اللهم صل على محمد وعلى آل محمد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذا تقريبا ثالث أو رابع شريط سأفتحه حول هذا الموضوع, وهو عن استعانة الوهابية بالأمريكان لإخراج صدام من الكويت, والاستعانة المزعومة للشيعة بالأمريكان للإطاحة بذلك المجرم.
كلنا نعلم, أنه في كلا الحربين, فإن الشيعة لم يتواطئوا مع أمريكا, والأمريكان لم يحتلوا العراق انطلاقا من قواعدهم العسكرية الموجودة في دولة شيعية, إنما احتلوه انطلاقا من قواعدهم العسكرية الموجودة في دول الخليج الوهابية من عبدة الشاب الأمرد.
المهم, لو فرضنا أن الشيعة هم من استعانوا بالأمريكان للإطاحة بنظام حكم صدام حسين,
الوهابية يقولون أن استعانتهم بالأمريكان لطرد صدام من الكويت جهاد, أما استعانة الشيعة بالأمريكان للإطاحة بنظام حكم صدام حسين فهو خيانة!! وحجتهم في ذلك أن ما حصل في الكويت كان تحريرا في حين ما حصل في العراق كان احتلالا.
المهم, ندخل معهم في نقاش عقيم يستخدمون فيه كل الحجج المتعلق بالشرعية الدولية (التي قسمت فلسطين وشرعت احتلال أفغانستان) ويتجاهلون الشريعة الإسلامية.
لذلك فإننا نطرح سؤالين على الوهابية, لكي نبين أنهم هم الخونة وليس الشيعة.
1- حسب الشريعة الإسلامية: هل يجوز الاستعانة بدولة كافرة لتحرير دولة مسلمة من احتلال دولة مسلمة أخرى؟ فشيخكم ابن باز في سبيل إرضاء أسياده قال أن صدام حسين كافر وأكفر من اليهود والنصارى, لكنه إمعانا في إرضاء أسياده, قال أنه حتى لو كان المعتدون مسلمين, يجوز الاستعانة ببعض الكفرة لردعهم!! فهل يجوز حقا في الشريعة الإسلامية الاستعانة بالكفار لردع المعتدين حتى لو كانوا مسلمين؟
2- هل يجوز للشعب المسلم أن يستعين بالكفار لكي يتحرر من طاغية كافر يضيق عليهم ويمنعهم من آداء شعائرهم الدينية؟
بمعنى أدق: لو أن الهندوس في الهند ضيقوا على المسلمين ومنعوهم من آداء شعائرهم الدينية وارتكبوا في حقهم أبشع المجازر وأشدها فظاعة: هل يجوز للمسلمين في الهند الاستعانة بالأمريكان للتخلص من النظام الهندوسي الذي يقمعهم؟
طبعا, أنا طرحت هذا الموضوع أكثر من مرة, لأنه بالنسبة لي, نموذج صارخ لمدى صفاقة ونذالة الوهابية,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذا تقريبا ثالث أو رابع شريط سأفتحه حول هذا الموضوع, وهو عن استعانة الوهابية بالأمريكان لإخراج صدام من الكويت, والاستعانة المزعومة للشيعة بالأمريكان للإطاحة بذلك المجرم.
كلنا نعلم, أنه في كلا الحربين, فإن الشيعة لم يتواطئوا مع أمريكا, والأمريكان لم يحتلوا العراق انطلاقا من قواعدهم العسكرية الموجودة في دولة شيعية, إنما احتلوه انطلاقا من قواعدهم العسكرية الموجودة في دول الخليج الوهابية من عبدة الشاب الأمرد.
المهم, لو فرضنا أن الشيعة هم من استعانوا بالأمريكان للإطاحة بنظام حكم صدام حسين,
الوهابية يقولون أن استعانتهم بالأمريكان لطرد صدام من الكويت جهاد, أما استعانة الشيعة بالأمريكان للإطاحة بنظام حكم صدام حسين فهو خيانة!! وحجتهم في ذلك أن ما حصل في الكويت كان تحريرا في حين ما حصل في العراق كان احتلالا.
المهم, ندخل معهم في نقاش عقيم يستخدمون فيه كل الحجج المتعلق بالشرعية الدولية (التي قسمت فلسطين وشرعت احتلال أفغانستان) ويتجاهلون الشريعة الإسلامية.
لذلك فإننا نطرح سؤالين على الوهابية, لكي نبين أنهم هم الخونة وليس الشيعة.
1- حسب الشريعة الإسلامية: هل يجوز الاستعانة بدولة كافرة لتحرير دولة مسلمة من احتلال دولة مسلمة أخرى؟ فشيخكم ابن باز في سبيل إرضاء أسياده قال أن صدام حسين كافر وأكفر من اليهود والنصارى, لكنه إمعانا في إرضاء أسياده, قال أنه حتى لو كان المعتدون مسلمين, يجوز الاستعانة ببعض الكفرة لردعهم!! فهل يجوز حقا في الشريعة الإسلامية الاستعانة بالكفار لردع المعتدين حتى لو كانوا مسلمين؟
2- هل يجوز للشعب المسلم أن يستعين بالكفار لكي يتحرر من طاغية كافر يضيق عليهم ويمنعهم من آداء شعائرهم الدينية؟
بمعنى أدق: لو أن الهندوس في الهند ضيقوا على المسلمين ومنعوهم من آداء شعائرهم الدينية وارتكبوا في حقهم أبشع المجازر وأشدها فظاعة: هل يجوز للمسلمين في الهند الاستعانة بالأمريكان للتخلص من النظام الهندوسي الذي يقمعهم؟
طبعا, أنا طرحت هذا الموضوع أكثر من مرة, لأنه بالنسبة لي, نموذج صارخ لمدى صفاقة ونذالة الوهابية,