تويت
قبسات الهية بحق على(ع)
1ـ قال رسول الله(ص): «يا على! إن جبرئيل(ع) أخبرنى فيك بأمر قرت به عينى و فرح به قلبى، قال لى: يا محمد! إن الله تعالى قال لى: أقرىء محمدا منى السلام، و أعلمه أن عليا إمام الهدى، و مصباح الدجى، و الحجة على أهل الدنيا، فإنه الصديق الأكبر، و الفاروق الأعظم، و أنى آليت بعزتى، أن لا أدخل النار أحدا تولاه و سليم له و للاوصياء من بعده، و لا أدخل الجنة من ترك ولايته و التسليم له و للاوصياء من بعده. (1) .»
2ـ قال رسول الله(ص): «إن جبرئيل(ع) أتانى فقال: يا محمد! ربك يأمرك بحب على بن أبىطالب (ع) و يأمرك بولايته (2) ».
تعليقات:
1)البحار، ج 27: ص .113
2)البحار، ج 39: ص .273
الإمام علي بن أبي طالب (ع) ص 113
شهادة النبي صلى الله عليه و آله بأعلمية علي و أهل بيته عليهم السلام
روى القندوزي الحنفي في ينابيع المودة في غزارة علم علي عليه السلام عن فضائل ابن المغازلي الشافعي بسنده عن ابن عباس،قال:قال النبي صلى الله عليه و آله:«لما صرت بين يدي ربي كلمني و ناجاني،فما علمت شيئا إلا علمته عليا،فهو باب علمي».
و رواه الخوارزمي الحنفي أيضا.
و روى أيضا في ينابيعه عن مودة القربى للهمداني الشافعي،عن ابن عباس عنه صلى الله عليه و آله:«قسم العلم عشرة أجزاء،فاعطي علي منها تسعة،و هو بالجزء العاشر أعلم الناس» .و روى القندوزي أيضا في ينابيعه،بسنده،عن ابن عباس،عن النبي صلى الله عليه و آله أنه قال لأم سلمة:
«يا أم سلمة!هذا علي،لحمه لحمي،و دمه دمي،و هو مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي،يا ام سلمة!اسمعي و اشهدي،هذا علي أمير المؤمنين،و سيد المسلمين،و هذا عيبة علمي،و هذا بابي الذي اؤتى منه،و هذا أخي في الدنيا و الآخرة،و هذا معي في السنام الأعلى» .
و قد رواه بمضمونه الحمويني الشافعي في«فرائد السمطين»،و الگنجي الشافعي في«كفاية الطالب»،و الخوارزمي الحنفي في«المناقب»في الباب السابع في غزارة علمه عليه السلام و أنه أقضى الأصحاب .
و روى القندوزي أيضا في ينابيعه عن الخوارزمي بسنده عن جابر الأنصاري،عنه صلى الله عليه و آله من حديث طويل في ذكر مناقب علي عليه السلام و منه قوله صلى الله عليه و آله:«و أنت باب علمي» .
و عن شرح ابن أبي الحديد المعتزلي،عنه صلى الله عليه و آله:
«علي خازن علمي» .
و روي فيه أيضا عن كتاب«مودة القربى»للهمداني الشافعي،عن أبي ذر(رض)قال:قال رسول الله صلى الله عليه و آله:
«علي باب علمي،و مبين لامتي ما ارسلت به من بعدي،حبه إيمان و بغضه نفاق،و النظر إليه رأفة و عبادة» .
ثم قال:رواه أبو نعيم ،و أخرجه أيضا في ص 235 عن أبي الدرداء،قال:قال رسول الله صلى الله عليه و آله:
«علي باب علمي[و مبين لامتي ما ارسلت به من بعدي،حبه إيمان و بغضه نفاق،و النظر إليه رأفة،و مودته عبادة]» .
و روى فيه أيضا ،عن مودة القربى،عن عمر بن الخطاب،قال:إن النبي صلى الله عليه و آله لما عقد المؤاخاة بين أصحابه،قال:
هذا علي أخي[في الدنيا و الآخرة،و خليفتي في أهلي،و وصيي في امتي]و وارث علمي،[و قاضي ديني،ماله مني مالي منه،نفعه نفعي،و ضره ضري،من أحبه فقد أحبني،و من أبغضه فقد أبغضني] .
