علنت وزارة العدل العراقية، الأحد، عن إحباط محاولة لهروب سجين خطير من سجن تسفيرات الرصافة السادسة، فيما أكدت أن الإجراءات الامنية المشددة التي تم تطبيقها في السجون ساهمت بمنع عمليات هروب النزلاء والسيطرة على اي خرق ارهابي للمنظومة الأمنية لسجون الوزارة.
وقالت الوزارة في بيان صدر، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه إن "الحراس الإصلاحيين والقوات الأمنية المكلفة بحراسة سجون تسفيرات الرصافة أحبطت، في الساعة الـ9:30 من مساء أمس السبت، محاولة لهروب احد السجناء الخطرين من سجن قسم الرصافة السادسة".
وأضافت الوزارة أن "عملية الهروب نفذت خلال مناوبة تنظيف القاعات، حيث قام النزيل بتسلق السياج السلكي الـ(BRC) وعند بلوغه السياج الثاني فتحت النيران في الهواء لتحذيره ثم قام الحراس بتطويقه وإعادته الى السجن".
ولم يذكر البيان اسم النزيل أو التهم الموجهة إليه والجهة التي ينتمي إليها.
من جانبه أكد مدير عام دائرة الإصلاح العراقية اللواء حامد حمادي خلال البيان أن "الإجراءات الأمنية المشددة التي تم تطبيقها في السجون من اجل منع حدوث عمليات الهروب بالتنسيق مع وزارتي الدفاع والداخلية أسهمت بمنع عمليات هروب النزلاء والسيطرة على أي خرق إرهابي للمنظومة الأمنية لسجون الوزارة".
وأوضح حمادي أن "الحراس الإصلاحيين تعاملوا بمهنية عالية في التعامل مع عملية الهروب الأخيرة من خلال إطلاق صفارات الإنذار والاتصال عبر أجهزة الاتصال اللاسلكية بحرس الأسوار الخارجية وتنبيه السجين الهارب عن طريق إطلاق عيارات نارية في الهواء ومن ثم تطويقه من دون إصابته".
وكانت وزارة العدل العراقية أعلنت في 14 نيسان 2011، عن إحباط عملية لهروب العشرات من السجناء بعد حفرهم نفقا تحت الأرض بعمق 10 أمتار وطول 23،5 متر يصل إلى السور الأول للسجن، وأن الموقوفين استغلوا العواصف الترابية لتنفيذ عملية الهروب
وشهد سجن تسفيرات الرصافة الواقع شرق العاصمة بغداد، مطلع تشرين الثاني من العام 2010، هروب عشرين معتقلاً بعد الاشتباك مع حراس السجن، وتم القبض على 12 منهم في اليوم نفسه، فيما طوقت قوة من وزارة الداخلية السجن وتمكنت من اعتقال عدد آخر من الذين حاولوا الفرار، في حين قتل سجين في الموقف المذكور عام 2006 وأصيب 12 من الحراس والسجناء نتيجة أعمال شغب اندلعت فيه.
يذكر أن المحافظات العراقية شهدت خلال العام 2010 العديد من حالات الهروب من السجون كان أبرزها في الـ14 من كانون الثاني 2010، حيث هرب 12 معتقلاً في ظروف غامضة، من مقر خلية الاستخبارات المشتركة الذي يقع في مجمع القصور الرئاسية بمنطقة البراضعية القريبة من مركز مدينة البصرة، وقامت القوات الأمنية بعد وقوع عملية الهروب بإلقاء القبض على رئيس وأعضاء خلية الاستخبارات إضافة إلى عدد من ضباط الفوج المكلف بحماية القصور، واتخذت إجراءات مشددة في محاولة لإلقاء القبض على المعتقلين الفارين، وهم اعتقلوا في العام ذاته وفق قانون مكافحة الإرهاب، وتشير اعترافاتهم إلى ارتكابهم هجمات مسلحة ضد المدنيين في البصرة ومحافظات أخرى، فيما خصصت الحكومة المحلية مكافأة مالية قيمتها 50 مليون دينار لمن يدلي بمعلومات تساعد في إلقاء القبض عليهم، فيما ألقت القوات الأمنية القبض بعد ثلاثة أيام احد المعتقلين الفارين في مركز مدينة البصرة.
