بسم الله الرحمن الرحيم
ارجو قراءة هذا الموضوع بتركيز وتمعن ففيه ما فيه من اهمية لكل مسلم باحث عن الحق
مؤخرا بدات ارتاد منتديات النصارى بكثرة وكانت لنا مواضيع كثيرة ونقاشات طويلة معهم
فاذا بي اذهب لقسم " اختبارات واخبار المتنصرين "
وهو قسم المسلمين الذين تحولوا الى النصرانية وفيهم اساتذة من الازهر !!!
تجد الكثير من علماء اهل السنة ,اما يتحول الى المذهب الشيعي ( الاسلام الحقيقي )
او يتنصر ويعتنق المسيحية في الاحيان الاخرى !!
واعتقد ان سبب تنصره هو عدم علمه بوجود الاسلام الحقيقي ( المذهب الشيعي )
وجهله به واعتقاده بان مذهب اهل السنة والجماعة يمثل الاسلام لذلك لا يجد مفرا الا في الخروج من هذا الدين بعد ان يضيقوا عليه الخناق بخزعبلات البخاري والخلفاء اللا راشدين (حاشا امير المؤمنين طبعا )
الشيخ الدكتور-مصطفى راشد استاذ الشريعة في الازهر
وعضو اتحاد الكتاب الافريقى الاسيوى
احد هؤلاء الاشخاص الذين اعتنقوا النصرانية وتركوا دين الاسلام وتستطيعون ان تزورا الموضوع في المنتدى النصراني عبر هذا الرابط
http://www.jesus4us.com/showthread.p...4450#post44450
هذا الشخص ( الاستاذ مصطفى راشد ) كانت له مقالة قبل ان يترك الاسلام ويتنصر والمقالة كانت بعنوان " لاوجود لحد الردة فى الاسلام "
سيكون لنا تعليق على مقالة هذا الشخص في المشاركات التالية واطلب من كل مسلم ومسلمة يبحثون عن الحق ان يتاملوا في كلام هذا الشخص ويدققون في السبب الحقيقي الذي كان وراء هجره وتركه لدين الاسلام والذهاب الى النصرانية والمسيحية
لكي لا اطيل عليكم اكثر اليكم المقالة :
(لاوجود لحد الردة فى الاسلام)
مازال أهل الجهل والتشدد يوصمون الاسلام بفرض حد الردة ،وهو القتل بعد الاستتابة لمن يترك الاسلام ، والردة لفظ عربى ولغة:- هى الامتناع والرجوع عن الشىء وتركه فيقال عن تارك الاسلام : مرتد
ولأن الاسلام قد ابتُلى ببعض رجاله فأساؤا اليه أكثر من غيرهم وذاك لأفة عقلية او رؤية ظلامية او لغياب النظرة التحليلية المنطقية عندهم – فوجدناهم يُشرعون حدا جديدا لم يأت به الاسلام ، وهو حد الردة ، لذا رأينا ان ندفع هذه الاساءة عن الاسلام ، بأن نفند كل ماذُكر عندهم كدليل وحجة ، بأسلوب علمى قائم على الحجة والمنطق ، على اربعة محاور وهى 1 - القراَن 2 - الاحاديث 3 - السيرة الاسلامية 4 - العقل
المحور الاول القراَن :- بالبحث فى القرأن الكريم لم نجد اى دليل على حد الردة ( اى قتل المرتد عن الاسلام ) بل وجدنا كل ماجاء به القراَن هو محاسبة ومعاقبة المرتد من قِبل الله فى الاخرة ، كما ورد بسورة البقرة 217 قوله تعالى ( ومن يرتد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاؤلئك حبطت اعمالهم فى الدنيا والاخرة واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ) هذا بالاضافة للاٌيات التى ترفض قطعا ً وصراحةً الاكراه فى الدين مثل قوله تعالى فى سورة المائدة 54 ( لا اكراه فى الدين ) وايضا حرية العبادة والاعتقاد الواضحة فى قوله تعالى فى سورة الكهف الاية 29 ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )--- ايضا تعلمنا من الايات الوضوح اللفظى المحدد خصوصاً اذا كان الامر يتعلق بحد مثل حد الزانى والزانية فى سورة النور ايه 2 اذ كان بالجلد وعدد الجلدات وكذا حدث مع شهود الزور فى سورة النور ايه 4 فكيف يكون حد الردة المزعوم الذى يزهق الروح بالقتل لا يُنص عليه صراحة وبوضوح .
