تويت
(( أني لا أرى الموت إلا سعادة .. و الحياة مع الظالمين إلا برما )) ..
(( لا و الله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل .. و لا اقر إقرار العبيد )) ..
(( أن لم يكن لكم دين و كنتم لا تخافون المعاد .. فكونوا أحرار في دنياكم )) ..
كلمات تتفجر عزة و كرامة .. كلمات تنادي بالحرية .. كلمات تزأر في أعماقنا .. لتوقضنا من سبات عميق .. كلمات تنادي كل مسلم .. بل و كل إنسان على وجه الأرض و تقول .. أيها الإنسان أن الله خلقك عزيزا .. فلم تذل نفسك .. أن الله خلقك كريما فلم تحط من قدرك .. أن الله خلقك عظيما فلم تستصغر نفسك .. أن الله خلقك نقيا .. فلما تدنس نفسك .. أن الله جعلك افضل من الملائكة و استخلفك في الأرض .. فلم تخون الأمانة ؟؟
لماذا ترضى أن تستعبدك أهواؤك ؟؟!
لماذا ترضى أن تنحدر إلى مستوى الرذائل ؟؟!
لماذا لا تنطلق من دائرة نفسك .. و أهوائك الدنيوية .. إلى دائرة الناس و مسؤولياتك الاجتماعية ؟؟!
كلمات أبي الأحرار تنادينا .. تذوي في آذاننا و تخدش ضمائرنا .. و تفجر عواطفنا .. تصرخ فينا و تسائلنا ..
في وجه من ثار الحسين (ع) .. ؟
و لأجل من مات خيرة أصحابه .. ؟
و لأجل من أسرت زينب و خيرة نساء المؤمنين .. ؟
و لأجل من قتل ذلك الطفل الرضيع من الوريد إلى الوريد .. ؟
هل ثار الحسين .. لأجل أن نقيم عليه العزاء كل عام .. و نبكيه في مجالسنا .. ؟
لا .. و ألف لا ..
أن الحسين .. أسمى من أن يستجدي عطفنا .. و يرضى بدموع كاذبة ..
الحسين .. ذلك الأبي كالجبل في شموخه ..
المتدفق كالنهر في عطائه ..
الصاخب كالبحر في ثورته ..
ثار من اجل كرامة الإنسان .. الإنسان في كل زمان .. و كل مكان .. ثار حتى لا يكون هناك ظالم و مظلوم .. ثار ضد الفساد الذي انتشر في زمانه .. و ثار ضد صمت الأمة على هذا الانحراف .. و الظلم .. و الفساد ..
و ذلك اليوم عندما ثار الحسين (ع) .. كان الشباب إذا ما سقطوا في الشهوات لم يحاول الكبار منعهم من ذلك .. و إذا ابتذلت النساء لم يحاول المجتمع أن يردعهن .. و إذا زلت الشعوب لم يحرك أحد ساكنا .. فكانت النتيجة الحتمية .. ضياع جوهر الدين ..و تحوله من منهاج حياة إلى طقوس يؤديها الناس بلا روح .. و تغيرت المفاهيم فأصبح المؤمن الحقيقي هو الأكثر ركوعا و سجودا .. و الأكثر اعتزالا من المجتمع .. أما الشعوب .. فاصبح كل فرد يعيش في دائرة نفسه .. لا يدري ما يجري حوله .. و تحول الناس من عبادة الله إلى عبادة عبيد الله و تحول الدين من ايدلوجيه للحياة .. يتحمل رجالها اكبر المسؤوليات إلى مكان يبيع فيه رجال الدين فتاواهم من اجل كسب المغانم .. و نتيجة لكل ذلك اصبح الناس ابعد ما يكونون عن الأخلاق الفاضلة .. و العزة و الكرامة .. فلا حب و لا إيثار .. و لا تواضع .. و لا كرم .. و لا كرامة بل حقد و جشع و استغلال و ذل .. و استهتار و ضعف و خوار ..
فكان حريا بالحسين (ع) أن ينهض .. و كان محتما عليه أن يثور ثورته الدموية .. و يموت موته مأساوية حتى يهز الأمة هزة عنيفة .. و يحرك الضمائر المتخاذلة و حتى يسمع العالم الرسالة الخالدة ..
(( لا تكن عبد غيرك .. و قد خلقك الله حرا ))
و ليؤكد مقولة أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام ..
