فسَّر: امريكا رفعت تصنيف المقاومة الشيعة من مجموعات خاصة إلىمجموعات فائقة

قال الخبير النرويجي ريدر فسَّر ان استراتيجيةالولايات المتحدة تعاملت مع العراق بوصفه "طوائف" وليس بلدا، وهي الانترتكب نفس الاخطاء في سوريا، فمثلما كانت امريكا تتعامل مع العراق بوصفه "فسيفساء"نراها الان تتحدث عن "تعدد كبير" في سوريا، لافتا الى ان الولاياتالمتحدة "تدفن رأسها في رمال الشرق الاوسط."
وعنحديث وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا عن التاثير الايراني في العراق خلال جلسةاستماع امام لجنة الخدمات بمجلس الشيوخ علق ريدر فسَّر قائلاً "مرة اخرى يبدوان الولايات المتحدة منشغلة بما يطلق عليها المجموعات الخاصة (فصائل المقاومةالاسلامية "الشيعية") بوصفها الاداة الرئيسة للنفوذ الايراني فيالعراق."
واضاففشر ان كتائب حزب الله، وعصائب اهل الحق ولواء اليوم الموعود ينظر اليها على انهاتمثل اخطر التحديات التي تواجه الولايات المتحدة في العراق بل أنها رفعت تصنيفها(مجموعات خاصة) الى مستوى (م. ف)، اي "مجموعة فائقة" حسب الاصطلاحاتالعسكرية الاميركية ـ ولعلها الاشارة الاكثر امانا التي تأخذها واشنطن على محملالجد."
وانتقدسياسة الولايات المتحدة في المنطقة عموما وقال "للاسف، في منطقة الشرق الاوسطهناك اشارات تبعث على القلق من عدم قدرة الاميركيين على استيعاب اخطائهم فيالعراق. ففي تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز عن سوريا، اعلن مسؤول لم يكشف عنهويته ان "لا احد يريد عراقا ثانيا." لكن التقرير باكمله يوحي انالاخطاء نفسها التي حرفت مسار السياسة الاميركية في العراق ما تزال مزدهرة فيواشنطن.
فمثلماكان في العراق "فسيفساء"؛ لربما سيكون في سوريا "تعدد كبير"،ويضيف فسر انه "من الجيد ان تبدو الولايات المتحدة وهي لا تمتلك الشجاعةللتدخل في سوريا."
واحتوىالتقرير مقتبسات من ولي نصر، وهو يتحدث نفس الكلام القديم عن "السنة"و"الشيعة" كما لو انهم يشكلون مجتمعات متماسكة متجانسة. كما لاحظت كاتبةالمقال، هيلين كوبر، ان "الولايات المتحدة تحاول اكتشاف كيفية التعامل مع حرباهلية ممكنة الحدوث بين العلويين، والدروز، والمسيحيين، والسنة في سوريا،"قبل ان تضيف ان السفير الاميركي ما زال في دمشق "كي يتمكن من الاتصال بقادةالمعارضة وزعماء الطوائف المتعددة والمجوعات الدينية في سوريا."
المصدر: موقع الانصار

قال الخبير النرويجي ريدر فسَّر ان استراتيجيةالولايات المتحدة تعاملت مع العراق بوصفه "طوائف" وليس بلدا، وهي الانترتكب نفس الاخطاء في سوريا، فمثلما كانت امريكا تتعامل مع العراق بوصفه "فسيفساء"نراها الان تتحدث عن "تعدد كبير" في سوريا، لافتا الى ان الولاياتالمتحدة "تدفن رأسها في رمال الشرق الاوسط."
وعنحديث وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا عن التاثير الايراني في العراق خلال جلسةاستماع امام لجنة الخدمات بمجلس الشيوخ علق ريدر فسَّر قائلاً "مرة اخرى يبدوان الولايات المتحدة منشغلة بما يطلق عليها المجموعات الخاصة (فصائل المقاومةالاسلامية "الشيعية") بوصفها الاداة الرئيسة للنفوذ الايراني فيالعراق."
واضاففشر ان كتائب حزب الله، وعصائب اهل الحق ولواء اليوم الموعود ينظر اليها على انهاتمثل اخطر التحديات التي تواجه الولايات المتحدة في العراق بل أنها رفعت تصنيفها(مجموعات خاصة) الى مستوى (م. ف)، اي "مجموعة فائقة" حسب الاصطلاحاتالعسكرية الاميركية ـ ولعلها الاشارة الاكثر امانا التي تأخذها واشنطن على محملالجد."
وانتقدسياسة الولايات المتحدة في المنطقة عموما وقال "للاسف، في منطقة الشرق الاوسطهناك اشارات تبعث على القلق من عدم قدرة الاميركيين على استيعاب اخطائهم فيالعراق. ففي تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز عن سوريا، اعلن مسؤول لم يكشف عنهويته ان "لا احد يريد عراقا ثانيا." لكن التقرير باكمله يوحي انالاخطاء نفسها التي حرفت مسار السياسة الاميركية في العراق ما تزال مزدهرة فيواشنطن.
فمثلماكان في العراق "فسيفساء"؛ لربما سيكون في سوريا "تعدد كبير"،ويضيف فسر انه "من الجيد ان تبدو الولايات المتحدة وهي لا تمتلك الشجاعةللتدخل في سوريا."
واحتوىالتقرير مقتبسات من ولي نصر، وهو يتحدث نفس الكلام القديم عن "السنة"و"الشيعة" كما لو انهم يشكلون مجتمعات متماسكة متجانسة. كما لاحظت كاتبةالمقال، هيلين كوبر، ان "الولايات المتحدة تحاول اكتشاف كيفية التعامل مع حرباهلية ممكنة الحدوث بين العلويين، والدروز، والمسيحيين، والسنة في سوريا،"قبل ان تضيف ان السفير الاميركي ما زال في دمشق "كي يتمكن من الاتصال بقادةالمعارضة وزعماء الطوائف المتعددة والمجوعات الدينية في سوريا."
المصدر: موقع الانصار