علي ومبارك
وفي كل مرة يبحث دهاقنة وساسة الشيطنة في الموساد الاسرائيلي عن ايجاد سبل ومبررات لتنفيذ ماربهم ومخططاتهم بعد افتعال احداث 11 سبتمبر والتي كان المخطط الاول والاخير لها الموساد الاسرائيلي بعد ان تم تبليغ كافة العناصر اليهودية بمغادرة برج التجارة العالمي في امريكا قبل ربع ساعة من الحادث وهكذا وجدت امريكا المبرر الذي وضعته لاجل غزو العالم والحصول على مكاسب سياسية واقتصادية ضمن مشروع الهيمنة الغربية فوجدت شخصية (ابن لادن )(والقاعدة) لزعزة الاستقرار الروسي واضعافه والسيطرة على المناطق المحاذيةلايران وقد استخدمت قبلها ورقة صدام المحترقة في العراق وتم غزو واحتلال العراق تحت ذريعة ومظلة شرعية الامم المتحدة بوجود اسلحة الدمار الشامل التي باتت تشكل خطر على السلام العالمي حسب زعمهم
واليوم وبعد ان مالت الرياح بما لاتشتهي سفن امريكا واسرائيل وسقوط انظمة موالية لامريكا واسرائيل ووجود النشاط الايراني في المنطقة بعد ان اصبحت ايران قوة اخرى في المنطقة تقف قبال المشروع والهيمنة الامريكية اضافة الى تحرك الشعوب المظطهدة ضمن مشروع الاصلاح والتغيير الديمقراطي وبالتالي فان هذه الاوضاع باتت مهددة لامريكا ومصالحها ولاجل اعادة الاستقرارالامريكي ولتصحيح وتبرير جرائم اسرائيل وامريكا في المنطقة ولان ورقة ابن لادن قد نفذت واجباتها على اكمل وجه وانتهت المهمة ولابد من الاستبدال وتغير المشروع الاخر للهيمنة الامريكية فكان حريا بامريكا اليوم ان توجد شخصية اخرى بديلة لتكملة المشروع الصهيوامريكي وحتى تظهر امريكا بمظهر المحارب والمتصدي للارهاب فقتلت ابن لادن وهذا مما يوجد لها مبرر للتدخل بشوون المنطقة تحت ذريعة محاربة الارهاب وبالتالي محاربة القوى الوطنية الخيرة والمقاومة والمعارضة لسياسية الاستعباد التي تمارسها الادارة الامريكية فتحت ذريعة محاربة العنف سوف تقوم امريكا بمحاربة المقاومة والمعارضة للارهاب وستنشط حركة القاعدة وبتوجيه اسرائيلي امريكي لممارسة اعمال ارهابية في في المنطقة تحت ذريعة الثار لابن لادن وستكون حصة الاعمال الارهابية في سوريا اولا وخصوصا ان البيئة تساعد على ذلك كون منطقة الاضرابات الموجودة حاليا هي منطقة درعا التي تتبنى الفكر التكفيري والمرتبط بالقاعدة والتمويل السعودي وكل ذلك لاجل اسقاط سوريا وقطع طرق الامداد والرابط بين ايران وحزب الله وبالتالي فسح المجال امام اسرائيل لازالة عقبة حزب الله واضعاف الدور الايراني في المنطقة وابراز تركيا كبديل لايران في المنطقة وتبني الدفاع عن القضية الفلسطينية باطار تركي سني بدل ان تكون ايران هي المدافعة والناصرة للقضية الفلسطينية ومافبركة اسطول الحرية ومسلسل وادي الذئاب الا هو جزء من هذا المخطط والا ما الداعي ان تسكت اسرائيل عن اساليب التشهير باسرائيل واظهار دموية ووحشية الكيان الصهيوني الا ضمن سيناريو ومخطط معد مسبقا واخر هذه النكت قضية تصريح اوردكان بشان البحرين لدغدغة مشاعر الشيعة والتعاطف معه عندما قال (لانريد ان تتكرر ماساة كربلاء ثانية) وهو الوتر الحساس الذي يحرك مشاعر الشيعة وهكذا فان التعاطف مع شخصية اوردكان كان كبيرا وواضحا من قبل الشيعة وهذا مالوحظ عندزيارة اوردكان الى العراق حيث استقبلته جماهير حاشدة وبالتالي نجد ان اوردكان قد حقق مراده وانسحب من مسالة تاييده ونصرته لشعب البحرين المظلوم ومايتعرض له من جرائم ضد الانسانية