و روى فيه أيضا عن كتاب«فضائل الصحابة»للسمعاني بسنده،عن أبي سعيد الخدري،أن النبي صلى الله عليه و آله،قال من حديث في حق علي عليه السلام:
«و هو أعظم المسلمين حلما،و أكثرهم علما،و أقدمهم إسلاما».و روى مثله ابن أبي الحديد في«شرح النهج»و المحب الطبري في«ذخائر العقبى»عن أحمد،و الخوارزمي في«المناقب»في حديث طويل و هو مروي عن«مقتل الخوارزمي»أيضا،و«كنز العمال»و«كفاية الطالب»و غيرها .
و روى فيه أيضا:عن«المناقب»بسنده عن جابر الأنصاري في حديث عن النبي صلى الله عليه و آله فيه ذكر الأئمة عليهم السلام بأسمائهم إلى أن قال جابر للإمام الباقر عليه السلام :يا مولاي!إن جدك رسول الله صلى الله عليه و آله قال لي:
«إذا لقيته فاقرأه مني السلام و قد أخبرني أنكم الأئمة الهداة من أهل بيته بعده،أحكم الناس صغارا،و أعلمهم كبارا»و قال:«لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم» الخ.
و روى الخوارزمي في مناقبه بسنده،عن ابن مسعود،قال:كنت عند النبي صلى الله عليه و آله نسأل عن علم علي،فقال:«قسمت الحكمة عشرة أجزاء،فاعطي علي تسعة أجزاء،و الناس جزءا واحدا» .
و رواه القندوزي في ينابيعه في باب 14 عن«مناقب ابن المغازلي».
و عن كتاب«مودة القربى»و عن كتاب«الفردوس»و هو منقول بهذا المعنى أيضا،عن حلية الأولياء .
و رواه كمال الدين الشافعي في«مطالب السؤول».
و روى الخوارزمي أيضا في مناقبه بسنده،عن سلمان(رض)عن النبي صلى الله عليه و آله أنه قال:
«أعلم امتي من بعدي علي بن أبي طالب» .
و رواه عن الترمذي في شرح الرسالة الموسومة ب«الفتح المبين»و رواه الحمويني في«فرائد السمطين»عن سلمان أيضا،عن النبي صلى الله عليه و آلهبلفظ:«أعلم أمتي من بعدي علي بن أبي طالب» .
و روى أيضا في مناقبه بسنده،عن أبي سعيد الخدري و سلمان قالا:قال النبي صلى الله عليه و آله:
«إن أقضى أمتي علي بن أبي طالب» .
و روى الحمويني في فرائد السمطين،و رواه عنه القندوزي في ينابيعه بسنده،عن سلمة بن كهيل،قال :قال النبي صلى الله عليه و آله:
«أنا دار الحكمة و علي بابها».
و رواه المحب الطبري في«ذخائر العقبى»و أبو طلحة الشافعي في«مطالب السؤول»عن مصابيح البغوي .و روى المحب الطبري في«ذخائر العقبى»عن النبي صلى الله عليه و آله:
«من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه،و إلى نوح في فهمه،و إلى إبراهيم في حلمه،و إلى يحيى بن زكريا في زهده،و إلى موسى في بطشه،فلينظر إلى علي بن أبي طالب».
و روى القندوزي الحنفي في ينابيعه،عن مسند أحمد بن حنبل،و صحيح البيهقي،و شرح ابن أبي الحديد المعتزلي،عن النبي صلى الله عليه و آله[أنه قال]:
«من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه،و إلى نوح في عزمه،و إلى إبراهيم في حلمه،و إلى موسى في هيبته[فطنته/خ]،و إلى عيسى في زهده،فلينظر إلى علي بن أبي طالب».
و رواه الحمويني في«فرائد السمطين»،و الخوارزمي،و ابن المغازلي في«مناقبهما»،و كمال الدين الشافعي في«مطالب السؤول»عن البيهقي،و ابن الصباغ المالكي في«الفصول المهمة» .
و روى أبو نعيم في«حلية الأولياء»،و الگنجي في«كفايةالطالب»،و الخوارزمي في«مقتله»،و ابن مردويه في«مناقبه»عن أنس أن النبي صلى الله عليه و آله قال في بيت أم حبيبة:
«إنك تبلغ رسالتي من بعدي،و تؤدي عني،و تسمع الناس صوتي،و تعلم الناس من كتاب الله ما لا يعلمون».