المحور الثانى الاحاديث النبوية :- نجد استناد من يقول بفرض حد الردة الى حديثين شهيرين نسبا للرسول—الاول—قول الرسول (ص) (من بدل دينه فأقتلوه) وقد رواه البخارى – والثانى – قول الرسول (ص) ( لايحل دم امرىء مسلم يشهد ان لا الله الا الله وانى محمد رسول الله الا بأحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزانى والتارك لدينه المفارق للجماعة ) وقد رواه البخارى ومسلم--- ومع كل احترامى للبخارى ومسلم الا ان هاتين الحديثين غير متواترين اى منقطعى السند الناقل عن الرسول (ص) اى غيرُ صحيحين ولا وجوب للاخذ بهما ، مما يعنى انه لايصح ان نجعلهما دليلين على فرض حد الردة الذى يزهق الروح.
المحور الثالث السيرة الاسلامية: - استند الفريق الراغب فى فرض حد الردة الى ماذكر فى بعض كتب السير الاسلامية ، عن قيام ابو بكر بمحاربة المرتدين بداية توليه الخلافة --- فنقول لهم مالكم تلبسون الحق بالباطل فأبو بكر لم يقاتل المرتدين عن الاسلام ، بل المرتدين عن دفع زكاة المال لبيت المال وكانوا على اسلامهم ، واصدق دليل على ذلك قصة مالك ابن نويره الذى قبَضَ عليه جنود خالد ابن الوليد على اعتبار انه مرتد { انظر الى المسكين كيف كان يحاول اقناع نفسه بان قتال المرتد عن الاسلام غير واجب ولكن قتال مانع الزكاة واجب
ويتسائلون عن سبب الحيرة التي هم فيها,,, مسكين يا صحابينا الجليل مالك ابن نويرة , قتلك السفاح بغير حق ولم يطله عقاب ولكن لله درك يا خالد } ، فذكر الجنود لخالد انهم وجدوا مالك يصلى صلاة الاسلام لحظة القبض عليه ومع ذلك اٌمر بقتله لأنه ارتد عن مبايعة ابو بكر – اما الدليل الاكبر على مانقول هو قول عمر لابى بكر :- كيف تقاتلهم وقد قال رسول الله :- اُمرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله فمن قال لا اله الا الله فقد عصم منى نفسه وماله الا بحقه وحسابه على الله ، فقال ابو بكر :- والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فاءن الزكاة حق المال :- والله لو منعونى عناقا ( الماعز الصغيرة) لقاتلتهم على منعهم ) وكان هذا الحوار بخصوص مايدعونه حروب المرتدين مع ان الامر واضح لا لبس فيه .
المحور الرابع العقل :- وهو المحور المهم فى نظرنا لغيابه عند الاخرين لان المنطق العقلى يرفض تماما فكرة القتل فى وجود الحساب ويوم القيامة ، ولان القتل يمنع فرصة قد تكون للمرتد ، ان يعود ويتوب ويكون افضل مما سبق ، ويحضرنى هنا مثال الراحل العظيم دكتور- مصطفى محمود الذى اِلحد وارتد عن الاسلام ، ثم عاد افضل من مسلمين كُثر ، كما ان العقيدة معناها الاعتقاد اى الاقتناع فهل الاقتناع يكون بالقوة والجبر ام الاقناع والاختيار—والعقل يقول ايضا ان العقيدة لا يعلمها الا الله ، فقد يذكر الانسان الاسلام بلسانه وقلبه مطمئن بعقيدة اخرى – فهل مثل هذا المنافق مانريده وهل النظرة الالاهية تكون بهذا الشكل السطحى حاشا لله – لذا نناشد هؤلاء ان يعودوا لرشدهم ليعرفوا انه لا وجود لحد الردة فى الاسلام لأن قولهم بذلك تَجنَى وكذب على الله .
