السلام عليكم
قامت قناة النيل الثقافية ( التي تبث علي القمر الصناعي المصري "نايل سات") بدعوة المجلس الأعلى لرعاية آل البيت لعمل مناظرة مع الأزهر علي الهواء مباشرة في الساعة السابعة من مساء الأربعاء 8 يناير 2002 في برنامج "معارك ثقافية" حول قضية عمرو بن العاص وموافقة الأزهر على أعمال فنية تخص عمرو بن العاص ومعاوية بن أبى سفيان ورفض عمل فني يخص الإمام الحسين (عليه السلام).
وتمت المناظرة بالفعل باستديو القناة في منطقة المقطم 00 مثل المجلس السيد محمد الدريني الأمين العام ومثل الأزهر الدكتور عبد الشافي عبد اللطيف أستاذ التاريخ الأموي بالأزهر (!!!!) وقد منى ممثل الأزهر بهزيمة منكرة ذلك أنه لم يستطع نفى ما قاله عمرو بن العاص في نساء ورجال مصر واستخدم ( الإنشاء ) للدفاع عن بنى أمية الذين قتلوا آل البيت على النحو الذي ذكره التاريخ كما انه كان يدعى عدم علمه بالمراجع التى تكشف الحقائق وكشف عن فهم الملتحفين بالإسلام عموما تجاه ماهية الديمقراطية أثناء الحوار الذي حاول فيه مصادرة رأى المجلس بل كانت المذيعة سوسن بشير تبدو محايدة في بعض الأوقات و غريمة للمجلس في أوقات أخري وتتهمه بسب الأزهر (رغم أن المجلس لم يفعل مثلما ذكر الدكتور مصطفي محمود في مجلة الأهرام العربي ووصف عدد من علماء الأزهر بأنهم (.....) ولا يفهمون الدين وذلك في حديث نشر له في العدد رقم 159 بتاريخ السبت 8 أبريل 2002تحت عنوان "القرآن لم ينزل لشيوخ الأزهر"!! ) وكثيرا ما كانت تتدخل لإنقاذ ضيفهم وظهرت عدة أمور مما وضع كثير من علامات الاستفهام ومنها عدم بث الحلقة على الهواء كما كان متفقا عليه وعدم السماح للمتصلين بتسجيل مداخلاتهم وإبداء رأيهم من المتابعين للبرنامج من خلال إعلام المجلس الأعلى لرعاية آل البيت على الإنترنت 00ثم إعلان القناة للمتصلين بأن الحلقة سوف تذاع في الساعة الثانية ظهر اليوم التالي (الخميس) ثم عدولهم عن ذلك وقالوا إنها ستذاع يوم الأربعاء القادم في السابعة مساءاً!!! ثم اكتشاف المجلس أن شريط الحلقة لم يتم تسليمه للتليفزيون أساسا حتى الآن!! هذا وغيره يدفعنا لتساؤلات عن مصير المناظرة !! 0
إن ممثل الأزهر الذي أفصح لنا بلسانه أنه عمل بجامعة ابن سعود وابدى اعجابه الشديد بما فعله الوهابيون في حديثه لعمال التلفزيون قبل التسجيل.. ارتضى على نفسه أن يدافع عن قتلة آل البيت وأن ينال من إمام المظلومين الإمام علي بن أبي طالب ( كرم الله وجهه )-رغم تظاهره بحب آل البيت (عليهم السلام) إلا انه خرج عن شعوره وكشف عن مكنون نفسه.
إن الإمام على بن أبى طالب كما أخبرنا رسول الله( صلى الله عليه وآله وسلم ):أنا مدينة العلم وعلى بابها 00( علي أخي في الدنيا والآخرة ) ( علي مني بمثابة هارون من موسى ) 00ويوم حنين ( غدا لأعطين الراية لرجل يحب الله ورسوله وكان الكرار علي بن أبى طالب الذي جندل برؤوس الشرك من بنى أمية الفائز ببضع محمد(فاطمة الزهراء) ووالد سيدا شباب أهل الجنة المذبوحين غدرا على أيدي بنى أمية ووزيرهم عمرو بن العاص الذي يدعى الأزهر انهم من الصحابة!!0
إن عمرو بن العاص بن وائل الذي حكم الله عليه ألا تكون له ذرية بعد أن عاير النبي بأنه لا ينجب ونزل قول رب العزة: ( إن شانئك هوا لأبتر )حكم الله ألا تكون له ذرية لكن الأزهر الممتطى الآن من قبل الوهابية (الملتحفين بالإسلام) قد ارتضوا على أنفسهم الجحد والإنكار لمن طهرهم الله من الرجس وفضلهم على العالمين وفرض حبهم في القرآن وقال فيهم النبى الاعظم : تركت فيكم ما آن تمسكتم به لن تضلوا بعدى ابدا : كتاب الله وعترتى اهل بيتى(هذا الحديث الصحيح !! واعلنه عميد كلية اصول الدين بالازهر في الاهرام في 17/5/2002) ..
