بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
قال الإمام الصادق (ع) علامات ولد الزنا ثلاث: سوء المحضر، والحنين إلى الزنا، ومبغضنا أهل البيت!
*عن المفضل قال : سمعت الصادق ( عليه السلام ) يقول لأصحابه : من وجد برد حبِّنا على قلبه فليكثر الدعاء لأمِّه ، فإنها لم تخن أباه. وعن أبي رافع ، عن علي ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من لم يحبَّ عترتي فهو لإحدى ثلاث : إمّا منافق ، وإمَّا لزنية ، وإمَّا امرؤ حملت به أمه في غير طهر.
* الصادق ع يقول لأصحابه (من وجد برد حبنا على قلبه فليكثر الدعاء لأمه فإنها لم تخن أباه).
* قال أبو عبد الله ع(إذا برد على قلب أحدكم حبنا فليحمد الله على أولى النعم قلت على فطرة الإسلام قال لا و لكن على طيب المولد إنه لا يحبنا إلا من طابت ولادته و لا يبغضنا إلا الملزق الذي تأتي به أمه من رجل آخر فتلزمه زوجها فيطلع على عوراتهم و يرثهم أموالهم فلا يحبنا ذلك أبدا و لا يحبنا إلا من كان صفوة من أي الجيل كان).
*عن الصادق ع قال (ن لولد الزنا علامات أحدها بغضنا أهل البيت و ثانيها أن يحن إلى الحرام الذي خلق منه و ثالثها الاستخفاف بالدين و رابعها سوء المحضر للناس و لا يسيء محضر إخوانه إلا من ولد على غير فراش أبيه أو من حملت به أمه في حيضها).
* وعن زيد بن علي ، عن أبيه ، عن جدِّه ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال: قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا عليُّ! من أحبَّني وأحبَّك وأحبَّ الأئمة من ولدك فليحمد الله على طيب مولده ، فإنَّه لا يحبُّنا إلاَّ من طابت ولادته ، ولا يبغضنا إلاَّ من خبثت ولادته.
* وعن الحسين بن زيد ، عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أحبَّنا أهل البيت فليحمد الله على أوَّل النعم ، قيل : وما أول النعم ؟ قال : طبيب الولادة ، ولا يحبُّنا إلاَّ من طابت ولادته.
*روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : يا علي! لا يحبُّك إلاَّ من طابت ولادته ، ولا يبغضك إلاَّ من خبث ولادته ، ولا يواليك إلاَّ مؤمن ، ولا يعاديك إلاَّ كافر ، وروي فيما وعظ به أمير المؤمنين ( عليه السلام ) نوفاً البكالي أنه قال : يا نوف! كذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يبغضني ويبغض الأئمة من ولدي ، وروي عن ابن عباس وغيره أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : لا يحبُّك إلاَّ طاهر الولادة ، ولا يبغضك إلاّ خبيث الولادة.
*وعن إبراهيم بن زياد الكرخي ، عن الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) قال : علامات ولد الزنا ثلاث : سوء المحضر ، والحنين إلى الزنا ، ومبغضنا أهل البيت.
*قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : صدق يا علي ، لا يبغضك من قريش إلاَّ سفاحيٌّ ، ولا من الأنصار إلاَّ يهوديٌّ ، ولا من العرب إلاّ دعيٌّ ، ولا من سائر الناس إلاّ شقيٌّ ، ولا من النساء إلاَّ سلقلقيَّة ، وهي التي تحيض من دبرها ، ثمَّ أطرق مليّاً ، ثمَّ رفع رأسه فقال : معاشر الأنصار ، اعرضوا أولادكم على محبَّة عليٍّ ، قال جابر بن عبدالله : فكنّا نعرض حبَّ عليٍّ ( عليه السلام ) على أولادنا ، فمن أحبَّ علياً علمنا أنه من أولادنا ، ومن أبغض علياً انتفينا منه.
*الصادق عن آبائه ع قال (قال رسول الله ص من أحبنا أهل البيت فليحمد الله على أول النعم قيل و ما أول النعم قال طيب الولادة و لا يحبنا إلا من طابت ولادته).
*أبي عبد الله ع قال( ما ابتلى الله به شيعتنا فلن يبتليهم بأربع بأن يكونوا لغير رشدة أو أن يسألوا بأكفهم أو أن يؤتوا في أدبارهم أو أن يكون فيه أخضر أزرق).
* عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال (أربع خصال لا تكون في مؤمن لا يكون مجنونا و لا يسأل على أبواب الناس و لا يولد من الزنا و لا ينكح في دبره).
