تويت
علمُ الأئمة عليهم السلام هو علم النبيِّ صلى الله عليه وآله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآلِ محمد وعجل فرجهم
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم أسمى آياتِ التهاني والتبريكات إلى مولانا الإمام المهدي صلوات الله عليهِ ولي الأمر و صاحبَ العصر والزمان بذكرى مولد جده الإمام الرضا عليهِ السلامُ .
وأحبُ أنْ أذكرَ في موضوعي هذا جانباً من جوانبِ الإمام الرضا عليهِ السلام رجاياً من مولاي الإمام المهدي عليهِ السلام أنْ يكونَ موضوعي مقبولاً عنده روحي فداه .
علم الإمام الرضا عليهِ السلامُ ..
الإمام الرضا عليهِ السلامُ عنده جميعُ ما عندَ الأنبياء عليهم السلام فهو أعلمُ منهم , سوى جده صلوات الله عليهِ وآله محمد , فهو أعلم الكائنات .
وعلمُ النبيِّ صلوات الله عليهِ وآلهِ قد ورثه الإمام علي عليهِ السلام وورثهُ الأئمة عليهم السلام .
ولي هنا أنْ أذكر هذه الروايات في ذلكَ ..
عن عبدالله بن جندب أنه كتب إليه الرضا عليه السلام: أما بعد، فان محمدا صلى الله عليه وآله كان أمين الله في خلقه فلما قبض صلى الله عليه وآله كنا أهل البيت ورثته، فنحن امناء الله في أرضه، عندنا علم البلايا والمنايا، وأنساب العرب، ومولد الاسلام، وإنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان، وحقيقة النفاق، وإن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم، أخذ الله علينا وعليهم الميثاق، يردون موردنا ويدخلون مدخلنا، ليس على ملة الاسلام غيرناوغيرهم، نحن النجباء النجاة، ونحن أفراط الانبياء ونحن أبناء الاوصياء، ونحن المخصوصون كتاب الله عزوجل، ونحن أولى الناس بكتاب الله، ونحن أولى الناس برسول الله صلى الله عليه وآله، ونحن الذين شرع الله لنا دينه فقال في كتابه: " شرع لكم (يا آل محمد) من الدين ما وصى به نوحا (قد وصانا بما وصى به نوحا) والذي أوحينا إليك (يا محمد) وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى (فقد علمنا وبلغنا علم ما علمنا واستودعنا علمهم نحن ورثة اولي العزم من الرسل) أن أقيموا الدين (يا آل محمد) ولا تتفرقوا فيه (وكونوا على جماعة) كبر على المشركين (من أشرك بولاية علي) ما تدعوهم إليه (من ولاية علي) إن الله (يا محمد) يهدي إليه من ينيب " من يجيبك إلى ولاية علي عليه السلام.
وطبعاً نحن لا نكفر باقي المسلمينَ ممن لا يوالون أهلَ البيت عليهم السلام , فهم مسلمون ولكن الحق مع أهلِ البيت عليهم السلام .
عن ابي الحسن الاول عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك أخبرني عن النبي صلى الله عليه وآله ورث النبيين كلهم؟ قال: نعم، قلت: من لدن آدم حتى انتهى إلى نفسه؟ قال: ما بعث الله نبيا إلا ومحمد صلى الله عليه وآله أعلم منه، قال: قلت: إن عيسى ابن مريم كان يحيى الموتى بإذن الله، قال: صدقت وسليمان بن داود كان يفهم منطق الطير وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يقدر على هذه المنازل، قال: فقال: إن سليمان بن داود قال للهدهد حين فقده وشك في أمره " فقال مالي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين " حين فقده، فغضب عليه فقال: " لاعذبنه عذابا شديدا أو لاذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين " وإنما غضب لانه كان يدله على الماء، فهذا - وهو طائر - هذا اعطي ما لم يعط سليمان وقد كانت الريح والنمل والانس والجن والشياطين [و] المردة له طائعين، ولم يكن بعرف الماء تحت الهواء، وكان الطير يعرفه وإن الله يقول في كتابه: " ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الارض أو كلم به الموتى " وقد ورثنا نحن هذا القرآن الذي فيه ما تسير به الجبال وتقطع به البلدان، ونحيى به الموتى، ونحن نعرف الماء تحت الهواء، وإن في كتاب الله لآيات ما يراد بها أمر إلا أن يأذن الله به مع ما قد يأذن الله مما كتبه الماضون، جعله الله لنا في ام الكتاب، إن الله يقول: " وما من غائبة في السماء والارض إلا في كتاب مبين " ثم قال: " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا " فنحن الذين اصطفانا الله عزوجل وأورثنا هذا الذي فيه تبيان كل شئ.
السلامُ عليكَ يا سيدي ومولاي يا علي بن موسى الرضا صلوات الله عليكَ .. وهذا هو أحتفالي بذكرى مولدكَ الميمون ..
