تويت
قال وزير العدل العراقي حسن الشمري انه تلمس في زيارته الاخيرة الى الرياض، فضلا عن زيارات سابقة "حرص المملكة العربية السعودية على التواصل مع الجانب العراقي" مؤكدا" بدأت الخطوات بالتدريج، اليوم وزير العدل (في الرياض) وغداً وزراء آخرون، والسيد رئيس مجلس النواب سيأتي بعد أيام عدة، وفي المستقبل سنشهد الحضور العراقي على مستويات أعلى".
وزير العدل العراقي حسن الشمري (ارشيف ساحات التحرير)
الشمري الذي كان وقع مع نظيره السعودي اتفاقية لتبادل السجناء بين البلدين، اشار في تصريحات نشرتها صحيفة "الحياة" في طبعتها اللبنانية اليوم "هناك مساعٍ الآن لتذليل المعوقات حيث حصلت قطيعة سابقة، وهناك اختلاف في وجهات النظر حول بعض مجريات الأمور في المنطقة عموماً، وربما في داخل العراق بما يتعلق بمسألة الشراكة وإدارة العملية السياسية" متهما شخصيات عراقية لم يسمها بدور سلبي في العلاقات بين بغداد والرياض وقال "بعض الشخصيات من الجانب العراقي كان دورها سلبياً، فتأتي ( الى السعودية) وتعطي انطباعات عن الوضع في العراق غير صحيحة، وتتحدث بمصالح شخصية للأسف، وتحركها دوافع ذاتية للإساءة إلى الوضع داخل العراق، بينما المملكة العربية السعودية تريد أن تتعامل مع الدولة كدولة، ومع المؤسسات الدستورية الموجودة في العراق".
وحول الاطراف التي تتدخل في العراق قال الشمري: "أعتقد أن أغلب دول العالم تلعب دوراً في العراق وفي سورية، وفي كل دول العالم، كلها تحاول أن تعمل، خصوصاً الدول التي تشهد تشكلاً سياسياً جديداً وفي منطقة مهمة في الشرق الأوسط، تجلس على منابع نفطية رئيسية، فسيكون مهماً لدى كل دول العالم أن تراقب وتشاهد هذا التشكل السياسي بطريقة تحفظ مصالحها، وبطريقة لا تشكل خطراً وتهديداً على مصالحها في المستقبل، فكل الدول تلعب دوراً في العراق وفي غير العراق".
وردا على سؤال لمراسل "الحياة" حول ما اذا كان الدور الإيراني في العراق هو الأبرز، الى جانب الحضور التركي، قال الشمري "أنا قلت "الكل"، ومن حقك أنت أن تستنتج".
وبشأن الدور التركي اشار الى ان "الأتراك لهم دور في العراق منذ أمد بعيد وأصبح معلناً"، موضحا "الحقيقة أن الدول تتحرك لمصالحها أولاً، وحتى طموحها للاستقرار في الدولة المجاورة إنما هو من زاوية مصالحها، ومن مصلحتها أن يستقر الوضع في العراق، لأن بقاء الاضطرابات وبقاء المشكلة الكردية وتفاقمها ربما يهددان الوضع السياسي في تركيا والاستقرار السياسي أيضاً".http://www.altahreernews.com/inp/view.asp?ID=7056
وزير العدل العراقي حسن الشمري (ارشيف ساحات التحرير)
الشمري الذي كان وقع مع نظيره السعودي اتفاقية لتبادل السجناء بين البلدين، اشار في تصريحات نشرتها صحيفة "الحياة" في طبعتها اللبنانية اليوم "هناك مساعٍ الآن لتذليل المعوقات حيث حصلت قطيعة سابقة، وهناك اختلاف في وجهات النظر حول بعض مجريات الأمور في المنطقة عموماً، وربما في داخل العراق بما يتعلق بمسألة الشراكة وإدارة العملية السياسية" متهما شخصيات عراقية لم يسمها بدور سلبي في العلاقات بين بغداد والرياض وقال "بعض الشخصيات من الجانب العراقي كان دورها سلبياً، فتأتي ( الى السعودية) وتعطي انطباعات عن الوضع في العراق غير صحيحة، وتتحدث بمصالح شخصية للأسف، وتحركها دوافع ذاتية للإساءة إلى الوضع داخل العراق، بينما المملكة العربية السعودية تريد أن تتعامل مع الدولة كدولة، ومع المؤسسات الدستورية الموجودة في العراق".
وحول الاطراف التي تتدخل في العراق قال الشمري: "أعتقد أن أغلب دول العالم تلعب دوراً في العراق وفي سورية، وفي كل دول العالم، كلها تحاول أن تعمل، خصوصاً الدول التي تشهد تشكلاً سياسياً جديداً وفي منطقة مهمة في الشرق الأوسط، تجلس على منابع نفطية رئيسية، فسيكون مهماً لدى كل دول العالم أن تراقب وتشاهد هذا التشكل السياسي بطريقة تحفظ مصالحها، وبطريقة لا تشكل خطراً وتهديداً على مصالحها في المستقبل، فكل الدول تلعب دوراً في العراق وفي غير العراق".
وردا على سؤال لمراسل "الحياة" حول ما اذا كان الدور الإيراني في العراق هو الأبرز، الى جانب الحضور التركي، قال الشمري "أنا قلت "الكل"، ومن حقك أنت أن تستنتج".
وبشأن الدور التركي اشار الى ان "الأتراك لهم دور في العراق منذ أمد بعيد وأصبح معلناً"، موضحا "الحقيقة أن الدول تتحرك لمصالحها أولاً، وحتى طموحها للاستقرار في الدولة المجاورة إنما هو من زاوية مصالحها، ومن مصلحتها أن يستقر الوضع في العراق، لأن بقاء الاضطرابات وبقاء المشكلة الكردية وتفاقمها ربما يهددان الوضع السياسي في تركيا والاستقرار السياسي أيضاً".http://www.altahreernews.com/inp/view.asp?ID=7056