والمنطقة الثانية المرشحة لاعمال الارهاب هي العراق وخصوصا ان امريكا في وضع محرج من قضية الانسحاب وبالتالي فان تدهور الوضع الامني في العراق سوف يعطي المبرر لتاجيل الانسحاب خصوصا وان هناك البعض من ساسة العراق لدية لغة غزل وتناغم ومصالح مع الامريكان وبالتالي هولاء يمثلون الورقة الرابحة لامريكا بعدم التصويت على انسحاب الاحتلال من العراق
وهكذا يستمر مسلسل وسيناريو المشروع الصهيوامريكي فكلما توغل بجرائم وانتهاكات انسانية تخترع لعبة جديدة لتظهر بمظهر المكافح للارهاب والمحب للانسانية والمدافع عن الشعوب وتحقيق الديمقراطية وليت شعري متى تستفيق الشعوب من غفوتها وغفلتها واليأس كل اليأس من الحكام والساسة الذين اتخمت كروشهم بالسحت ويبقى الامل بالله وحده لافشال مخططات امريكا واسرائيل.
امريكا تنهي صنيعتها ابن لادن ضمن مشروع خارطة التغيير.....حسن سالم
بسم الله الرحمن الرحيم
هاهي اخطبوط الشر امريكا تلوح بورقة جديدة ولعبة اخرى للتلاعب بالشعوب ودغدغة مشاعر المظلومين والمحرومين في شعوب المنطقة
فهاهو اوباما يطل علينا اليوم بلعبة وخدعة جديدة لتغيير معالم الاوضاع وخارطة جديدة تخدم مصالح امريكا واسرائيل الجديدة بعد تفاقم الاوضاع وسقوط اوراق كانت بالامس تعتبرها امريكا واسرائيل اوراق رابحة وضامنة لمصالحها مثل نظام بن علي ومبارك
وفي كل مرة يبحث دهاقنة وساسة الشيطنة في الموساد الاسرائيلي عن ايجاد سبل ومبررات لتنفيذ ماربهم ومخططاتهم بعد افتعال احداث 11 سبتمبر والتي كان المخطط الاول والاخير لها الموساد الاسرائيلي بعد ان تم تبليغ كافة العناصر اليهودية بمغادرة برج التجارة العالمي في امريكا قبل ربع ساعة من الحادث وهكذا وجدت امريكا المبرر الذي وضعته لاجل غزو العالم والحصول على مكاسب سياسية واقتصادية ضمن مشروع الهيمنة الغربية فوجدت شخصية (ابن لادن )(والقاعدة) لزعزة الاستقرار الروسي واضعافه والسيطرة على المناطق المحاذيةلايران وقد استخدمت قبلها ورقة صدام المحترقة في العراق وتم غزو واحتلال العراق تحت ذريعة ومظلة شرعية الامم المتحدة بوجود اسلحة الدمار الشامل التي باتت تشكل خطر على السلام العالمي حسب زعمهم
