تويت
اللهم صل على محمد وال محمد
منقولة هلقصة من صاحب القصة
من منتدى انصار الحسين
///////////////////////
بسم الله الرحمن الرحيم . وأفضل الصلاة وأتم التسليم على خير البرية أجمعين خاتم الأنبياء والمرسلين . محمد وأله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين الذين لم يكونوا من المنقلبين . وعلى جميع الأنبياء والمرسلين والشهداء والصديقين وأولياء الله الصالحين وبعد : إخواني وأخواتي أعضاءً ومشرفين . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . في البداية أود أن أعطيكم نبذة قصيرة عني . فأنا والعياذ بالله من هذه الكلمة , عضو جديد في هذا المنتدى المبارك, وأطلقت على موضوعي هذا إسم سني شيعي لأنني فعلاً كذلك ولو أنني اكتشفت بعد مطالعات مضنية ولأكثر من ثلاث سنوات متواصلة وبمعدل لايقل عن الخمس ساعات يومياً الحقيقة التالية . أن كل شيعي سني وليس كل سني شيعي . وليعذرني إخواني أهل السنة ولكنها الحقيقة التي بفضلها هداني الله عز وجل لمذهب أهل البيت (ع) . فقد أمضيت خمس وأربعون سنة من عمري على مذهب الشافعي وسنتان محتار بين المذهبين وهما من الثلاث سنوات التي أمضيتها في البحث والتنقيب وبعد هاتين السنتين وبكل صراحة وجرأة أقول لم أستطع الصمود أمام الكم الهائل من الأدلة العقلية والنقلية التي جذبتني وبقوة إلى مذهب الحق وهو مذهب أهل البيت (ع) وكان من أهم وأبرز العوامل التي شدتني لهذا التحول كثرة الإفتراءات على الشيعة . فلم أجد مذهباً من المذاهب ولاطائفة من الطوائف ولاديناً من الأديان ولاحتى تنظيمأ من التنظيمات أو حزباً من الأحزاب ولاعقيدة من العقائد بما فيها عبدة الشياطين وغيرها , افتري عليه كما افتري على الشيعة, فأيقنت أن أكثر الأشجار رمياً بالحجارة أكثرها ثماراً. واعذروني للإطالة. فقصة استباصري طويلة جداجدا . وكانت بدايتها من الصلاة على محمد وآل محمد التي جعلتني أبدأ بالبحث. وللموضوع تتمة إنشاء الله تعالى. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.......
. والآن أبدأ بسم الله قصتي مع الإستبصار. لقد ذكرت في موضوعي سني شيعي أن البداية كانت مع الصلاة على محمد وآل محمد . نعم هكذا كانت, فبسبب كراهتي اللا محدودة لإسرائيل ومن والاها تابعت لفترة طويلة قناة المنار الفضائية لأنها الوحيدة التي تشفي غليلي وتنطق بما أريد قوله ولم أكن أفكر بقضية المذاهب لما كان راسخاً في ذهني من خلال دراستي أن الحق كل الحق في المذهب السني ولم يخطر ببالي يوماً أن المذهب الذي كنت عليه يمكن أن يكون باطلاً ولاحتى بنسبة 1% لا لأنه حق فعلاً ولكن لعدم إطلاعي على غيره من المذاهب. فجاءت بركة الصلاة على محمد وآل محمد لتوقظني من غفلتي فلفت انتباهي أن مذيعي ومذيعات هذه المحطة الجليلة يقولون عندما يذكرون اسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا كنت أقول صلى الله عليه وسلم . فقلت في نفسي من أين جاؤوا هؤلاء الشيعة بهذه الصيغة من الصلاة والله تعالى يقول بسم الله الرحمن الرحيم ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) صدق الله (العلي) العظيم .لقد وضعت كلمة العلي بين قوسين لأنها هي أيضاً كان لها تأثير في رحلتي إلى الحق. وهذا ما سأشرحه لحضراتكم لاحقاً. وأعود للصلاة على النبي وآله, فقلت في نفسي لم يذكر الله تعالى الآل في الآية الكريمة فلماذا يصرون الشيعة على ذكر الآل ؟؟؟وهذا السؤال قادني لرحلة البحث عن الحق ولم أكن مطلعاً على تفسير هذه الآية الكريمة من قبل , وبالطبع لم يكن ذلك لأنني غير مهتم بتفسير القرآن الكريم ولكن لأن الآية المباركة كانت مفهومة بالنسبة لي ولاحاجة لمراجعة التفاسير بشأنها. وهكذا بقي هذا السؤال في ذهني دون إجابه وكما ذكرت لم أكلف نفسي الإطلاع على تفسير هذه الآية في كتب التفسير ظناً مني أنها واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار, وتابعت حياتي بشكل عادي ولكن أذهلني أداء هذه القناة السياسي أولاً وخصوصاً عندما بدأت أتابع خطابات وكلمات السيد حسن نصر الله أعزه وحفظه الله من كل سوء وأذل أعداءه . وبدأت أتحدث عنه في كل مجلس أجلسه وأضاف هذا السيد الجليل إلى ذهني سؤالاً آخر وهو: هل يمكن أن يكون هذا الرجل يتبع عقيدة فاسدة كما كان في مخيلتي وهو بهذه الدرجة من الذكاء والأخلاق الرفيعة وقوة البلاغة والإرادة الصلبة؟ ؟؟؟ وبدأت رحلة البحث
