المعرب: هو ما استعملته العربية من الالفظ لمعانٍ في غير لغتها. يعني (لفظ اعجمي)، (غير عربي) اخذته العربية واعطته معنىً اخر
والسؤال المطروح هل وردت في القران الكريم الفاظ غير عربية (مُعَرّبة)؟
والجواب على ذلك: قال ابو عبيدة القاسم بن سلاّم الهروي:" اما لغات العجم في القران الكريم فان الناس اختلفوا فيها. فروي عن بن عباس ومجاهد وبن جبير وعكرمة وغيرهم من اهل العلم انهم قالوا قي احرف كثيرة انها بلغات العجم منها قوله تعالى
طه، اليم، الطور، الربانيون ) فيقال انها بالسريانية و(الصراط ، القسطاس، والفردوس) انها بالرومية و(مشكاة، كفلين) انها بالحبشية و(وهيت لك) انها بالارامية
قال: هذا قول اهل العلم من الفقهاء اما عبيد معمّر بن المثنى فيرى انه ليس فيه شيئ من كلام العجم لقوله تعالى
قرآنا عربياً) وقوله تعالى
بلسانٍ عربيٍّ مبين) فهو يرى ان مَن زعم ان في القران غير العربية فقد اعظم القول لكفره.
ويرى ابو عبيد تصديق القولين فمن قال انها عربية فهو صادق ومن قال انها اعجمية فهو صادق.
وذكر الجواليقي في المعرّب هي أعجمية باعتبار الاصل وعربية باعتبار الحال.
والسؤال المطروح هل وردت في القران الكريم الفاظ غير عربية (مُعَرّبة)؟
والجواب على ذلك: قال ابو عبيدة القاسم بن سلاّم الهروي:" اما لغات العجم في القران الكريم فان الناس اختلفوا فيها. فروي عن بن عباس ومجاهد وبن جبير وعكرمة وغيرهم من اهل العلم انهم قالوا قي احرف كثيرة انها بلغات العجم منها قوله تعالى

قال: هذا قول اهل العلم من الفقهاء اما عبيد معمّر بن المثنى فيرى انه ليس فيه شيئ من كلام العجم لقوله تعالى


ويرى ابو عبيد تصديق القولين فمن قال انها عربية فهو صادق ومن قال انها اعجمية فهو صادق.
وذكر الجواليقي في المعرّب هي أعجمية باعتبار الاصل وعربية باعتبار الحال.