إن المجلس وهو يعرب عن خوفه مما يحدث والمصير المجهول لشريط المناظرة فإنما يدعو المثقفين المصريين ورجال الإعلام الشرفاء ومن قبلهم علماء الأزهر (الشرفاء) لمناصرة آل البيت ( عليهم السلام )
ويؤكد أنه لن يقف صامتا أمام ما يحدث ، وينبغي أن يعلم الجميع أن الصحفي محمد المرسى كان حاضرا تصوير الحلقة وشاهدها كاملة من الاستديو ( حيث أن عددا من الصحف كانت تريد نشرها) ويحذر المجلس الجميع من أنه لن يقف صامتا إزاء ما يحدث إن لم تذع الحلقة أو تم إجراء عملية مونتاج لها لحذف بعضا مما جاء فيها حيث أن محمد المرسى قام بتسجيل الحلقة التي تبلغ مدتها ساعة كاملة وسيقوم بكتابتها ونشرها في الصحف التي يكتب فيها وسيقدمها لزملائه وأصدقائه من الصحفيين ـ وهم كثر ـ لينشرها كل منهم في صحيفته كما سيقدمها لكل الصحف ووكالات الأنباء العربية والأجنبية و سيكون النشر للأسف تحت عنوان " هذه هي المناظرة التي منعت قناة النيل الثقافية إذاعتها أو أذاعتها بعد الحذف أو إذاعتها في توقيت نسبة المشاهدة فيه ضعيفة أو عدم إذاعتها علي القناة العامة الأرضية إلي جانب الفضائية كما يحدث مع كل حلقات هذا البرنامج الأخرى" وذلك بما فيه من دعاية سيئة للغاية للقناة والحجر علي حرية التعبير في ظل مناخ يفترض أنه ديمقراطي وما من شأنه التشكيك في أن هناك من يعمل لحساب كافة الملتحفين بالإسلام من الأوفياء لقتلة آل البيت من وهابيين وإخوان وغيرهم ومن مصلحته عدم إذاعة الحلقة أو إجراء مونتاج لها .. في حين أنه كانت لدي القناة ورئيسها جمال الشاعر فرصة ذهبية الا اذا كانوا قد خططوا لهزيمة المجلس وخابت آمالهم!! .
من ناحية أخرى أجرى المجلس عدة اتصالات بمسئولي القناة والأستاذه نجوى أبو النجا(رئيس قطاع النيل للقنوات المتخصصة) ومكتب وزير الإعلام صفوت الشريف للتدخل وحل هذه الأزمة !!
وعلم المجلس ان الصحفى محمد المرسى يعد الان بيانا حول ما شاهده وسوف يعلنه على الصحافة والرأى العام.
قامت قناة النيل الثقافية ( التي تبث علي القمر الصناعي المصري "نايل سات") بدعوة المجلس الأعلى لرعاية آل البيت لعمل مناظرة مع الأزهر علي الهواء مباشرة في الساعة السابعة من مساء الأربعاء 8 يناير 2002 في برنامج "معارك ثقافية" حول قضية عمرو بن العاص وموافقة الأزهر على أعمال فنية تخص عمرو بن العاص ومعاوية بن أبى سفيان ورفض عمل فني يخص الإمام الحسين (عليه السلام).
وتمت المناظرة بالفعل باستديو القناة في منطقة المقطم 00 مثل المجلس السيد محمد الدريني الأمين العام ومثل الأزهر الدكتور عبد الشافي عبد اللطيف أستاذ التاريخ الأموي بالأزهر (!!!!) وقد منى ممثل الأزهر بهزيمة منكرة ذلك أنه لم يستطع نفى ما قاله عمرو بن العاص في نساء ورجال مصر واستخدم ( الإنشاء ) للدفاع عن بنى أمية الذين قتلوا آل البيت على النحو الذي ذكره التاريخ كما انه كان يدعى عدم علمه بالمراجع التى تكشف الحقائق وكشف عن فهم الملتحفين بالإسلام عموما تجاه ماهية الديمقراطية أثناء الحوار الذي حاول فيه مصادرة رأى المجلس بل كانت المذيعة سوسن بشير تبدو محايدة في بعض الأوقات و غريمة للمجلس في أوقات أخري وتتهمه بسب الأزهر (رغم أن المجلس لم يفعل مثلما ذكر الدكتور مصطفي محمود في مجلة الأهرام العربي ووصف عدد من علماء الأزهر بأنهم (.....) ولا يفهمون الدين وذلك في حديث نشر له في العدد رقم 159 بتاريخ السبت 8 أبريل 2002تحت عنوان "القرآن لم ينزل لشيوخ الأزهر"!! ) وكثيرا ما كانت تتدخل لإنقاذ ضيفهم وظهرت عدة أمور مما وضع كثير من علامات الاستفهام ومنها عدم بث الحلقة على الهواء كما كان متفقا عليه وعدم السماح للمتصلين بتسجيل مداخلاتهم وإبداء رأيهم من المتابعين للبرنامج من خلال إعلام المجلس الأعلى لرعاية آل البيت على الإنترنت 00ثم إعلان القناة للمتصلين بأن الحلقة سوف تذاع في الساعة الثانية ظهر اليوم التالي (الخميس) ثم عدولهم عن ذلك وقالوا إنها ستذاع يوم الأربعاء القادم في السابعة مساءاً!!! ثم اكتشاف المجلس أن شريط الحلقة لم يتم تسليمه للتليفزيون أساسا حتى الآن!! هذا وغيره يدفعنا لتساؤلات عن مصير المناظرة !! 0
إن ممثل الأزهر الذي أفصح لنا بلسانه أنه عمل بجامعة ابن سعود وابدى اعجابه الشديد بما فعله الوهابيون في حديثه لعمال التلفزيون قبل التسجيل.. ارتضى على نفسه أن يدافع عن قتلة آل البيت وأن ينال من إمام المظلومين الإمام علي بن أبي طالب ( كرم الله وجهه )-رغم تظاهره بحب آل البيت (عليهم السلام) إلا انه خرج عن شعوره وكشف عن مكنون نفسه.