و روى مضمونه أبو طلحة الشافعي في«مطالب السؤول» .
أقول:هذه شذرات قليلة من الأحاديث الكثيرة الدالة على أعلمية أمير المؤمنين و أهل بيته الميامين الذين جعلهم الله خزان علمه،و امناءه على عباده بشهادة رسول الله صلى الله عليه و آله الناطق الأمين الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى،و لا يخفى على ذي مسكة أن هذه الأحاديث إنما رواها الثقات الأثبات من علماء أهل السنة و الجماعة،و هناك أحاديث كثيرة جدا لا تحصى عدا ذكرها علماء الشيعة الأبرار،فراجع كتبهم تجد فيها ما يغنيك .
--------------------------------------------------------------------------------
فضائل على(ع) عن الفواطم
1) مسندا من طريق العامة
1ـ عن محمد بن عمر الكناسى، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن على بن الحسين، عن فاطمة الصغرى، عن الحسين بن على، عن فاطمة بنت محمد(ص) قالت: خرج علينا رسول الله(ص) فقال: «ان الله عز و جل باهى بكم فغفر لكم عامة و غفر لعلى خاصة، و انى رسول الله إليكم غير هائب لقومى و لا محاب لقرابتى، هذا جبريل(ع) يخبرنى أن السعيد، كل السعيد، حق السعيد من أحب عليا فى حياتى و بعد وفاتى.» .
2ـ عن بكر بن أحمد القصرى: حدثتنا فاطمة بنت على بن موسى الرضا: حدثتنى فاطمة و زينبت و امكلثوم بنات موسى بن جعفر قلن: حدثتنا فاطمة بنت جعفر بن محمد الصادق: حدثتنى فاطمة و سكنية ابنتا الحسين، عن أمكلثوم بنت فاطمة بنت محمد(ص) عن فاطمة(سلام الله عليها و على بعلها و بنيها) قالت: أنسيتم قول رسول الله يوم غدير خم: «من كنت مولاه فعلى مولاه» و قوله(صلى الله عليه و آله و سلم): «أنت منى بمنزلة هارون من موسى» .
--------------------------------------------------------------------------------
خطبة الحسن عليه السلام بعد شهادة أمير المؤمنين عليه السلام
روى ابن عساكر عن عمرو بن حبشي،قال:خطبنا الحسن بن علي عليه السلام بعد قتل علي عليه السلام،فقال:«لقد فارقكم رجل بالأمس ما سبقه الأولون بعلم،و لا أدركه الآخرون،إن كان[رسول الله صلى الله عليه و آله]ليبعثه و يعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح له،ما ترك من صفراء و لا بيضاء إلا سبعمائة درهم،فضلت من عطائه،كان يرصدها لخادم لأهله».
و عنه أيضا:عن هبيرة بن يريم مثله،إلا أنه قال:«و إن جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن شماله،ما ترك صفراء و لا بيضاء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه،أراد أن يشتري بها خادما».
قال ابن عبد البر في (الاستيعاب) :إنه ثبت عن الحسن بن علي عليه السلام من وجوه،أنه عليه السلام قال:«لم يترك أبي إلا ثمانمائة درهمـأو سبعمائة درهمـفضلت من عطائه،كان يعدها لخادم يشتريه لأهله».
و قال المسعودي في (تاريخه) :قال الحسن عليه السلام:«و الله لقد قبض فيكم الليلة رجل ما سبقه الأولون إلا بفضل النبوة،و لا يدركه الآخرون،و إن رسول الله صلى الله عليه و آله كان يبعثه المبعث فيكتنفه جبرئيل عن يمينه،و ميكائيل عن يساره،فلا يرجع حتى يفتح الله عليه».
--------------------------------------------------------------------------------
أبي جعفر محمد بن علي الباقر (ع)
عن أبى جعفر محمد بن على الباقر، عن أبيه على بن الحسين سيد العابدين، عن أبيه الحسين الشهيد(عليهم السلام) قال: سمعت جدى، رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) يقول: «من أحب أن يحيى حياتى، و يموت ميتتى، و يدخل الجنة التى وعدنى ربى فليتول على بن أبى طالب (ع) و ذريته و أهل بيته الطاهرين أئمة الهدى و مصابيح الدجى من بعدى، فإنهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الضلالة ».