واليوم وبعد ان مالت الرياح بما لاتشتهي سفن امريكا واسرائيل وسقوط انظمة موالية لامريكا واسرائيل ووجود النشاط الايراني في المنطقة بعد ان اصبحت ايران قوة اخرى في المنطقة تقف قبال المشروع والهيمنة الامريكية اضافة الى تحرك الشعوب المظطهدة ضمن مشروع الاصلاح والتغيير الديمقراطي وبالتالي فان هذه الاوضاع باتت مهددة لامريكا ومصالحها ولاجل اعادة الاستقرارالامريكي ولتصحيح وتبرير جرائم اسرائيل وامريكا في المنطقة ولان ورقة ابن لادن قد نفذت واجباتها على اكمل وجه وانتهت المهمة ولابد من الاستبدال وتغير المشروع الاخر للهيمنة الامريكية فكان حريا بامريكا اليوم ان توجد شخصية اخرى بديلة لتكملة المشروع الصهيوامريكي وحتى تظهر امريكا بمظهر المحارب والمتصدي للارهاب فقتلت ابن لادن وهذا مما يوجد لها مبرر للتدخل بشوون المنطقة تحت ذريعة محاربة الارهاب وبالتالي محاربة القوى الوطنية الخيرة والمقاومة والمعارضة لسياسية الاستعباد التي تمارسها الادارة الامريكية فتحت ذريعة محاربة العنف سوف تقوم امريكا بمحاربة المقاومة والمعارضة للارهاب وستنشط حركة القاعدة وبتوجيه اسرائيلي امريكي لممارسة اعمال ارهابية في في المنطقة تحت ذريعة الثار لابن لادن وستكون حصة الاعمال الارهابية في سوريا اولا وخصوصا ان البيئة تساعد على ذلك كون منطقة الاضرابات الموجودة حاليا هي منطقة درعا التي تتبنى الفكر التكفيري والمرتبط بالقاعدة والتمويل السعودي وكل ذلك لاجل اسقاط سوريا وقطع طرق الامداد والرابط بين ايران وحزب الله وبالتالي فسح المجال امام اسرائيل لازالة عقبة حزب الله واضعاف الدور الايراني في المنطقة وابراز تركيا كبديل لايران في المنطقة وتبني الدفاع عن القضية الفلسطينية باطار تركي سني بدل ان تكون ايران هي المدافعة والناصرة للقضية الفلسطينية ومافبركة اسطول الحرية ومسلسل وادي الذئاب الا هو جزء من هذا المخطط والا ما الداعي ان تسكت اسرائيل عن اساليب التشهير باسرائيل واظهار دموية ووحشية الكيان الصهيوني الا ضمن سيناريو ومخطط معد مسبقا واخر هذه النكت قضية تصريح اوردكان بشان البحرين لدغدغة مشاعر الشيعة والتعاطف معه عندما قال (لانريد ان تتكرر ماساة كربلاء ثانية) وهو الوتر الحساس الذي يحرك مشاعر الشيعة وهكذا فان التعاطف مع شخصية اوردكان كان كبيرا وواضحا من قبل الشيعة وهذا مالوحظ عندزيارة اوردكان الى العراق حيث استقبلته جماهير حاشدة وبالتالي نجد ان اوردكان قد حقق مراده وانسحب من مسالة تاييده ونصرته لشعب البحرين المظلوم ومايتعرض له من جرائم ضد الانسانية
والمنطقة الثانية المرشحة لاعمال الارهاب هي العراق وخصوصا ان امريكا في وضع محرج من قضية الانسحاب وبالتالي فان تدهور الوضع الامني في العراق سوف يعطي المبرر لتاجيل الانسحاب خصوصا وان هناك البعض من ساسة العراق لدية لغة غزل وتناغم ومصالح مع الامريكان وبالتالي هولاء يمثلون الورقة الرابحة لامريكا بعدم التصويت على انسحاب الاحتلال من العراق
وهكذا يستمر مسلسل وسيناريو المشروع الصهيوامريكي فكلما توغل بجرائم وانتهاكات انسانية تخترع لعبة جديدة لتظهر بمظهر المكافح للارهاب والمحب للانسانية والمدافع عن الشعوب وتحقيق الديمقراطية وليت شعري متى تستفيق الشعوب من غفوتها وغفلتها واليأس كل اليأس من الحكام والساسة الذين اتخمت كروشهم بالسحت ويبقى الامل بالله وحده لافشال مخططات امريكا واسرائيل.
امريكا تنهي صنيعتها ابن لادن ضمن مشروع خارطة التغيير.....حسن سالم