اللهم صل على محمد وآلِ محمد وعجل فرجهم
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم أسمى آياتِ التهاني والتبريكات إلى مولانا الإمام المهدي صلوات الله عليهِ ولي الأمر و صاحبَ العصر والزمان بذكرى مولد جده الإمام الرضا عليهِ السلامُ .
وأحبُ أنْ أذكرَ في موضوعي هذا جانباً من جوانبِ الإمام الرضا عليهِ السلام رجاياً من مولاي الإمام المهدي عليهِ السلام أنْ يكونَ موضوعي مقبولاً عنده روحي فداه .
علم الإمام الرضا عليهِ السلامُ ..
الإمام الرضا عليهِ السلامُ عنده جميعُ ما عندَ الأنبياء عليهم السلام فهو أعلمُ منهم , سوى جده صلوات الله عليهِ وآله محمد , فهو أعلم الكائنات .
وعلمُ النبيِّ صلوات الله عليهِ وآلهِ قد ورثه الإمام علي عليهِ السلام وورثهُ الأئمة عليهم السلام .
ولي هنا أنْ أذكر هذه الروايات في ذلكَ ..
عن عبدالله بن جندب أنه كتب إليه الرضا عليه السلام: أما بعد، فان محمدا صلى الله عليه وآله كان أمين الله في خلقه فلما قبض صلى الله عليه وآله كنا أهل البيت ورثته، فنحن امناء الله في أرضه، عندنا علم البلايا والمنايا، وأنساب العرب، ومولد الاسلام، وإنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان، وحقيقة النفاق، وإن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم، أخذ الله علينا وعليهم الميثاق، يردون موردنا ويدخلون مدخلنا، ليس على ملة الاسلام غيرناوغيرهم، نحن النجباء النجاة، ونحن أفراط الانبياء ونحن أبناء الاوصياء، ونحن المخصوصون كتاب الله عزوجل، ونحن أولى الناس بكتاب الله، ونحن أولى الناس برسول الله صلى الله عليه وآله، ونحن الذين شرع الله لنا دينه فقال في كتابه: " شرع لكم (يا آل محمد) من الدين ما وصى به نوحا (قد وصانا بما وصى به نوحا) والذي أوحينا إليك (يا محمد) وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى (فقد علمنا وبلغنا علم ما علمنا واستودعنا علمهم نحن ورثة اولي العزم من الرسل) أن أقيموا الدين (يا آل محمد) ولا تتفرقوا فيه (وكونوا على جماعة) كبر على المشركين (من أشرك بولاية علي) ما تدعوهم إليه (من ولاية علي) إن الله (يا محمد) يهدي إليه من ينيب " من يجيبك إلى ولاية علي عليه السلام.
وطبعاً نحن لا نكفر باقي المسلمينَ ممن لا يوالون أهلَ البيت عليهم السلام , فهم مسلمون ولكن الحق مع أهلِ البيت عليهم السلام .
عن ابي الحسن الاول عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك أخبرني عن النبي صلى الله عليه وآله ورث النبيين كلهم؟ قال: نعم، قلت: من لدن آدم حتى انتهى إلى نفسه؟ قال: ما بعث الله نبيا إلا ومحمد صلى الله عليه وآله أعلم منه، قال: قلت: إن عيسى ابن مريم كان يحيى الموتى بإذن الله، قال: صدقت وسليمان بن داود كان يفهم منطق الطير وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يقدر على هذه المنازل، قال: فقال: إن سليمان بن داود قال للهدهد حين فقده وشك في أمره " فقال مالي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين " حين فقده، فغضب عليه فقال: " لاعذبنه عذابا شديدا أو لاذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين " وإنما غضب لانه كان يدله على الماء، فهذا - وهو طائر - هذا اعطي ما لم يعط سليمان وقد كانت الريح والنمل والانس والجن والشياطين [و] المردة له طائعين، ولم يكن بعرف الماء تحت الهواء، وكان الطير يعرفه وإن الله يقول في كتابه: " ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الارض أو كلم به الموتى " وقد ورثنا نحن هذا القرآن الذي فيه ما تسير به الجبال وتقطع به البلدان، ونحيى به الموتى، ونحن نعرف الماء تحت الهواء، وإن في كتاب الله لآيات ما يراد بها أمر إلا أن يأذن الله به مع ما قد يأذن الله مما كتبه الماضون، جعله الله لنا في ام الكتاب، إن الله يقول: " وما من غائبة في السماء والارض إلا في كتاب مبين " ثم قال: " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا " فنحن الذين اصطفانا الله عزوجل وأورثنا هذا الذي فيه تبيان كل شئ.
السلامُ عليكَ يا سيدي ومولاي يا علي بن موسى الرضا صلوات الله عليكَ .. وهذا هو أحتفالي بذكرى مولدكَ الميمون ..