بعد تراكم العديد من الأسئلة في مخيلتي قررت البحث عن الحقيقة ولكني تحيرت من أين أبدأ . أأبدأ من سؤال علمائي وهم الذين زرعوا في رأسي كعامة أهل السنة كل تلك الأفكار عن الشيعة . أم أبدأ بسؤال علماء الشيعة؟؟؟ وهم الذين لطالما حذرنا منهم علماؤنا وقالوا لنا أن هؤلاء خبثاء , ظاهرهم عسل وباطنهم علقم . فبدأت بالبحث عن إجابة السؤال الأول وهو لماذا يصلون الشيعة على النبي وآله ونحن نعرف أن الله تعالى أمرنا بالصلاة والسلام عليه ولم يأمرنا بالصلاة على آله, بالرغم من أننا نصلي عليه وعلى آله في صلواتنا بعد التشهد ولكن هذا كان بالنسبة لي وللأكثرية من أهل السنة مجرد تكريم لرسول الله (ص) لاأكثر ولاأقل. وبعد البحث عن هذه المسألة علمت أن النبي (ص) بنفسه هو من أمر بذلك ونهى عن الصلاة البتراء. والله تعالى يقول: بسم الله الرحمن الرحيم( ماآتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) وقال ( وماينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) وقال ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول) وغيرها وغيرها من الأوامر الإلهية التي تأمرنا بطاعة الرسول(ص) وطبعاً لم يكن هذا اكتشافاً جديداً لأن طاعة الرسول(ص) هي من بديهيات المسلم ولكن الجديد هو معرفتي بأن الرسول(ص) هو الذي أمر بالصلاة على آله ونهى عن الصلاة البتراء . وعلى الفورتبادر إلى ذهني سؤال وهو أننا نحن نسمي أنفسنا أهل السنة والسنة هي اتباع المصطفى (ص) والتزام أوامره والإنتهاء عن نواهيه, وها نحن لم نلتزم بما أمرنا به ولم ننته عما نهانا عنه فمن هم أهل السنة ؟ نحن أم الشيعة؟ وكانت هذه هي الدرجة الأولى في سلم الصعود نحو الحق
: أشكركم إخواني وأخواتي على المرور. وأتابع معكم رحلتي من بحر الظلمات إلى نبع الهداية والنور, بعد أن تيقنت من أن الشيعة هم المتمسكون بسنة النبي الأكرم(ص) وليس نحن على الأقل في هذه المسألة وهي الصلاة على النبي وآله بدأت البحث في غيرها من المسائل الخلافية بين الفريقين , وهنا بدأت الدخول في المحظور وهو معرفة عقائد الشيعة من الشيعة أنفسهم , وأقول محظور لأنه كما ذكرت سابقاً بأن علماءنا كانوا يحذرون من الإستماع أو حتى الإجتماع مع الشيعة. بحجة أنهم يمارسون التقية وما يعتقدون به غير الذي يصرحون به وأنهم يجرون السذج من الناس إلى مذهبهم وأنهم يمارسون مع الذين يتكلمون معهم كل أساليب الإغراء والخدع ووووووووو . ورميت كل هذه الأفكار وراء ظهري وقررت الدخول لمواقعهم على الإنترنت . وطبعاً حسناً فعلت لأنه تبين لي لاحقاً أن كل هذه الأمور لم تكن إلا خزعبلات وافتراءات. ودخلت إلى موقع شبكة الشيعة العالمية. وتصفحت الموقع بشكل سريع ولفت نظري كتاب شبهات وردود وقبل فتح الكتاب قلت في نفسي لابد أنهم سوف يدافعون عن معتقداتهم بالإستشهاد على صحتها من كتبهم التي كتبها علماؤهم ككل أتباع الطوائف والأديان وكما نفعل نحن عندما نريد أن نثبت صحة رأينا نقول قال البخاري وقال مسلم وقال ابن تيمية وقال ابن كثير وقال وقال. وبعد أن فتحت الكتاب كانت المفاجأة والصدمة حيث كان المؤلف لايستشهد إلا بكتب أهل السنة وهذه الكتب من أوثق الكتب لدينا. فوجدت أن مامن عقيدة يعتقدون بها إلا ولها مايبررها في كتبنا. وتعجبت كثيرأ كيف نحن نخالفهم في هذه العقائد. وبالطبع لم أكن أصدق بأن هذا في كتبنا إلا بعد العودة لتلك الكتب, مستعيناً بما كان يقدمه المؤلف من اسم الكتاب ورقم الجزء ورقم الصفحة. فقررت أن أضع لنفسي جدولاً بالمسائل الخلافية في العقيدة والفقه وابحث كل مسألة على حدة ولا أنتقل لغيرها حتى أشبعها بحثاً وتمحيصاً وأخرج بنتيجة وأضع عليها نقطة إما لصالح السنة أو لصالح الشيعة. وهذا ماحصل بالفعل. وكان الجدول المطلوب الذي سأذكره لكم في المرة القادمة بعون الله وتوفيقه....