*عن جعفر عن أبيه ع قال( جاء رجل إلى علي ع فقال جعلني الله فداك إني لأحبكم أهل البيت قال و كان فيه لين قال فأثنى عليه عدة فقال له كذبت ما يحبنا مخنث و لا ديوث و لا ولد زنا و لا من حملت به أمه في حيضها قال فذهب الرجل فلما كان يوم صفين قتل مع معاوية).
* الرضا ع عن آبائه ع قال قال علي عليه السلام كنت جالسا عند الكعبة فإذا شيخ محدودب قد سقط حاجباه على عينيه من شدة الكبر و في يده عكازة و على رأسه برنس أحمر و عليه مدرعة من الشعر فدنا إلى النبي ص و النبي مسند ظهره على الكعبة فقال يا رسول الله ادع لي بالمغفرة فقال النبي ص خاب سعيك يا شيخ و ضل عملك فلما تولى الشيخ قال لي يا أبا الحسن أ تعرفه قلت لا قال ذلك اللعين إبليس قال علي ع فعدوت خلفه حتى لحقته و صرعته إلى الأرض و جلست على صدره و وضعت يدي في حلقه لأخنقه فقال لي لا تفعل يا أبا الحسن فإني مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ و الله يا علي إني لأحبك جدا و ما أبغضك أحد إلا شركت أباه في أمه فصار ولد زنا فضحكت و خليت سبيله.
*قال أبو جعفر عليه السلام (إنما يحبنا من العرب و العجم أهل البيوتات و ذوو الشرف و كل مولود صحيح و إنما يبغضنا من هؤلاء كل مدنس مطرد).
* أم سلمة قالت (سمعت رسول الله ص يقول لعلي ع يا علي لا يبغضكم إلا ثلاثة ولد زنا و منافق و من حملت به أمه و هي حائض).
*عن جابر قال كان رسول الله ص قاعدا مع أصحابه فرأى عليا فقال هذا أمير المؤمنين و سيد المسلمين و أمير الغر المحجلين فجلس بين النبي ص و بين عائشة فقالت يا ابن أبي طالب ما وجدت مقعدا غير فخذي فضربها رسول الله ص بيده من خلفها ثم قال لا تؤذيني في حبيبي فإنه لا يبغضه إلا ثلاثة لزنية أو منافق أو من حملته أمه في بعض حيضها.
المصدر:
المجالس العاشورية في المآتم الحسينية / بحار الانوار ج 27.
ونسألكم الدعاء...~
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
قال الإمام الصادق (ع) علامات ولد الزنا ثلاث: سوء المحضر، والحنين إلى الزنا، ومبغضنا أهل البيت!
*عن المفضل قال : سمعت الصادق ( عليه السلام ) يقول لأصحابه : من وجد برد حبِّنا على قلبه فليكثر الدعاء لأمِّه ، فإنها لم تخن أباه. وعن أبي رافع ، عن علي ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من لم يحبَّ عترتي فهو لإحدى ثلاث : إمّا منافق ، وإمَّا لزنية ، وإمَّا امرؤ حملت به أمه في غير طهر.
* الصادق ع يقول لأصحابه (من وجد برد حبنا على قلبه فليكثر الدعاء لأمه فإنها لم تخن أباه).
* قال أبو عبد الله ع(إذا برد على قلب أحدكم حبنا فليحمد الله على أولى النعم قلت على فطرة الإسلام قال لا و لكن على طيب المولد إنه لا يحبنا إلا من طابت ولادته و لا يبغضنا إلا الملزق الذي تأتي به أمه من رجل آخر فتلزمه زوجها فيطلع على عوراتهم و يرثهم أموالهم فلا يحبنا ذلك أبدا و لا يحبنا إلا من كان صفوة من أي الجيل كان).
*عن الصادق ع قال (ن لولد الزنا علامات أحدها بغضنا أهل البيت و ثانيها أن يحن إلى الحرام الذي خلق منه و ثالثها الاستخفاف بالدين و رابعها سوء المحضر للناس و لا يسيء محضر إخوانه إلا من ولد على غير فراش أبيه أو من حملت به أمه في حيضها).
* وعن زيد بن علي ، عن أبيه ، عن جدِّه ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال: قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا عليُّ! من أحبَّني وأحبَّك وأحبَّ الأئمة من ولدك فليحمد الله على طيب مولده ، فإنَّه لا يحبُّنا إلاَّ من طابت ولادته ، ولا يبغضنا إلاَّ من خبثت ولادته.
* وعن الحسين بن زيد ، عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أحبَّنا أهل البيت فليحمد الله على أوَّل النعم ، قيل : وما أول النعم ؟ قال : طبيب الولادة ، ولا يحبُّنا إلاَّ من طابت ولادته.
*روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : يا علي! لا يحبُّك إلاَّ من طابت ولادته ، ولا يبغضك إلاَّ من خبث ولادته ، ولا يواليك إلاَّ مؤمن ، ولا يعاديك إلاَّ كافر ، وروي فيما وعظ به أمير المؤمنين ( عليه السلام ) نوفاً البكالي أنه قال : يا نوف! كذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يبغضني ويبغض الأئمة من ولدي ، وروي عن ابن عباس وغيره أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : لا يحبُّك إلاَّ طاهر الولادة ، ولا يبغضك إلاّ خبيث الولادة.
*وعن إبراهيم بن زياد الكرخي ، عن الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) قال : علامات ولد الزنا ثلاث : سوء المحضر ، والحنين إلى الزنا ، ومبغضنا أهل البيت.
*قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : صدق يا علي ، لا يبغضك من قريش إلاَّ سفاحيٌّ ، ولا من الأنصار إلاَّ يهوديٌّ ، ولا من العرب إلاّ دعيٌّ ، ولا من سائر الناس إلاّ شقيٌّ ، ولا من النساء إلاَّ سلقلقيَّة ، وهي التي تحيض من دبرها ، ثمَّ أطرق مليّاً ، ثمَّ رفع رأسه فقال : معاشر الأنصار ، اعرضوا أولادكم على محبَّة عليٍّ ، قال جابر بن عبدالله : فكنّا نعرض حبَّ عليٍّ ( عليه السلام ) على أولادنا ، فمن أحبَّ علياً علمنا أنه من أولادنا ، ومن أبغض علياً انتفينا منه.
*الصادق عن آبائه ع قال (قال رسول الله ص من أحبنا أهل البيت فليحمد الله على أول النعم قيل و ما أول النعم قال طيب الولادة و لا يحبنا إلا من طابت ولادته).
*أبي عبد الله ع قال( ما ابتلى الله به شيعتنا فلن يبتليهم بأربع بأن يكونوا لغير رشدة أو أن يسألوا بأكفهم أو أن يؤتوا في أدبارهم أو أن يكون فيه أخضر أزرق).
* عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال (أربع خصال لا تكون في مؤمن لا يكون مجنونا و لا يسأل على أبواب الناس و لا يولد من الزنا و لا ينكح في دبره).
*عن جعفر عن أبيه ع قال( جاء رجل إلى علي ع فقال جعلني الله فداك إني لأحبكم أهل البيت قال و كان فيه لين قال فأثنى عليه عدة فقال له كذبت ما يحبنا مخنث و لا ديوث و لا ولد زنا و لا من حملت به أمه في حيضها قال فذهب الرجل فلما كان يوم صفين قتل مع معاوية).
* الرضا ع عن آبائه ع قال قال علي عليه السلام كنت جالسا عند الكعبة فإذا شيخ محدودب قد سقط حاجباه على عينيه من شدة الكبر و في يده عكازة و على رأسه برنس أحمر و عليه مدرعة من الشعر فدنا إلى النبي ص و النبي مسند ظهره على الكعبة فقال يا رسول الله ادع لي بالمغفرة فقال النبي ص خاب سعيك يا شيخ و ضل عملك فلما تولى الشيخ قال لي يا أبا الحسن أ تعرفه قلت لا قال ذلك اللعين إبليس قال علي ع فعدوت خلفه حتى لحقته و صرعته إلى الأرض و جلست على صدره و وضعت يدي في حلقه لأخنقه فقال لي لا تفعل يا أبا الحسن فإني مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ و الله يا علي إني لأحبك جدا و ما أبغضك أحد إلا شركت أباه في أمه فصار ولد زنا فضحكت و خليت سبيله.
*قال أبو جعفر عليه السلام (إنما يحبنا من العرب و العجم أهل البيوتات و ذوو الشرف و كل مولود صحيح و إنما يبغضنا من هؤلاء كل مدنس مطرد).
* أم سلمة قالت (سمعت رسول الله ص يقول لعلي ع يا علي لا يبغضكم إلا ثلاثة ولد زنا و منافق و من حملت به أمه و هي حائض).
*عن جابر قال كان رسول الله ص قاعدا مع أصحابه فرأى عليا فقال هذا أمير المؤمنين و سيد المسلمين و أمير الغر المحجلين فجلس بين النبي ص و بين عائشة فقالت يا ابن أبي طالب ما وجدت مقعدا غير فخذي فضربها رسول الله ص بيده من خلفها ثم قال لا تؤذيني في حبيبي فإنه لا يبغضه إلا ثلاثة لزنية أو منافق أو من حملته أمه في بعض حيضها.
المصدر:
المجالس العاشورية في المآتم الحسينية / بحار الانوار ج 27.
ونسألكم الدعاء...~