1ـ قال رسول الله(ص): «يا على! إن جبرئيل(ع) أخبرنى فيك بأمر قرت به عينى و فرح به قلبى، قال لى: يا محمد! إن الله تعالى قال لى: أقرىء محمدا منى السلام، و أعلمه أن عليا إمام الهدى، و مصباح الدجى، و الحجة على أهل الدنيا، فإنه الصديق الأكبر، و الفاروق الأعظم، و أنى آليت بعزتى، أن لا أدخل النار أحدا تولاه و سليم له و للاوصياء من بعده، و لا أدخل الجنة من ترك ولايته و التسليم له و للاوصياء من بعده. (1) .»
2ـ قال رسول الله(ص): «إن جبرئيل(ع) أتانى فقال: يا محمد! ربك يأمرك بحب على بن أبىطالب (ع) و يأمرك بولايته (2) ».
تعليقات:
1)البحار، ج 27: ص .113
2)البحار، ج 39: ص .273
الإمام علي بن أبي طالب (ع) ص 113
شهادة النبي صلى الله عليه و آله بأعلمية علي و أهل بيته عليهم السلام
روى القندوزي الحنفي في ينابيع المودة في غزارة علم علي عليه السلام عن فضائل ابن المغازلي الشافعي بسنده عن ابن عباس،قال:قال النبي صلى الله عليه و آله:«لما صرت بين يدي ربي كلمني و ناجاني،فما علمت شيئا إلا علمته عليا،فهو باب علمي».
و رواه الخوارزمي الحنفي أيضا.
و روى أيضا في ينابيعه عن مودة القربى للهمداني الشافعي،عن ابن عباس عنه صلى الله عليه و آله:«قسم العلم عشرة أجزاء،فاعطي علي منها تسعة،و هو بالجزء العاشر أعلم الناس» .و روى القندوزي أيضا في ينابيعه،بسنده،عن ابن عباس،عن النبي صلى الله عليه و آله أنه قال لأم سلمة:
«يا أم سلمة!هذا علي،لحمه لحمي،و دمه دمي،و هو مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي،يا ام سلمة!اسمعي و اشهدي،هذا علي أمير المؤمنين،و سيد المسلمين،و هذا عيبة علمي،و هذا بابي الذي اؤتى منه،و هذا أخي في الدنيا و الآخرة،و هذا معي في السنام الأعلى» .
و قد رواه بمضمونه الحمويني الشافعي في«فرائد السمطين»،و الگنجي الشافعي في«كفاية الطالب»،و الخوارزمي الحنفي في«المناقب»في الباب السابع في غزارة علمه عليه السلام و أنه أقضى الأصحاب .
و روى القندوزي أيضا في ينابيعه عن الخوارزمي بسنده عن جابر الأنصاري،عنه صلى الله عليه و آله من حديث طويل في ذكر مناقب علي عليه السلام و منه قوله صلى الله عليه و آله:«و أنت باب علمي» .
و عن شرح ابن أبي الحديد المعتزلي،عنه صلى الله عليه و آله:
«علي خازن علمي» .
و روي فيه أيضا عن كتاب«مودة القربى»للهمداني الشافعي،عن أبي ذر(رض)قال:قال رسول الله صلى الله عليه و آله:
«علي باب علمي،و مبين لامتي ما ارسلت به من بعدي،حبه إيمان و بغضه نفاق،و النظر إليه رأفة و عبادة» .
ثم قال:رواه أبو نعيم ،و أخرجه أيضا في ص 235 عن أبي الدرداء،قال:قال رسول الله صلى الله عليه و آله:
«علي باب علمي[و مبين لامتي ما ارسلت به من بعدي،حبه إيمان و بغضه نفاق،و النظر إليه رأفة،و مودته عبادة]» .
و روى فيه أيضا ،عن مودة القربى،عن عمر بن الخطاب،قال:إن النبي صلى الله عليه و آله لما عقد المؤاخاة بين أصحابه،قال:
هذا علي أخي[في الدنيا و الآخرة،و خليفتي في أهلي،و وصيي في امتي]و وارث علمي،[و قاضي ديني،ماله مني مالي منه،نفعه نفعي،و ضره ضري،من أحبه فقد أحبني،و من أبغضه فقد أبغضني] .