ورقم الصفحة. فقررت أن أضع لنفسي جدولاً بالمسائل الخلافية في العقيدة والفقه وابحث كل مسألة على حدة ولا أنتقل لغيرها حتى أشبعها بحثاً وتمحيصاً وأخرج بنتيجة وأضع عليها نقطة إما لصالح السنة أو لصالح الشيعة. وهذا ماحصل بالفعل. وكان الجدول المطلوب الذي سأذكره لكم في المرة القادمة بعون الله وتوفيقه.... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله قاصم الجبارين وكاشف المنافقين ومذل الكافرين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وآله خيرة الساجدين من الأولين والآخرين وأصحابه الموالين الذين حافظوا على عهده حتى أتاهم اليقين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد: السلام عليكم إخواني وأخواتي ورحمة الله وبركاته وأكرر لكم شكري وتقديري لمروركم الكريم. فقد وعدتكم أن أكتب لكم جدول المسائل الخلافية بين الفريقين, وقبل ذلك سأفي لكم بالوعد الذي وعدتكم إياه في أول مشاركة لي عندما وضعت كلمة العلي بين قوسين وقلت لكم أنها كان لها أثر في مسيرتي فبعد أن تبين لي مخالفة أهل السنة للسنة النبوية الشريفة في مسألة الصلاة على النبي وآله تبين لي أيضاً أنهم خالفوا سنة الله تعالى أيضاً التي أجراها في كتابه العزيز وهي أنه جل وعلا لم يختم آياته الكريمة إلا بذكر صفتين له كقوله: العزيز الحكيم- التواب الرحيم- السميع البصير- وغيرها العشرات من هذه الأمثلة ومن جملتها ذكر العلي العظيم في نهاية آية الكرسي المباركة. وقد يقول قائل بأن هذه قضية ثانوية لاتؤخر ولاتقدم بالنسبة للعقيدة,وأقول له بل هي قضية في بالغ الأهمية ولامجال الآن لشرحها ولكن لو سلمنا أنها قضية ثانوية فهي مؤشر قوي لصحة مسار الشيعة حيث أنهم لم يغفلوا عنها رغم عدم أهميتها فكيف يغفلون عما هو أهم منها؟؟؟؟ والأن أعود بكم إلى الجدول, فقد قسمته إلى قسمين. المسائل الخلافية العقدية والمسائل الخلافية الفقهية. وأبدأ بالعقدية أولاً وهي: 1-القرآن الكريم. 2- السنة النبوية المطهرة. 3- الصحابة. 4- الخلافة. 5-الولاية. 6- الإمامة والعصمة. 7- الرجعة. 8- البداء. 9- التوسل. 10- المهدي المنتظر(عج). 11- اللطم. 12- إحياء ذكرى ولادات ووفيات أهل البيت(ع). 13- الولاء والبراء. أما الفقهية فهي: 1- نوافل الصلاة. 2-الأذان والإقامة. 3- السجود على التربة. 4- التكتف في الصلاة. 5- القنوت. 6- السلام في نهاية الصلاة. 7- الجمع بين الصلوات. 8- وقت أذان المغرب. 9- الجهر بالبسملة. 10- عدد التكبيرات في صلاة الجنازة. 11- الخمس. 12- طواف النساء في الحج. 13- زواج المتعة. 14- صوم عاشوراء. وكانت هذه هي المسائل التي استغرقت في بحثها مدة ثلاث سنوات حتى تبين لي الحق جلياً واضحاً. وكان كل هذا بعون من الله تعالى جل في علاه ولو أنني أمضيت كل مابقي من عمري في سجدة واحدة له لما استطعت شكره على هذه النعمة العظيمة التي لايمكن لأي إنسان أن يشعر بها حتى يغوص بها. وأقسم لكم إخواني وأخواتي بالله العلي العظيم أنني لم أتذوق حلاوة الإيمان إلا بعد اتباعي لخط أهل البيت صلوات الله وسلامه على عمدتهم محمد وعليهم . رغم أنني كنت قبلها صائماً وقائماً ومؤدياً لكل ماأعانني عليه الله من واجبات وتكاليف. وأنا الأن مستعد للحوار مع أي أخ من إخواني السنة في أي مسألة يشاء من المسائل التي ذكرت. ولكن ضمن الشروط التالية: 1- أن يكون الحوار علمياً بحت وبعيداً عن المهاترات والكلام الغير لائق. 2- أن يكون الحوار مستنداً لكتاب الله الكريم وماصح من سنة نبيه الأمين(ص) أي الأحاديث المتفق عليها من الفريقين فلا يحق لأحد أن يستشهد بحديث ورد من طرق فريق دون الآخر. 3- أن يدخل الأخ للحوار بنية الوصول للحق ولاشئ غير الحق. فمن خلال تجربتي آمنت إيماناً مطلقاً بأن من يريد النور لايتركه الله في الظلمات. 4- إن أراد الحوار في مسألة غير واردة في الجدول السابق أريد منه مهلة من الوقت حتى أدرسها. والله الموفق والمستعان.. ولكم عندي إخواني الموالين نصيحة في اللقاء القادم إنشاء الله تعالى.