الشيخ الدكتور-مصطفى راشد استاذ الشريعة وعضو اتحاد الكتاب الافريقى الاسيوى
انتهت المقالة
********************
هذا حينما كان الاستاذ مصطفى مسلما على مذهب اهل السنة والجماعة
اراد الرجل ان يمدح بمقالته هذه الاسلام ولكنه في الحقيقة ذمه وفضح حقيقة مذهب باطل كان اساسه باطل وحقيقته مفضوحة وهي سلب ونهب حقوق الغير واحتلال الخلافة وسرقتها من اصحابها
استغفر الله العلي العظيم
ارجو قراءة هذا الموضوع بتركيز وتمعن ففيه ما فيه من اهمية لكل مسلم باحث عن الحق
مؤخرا بدات ارتاد منتديات النصارى بكثرة وكانت لنا مواضيع كثيرة ونقاشات طويلة معهم
فاذا بي اذهب لقسم " اختبارات واخبار المتنصرين "

وهو قسم المسلمين الذين تحولوا الى النصرانية وفيهم اساتذة من الازهر !!!
تجد الكثير من علماء اهل السنة ,اما يتحول الى المذهب الشيعي ( الاسلام الحقيقي )
او يتنصر ويعتنق المسيحية في الاحيان الاخرى !!
واعتقد ان سبب تنصره هو عدم علمه بوجود الاسلام الحقيقي ( المذهب الشيعي )
وجهله به واعتقاده بان مذهب اهل السنة والجماعة يمثل الاسلام لذلك لا يجد مفرا الا في الخروج من هذا الدين بعد ان يضيقوا عليه الخناق بخزعبلات البخاري والخلفاء اللا راشدين (حاشا امير المؤمنين طبعا )
الشيخ الدكتور-مصطفى راشد استاذ الشريعة في الازهر
وعضو اتحاد الكتاب الافريقى الاسيوى
احد هؤلاء الاشخاص الذين اعتنقوا النصرانية وتركوا دين الاسلام وتستطيعون ان تزورا الموضوع في المنتدى النصراني عبر هذا الرابط
http://www.jesus4us.com/showthread.p...4450#post44450
هذا الشخص ( الاستاذ مصطفى راشد ) كانت له مقالة قبل ان يترك الاسلام ويتنصر والمقالة كانت بعنوان " لاوجود لحد الردة فى الاسلام "
سيكون لنا تعليق على مقالة هذا الشخص في المشاركات التالية واطلب من كل مسلم ومسلمة يبحثون عن الحق ان يتاملوا في كلام هذا الشخص ويدققون في السبب الحقيقي الذي كان وراء هجره وتركه لدين الاسلام والذهاب الى النصرانية والمسيحية

لكي لا اطيل عليكم اكثر اليكم المقالة :
(لاوجود لحد الردة فى الاسلام)
مازال أهل الجهل والتشدد يوصمون الاسلام بفرض حد الردة ،وهو القتل بعد الاستتابة لمن يترك الاسلام ، والردة لفظ عربى ولغة:- هى الامتناع والرجوع عن الشىء وتركه فيقال عن تارك الاسلام : مرتد
ولأن الاسلام قد ابتُلى ببعض رجاله فأساؤا اليه أكثر من غيرهم وذاك لأفة عقلية او رؤية ظلامية او لغياب النظرة التحليلية المنطقية عندهم – فوجدناهم يُشرعون حدا جديدا لم يأت به الاسلام ، وهو حد الردة ، لذا رأينا ان ندفع هذه الاساءة عن الاسلام ، بأن نفند كل ماذُكر عندهم كدليل وحجة ، بأسلوب علمى قائم على الحجة والمنطق ، على اربعة محاور وهى 1 - القراَن 2 - الاحاديث 3 - السيرة الاسلامية 4 - العقل
المحور الاول القراَن :- بالبحث فى القرأن الكريم لم نجد اى دليل على حد الردة ( اى قتل المرتد عن الاسلام ) بل وجدنا كل ماجاء به القراَن هو محاسبة ومعاقبة المرتد من قِبل الله فى الاخرة ، كما ورد بسورة البقرة 217 قوله تعالى ( ومن يرتد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاؤلئك حبطت اعمالهم فى الدنيا والاخرة واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ) هذا بالاضافة للاٌيات التى ترفض قطعا ً وصراحةً الاكراه فى الدين مثل قوله تعالى فى سورة المائدة 54 ( لا اكراه فى الدين ) وايضا حرية العبادة والاعتقاد الواضحة فى قوله تعالى فى سورة الكهف الاية 29 ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )--- ايضا تعلمنا من الايات الوضوح اللفظى المحدد خصوصاً اذا كان الامر يتعلق بحد مثل حد الزانى والزانية فى سورة النور ايه 2 اذ كان بالجلد وعدد الجلدات وكذا حدث مع شهود الزور فى سورة النور ايه 4 فكيف يكون حد الردة المزعوم الذى يزهق الروح بالقتل لا يُنص عليه صراحة وبوضوح .