و روى فيه أيضا عن كتاب«فضائل الصحابة»للسمعاني بسنده،عن أبي سعيد الخدري،أن النبي صلى الله عليه و آله،قال من حديث في حق علي عليه السلام:
«و هو أعظم المسلمين حلما،و أكثرهم علما،و أقدمهم إسلاما».و روى مثله ابن أبي الحديد في«شرح النهج»و المحب الطبري في«ذخائر العقبى»عن أحمد،و الخوارزمي في«المناقب»في حديث طويل و هو مروي عن«مقتل الخوارزمي»أيضا،و«كنز العمال»و«كفاية الطالب»و غيرها .
و روى فيه أيضا:عن«المناقب»بسنده عن جابر الأنصاري في حديث عن النبي صلى الله عليه و آله فيه ذكر الأئمة عليهم السلام بأسمائهم إلى أن قال جابر للإمام الباقر عليه السلام :يا مولاي!إن جدك رسول الله صلى الله عليه و آله قال لي:
«إذا لقيته فاقرأه مني السلام و قد أخبرني أنكم الأئمة الهداة من أهل بيته بعده،أحكم الناس صغارا،و أعلمهم كبارا»و قال:«لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم» الخ.
و روى الخوارزمي في مناقبه بسنده،عن ابن مسعود،قال:كنت عند النبي صلى الله عليه و آله نسأل عن علم علي،فقال:«قسمت الحكمة عشرة أجزاء،فاعطي علي تسعة أجزاء،و الناس جزءا واحدا» .
و رواه القندوزي في ينابيعه في باب 14 عن«مناقب ابن المغازلي».
و عن كتاب«مودة القربى»و عن كتاب«الفردوس»و هو منقول بهذا المعنى أيضا،عن حلية الأولياء .
و رواه كمال الدين الشافعي في«مطالب السؤول».
و روى الخوارزمي أيضا في مناقبه بسنده،عن سلمان(رض)عن النبي صلى الله عليه و آله أنه قال:
«أعلم امتي من بعدي علي بن أبي طالب» .
و رواه عن الترمذي في شرح الرسالة الموسومة ب«الفتح المبين»و رواه الحمويني في«فرائد السمطين»عن سلمان أيضا،عن النبي صلى الله عليه و آلهبلفظ:«أعلم أمتي من بعدي علي بن أبي طالب» .
و روى أيضا في مناقبه بسنده،عن أبي سعيد الخدري و سلمان قالا:قال النبي صلى الله عليه و آله:
«إن أقضى أمتي علي بن أبي طالب» .
و روى الحمويني في فرائد السمطين،و رواه عنه القندوزي في ينابيعه بسنده،عن سلمة بن كهيل،قال :قال النبي صلى الله عليه و آله:
«أنا دار الحكمة و علي بابها».
و رواه المحب الطبري في«ذخائر العقبى»و أبو طلحة الشافعي في«مطالب السؤول»عن مصابيح البغوي .و روى المحب الطبري في«ذخائر العقبى»عن النبي صلى الله عليه و آله:
«من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه،و إلى نوح في فهمه،و إلى إبراهيم في حلمه،و إلى يحيى بن زكريا في زهده،و إلى موسى في بطشه،فلينظر إلى علي بن أبي طالب».
و روى القندوزي الحنفي في ينابيعه،عن مسند أحمد بن حنبل،و صحيح البيهقي،و شرح ابن أبي الحديد المعتزلي،عن النبي صلى الله عليه و آله[أنه قال]:
«من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه،و إلى نوح في عزمه،و إلى إبراهيم في حلمه،و إلى موسى في هيبته[فطنته/خ]،و إلى عيسى في زهده،فلينظر إلى علي بن أبي طالب».
و رواه الحمويني في«فرائد السمطين»،و الخوارزمي،و ابن المغازلي في«مناقبهما»،و كمال الدين الشافعي في«مطالب السؤول»عن البيهقي،و ابن الصباغ المالكي في«الفصول المهمة» .
و روى أبو نعيم في«حلية الأولياء»،و الگنجي في«كفايةالطالب»،و الخوارزمي في«مقتله»،و ابن مردويه في«مناقبه»عن أنس أن النبي صلى الله عليه و آله قال في بيت أم حبيبة:
«إنك تبلغ رسالتي من بعدي،و تؤدي عني،و تسمع الناس صوتي،و تعلم الناس من كتاب الله ما لا يعلمون».