كما ذكرت سابقاً أنني أمضيت ثلاث سنوات في البحث المضني والشاق, منهم سنتان لم أكن حزمت أمري بعد وهما من منصف عام 2001 م وحتى منتصف عام 2003 م وفي أوائل شهر تموز من عام 2003 م تبين لي الحق واضحاً جلياً وضوح الشمس في منتصف السماء في نهار صيف لا غيوم فيه. أما عن سؤالك الثاني فأقول:نعم مر علي حتى الآن أربع ذكريات ليوم عاشوراء الأليم وهم عاشوراء 1425-1426-1427-1428 هجري أما العامين الأولين فكانوا تقريباً عاديين وأكتفي بالجلوس أمام التلفاز أشاهد ماتقدمه المحطات الفضائية من مراسيم عاشورائية كمحطات الكوثر والأنوار والفرات وأما العامين ألآخرين فكانت قد ترسخت في ذهني مظلومية وآلام أهل البيت (ع) وماجرى عليهم بعد جدهم المصطفى صلى الله عليه وآله ووجدت نفسي دون أن أشعر أنتقل من حالة التأثر العاطفي إلى البكاء علماً أن كل أهلي وأصدقائي وأقاربي وجيراني يعرفون عني صفة مميزة لم يتصف بها أحد منهم وهي عدم البكاء على أي كان ولو كان أقرب الناس وأحمد الله تعالى وأشكره عدد خلقه أن جعل أول دمعة تذرفها عيوني على الحسين الشهيد المظلوم سلام الله عليه وعلى آبائه وأجداده وأبنائه وأحفاده. ومن حينها إلى الآن وأنا مواظب على زيارة سيدتي ومولاتي عقيلة بني هاشم الحوراء زينب(ع) التي لايبعد مقامها الشريف عن بلدتي أكثر من 45 كم وأزورها بمعدل مرة في الأسبوع . أما عن سؤالك الثالث فقد رأيت كثيراً من الأحلام التي تزيدني يقيناً وإيماناً بولاية أهل البيت(ع) وأنا أعتبر ماذكرته لكم من أن أول دمعة أذرفها كانت على الحسين(ع) هي كرامة لي من الله لاأستحقها لأنني أمضيت خمسة وأربعون عاماً من حياتي في ظلام دامس. وأنا الذي كما قلت لكم لم أكن أبكي حتى ولو أخبروني أن حريقاً التهم بيتك ومات فيه جميع أهلك أجد نفسي اليوم أبكي عندما أرى امرأة من الموالين بالعباءة من زوار السيدة زينب (ع) لأنني وبشكل مباشر وعفوي تنطبع في مخيلتي صورة الزهراء روحي فداها.وأتذكر فوراً ماجرى عليها من ظلم وجور.وأما عن السؤال الرابع فهو مرتبط بالنصيحة التي لكم عندي والتي وعدتكم بها في مشاركتي السابقة وهي أن لاتضعوا كل أهل السنة في سلة واحدة. فأنا أؤكد لكم وأجزم أن الغالبية العظمى من أهل السنة لايقلون عنكم حباً لأهل البيت(ع) ولكن الفرق بينكم وبينهم أنكم وصلتكم وتصلكم يومياً المآسي والآلام التي عانى منها أهل البيت(ع) بعد رسول الله(ص) أما هم فلايعرفون إلا القليل القليل القليل من هذا الظلم والجور الذي وقع على أهل البيت(ع) وذلك بسبب التعتيم الشديد الذي مارسوه الأمويون والعباسيون ويمارس حتى يومنا هذا وأذكر لكم مثالاً , إن نسبة تفوق 90% من أهل السنة لايعلمون بأن الزهراء(ع) ليس لها قبر معروف وأنها دفنت سراً وأنه لم يؤذن لأبي بكر وعمر حضور جنازتها وأن كل هذا كان بناءً على وصية منها, بالرغم من أن كل هذه المعلومات موجودة في أصح الكتب عندهم ( البخاري ومسلم) إلا أن علماءهم ومشايخهم وخطباء جمعتهم لايذكرون هذا مطلقاً وإن قلت لهم لماذا لاتذكرون هذا في خطبكم؟ يقولون لك وماالفائدة من ذلك؟ لأنهم يعلمون علم اليقين أنه لوذكروا ماجرى على أهل البيت(ع) سوف تبرز آلاف بل ملايين الأسئلة في رؤوس الناس مما يهدد نظرية عدالة الصحابة التي وضعها لهم معاوية في جرة من الفخار وحذرهم من فتحها أو كسرها لأن ماتحويه هذه الجرة يموت بمجرد أن يشم الهواء. لذلك يمنع منعاً باتاً حتى الإقتراب منها أو لمسها.وهذا المثال لايمثل إلا قطرة واحدة من بحر الظلمات الذي يتخبط به أغلبية أهل السنة. لذلك لم يكن لأهلي وأقاربي وأصدقائي أي ردة فعل, والكثير منهم أبدى لي تفهمه وتأييده ولكن الذي يمنعهم من التشيع هو صعوبة الإنتقال من واقع يعيشوه طيلة حياتهم إلى واقع مختلف تماماً . كالجنين الذي في رحم أمه عندما يولد يبكي رغم أنه انتقل من مكان ضيق مظلم إلى دنيا واسعة منيرة ومع ذلك يبكي لأنه اعتاد على هذا المكان وأعجبه ولايريد أن يتزحزح منه. واتخاذ قرار التحول من مذهب إلى مذهب هو من أصعب القرارات على الإطلاق بل هو أصعب من قرار التحول من دين إلى دين. لذلك ليس كل الناس يملكون شجاعة القول أنا مخطئ .... وعندي الكثير الكثير لأقوله لكم في المرات القادمة بعونه تعالى. وتقبلوا فائق احترامي وتقديري. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.... إخواني وأخواتي الأعزاء مارأيكم برجل وقف على شاطئ البحر وحاول أن يحصي كم دلواً فيه من الماء؟؟؟؟؟ لاشك ستقولون إنه مجنون. وباللهجة الخليجية ستقولون ( خبل) . لابأس فأنا مسامحكم لأنكم تقولون عني هذا لأن هذا الرجل هو أنا. نعم أنا ولاتستغربوا لأنني حاولت أن أحصي ماء البحر. ففي أحد الأيام وطبعاً قبل أن أتخذ قرار الإستبصار وفي بداية بحثي عن الحق, ظننت نفسي ذكياً وقلت إن أهل السنة يعتبرون أفضل الناس بعد رسول الله(ص) هو أبو بكر. والشيعة يقولون هو علي(ع) فقلت لماذا لاأحصي فضائل أبي بكر وفضائل علي(ع) وأقارن بين مافعله وما قاله أبو بكر وما قيل فيه وبين مافعله وما قاله علي(ع) وماقيل فيه . وحسبتها مسألة سهلة, فبدأت بأبي بكر ودونت كل ما جاد به التاريخ علينا بحقه بما فيه آية الغار الكريمة التي كنت أظن يومها