تويت
أكد الداعية الاسلامي الشيخ راضي حبيب ان المسألة ترتبت على خطأ احد المواطنين باساءته للرسول (ص).. ونحن ندين هذا السلوك بحسبما ورد على تويتر ان صحت نسبته الى هذا الشخص.
وقال ان هذا السلوك المشين لا ينسحب على الحسينيات لان هناك من تجرأ على مقدسات الشيعة وهو الكاتب محمد المليفي.. فهل يجوز لنا تعميم هذا الخطأ على الطائفة السنية بأكملها؟ وعلى مختلف مساجدها ومنتدياتها وان نحمل الطائفة المسؤولية.. هذه قاعدة ظالمة لانها تنطلق من ان الحسنة تخص والسيئة تعم.
ودعا الحبيب الى ضرورة الانتباه الى هذا الأمر وعدم اثارة الجدل الطائفي والا تتحول الأفعال الفردية الى مادة للصراع الطائفي.
وفيما يتعلق بمراقبة الحسينيات على غرار مراقبة المساجد قال الحبيب ان هناك فرقاً بينهما لكون تبعية المساجد لوزارة الأوقاف التي تضع اللوائح القانونية المنظمة للعمل وهو ما يتفق مع عملها كوزارة للاوقاف السنية اما اذا ارادوا مراقبة الحسينيات فلابد من تقسيم الوزارة لتكون سنية - شيعية، وبالتالي يمكن القبول بمطالبة النائب محمد هايف لانه ليس من اختصاص وزارة سنية ان تراقب مساجد الشيعة لان ذلك يتطلب مختصين.. ونحن نتفهم قضايانا ونضع اللوائح والضوابط وفقاً للقواعد المذهبية المتعلقة بمذهبنا بحيث ننطلق منها ونحدد ما نريد قوله في الحسينيات والمساجد فكان الاجدر بالنائب ان يضع الحلول بتقسيم الوزارة الى شيعية - سنية بدلاً من تهديده باستجواب وزير الاوقاف بان يكون هناك وكيل وزارة يدير الشؤون الوقفية للشيعة وان يكون هناك مراقبون للشيعة على الحسينيات والمساجد الجعفرية لأنه لا يجوز لسني ينطلق من قواعده المذهبية ان يراقب الحسينيات ونحن لا نخشى هذه المسألة لانه (لا تبوق لا تخاف) وليس عندنا مشكلة في الرقابة.
ووجّه حبيب حديثه للنائب محمد هايف: نحن لم نطالب بمراقبة مساجد السنة حتى تطالب بمراقبة مساجد الشيعة حتى تطالب بالمعاملة بالمثل فالأوقاف هي التي ارادت المراقبة على مساجد من اختصاصها.
وتساءل حبيب عن توقيت هذه المطالبة، مؤكداً ان طرح هذا الموضوع في هذا التوقيت يثير النعرة الطائفية لانه يربط بين الاساءة للرسول والحسينيات وهو امر خطير من شأنه اهانة الحسينيات، مؤكداً ان بعض أهل السنة من العلمانية يعارضون الدين ولا يقبلون بالسنة، ومع ذلك لم يقابل الأمر بهذه الضجة.
واستنكر الحبيب قيام البعض بحرق العلم الايراني لما من شأنه المساس بسمعة الكويت خارجياً ولما يحمله العلم من دلالات دينية لوجود اسم الجلالة عليه.. فلا يمكن طلب الحق من حيث الباطل بحرق لفظة الجلالة بهدف الاقتصاص ممن اساء للرسول (ص).
رابط التصريح جريدة النهار الكويتية : http://www.annaharkw.com/annahar/Art...&date=30032012
وقال ان هذا السلوك المشين لا ينسحب على الحسينيات لان هناك من تجرأ على مقدسات الشيعة وهو الكاتب محمد المليفي.. فهل يجوز لنا تعميم هذا الخطأ على الطائفة السنية بأكملها؟ وعلى مختلف مساجدها ومنتدياتها وان نحمل الطائفة المسؤولية.. هذه قاعدة ظالمة لانها تنطلق من ان الحسنة تخص والسيئة تعم.
ودعا الحبيب الى ضرورة الانتباه الى هذا الأمر وعدم اثارة الجدل الطائفي والا تتحول الأفعال الفردية الى مادة للصراع الطائفي.
وفيما يتعلق بمراقبة الحسينيات على غرار مراقبة المساجد قال الحبيب ان هناك فرقاً بينهما لكون تبعية المساجد لوزارة الأوقاف التي تضع اللوائح القانونية المنظمة للعمل وهو ما يتفق مع عملها كوزارة للاوقاف السنية اما اذا ارادوا مراقبة الحسينيات فلابد من تقسيم الوزارة لتكون سنية - شيعية، وبالتالي يمكن القبول بمطالبة النائب محمد هايف لانه ليس من اختصاص وزارة سنية ان تراقب مساجد الشيعة لان ذلك يتطلب مختصين.. ونحن نتفهم قضايانا ونضع اللوائح والضوابط وفقاً للقواعد المذهبية المتعلقة بمذهبنا بحيث ننطلق منها ونحدد ما نريد قوله في الحسينيات والمساجد فكان الاجدر بالنائب ان يضع الحلول بتقسيم الوزارة الى شيعية - سنية بدلاً من تهديده باستجواب وزير الاوقاف بان يكون هناك وكيل وزارة يدير الشؤون الوقفية للشيعة وان يكون هناك مراقبون للشيعة على الحسينيات والمساجد الجعفرية لأنه لا يجوز لسني ينطلق من قواعده المذهبية ان يراقب الحسينيات ونحن لا نخشى هذه المسألة لانه (لا تبوق لا تخاف) وليس عندنا مشكلة في الرقابة.
ووجّه حبيب حديثه للنائب محمد هايف: نحن لم نطالب بمراقبة مساجد السنة حتى تطالب بمراقبة مساجد الشيعة حتى تطالب بالمعاملة بالمثل فالأوقاف هي التي ارادت المراقبة على مساجد من اختصاصها.
وتساءل حبيب عن توقيت هذه المطالبة، مؤكداً ان طرح هذا الموضوع في هذا التوقيت يثير النعرة الطائفية لانه يربط بين الاساءة للرسول والحسينيات وهو امر خطير من شأنه اهانة الحسينيات، مؤكداً ان بعض أهل السنة من العلمانية يعارضون الدين ولا يقبلون بالسنة، ومع ذلك لم يقابل الأمر بهذه الضجة.
واستنكر الحبيب قيام البعض بحرق العلم الايراني لما من شأنه المساس بسمعة الكويت خارجياً ولما يحمله العلم من دلالات دينية لوجود اسم الجلالة عليه.. فلا يمكن طلب الحق من حيث الباطل بحرق لفظة الجلالة بهدف الاقتصاص ممن اساء للرسول (ص).
رابط التصريح جريدة النهار الكويتية : http://www.annaharkw.com/annahar/Art...&date=30032012