و روى مضمونه أبو طلحة الشافعي في«مطالب السؤول» .
أقول:هذه شذرات قليلة من الأحاديث الكثيرة الدالة على أعلمية أمير المؤمنين و أهل بيته الميامين الذين جعلهم الله خزان علمه،و امناءه على عباده بشهادة رسول الله صلى الله عليه و آله الناطق الأمين الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى،و لا يخفى على ذي مسكة أن هذه الأحاديث إنما رواها الثقات الأثبات من علماء أهل السنة و الجماعة،و هناك أحاديث كثيرة جدا لا تحصى عدا ذكرها علماء الشيعة الأبرار،فراجع كتبهم تجد فيها ما يغنيك .
--------------------------------------------------------------------------------
فضائل على(ع) عن الفواطم
1) مسندا من طريق العامة
1ـ عن محمد بن عمر الكناسى، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن على بن الحسين، عن فاطمة الصغرى، عن الحسين بن على، عن فاطمة بنت محمد(ص) قالت: خرج علينا رسول الله(ص) فقال: «ان الله عز و جل باهى بكم فغفر لكم عامة و غفر لعلى خاصة، و انى رسول الله إليكم غير هائب لقومى و لا محاب لقرابتى، هذا جبريل(ع) يخبرنى أن السعيد، كل السعيد، حق السعيد من أحب عليا فى حياتى و بعد وفاتى.» .
2ـ عن بكر بن أحمد القصرى: حدثتنا فاطمة بنت على بن موسى الرضا: حدثتنى فاطمة و زينبت و امكلثوم بنات موسى بن جعفر قلن: حدثتنا فاطمة بنت جعفر بن محمد الصادق: حدثتنى فاطمة و سكنية ابنتا الحسين، عن أمكلثوم بنت فاطمة بنت محمد(ص) عن فاطمة(سلام الله عليها و على بعلها و بنيها) قالت: أنسيتم قول رسول الله يوم غدير خم: «من كنت مولاه فعلى مولاه» و قوله(صلى الله عليه و آله و سلم): «أنت منى بمنزلة هارون من موسى» .
--------------------------------------------------------------------------------
خطبة الحسن عليه السلام بعد شهادة أمير المؤمنين عليه السلام
روى ابن عساكر عن عمرو بن حبشي،قال:خطبنا الحسن بن علي عليه السلام بعد قتل علي عليه السلام،فقال:«لقد فارقكم رجل بالأمس ما سبقه الأولون بعلم،و لا أدركه الآخرون،إن كان[رسول الله صلى الله عليه و آله]ليبعثه و يعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح له،ما ترك من صفراء و لا بيضاء إلا سبعمائة درهم،فضلت من عطائه،كان يرصدها لخادم لأهله».
و عنه أيضا:عن هبيرة بن يريم مثله،إلا أنه قال:«و إن جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن شماله،ما ترك صفراء و لا بيضاء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه،أراد أن يشتري بها خادما».
قال ابن عبد البر في (الاستيعاب) :إنه ثبت عن الحسن بن علي عليه السلام من وجوه،أنه عليه السلام قال:«لم يترك أبي إلا ثمانمائة درهمـأو سبعمائة درهمـفضلت من عطائه،كان يعدها لخادم يشتريه لأهله».
و قال المسعودي في (تاريخه) :قال الحسن عليه السلام:«و الله لقد قبض فيكم الليلة رجل ما سبقه الأولون إلا بفضل النبوة،و لا يدركه الآخرون،و إن رسول الله صلى الله عليه و آله كان يبعثه المبعث فيكتنفه جبرئيل عن يمينه،و ميكائيل عن يساره،فلا يرجع حتى يفتح الله عليه».
--------------------------------------------------------------------------------
أبي جعفر محمد بن علي الباقر (ع)
عن أبى جعفر محمد بن على الباقر، عن أبيه على بن الحسين سيد العابدين، عن أبيه الحسين الشهيد(عليهم السلام) قال: سمعت جدى، رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) يقول: «من أحب أن يحيى حياتى، و يموت ميتتى، و يدخل الجنة التى وعدنى ربى فليتول على بن أبى طالب (ع) و ذريته و أهل بيته الطاهرين أئمة الهدى و مصابيح الدجى من بعدى، فإنهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الضلالة ».