Read more: http://www.sotaliraq.com/mobile-news...#ixzz1o9pvsW4O
وقالت الوزارة في بيان صدر، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه إن "الحراس الإصلاحيين والقوات الأمنية المكلفة بحراسة سجون تسفيرات الرصافة أحبطت، في الساعة الـ9:30 من مساء أمس السبت، محاولة لهروب احد السجناء الخطرين من سجن قسم الرصافة السادسة".
وأضافت الوزارة أن "عملية الهروب نفذت خلال مناوبة تنظيف القاعات، حيث قام النزيل بتسلق السياج السلكي الـ(BRC) وعند بلوغه السياج الثاني فتحت النيران في الهواء لتحذيره ثم قام الحراس بتطويقه وإعادته الى السجن".
ولم يذكر البيان اسم النزيل أو التهم الموجهة إليه والجهة التي ينتمي إليها.
من جانبه أكد مدير عام دائرة الإصلاح العراقية اللواء حامد حمادي خلال البيان أن "الإجراءات الأمنية المشددة التي تم تطبيقها في السجون من اجل منع حدوث عمليات الهروب بالتنسيق مع وزارتي الدفاع والداخلية أسهمت بمنع عمليات هروب النزلاء والسيطرة على أي خرق إرهابي للمنظومة الأمنية لسجون الوزارة".
وأوضح حمادي أن "الحراس الإصلاحيين تعاملوا بمهنية عالية في التعامل مع عملية الهروب الأخيرة من خلال إطلاق صفارات الإنذار والاتصال عبر أجهزة الاتصال اللاسلكية بحرس الأسوار الخارجية وتنبيه السجين الهارب عن طريق إطلاق عيارات نارية في الهواء ومن ثم تطويقه من دون إصابته".
وكانت وزارة العدل العراقية أعلنت في 14 نيسان 2011، عن إحباط عملية لهروب العشرات من السجناء بعد حفرهم نفقا تحت الأرض بعمق 10 أمتار وطول 23،5 متر يصل إلى السور الأول للسجن، وأن الموقوفين استغلوا العواصف الترابية لتنفيذ عملية الهروب
وشهد سجن تسفيرات الرصافة الواقع شرق العاصمة بغداد، مطلع تشرين الثاني من العام 2010، هروب عشرين معتقلاً بعد الاشتباك مع حراس السجن، وتم القبض على 12 منهم في اليوم نفسه، فيما طوقت قوة من وزارة الداخلية السجن وتمكنت من اعتقال عدد آخر من الذين حاولوا الفرار، في حين قتل سجين في الموقف المذكور عام 2006 وأصيب 12 من الحراس والسجناء نتيجة أعمال شغب اندلعت فيه.
يذكر أن المحافظات العراقية شهدت خلال العام 2010 العديد من حالات الهروب من السجون كان أبرزها في الـ14 من كانون الثاني 2010، حيث هرب 12 معتقلاً في ظروف غامضة، من مقر خلية الاستخبارات المشتركة الذي يقع في مجمع القصور الرئاسية بمنطقة البراضعية القريبة من مركز مدينة البصرة، وقامت القوات الأمنية بعد وقوع عملية الهروب بإلقاء القبض على رئيس وأعضاء خلية الاستخبارات إضافة إلى عدد من ضباط الفوج المكلف بحماية القصور، واتخذت إجراءات مشددة في محاولة لإلقاء القبض على المعتقلين الفارين، وهم اعتقلوا في العام ذاته وفق قانون مكافحة الإرهاب، وتشير اعترافاتهم إلى ارتكابهم هجمات مسلحة ضد المدنيين في البصرة ومحافظات أخرى، فيما خصصت الحكومة المحلية مكافأة مالية قيمتها 50 مليون دينار لمن يدلي بمعلومات تساعد في إلقاء القبض عليهم، فيما ألقت القوات الأمنية القبض بعد ثلاثة أيام احد المعتقلين الفارين في مركز مدينة البصرة.
Read more: http://www.sotaliraq.com/mobile-news...#ixzz1o9pvsW4O