إن الإمام على بن أبى طالب كما أخبرنا رسول الله( صلى الله عليه وآله وسلم ):أنا مدينة العلم وعلى بابها 00( علي أخي في الدنيا والآخرة ) ( علي مني بمثابة هارون من موسى ) 00ويوم حنين ( غدا لأعطين الراية لرجل يحب الله ورسوله وكان الكرار علي بن أبى طالب الذي جندل برؤوس الشرك من بنى أمية الفائز ببضع محمد(فاطمة الزهراء) ووالد سيدا شباب أهل الجنة المذبوحين غدرا على أيدي بنى أمية ووزيرهم عمرو بن العاص الذي يدعى الأزهر انهم من الصحابة!!0
إن عمرو بن العاص بن وائل الذي حكم الله عليه ألا تكون له ذرية بعد أن عاير النبي بأنه لا ينجب ونزل قول رب العزة: ( إن شانئك هوا لأبتر )حكم الله ألا تكون له ذرية لكن الأزهر الممتطى الآن من قبل الوهابية (الملتحفين بالإسلام) قد ارتضوا على أنفسهم الجحد والإنكار لمن طهرهم الله من الرجس وفضلهم على العالمين وفرض حبهم في القرآن وقال فيهم النبى الاعظم : تركت فيكم ما آن تمسكتم به لن تضلوا بعدى ابدا : كتاب الله وعترتى اهل بيتى(هذا الحديث الصحيح !! واعلنه عميد كلية اصول الدين بالازهر في الاهرام في 17/5/2002) ..
إن المجلس وهو يعرب عن خوفه مما يحدث والمصير المجهول لشريط المناظرة فإنما يدعو المثقفين المصريين ورجال الإعلام الشرفاء ومن قبلهم علماء الأزهر (الشرفاء) لمناصرة آل البيت ( عليهم السلام )
ويؤكد أنه لن يقف صامتا أمام ما يحدث ، وينبغي أن يعلم الجميع أن الصحفي محمد المرسى كان حاضرا تصوير الحلقة وشاهدها كاملة من الاستديو ( حيث أن عددا من الصحف كانت تريد نشرها) ويحذر المجلس الجميع من أنه لن يقف صامتا إزاء ما يحدث إن لم تذع الحلقة أو تم إجراء عملية مونتاج لها لحذف بعضا مما جاء فيها حيث أن محمد المرسى قام بتسجيل الحلقة التي تبلغ مدتها ساعة كاملة وسيقوم بكتابتها ونشرها في الصحف التي يكتب فيها وسيقدمها لزملائه وأصدقائه من الصحفيين ـ وهم كثر ـ لينشرها كل منهم في صحيفته كما سيقدمها لكل الصحف ووكالات الأنباء العربية والأجنبية و سيكون النشر للأسف تحت عنوان " هذه هي المناظرة التي منعت قناة النيل الثقافية إذاعتها أو أذاعتها بعد الحذف أو إذاعتها في توقيت نسبة المشاهدة فيه ضعيفة أو عدم إذاعتها علي القناة العامة الأرضية إلي جانب الفضائية كما يحدث مع كل حلقات هذا البرنامج الأخرى" وذلك بما فيه من دعاية سيئة للغاية للقناة والحجر علي حرية التعبير في ظل مناخ يفترض أنه ديمقراطي وما من شأنه التشكيك في أن هناك من يعمل لحساب كافة الملتحفين بالإسلام من الأوفياء لقتلة آل البيت من وهابيين وإخوان وغيرهم ومن مصلحته عدم إذاعة الحلقة أو إجراء مونتاج لها .. في حين أنه كانت لدي القناة ورئيسها جمال الشاعر فرصة ذهبية الا اذا كانوا قد خططوا لهزيمة المجلس وخابت آمالهم!! .
من ناحية أخرى أجرى المجلس عدة اتصالات بمسئولي القناة والأستاذه نجوى أبو النجا(رئيس قطاع النيل للقنوات المتخصصة) ومكتب وزير الإعلام صفوت الشريف للتدخل وحل هذه الأزمة !!
وعلم المجلس ان الصحفى محمد المرسى يعد الان بيانا حول ما شاهده وسوف يعلنه على الصحافة والرأى العام.