أنها فضيلة عظيمة له. وتفسير هذه الآية المباركة له قصة عندي سأذكرها لكم ان شاء الله لاحقاً. وبالطبع كل هذا أخذته من كتب أهل السنة. وفي نهاية البحث كتبت جملة( هكذا كان أبو بكر) وانتقلت للبحث في فضائل أمير المؤمنين(ع) وبعد عدة أيام شعرت أنني مختل عقلياً فأنا أقف على بحر متلاطم الأمواج من الأفعال والأقوال والميزات. وكلما استبشرت خيراً بأنني على وشك أن أكتب (هكذا كان علي) أجد نفسي مجبراً على كتابة( لم يكن علي هكذا فحسب بل كان...................) وهنا توقفت عن البحث لأنه تبين لي أن كل مافعله وماقاله وما قيل في أبي بكر لايساوي النقطة التي تحت الباء في الحديث النبوي الشريف يوم الخندق( برز الإيمان كله إلى الشرك كله). صدقت ياسيدي وياحبيبي يارسول الله صلى الله عليك وعلى أهل بيتك ولعنة الله على من غدروا بك وآذوك في بضعتك وبعلها وبنيها. ومرة أخرى أقول لكم الله يسامحكم على وصفكم لي (خبل) . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقولة هلقصة من صاحب القصة
من منتدى انصار الحسين
///////////////////////
بسم الله الرحمن الرحيم . وأفضل الصلاة وأتم التسليم على خير البرية أجمعين خاتم الأنبياء والمرسلين . محمد وأله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين الذين لم يكونوا من المنقلبين . وعلى جميع الأنبياء والمرسلين والشهداء والصديقين وأولياء الله الصالحين وبعد : إخواني وأخواتي أعضاءً ومشرفين . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . في البداية أود أن أعطيكم نبذة قصيرة عني . فأنا والعياذ بالله من هذه الكلمة , عضو جديد في هذا المنتدى المبارك, وأطلقت على موضوعي هذا إسم سني شيعي لأنني فعلاً كذلك ولو أنني اكتشفت بعد مطالعات مضنية ولأكثر من ثلاث سنوات متواصلة وبمعدل لايقل عن الخمس ساعات يومياً الحقيقة التالية . أن كل شيعي سني وليس كل سني شيعي . وليعذرني إخواني أهل السنة ولكنها الحقيقة التي بفضلها هداني الله عز وجل لمذهب أهل البيت (ع) . فقد أمضيت خمس وأربعون سنة من عمري على مذهب الشافعي وسنتان محتار بين المذهبين وهما من الثلاث سنوات التي أمضيتها في البحث والتنقيب وبعد هاتين السنتين وبكل صراحة وجرأة أقول لم أستطع الصمود أمام الكم الهائل من الأدلة العقلية والنقلية التي جذبتني وبقوة إلى مذهب الحق وهو مذهب أهل البيت (ع) وكان من أهم وأبرز العوامل التي شدتني لهذا التحول كثرة الإفتراءات على الشيعة . فلم أجد مذهباً من المذاهب ولاطائفة من الطوائف ولاديناً من الأديان ولاحتى تنظيمأ من التنظيمات أو حزباً من الأحزاب ولاعقيدة من العقائد بما فيها عبدة الشياطين وغيرها , افتري عليه كما افتري على الشيعة, فأيقنت أن أكثر الأشجار رمياً بالحجارة أكثرها ثماراً. واعذروني للإطالة. فقصة استباصري طويلة جداجدا . وكانت بدايتها من الصلاة على محمد وآل محمد التي جعلتني أبدأ بالبحث. وللموضوع تتمة إنشاء الله تعالى. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.......
. والآن أبدأ بسم الله قصتي مع الإستبصار. لقد ذكرت في موضوعي سني شيعي أن البداية كانت مع الصلاة على محمد وآل محمد . نعم هكذا كانت, فبسبب كراهتي اللا محدودة لإسرائيل ومن والاها تابعت لفترة طويلة قناة المنار الفضائية لأنها الوحيدة التي تشفي غليلي وتنطق بما أريد قوله ولم أكن أفكر بقضية المذاهب لما كان راسخاً في ذهني من خلال دراستي أن الحق كل الحق في المذهب السني ولم يخطر ببالي يوماً أن المذهب الذي كنت عليه يمكن أن يكون باطلاً ولاحتى بنسبة 1% لا لأنه حق فعلاً ولكن لعدم إطلاعي على غيره من المذاهب. فجاءت بركة الصلاة على محمد وآل محمد لتوقظني من غفلتي فلفت انتباهي أن مذيعي ومذيعات هذه المحطة الجليلة يقولون عندما يذكرون اسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا كنت أقول صلى الله عليه وسلم . فقلت في نفسي من أين جاؤوا هؤلاء الشيعة بهذه الصيغة من الصلاة والله تعالى يقول بسم الله الرحمن الرحيم ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) صدق الله (العلي) العظيم .لقد وضعت كلمة العلي بين قوسين لأنها هي أيضاً كان لها تأثير في رحلتي إلى الحق. وهذا ما سأشرحه لحضراتكم لاحقاً. وأعود للصلاة على النبي وآله, فقلت في نفسي لم يذكر الله تعالى الآل في الآية الكريمة فلماذا يصرون الشيعة على ذكر الآل ؟؟؟