المحور الثانى الاحاديث النبوية :- نجد استناد من يقول بفرض حد الردة الى حديثين شهيرين نسبا للرسول—الاول—قول الرسول (ص) (من بدل دينه فأقتلوه) وقد رواه البخارى – والثانى – قول الرسول (ص) ( لايحل دم امرىء مسلم يشهد ان لا الله الا الله وانى محمد رسول الله الا بأحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزانى والتارك لدينه المفارق للجماعة ) وقد رواه البخارى ومسلم--- ومع كل احترامى للبخارى ومسلم الا ان هاتين الحديثين غير متواترين اى منقطعى السند الناقل عن الرسول (ص) اى غيرُ صحيحين ولا وجوب للاخذ بهما ، مما يعنى انه لايصح ان نجعلهما دليلين على فرض حد الردة الذى يزهق الروح.
المحور الثالث السيرة الاسلامية: - استند الفريق الراغب فى فرض حد الردة الى ماذكر فى بعض كتب السير الاسلامية ، عن قيام ابو بكر بمحاربة المرتدين بداية توليه الخلافة --- فنقول لهم مالكم تلبسون الحق بالباطل فأبو بكر لم يقاتل المرتدين عن الاسلام ، بل المرتدين عن دفع زكاة المال لبيت المال وكانوا على اسلامهم ، واصدق دليل على ذلك قصة مالك ابن نويره الذى قبَضَ عليه جنود خالد ابن الوليد على اعتبار انه مرتد { انظر الى المسكين كيف كان يحاول اقناع نفسه بان قتال المرتد عن الاسلام غير واجب ولكن قتال مانع الزكاة واجب

المحور الرابع العقل :- وهو المحور المهم فى نظرنا لغيابه عند الاخرين لان المنطق العقلى يرفض تماما فكرة القتل فى وجود الحساب ويوم القيامة ، ولان القتل يمنع فرصة قد تكون للمرتد ، ان يعود ويتوب ويكون افضل مما سبق ، ويحضرنى هنا مثال الراحل العظيم دكتور- مصطفى محمود الذى اِلحد وارتد عن الاسلام ، ثم عاد افضل من مسلمين كُثر ، كما ان العقيدة معناها الاعتقاد اى الاقتناع فهل الاقتناع يكون بالقوة والجبر ام الاقناع والاختيار—والعقل يقول ايضا ان العقيدة لا يعلمها الا الله ، فقد يذكر الانسان الاسلام بلسانه وقلبه مطمئن بعقيدة اخرى – فهل مثل هذا المنافق مانريده وهل النظرة الالاهية تكون بهذا الشكل السطحى حاشا لله – لذا نناشد هؤلاء ان يعودوا لرشدهم ليعرفوا انه لا وجود لحد الردة فى الاسلام لأن قولهم بذلك تَجنَى وكذب على الله .
الشيخ الدكتور-مصطفى راشد استاذ الشريعة وعضو اتحاد الكتاب الافريقى الاسيوى
انتهت المقالة
********************
هذا حينما كان الاستاذ مصطفى مسلما على مذهب اهل السنة والجماعة
اراد الرجل ان يمدح بمقالته هذه الاسلام ولكنه في الحقيقة ذمه وفضح حقيقة مذهب باطل كان اساسه باطل وحقيقته مفضوحة وهي سلب ونهب حقوق الغير واحتلال الخلافة وسرقتها من اصحابها
استغفر الله العلي العظيم
تعليق