تويت
تبت يدا الإرهابي السوري محمود رابعة
الإثنين, 26 / 03 / 2012 | التصنيف : إخترنا لكم, كلمة التحرير | المشاهدات : 334 زيارة
تبت يدا الإرهابي السوري محمود رابعة
الإخبارية اللبنانية : الخبر برس | خاص
الله أكبر على الظالمين، لم نسمع يوماً أن هناك إنسان مؤمن بالله ورحمته وعدالته، ليس بقلبه رحمة وشفقة، إنها الاخت، هي بمثابة الام، هي الحنونة والرحيمة على أخيها تحضنه تفكر به أكثر من نفسها، تطعمه طعامها وتبقى جائعة، تبذل دمها لكي لا تمس أخيها شوكة، انها الأخت لا يعرف الإنسان كيف يكافيها، هي عندما يكون أخيها طفلاً تساعد أمها على تربيته، يحرقها قلبها إذا بكى أو مرض، هي مثال الأم في عاطفتها وحنانها ورفقها وحبها لأخيها.
كل ما تقدم قليل لوصف هذه الإنسانة التي تسمى الاخت، ولكن هذا الإرهابي السوري محمود رابعة كيف طاوعه قلبه ليقتل شقيقته التي من لحمه ودمه ويخطف إبنها ويقتله لاحقاً، بحجة تأييد السلطات السورية؟. هذا الإرهابي عمره 45 عاماً وأخته عمرها 65 عاماً انها تكبره بعشرين عاماً وهي التي ربته مع امها وأطعمته وكسته، ما هذا التفكير الذي لدى هذا “الإنسان”، كيف يدعي أنه مسلم ويشوه الإسلام؟، هل أن ديننا يقبل هذا العمل؟، كيف تجرأ على قتلها ألم يرق قلبه؟، الم تدمع عينه؟ كيف أقدم على هذا العمل؟ وشقيقته ليست مذنبة ولم تعمل الفاحشة ولم تأتِ بأي عمل مشين، إنها لم تتعامل مع العدو الصهيوني لقتل أطفال فلسطين ولبنان، إنها تعبر عن رأيها وتأييدها للنظام السوري المقاوم الذي يدافع عنها ويدعم أهل فلسطين، لو أنها عميلة صهيونية لكان جرمه مبرر لكنها تدعم طريق الحق، كيف يقبل هذا الذي يدعي الإسلام الحق أن يقتل نفس تدعم الحق في وجه الباطل.
لكن يا شعبنا الابي، إن هذا ليس بغريب على إرهابي مثل رابعة، فهكذا علمته السعودية وقطر وهكذا تعلم الإرهابيين أمثالهم على قتل أهلهم وأخوتهم، فمن يقتل شعب باكمله لن يتورع على قتل شقيقته وأبنها، هكذا يزرعون في قلوبهم الحقد والبغض والكراهية والكفر، هذه تعاليم السعودية وقطر والإرهابيين، هذه عقائدهم الفاشية والنازية والإرهابية، هكذا يريدون ان يستولوا على السلطة في سوريا.
إن هذه الجريمة برسم الشعب السوري والمجتمع الدولي، لأن عليهم أن يعلموا من سيحكم سوريا إذا سقط الرئيس بشار الأسد لا سمح الله.
الإثنين, 26 / 03 / 2012 | التصنيف : إخترنا لكم, كلمة التحرير | المشاهدات : 334 زيارة
تبت يدا الإرهابي السوري محمود رابعة
الإخبارية اللبنانية : الخبر برس | خاص
الله أكبر على الظالمين، لم نسمع يوماً أن هناك إنسان مؤمن بالله ورحمته وعدالته، ليس بقلبه رحمة وشفقة، إنها الاخت، هي بمثابة الام، هي الحنونة والرحيمة على أخيها تحضنه تفكر به أكثر من نفسها، تطعمه طعامها وتبقى جائعة، تبذل دمها لكي لا تمس أخيها شوكة، انها الأخت لا يعرف الإنسان كيف يكافيها، هي عندما يكون أخيها طفلاً تساعد أمها على تربيته، يحرقها قلبها إذا بكى أو مرض، هي مثال الأم في عاطفتها وحنانها ورفقها وحبها لأخيها.
كل ما تقدم قليل لوصف هذه الإنسانة التي تسمى الاخت، ولكن هذا الإرهابي السوري محمود رابعة كيف طاوعه قلبه ليقتل شقيقته التي من لحمه ودمه ويخطف إبنها ويقتله لاحقاً، بحجة تأييد السلطات السورية؟. هذا الإرهابي عمره 45 عاماً وأخته عمرها 65 عاماً انها تكبره بعشرين عاماً وهي التي ربته مع امها وأطعمته وكسته، ما هذا التفكير الذي لدى هذا “الإنسان”، كيف يدعي أنه مسلم ويشوه الإسلام؟، هل أن ديننا يقبل هذا العمل؟، كيف تجرأ على قتلها ألم يرق قلبه؟، الم تدمع عينه؟ كيف أقدم على هذا العمل؟ وشقيقته ليست مذنبة ولم تعمل الفاحشة ولم تأتِ بأي عمل مشين، إنها لم تتعامل مع العدو الصهيوني لقتل أطفال فلسطين ولبنان، إنها تعبر عن رأيها وتأييدها للنظام السوري المقاوم الذي يدافع عنها ويدعم أهل فلسطين، لو أنها عميلة صهيونية لكان جرمه مبرر لكنها تدعم طريق الحق، كيف يقبل هذا الذي يدعي الإسلام الحق أن يقتل نفس تدعم الحق في وجه الباطل.
لكن يا شعبنا الابي، إن هذا ليس بغريب على إرهابي مثل رابعة، فهكذا علمته السعودية وقطر وهكذا تعلم الإرهابيين أمثالهم على قتل أهلهم وأخوتهم، فمن يقتل شعب باكمله لن يتورع على قتل شقيقته وأبنها، هكذا يزرعون في قلوبهم الحقد والبغض والكراهية والكفر، هذه تعاليم السعودية وقطر والإرهابيين، هذه عقائدهم الفاشية والنازية والإرهابية، هكذا يريدون ان يستولوا على السلطة في سوريا.
إن هذه الجريمة برسم الشعب السوري والمجتمع الدولي، لأن عليهم أن يعلموا من سيحكم سوريا إذا سقط الرئيس بشار الأسد لا سمح الله.