وهذا السؤال قادني لرحلة البحث عن الحق ولم أكن مطلعاً على تفسير هذه الآية الكريمة من قبل , وبالطبع لم يكن ذلك لأنني غير مهتم بتفسير القرآن الكريم ولكن لأن الآية المباركة كانت مفهومة بالنسبة لي ولاحاجة لمراجعة التفاسير بشأنها. وهكذا بقي هذا السؤال في ذهني دون إجابه وكما ذكرت لم أكلف نفسي الإطلاع على تفسير هذه الآية في كتب التفسير ظناً مني أنها واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار, وتابعت حياتي بشكل عادي ولكن أذهلني أداء هذه القناة السياسي أولاً وخصوصاً عندما بدأت أتابع خطابات وكلمات السيد حسن نصر الله أعزه وحفظه الله من كل سوء وأذل أعداءه . وبدأت أتحدث عنه في كل مجلس أجلسه وأضاف هذا السيد الجليل إلى ذهني سؤالاً آخر وهو: هل يمكن أن يكون هذا الرجل يتبع عقيدة فاسدة كما كان في مخيلتي وهو بهذه الدرجة من الذكاء والأخلاق الرفيعة وقوة البلاغة والإرادة الصلبة؟ ؟؟؟ وبدأت رحلة البحث
بعد تراكم العديد من الأسئلة في مخيلتي قررت البحث عن الحقيقة ولكني تحيرت من أين أبدأ . أأبدأ من سؤال علمائي وهم الذين زرعوا في رأسي كعامة أهل السنة كل تلك الأفكار عن الشيعة . أم أبدأ بسؤال علماء الشيعة؟؟؟ وهم الذين لطالما حذرنا منهم علماؤنا وقالوا لنا أن هؤلاء خبثاء , ظاهرهم عسل وباطنهم علقم . فبدأت بالبحث عن إجابة السؤال الأول وهو لماذا يصلون الشيعة على النبي وآله ونحن نعرف أن الله تعالى أمرنا بالصلاة والسلام عليه ولم يأمرنا بالصلاة على آله, بالرغم من أننا نصلي عليه وعلى آله في صلواتنا بعد التشهد ولكن هذا كان بالنسبة لي وللأكثرية من أهل السنة مجرد تكريم لرسول الله (ص) لاأكثر ولاأقل. وبعد البحث عن هذه المسألة علمت أن النبي (ص) بنفسه هو من أمر بذلك ونهى عن الصلاة البتراء. والله تعالى يقول: بسم الله الرحمن الرحيم( ماآتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) وقال ( وماينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) وقال ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول) وغيرها وغيرها من الأوامر الإلهية التي تأمرنا بطاعة الرسول(ص) وطبعاً لم يكن هذا اكتشافاً جديداً لأن طاعة الرسول(ص) هي من بديهيات المسلم ولكن الجديد هو معرفتي بأن الرسول(ص) هو الذي أمر بالصلاة على آله ونهى عن الصلاة البتراء . وعلى الفورتبادر إلى ذهني سؤال وهو أننا نحن نسمي أنفسنا أهل السنة والسنة هي اتباع المصطفى (ص) والتزام أوامره والإنتهاء عن نواهيه, وها نحن لم نلتزم بما أمرنا به ولم ننته عما نهانا عنه فمن هم أهل السنة ؟ نحن أم الشيعة؟ وكانت هذه هي الدرجة الأولى في سلم الصعود نحو الحق
: أشكركم إخواني وأخواتي على المرور. وأتابع معكم رحلتي من بحر الظلمات إلى نبع الهداية والنور, بعد أن تيقنت من أن الشيعة هم المتمسكون بسنة النبي الأكرم(ص) وليس نحن على الأقل في هذه المسألة وهي الصلاة على النبي وآله بدأت البحث في غيرها من المسائل الخلافية بين الفريقين , وهنا بدأت الدخول في المحظور وهو معرفة عقائد الشيعة من الشيعة أنفسهم , وأقول محظور لأنه كما ذكرت سابقاً بأن علماءنا كانوا يحذرون من الإستماع أو حتى الإجتماع مع الشيعة. بحجة أنهم يمارسون التقية وما يعتقدون به غير الذي يصرحون به وأنهم يجرون السذج من الناس إلى مذهبهم وأنهم يمارسون مع الذين يتكلمون معهم كل أساليب الإغراء والخدع ووووووووو . ورميت كل هذه الأفكار وراء ظهري وقررت الدخول لمواقعهم على الإنترنت . وطبعاً حسناً فعلت لأنه تبين لي لاحقاً أن كل هذه الأمور لم تكن إلا خزعبلات وافتراءات. ودخلت إلى موقع شبكة الشيعة العالمية. وتصفحت الموقع بشكل سريع ولفت نظري كتاب شبهات وردود وقبل فتح الكتاب قلت في نفسي لابد أنهم سوف يدافعون عن معتقداتهم بالإستشهاد على صحتها من كتبهم التي كتبها علماؤهم ككل أتباع الطوائف والأديان وكما نفعل نحن عندما نريد أن نثبت صحة رأينا نقول قال البخاري وقال مسلم وقال ابن تيمية وقال ابن كثير وقال وقال. وبعد أن فتحت الكتاب كانت المفاجأة والصدمة حيث كان المؤلف لايستشهد إلا بكتب أهل السنة وهذه الكتب من أوثق الكتب لدينا. فوجدت أن مامن عقيدة يعتقدون بها إلا ولها مايبررها في كتبنا. وتعجبت كثيرأ كيف نحن نخالفهم في هذه العقائد. وبالطبع لم أكن أصدق بأن هذا في كتبنا إلا بعد العودة لتلك الكتب, مستعيناً بما كان يقدمه المؤلف من اسم الكتاب ورقم الجزء ورقم الصفحة. فقررت أن أضع لنفسي جدولاً بالمسائل الخلافية في العقيدة والفقه وابحث كل مسألة على حدة ولا أنتقل لغيرها حتى أشبعها بحثاً وتمحيصاً وأخرج بنتيجة وأضع عليها نقطة إما لصالح السنة أو لصالح الشيعة. وهذا ماحصل بالفعل. وكان الجدول المطلوب الذي سأذكره لكم في المرة القادمة بعون الله وتوفيقه....
