تويت
حــقـوق المـسوخ
ابصق بوجه كل مسؤول يسهر على راحة المجرمين ويصم اذنيه عن صراخ المغتصبات وآهات المختطفين ونواح الثكالى ويغمض عينيه عن اشلاء الضحايا والمعذبين .
اعترافات المجرم المسخ الذي حمل اسم [فراس حسن فليح] احد مجرمي عصابة دولة العراق اللااسلامية والتي ادلى بها بكل برود وهدوء تجعل الانسان السوي يصاب بالذهول قبل ان يغمى عليه متسائلا ً ايعقل ان هؤلاء بشر من فصيلة اناس ينتمي اليهم تكوينيا ً وامة ودينا ً ووطنا ً؟.
الجنود الاسرائيليون بكل ماعرف عنهم من قسوة وهم يحاربون اناسا يخالفونهم دينا وعرقا وانتماءا لم يدخلوا كنسية المهد لأخراج عدد من الفدائيين الفلسطينيين وظلوا يحصارون الكنيسة من الخارج عدة شهور كما ان القس راعي الكنيسة لم يسلم الفدائيين واستعان بقوات دولية نقلت الفدائيين الى دول اوربية .
والمجاهد [فراس حسن فليح] وعصابته العرب المسلمون يخطفون العروسين ويغتصبونهما داخل المسجد ثم يقومون بتقطيع اوصالهما بفتوى من مرجعهم الديني المسخ [شيخ محجوب ]!.
هل سمعتم باسقط متطرف يهودي او مسيحي او بوذي مارس هذا السقوط داخل معبد اوكنيسة او دير ؟!.
الافاعي تلعب مع الاطفال وتحس ببرائتهم فلا تؤذيهم وهذا المسخ يعترف بلا ندم بقتله عشرات الاطفال وبطريقة بشعة كان يربطهم على حجارة [بلوك] ويرميهم في النهر!.
مع انهم عراقيون وعرب ومسلمون مثله عدا انهم من سكنة منطقة يحقد عليها .
وغير هذه الفضائع اختطافه وعصابته لصبية يبيعون الغاز – مقدمين خدمة للناس بلا تمييز ومعيلين عوائلهم من لقمة حلال – وقتلهم بعد تعذيبهم اشد واقسى انواع العذاب .
هذا ماظهر في افلام وجدت في احدى جحوره كان يرسل نسخا منها لاولياء نعمته ليستلم مقابلها المال المغمس بالدم.
ولم يستطع انكار ذلك . ترى كم اخفى من المعلومات التي لم تسجل ولم يعثر على افلامها ؟.
اذا ماعرفنا ان هذه الجرائم ارتكبها خلال عام 2006؟.
المصيبة انه يدير منظمة لحقوق الانسان وله لقاءات مع مسؤلين كبار ومسموح له بدخول السجون في اي وقت شاء ويحضر تظاهرات ساحة التحرير ويصلي وسط معممين (كل هذا ظهر في الصور ) التي يحتفظ بها ، كما يحتفظ بعلاقات طيبة مع فضائيات معروفة يزودهم بافلام مفبركة عن تعذيب ومعاناة سجناء خمسة نجوم الذين لايقلون عنه خسة وسقوطا .
جرم بهذه القسوة لايستطيع تنفيذه الا لقطاء فدائيي صدام الذين رأيناهم يمزقزن الكلاب والقطط ويأكلونها حية [ خلال تدريباتهم ] وقطعهم رؤوس الناس وتلويحهم بها ، وجذ السن شاتمي صدام وصلم آذان الهاربين من الخدمة العسكرية ايام المقبور . وبعد كل هذا :
عـــــار على القضاء العراقي اذا لم ينزل اشد انواع القصاص العادل بهؤلاء المسوخ .
عــــــار على السلطات المسؤلة اذا لم تسارع في تنفيذ احكام الاعدام بهم وادانة من سكت او دافع عنهم .
عـــــــار على كل عراقي اصيل السكوت على مثل هذه الجرائم .
مدان ومنبوذ ومشبوه من يتسامح مع المسوخ او يدافع عنهم.