(( أن الموت في حياتكم مقهورين .. و الحياة في موتكم قاهرين )) ..
(( لا و الله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل .. و لا اقر إقرار العبيد )) ..
(( أن لم يكن لكم دين و كنتم لا تخافون المعاد .. فكونوا أحرار في دنياكم )) ..
كلمات تتفجر عزة و كرامة .. كلمات تنادي بالحرية .. كلمات تزأر في أعماقنا .. لتوقضنا من سبات عميق .. كلمات تنادي كل مسلم .. بل و كل إنسان على وجه الأرض و تقول .. أيها الإنسان أن الله خلقك عزيزا .. فلم تذل نفسك .. أن الله خلقك كريما فلم تحط من قدرك .. أن الله خلقك عظيما فلم تستصغر نفسك .. أن الله خلقك نقيا .. فلما تدنس نفسك .. أن الله جعلك افضل من الملائكة و استخلفك في الأرض .. فلم تخون الأمانة ؟؟
لماذا ترضى أن تستعبدك أهواؤك ؟؟!
لماذا ترضى أن تنحدر إلى مستوى الرذائل ؟؟!
لماذا لا تنطلق من دائرة نفسك .. و أهوائك الدنيوية .. إلى دائرة الناس و مسؤولياتك الاجتماعية ؟؟!
كلمات أبي الأحرار تنادينا .. تذوي في آذاننا و تخدش ضمائرنا .. و تفجر عواطفنا .. تصرخ فينا و تسائلنا ..
في وجه من ثار الحسين (ع) .. ؟
و لأجل من مات خيرة أصحابه .. ؟
و لأجل من أسرت زينب و خيرة نساء المؤمنين .. ؟
و لأجل من قتل ذلك الطفل الرضيع من الوريد إلى الوريد .. ؟
هل ثار الحسين .. لأجل أن نقيم عليه العزاء كل عام .. و نبكيه في مجالسنا .. ؟
لا .. و ألف لا ..
أن الحسين .. أسمى من أن يستجدي عطفنا .. و يرضى بدموع كاذبة ..
الحسين .. ذلك الأبي كالجبل في شموخه ..
المتدفق كالنهر في عطائه ..
الصاخب كالبحر في ثورته ..
ثار من اجل كرامة الإنسان .. الإنسان في كل زمان .. و كل مكان .. ثار حتى لا يكون هناك ظالم و مظلوم .. ثار ضد الفساد الذي انتشر في زمانه .. و ثار ضد صمت الأمة على هذا الانحراف .. و الظلم .. و الفساد ..
و ذلك اليوم عندما ثار الحسين (ع) .. كان الشباب إذا ما سقطوا في الشهوات لم يحاول الكبار منعهم من ذلك .. و إذا ابتذلت النساء لم يحاول المجتمع أن يردعهن .. و إذا زلت الشعوب لم يحرك أحد ساكنا .. فكانت النتيجة الحتمية .. ضياع جوهر الدين ..و تحوله من منهاج حياة إلى طقوس يؤديها الناس بلا روح .. و تغيرت المفاهيم فأصبح المؤمن الحقيقي هو الأكثر ركوعا و سجودا .. و الأكثر اعتزالا من المجتمع .. أما الشعوب .. فاصبح كل فرد يعيش في دائرة نفسه .. لا يدري ما يجري حوله .. و تحول الناس من عبادة الله إلى عبادة عبيد الله و تحول الدين من ايدلوجيه للحياة .. يتحمل رجالها اكبر المسؤوليات إلى مكان يبيع فيه رجال الدين فتاواهم من اجل كسب المغانم .. و نتيجة لكل ذلك اصبح الناس ابعد ما يكونون عن الأخلاق الفاضلة .. و العزة و الكرامة .. فلا حب و لا إيثار .. و لا تواضع .. و لا كرم .. و لا كرامة بل حقد و جشع و استغلال و ذل .. و استهتار و ضعف و خوار ..
فكان حريا بالحسين (ع) أن ينهض .. و كان محتما عليه أن يثور ثورته الدموية .. و يموت موته مأساوية حتى يهز الأمة هزة عنيفة .. و يحرك الضمائر المتخاذلة و حتى يسمع العالم الرسالة الخالدة ..
(( لا تكن عبد غيرك .. و قد خلقك الله حرا ))
و ليؤكد مقولة أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام ..
(( أن الموت في حياتكم مقهورين .. و الحياة في موتكم قاهرين )) ..