ورقم الصفحة. فقررت أن أضع لنفسي جدولاً بالمسائل الخلافية في العقيدة والفقه وابحث كل مسألة على حدة ولا أنتقل لغيرها حتى أشبعها بحثاً وتمحيصاً وأخرج بنتيجة وأضع عليها نقطة إما لصالح السنة أو لصالح الشيعة. وهذا ماحصل بالفعل. وكان الجدول المطلوب الذي سأذكره لكم في المرة القادمة بعون الله وتوفيقه.... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله قاصم الجبارين وكاشف المنافقين ومذل الكافرين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وآله خيرة الساجدين من الأولين والآخرين وأصحابه الموالين الذين حافظوا على عهده حتى أتاهم اليقين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد: السلام عليكم إخواني وأخواتي ورحمة الله وبركاته وأكرر لكم شكري وتقديري لمروركم الكريم. فقد وعدتكم أن أكتب لكم جدول المسائل الخلافية بين الفريقين, وقبل ذلك سأفي لكم بالوعد الذي وعدتكم إياه في أول مشاركة لي عندما وضعت كلمة العلي بين قوسين وقلت لكم أنها كان لها أثر في مسيرتي فبعد أن تبين لي مخالفة أهل السنة للسنة النبوية الشريفة في مسألة الصلاة على النبي وآله تبين لي أيضاً أنهم خالفوا سنة الله تعالى أيضاً التي أجراها في كتابه العزيز وهي أنه جل وعلا لم يختم آياته الكريمة إلا بذكر صفتين له كقوله: العزيز الحكيم- التواب الرحيم- السميع البصير- وغيرها العشرات من هذه الأمثلة ومن جملتها ذكر العلي العظيم في نهاية آية الكرسي المباركة. وقد يقول قائل بأن هذه قضية ثانوية لاتؤخر ولاتقدم بالنسبة للعقيدة,وأقول له بل هي قضية في بالغ الأهمية ولامجال الآن لشرحها ولكن لو سلمنا أنها قضية ثانوية فهي مؤشر قوي لصحة مسار الشيعة حيث أنهم لم يغفلوا عنها رغم عدم أهميتها فكيف يغفلون عما هو أهم منها؟؟؟؟ والأن أعود بكم إلى الجدول, فقد قسمته إلى قسمين. المسائل الخلافية العقدية والمسائل الخلافية الفقهية. وأبدأ بالعقدية أولاً وهي: 1-القرآن الكريم. 2- السنة النبوية المطهرة. 3- الصحابة. 4- الخلافة. 5-الولاية. 6- الإمامة والعصمة. 7- الرجعة. 8- البداء. 9- التوسل. 10- المهدي المنتظر(عج). 11- اللطم. 12- إحياء ذكرى ولادات ووفيات أهل البيت(ع). 13- الولاء والبراء. أما الفقهية فهي: 1- نوافل الصلاة. 2-الأذان والإقامة. 3- السجود على التربة. 4- التكتف في الصلاة. 5- القنوت. 6- السلام في نهاية الصلاة. 7- الجمع بين الصلوات. 8- وقت أذان المغرب. 9- الجهر بالبسملة. 10- عدد التكبيرات في صلاة الجنازة. 11- الخمس. 12- طواف النساء في الحج. 13- زواج المتعة. 14- صوم عاشوراء. وكانت هذه هي المسائل التي استغرقت في بحثها مدة ثلاث سنوات حتى تبين لي الحق جلياً واضحاً. وكان كل هذا بعون من الله تعالى جل في علاه ولو أنني أمضيت كل مابقي من عمري في سجدة واحدة له لما استطعت شكره على هذه النعمة العظيمة التي لايمكن لأي إنسان أن يشعر بها حتى يغوص بها. وأقسم لكم إخواني وأخواتي بالله العلي العظيم أنني لم أتذوق حلاوة الإيمان إلا بعد اتباعي لخط أهل البيت صلوات الله وسلامه على عمدتهم محمد وعليهم . رغم أنني كنت قبلها صائماً وقائماً ومؤدياً لكل ماأعانني عليه الله من واجبات وتكاليف. وأنا الأن مستعد للحوار مع أي أخ من إخواني السنة في أي مسألة يشاء من المسائل التي ذكرت. ولكن ضمن الشروط التالية: 1- أن يكون الحوار علمياً بحت وبعيداً عن المهاترات والكلام الغير لائق. 2- أن يكون الحوار مستنداً لكتاب الله الكريم وماصح من سنة نبيه الأمين(ص) أي الأحاديث المتفق عليها من الفريقين فلا يحق لأحد أن يستشهد بحديث ورد من طرق فريق دون الآخر. 3- أن يدخل الأخ للحوار بنية الوصول للحق ولاشئ غير الحق. فمن خلال تجربتي آمنت إيماناً مطلقاً بأن من يريد النور لايتركه الله في الظلمات. 4- إن أراد الحوار في مسألة غير واردة في الجدول السابق أريد منه مهلة من الوقت حتى أدرسها. والله الموفق والمستعان.. ولكم عندي إخواني الموالين نصيحة في اللقاء القادم إنشاء الله تعالى.
كما ذكرت سابقاً أنني أمضيت ثلاث سنوات في البحث المضني والشاق, منهم سنتان لم أكن حزمت أمري بعد وهما من منصف عام 2001 م وحتى منتصف عام 2003 م وفي أوائل شهر تموز من عام 2003 م تبين لي الحق واضحاً جلياً وضوح الشمس في منتصف السماء في نهار صيف لا غيوم فيه. أما عن سؤالك الثاني فأقول:نعم مر علي حتى الآن أربع ذكريات ليوم عاشوراء الأليم وهم عاشوراء 1425-1426-1427-1428 هجري أما العامين الأولين فكانوا تقريباً عاديين وأكتفي بالجلوس أمام التلفاز أشاهد ماتقدمه المحطات الفضائية من مراسيم عاشورائية كمحطات الكوثر والأنوار والفرات وأما العامين ألآخرين فكانت قد ترسخت في ذهني مظلومية وآلام أهل البيت (ع) وماجرى عليهم بعد جدهم المصطفى صلى الله عليه وآله ووجدت نفسي دون أن أشعر أنتقل من حالة التأثر العاطفي إلى البكاء علماً أن كل أهلي وأصدقائي وأقاربي وجيراني يعرفون عني صفة مميزة لم يتصف بها أحد منهم وهي عدم البكاء على أي كان ولو كان أقرب الناس وأحمد الله تعالى وأشكره عدد خلقه أن جعل أول دمعة تذرفها عيوني على الحسين الشهيد المظلوم سلام الله عليه وعلى آبائه وأجداده وأبنائه وأحفاده. ومن حينها إلى الآن وأنا مواظب على زيارة سيدتي ومولاتي عقيلة بني هاشم الحوراء زينب(ع) التي لايبعد مقامها الشريف عن بلدتي أكثر من 45 كم وأزورها بمعدل مرة في الأسبوع . أما عن سؤالك الثالث فقد رأيت كثيراً من الأحلام التي تزيدني يقيناً وإيماناً بولاية أهل البيت(ع) وأنا أعتبر ماذكرته لكم من أن أول دمعة أذرفها كانت على الحسين(ع) هي كرامة لي من الله لاأستحقها لأنني أمضيت خمسة وأربعون عاماً من حياتي في ظلام دامس. وأنا الذي كما قلت لكم لم أكن أبكي حتى ولو أخبروني أن حريقاً التهم بيتك ومات فيه جميع أهلك أجد نفسي اليوم أبكي عندما أرى امرأة من الموالين بالعباءة من زوار السيدة زينب (ع) لأنني وبشكل مباشر وعفوي تنطبع في مخيلتي صورة الزهراء روحي فداها.وأتذكر فوراً ماجرى عليها من ظلم وجور.وأما عن السؤال الرابع فهو مرتبط بالنصيحة التي لكم عندي والتي وعدتكم بها في مشاركتي السابقة وهي أن لاتضعوا كل أهل السنة في سلة واحدة. فأنا أؤكد لكم وأجزم أن الغالبية العظمى من أهل السنة لايقلون عنكم حباً لأهل البيت(ع) ولكن الفرق بينكم وبينهم أنكم وصلتكم وتصلكم يومياً المآسي والآلام التي عانى منها أهل البيت(ع) بعد رسول الله(ص) أما هم فلايعرفون إلا القليل القليل القليل من هذا الظلم والجور الذي وقع على أهل البيت(ع) وذلك بسبب التعتيم الشديد الذي مارسوه الأمويون والعباسيون ويمارس حتى يومنا هذا وأذكر لكم مثالاً , إن نسبة تفوق 90% من أهل السنة لايعلمون بأن الزهراء(ع) ليس لها قبر معروف وأنها دفنت سراً وأنه لم يؤذن لأبي بكر وعمر حضور جنازتها وأن كل هذا كان بناءً على وصية منها, بالرغم من أن كل هذه المعلومات موجودة في أصح الكتب عندهم ( البخاري ومسلم) إلا أن علماءهم ومشايخهم وخطباء جمعتهم لايذكرون هذا مطلقاً وإن قلت لهم لماذا لاتذكرون هذا في خطبكم؟ يقولون لك وماالفائدة من ذلك؟ لأنهم يعلمون علم اليقين أنه لوذكروا ماجرى على أهل البيت(ع) سوف تبرز آلاف بل ملايين الأسئلة في رؤوس الناس مما يهدد نظرية عدالة الصحابة التي وضعها لهم معاوية في جرة من الفخار وحذرهم من فتحها أو كسرها لأن ماتحويه هذه الجرة يموت بمجرد أن يشم الهواء. لذلك يمنع منعاً باتاً حتى الإقتراب منها أو لمسها.وهذا المثال لايمثل إلا قطرة واحدة من بحر الظلمات الذي يتخبط به أغلبية أهل السنة. لذلك لم يكن لأهلي وأقاربي وأصدقائي أي ردة فعل, والكثير منهم أبدى لي تفهمه وتأييده ولكن الذي يمنعهم من التشيع هو صعوبة الإنتقال من واقع يعيشوه طيلة حياتهم إلى واقع مختلف تماماً . كالجنين الذي في رحم أمه عندما يولد يبكي رغم أنه انتقل من مكان ضيق مظلم إلى دنيا واسعة منيرة ومع ذلك يبكي لأنه اعتاد على هذا المكان وأعجبه ولايريد أن يتزحزح منه. واتخاذ قرار التحول من مذهب إلى مذهب هو من أصعب القرارات على الإطلاق بل هو أصعب من قرار التحول من دين إلى دين. لذلك ليس كل الناس يملكون شجاعة القول أنا مخطئ .... وعندي الكثير الكثير لأقوله لكم في المرات القادمة بعونه تعالى. وتقبلوا فائق احترامي وتقديري. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.... إخواني وأخواتي الأعزاء مارأيكم برجل وقف على شاطئ البحر وحاول أن يحصي كم دلواً فيه من الماء؟؟؟؟؟ لاشك ستقولون إنه مجنون. وباللهجة الخليجية ستقولون ( خبل) . لابأس فأنا مسامحكم لأنكم تقولون عني هذا لأن هذا الرجل هو أنا. نعم أنا ولاتستغربوا لأنني حاولت أن أحصي ماء البحر. ففي أحد الأيام وطبعاً قبل أن أتخذ قرار الإستبصار وفي بداية بحثي عن الحق, ظننت نفسي ذكياً وقلت إن أهل السنة يعتبرون أفضل الناس بعد رسول الله(ص) هو أبو بكر. والشيعة يقولون هو علي(ع) فقلت لماذا لاأحصي فضائل أبي بكر وفضائل علي(ع) وأقارن بين مافعله وما قاله أبو بكر وما قيل فيه وبين مافعله وما قاله علي(ع) وماقيل فيه . وحسبتها مسألة سهلة, فبدأت بأبي بكر ودونت كل ما جاد به التاريخ علينا بحقه بما فيه آية الغار الكريمة التي كنت أظن يومها أنها فضيلة عظيمة له. وتفسير هذه الآية المباركة له قصة عندي سأذكرها لكم ان شاء الله لاحقاً. وبالطبع كل هذا أخذته من كتب أهل السنة. وفي نهاية البحث كتبت جملة( هكذا كان أبو بكر) وانتقلت للبحث في فضائل أمير المؤمنين(ع) وبعد عدة أيام شعرت أنني مختل عقلياً فأنا أقف على بحر متلاطم الأمواج من الأفعال والأقوال والميزات. وكلما استبشرت خيراً بأنني على وشك أن أكتب (هكذا كان علي) أجد نفسي مجبراً على كتابة( لم يكن علي هكذا فحسب بل كان...................) وهنا توقفت عن البحث لأنه تبين لي أن كل مافعله وماقاله وما قيل في أبي بكر لايساوي النقطة التي تحت الباء في الحديث النبوي الشريف يوم الخندق( برز الإيمان كله إلى الشرك كله). صدقت ياسيدي وياحبيبي يارسول الله صلى الله عليك وعلى أهل بيتك ولعنة الله على من غدروا بك وآذوك في بضعتك وبعلها وبنيها. ومرة أخرى أقول لكم الله يسامحكم على وصفكم لي (خبل) . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق