تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمح وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى من تبعهم بإحسان الى يوم الدين.
معاوية_لعنة الله عليه_يسب الله عزوجل_معاذ الله_ والرسول_ أستغفر الله_(ص) ويأمر بذلك
وكما نعرف بأن الأخبار بأن معاوية كان يسب الامام علي(ع) ويأمر بذلك والأ خبار في ذلك كثيرة منها:
1_ قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد (وتقاربا في اللفظ) قالا حدثنا حاتم (وهو ابن اسماعيل) عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن ابى وقاص عن ابيه قال امر معاوية بن ابى سفيان سعدا فقال ما منعك ان تسب ابا التراب فقال اما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن اسبه لان تكون لى واحدة منهن احب إلى من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له على يارسول الله خلفتنى مع النساء والصبيان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اما ترضى ان تكون منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبوة بعدى وسمعته يقول يوم خيبر لاعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لى عليا فاتى به ارمد فبصق في عينه ودفع الراية اليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء اهلى.
صحيح المسلم : ج7 \ ص120 (وذكره الحاكم وصححه)
2_إن معاوية علم بأنه لا يستقيم له الإمر إلا بإنتقاض الإمام والنيل منه وقد صرح بذلك مروان بن الحكم فقال : (( لا يستقيم لنا الإمر إلا بذلك _ أي بسب علي _ ))
الصواعق المحرقة ص33
3_حينما رجع معاوية من دمشق بعد الصلح أمر بجمع الناس فقام فيهم خطيباً فقال : (( أيها الناس ، إن رسول الله (ص) قال لي : إنك ستلي الخلافة بعدي فاختر الأرض المقدسة فان فيها الأبدال ، وقد أخترتكم فالعنوا أبا تراب ....)).
فأخذ الناس في لعنه وانتقاصه.
شرح ابن ابي الحديد : 3\361
4_ اتخاذ سبه سنة جارية في خطب الجمعة والأعياد ، فكان يخطب على الناس ويقول في آخر خطبته : (( اللهم إن أبا تراب ألحد في دينك وصد عن سبيلك ، فالعنه لعناً وبيلا وعذبه عذاباً اليما ))فكانت هذه الكلمات يشاد بها على المنابر.
النصائح الكافية لمن يتولى معاوية : 72 نقله عن أبي عثمان الجاحظ في كتاب (( الرد على الإمامية )).
كتب الى جميع عماله عماله وولاته بلعن أخي رسول الله وسيد هذه الأمة ، فانبرت الخطباء في كل كورة وعلى كل منبر يلعنونه ويبرؤون منه وسار على ذبك عماله ، ومن أبى عزله ، فقد عزل سعيد بن العاص عن إمارة يثرب لأنه امتنع عن سب الامام ، وجعل مكانه مروان بن الحكم ، وقد بالغ هذا الوغد الخبيث في لعن الإمام وانتفاصه حتى امتنع الإمام الحسن من الحضور في الجامع ( تطهير الجنان واللسان : 142 )
وكان المغيرة بن شعبة يبالغ في كثرة السب حتى لم يحص أحد كثرة سبه له
شرح البلاغة لأبن ابي الحديد : 1\361
وكان زياد يحرض على الناس على ذلك ، ومن أبى عرضه على السيف
المسعودي على هامش ابن الأثير : 6\99
وذكر الحافظ السيوطي أنه كان في أيام بني أمية أكثر من سبعين الف منبر يلعن عليها ابن ابي طالب(ع) وذلك بما سنه لهم معاوية ، وفي ذلك يقول العلامة أحمد حفظي مصطفى الشافعي في إجوزته :
وقد حكى الشيخ السيوطي أنه***قد كان فيما جعلوه سنة
سبعون الف منبرٍ وعشرة*** من فوقهن يلعنون حيدرة
وهذه في جنبها العظائم***تصغر بل توجه اللوائم
النصائح الكافية لمن يتولى معاوية : 79
وبسب معاوية الى الإمام علي(ع) فهو يسب بذلك الله عزوجل_معاذ الله_ والرسول_أستغفر الله_(ص):
1_ قال رسول الله(ص) : (( من سب علياً فقد سبّني ، ومن سبَني فقد الله ))
مستدرك الحاكم : 3\121
ذخائر العقبى : 66
2_ لما رأت السيدة أم سلمة(رضي الله عنها وأرضاها وأدخلها في جنانه) أن معاوية يسب الأمام علي(ع) علانية وجهراً اندفعت الى انكار ذلك وقد رفعت الى معاوية مذكرة جاء فيها : ((إنكم تلعنون الله ورسوله على منابركم ، وذلك أنكم تلعنون علي بن أبي طالب (ع) ومن احبه ، وأنا اشهد أن الله احبه ورسوله )).
3_ اجتاز حبر الأمة عبدالله بن عباس على قوم يسبون أمير المؤمنين فقال لقائده : ادنني منهم فأدناه ، فانبرى اليهم وقد قلبه قائلاً لهم بنبرات تقطر غضباً وألماً :
_ أيكم الساب رسول الله؟
_ نعوذ بالله أن نسب رسول الله!!
_ أيكم الساب علي بن أبي طالب!
_ أما هذا فنعم.
_ أشهد لقد سمعت رسول الله(ص) يقول : ( من سبني فقد سب الله ومن سبّ علي بن أبي طالب فقد سبّني))
فأطرقوا برؤوسهم الى الأرض خجلاً لا يطيقون جواباً ثم تركهم وانصرف وقد ترك الحزن يحز في نفوسهم والتفت الى قائده فقال له : (( كيف رأيتهم؟ ))
فأجابه وهو جذلان بما فعله بهؤلاء المجرمين قائلاً :
نظروا إليك بأعين محمرة *** نظر التيوس الى شفارة الجازر
فأنس ابن عباس وقال له : زدني فداك أمي وأبي !؟
خزر العيون منكسي أذفانهم *** نظر الذليل الى العزيز القاهر
_ زدني فداك أمي و أبي !؟
_ ما عندي مزيد ، ولكن عندي :
أحياؤهم تجني على أمواتهم *** والميتون قضيحة للغابر
مروج الذهب : 2\299 ، الرياض النضرة : 2 \166
4_ عن أبي عبدالله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله صلى الله عليه وآله فيكم ؟ فقلت معاذ الله ، أو سبحان الله ، أو كلمة نحوها ، فقالت : سمعت رسول الله (ص) يقول : من سب علياً فقد سبّني.
مستدرك الصحيحين : 1\121 وقال الحاكم ( هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه و قد رواه بكير بن عثمان البجلي عن أبي إسحاق بزيادة ألفاظ )
5_ روى العلامة الكنجي فقيه الحرمين ، ومفتي العراقين ، محدث الشام وصدر الحفاظ أبو عبد الله محمد بن يوسف القرشي ، الشهير بالعلامة الكنجي الشافعي ، صاحب كتاب كفاية الطالب نقل في الباب العاشر / بسنده المتصل بيعقوب بن جعفر بن سليمان قال : حدثنا أبي عن أبيه قال : كنت مع أبي ، عبد الله بن عباس و سعيد بن جبير يقوده ، فمر على صفة زمزم فإذا قوم من أهل الشام يشتمون علي بن أبي طالب عليه السلام ! فقال لسعيد: ردني إليهم ، فوقف عليهم ، فقال : أيكم الساب لله عز و جل ؟ فقالوا : سبحان الله ما فينا أحد سب الله ، فقال : أيكم الساب رسول الله (ص)؟ قالوا : ما فينا أحد سب رسول الله (ص) . قال : فأيكم الساب علي بن أبي طالب (ع) ؟ فقالوا : أما هذا فقد كان !! قال : فأشهد على رسول الله (ص) سمعته أذناي و وعاه قلبي يقول لعلي بن أبي طالب : من سبك فقد سبني و من سبني فقد سب الله و من سب الله أكبه الله على منخريه في النار.
العلامة الحافظ الفقيه ابن المغازلي في كتابه مناقب الامام علي حديث رقم /447
قال الشاعر كثير بن كثير السهمي في من يلعن الإمام علي(ع):
لعن الله من يسب علياً *** وحسيناً من سوقه وإمام
أيسب المطهرون جدوداً *** والكرام الأخوال والأعمام
يأمن الطير والحمام ولا *** يأمن آل الرسول عند المقام
طبت بيناً وطاب أهلك أهلاً *** أهل بيت النبي والإسلام
رحمة الله والسلام عليهم *** كلما قام قائم بسلام
شرح ابن أبي الحديد في الشرح : 3\475
والآن أوجه كلمتي الى اهل السنة والجماعة هل من يسب الله جل جلاله_معاذ الله_ والرسول(ص)_استغفر الله_ اجتهد وأخطأ!!!
أستغفر الله أن يكون هذا إجتهاد
ومن أراد المزيد فليراجع كتاب النصائح الكافية لمن يتولى معاوية
تأليف : المحقق الجليل الشريف النبيل السيد محمد بن عقيل بن عبدالله بن عمر بن يحيى العلوي
المتوفي سنة 1350هجرية.
وهذا قليل من كثير لكنه كافي لبيان الحق.
وشكراً
الصادقي
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمح وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى من تبعهم بإحسان الى يوم الدين.
معاوية_لعنة الله عليه_يسب الله عزوجل_معاذ الله_ والرسول_ أستغفر الله_(ص) ويأمر بذلك
وكما نعرف بأن الأخبار بأن معاوية كان يسب الامام علي(ع) ويأمر بذلك والأ خبار في ذلك كثيرة منها:
1_ قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد (وتقاربا في اللفظ) قالا حدثنا حاتم (وهو ابن اسماعيل) عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن ابى وقاص عن ابيه قال امر معاوية بن ابى سفيان سعدا فقال ما منعك ان تسب ابا التراب فقال اما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن اسبه لان تكون لى واحدة منهن احب إلى من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له على يارسول الله خلفتنى مع النساء والصبيان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اما ترضى ان تكون منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبوة بعدى وسمعته يقول يوم خيبر لاعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لى عليا فاتى به ارمد فبصق في عينه ودفع الراية اليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء اهلى.
صحيح المسلم : ج7 \ ص120 (وذكره الحاكم وصححه)
2_إن معاوية علم بأنه لا يستقيم له الإمر إلا بإنتقاض الإمام والنيل منه وقد صرح بذلك مروان بن الحكم فقال : (( لا يستقيم لنا الإمر إلا بذلك _ أي بسب علي _ ))
الصواعق المحرقة ص33
3_حينما رجع معاوية من دمشق بعد الصلح أمر بجمع الناس فقام فيهم خطيباً فقال : (( أيها الناس ، إن رسول الله (ص) قال لي : إنك ستلي الخلافة بعدي فاختر الأرض المقدسة فان فيها الأبدال ، وقد أخترتكم فالعنوا أبا تراب ....)).
فأخذ الناس في لعنه وانتقاصه.
شرح ابن ابي الحديد : 3\361
4_ اتخاذ سبه سنة جارية في خطب الجمعة والأعياد ، فكان يخطب على الناس ويقول في آخر خطبته : (( اللهم إن أبا تراب ألحد في دينك وصد عن سبيلك ، فالعنه لعناً وبيلا وعذبه عذاباً اليما ))فكانت هذه الكلمات يشاد بها على المنابر.
النصائح الكافية لمن يتولى معاوية : 72 نقله عن أبي عثمان الجاحظ في كتاب (( الرد على الإمامية )).
كتب الى جميع عماله عماله وولاته بلعن أخي رسول الله وسيد هذه الأمة ، فانبرت الخطباء في كل كورة وعلى كل منبر يلعنونه ويبرؤون منه وسار على ذبك عماله ، ومن أبى عزله ، فقد عزل سعيد بن العاص عن إمارة يثرب لأنه امتنع عن سب الامام ، وجعل مكانه مروان بن الحكم ، وقد بالغ هذا الوغد الخبيث في لعن الإمام وانتفاصه حتى امتنع الإمام الحسن من الحضور في الجامع ( تطهير الجنان واللسان : 142 )
وكان المغيرة بن شعبة يبالغ في كثرة السب حتى لم يحص أحد كثرة سبه له
شرح البلاغة لأبن ابي الحديد : 1\361
وكان زياد يحرض على الناس على ذلك ، ومن أبى عرضه على السيف
المسعودي على هامش ابن الأثير : 6\99
وذكر الحافظ السيوطي أنه كان في أيام بني أمية أكثر من سبعين الف منبر يلعن عليها ابن ابي طالب(ع) وذلك بما سنه لهم معاوية ، وفي ذلك يقول العلامة أحمد حفظي مصطفى الشافعي في إجوزته :
وقد حكى الشيخ السيوطي أنه***قد كان فيما جعلوه سنة
سبعون الف منبرٍ وعشرة*** من فوقهن يلعنون حيدرة
وهذه في جنبها العظائم***تصغر بل توجه اللوائم
النصائح الكافية لمن يتولى معاوية : 79
وبسب معاوية الى الإمام علي(ع) فهو يسب بذلك الله عزوجل_معاذ الله_ والرسول_أستغفر الله_(ص):
1_ قال رسول الله(ص) : (( من سب علياً فقد سبّني ، ومن سبَني فقد الله ))
مستدرك الحاكم : 3\121
ذخائر العقبى : 66
2_ لما رأت السيدة أم سلمة(رضي الله عنها وأرضاها وأدخلها في جنانه) أن معاوية يسب الأمام علي(ع) علانية وجهراً اندفعت الى انكار ذلك وقد رفعت الى معاوية مذكرة جاء فيها : ((إنكم تلعنون الله ورسوله على منابركم ، وذلك أنكم تلعنون علي بن أبي طالب (ع) ومن احبه ، وأنا اشهد أن الله احبه ورسوله )).
3_ اجتاز حبر الأمة عبدالله بن عباس على قوم يسبون أمير المؤمنين فقال لقائده : ادنني منهم فأدناه ، فانبرى اليهم وقد قلبه قائلاً لهم بنبرات تقطر غضباً وألماً :
_ أيكم الساب رسول الله؟
_ نعوذ بالله أن نسب رسول الله!!
_ أيكم الساب علي بن أبي طالب!
_ أما هذا فنعم.
_ أشهد لقد سمعت رسول الله(ص) يقول : ( من سبني فقد سب الله ومن سبّ علي بن أبي طالب فقد سبّني))
فأطرقوا برؤوسهم الى الأرض خجلاً لا يطيقون جواباً ثم تركهم وانصرف وقد ترك الحزن يحز في نفوسهم والتفت الى قائده فقال له : (( كيف رأيتهم؟ ))
فأجابه وهو جذلان بما فعله بهؤلاء المجرمين قائلاً :
نظروا إليك بأعين محمرة *** نظر التيوس الى شفارة الجازر
فأنس ابن عباس وقال له : زدني فداك أمي وأبي !؟
خزر العيون منكسي أذفانهم *** نظر الذليل الى العزيز القاهر
_ زدني فداك أمي و أبي !؟
_ ما عندي مزيد ، ولكن عندي :
أحياؤهم تجني على أمواتهم *** والميتون قضيحة للغابر
مروج الذهب : 2\299 ، الرياض النضرة : 2 \166
4_ عن أبي عبدالله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله صلى الله عليه وآله فيكم ؟ فقلت معاذ الله ، أو سبحان الله ، أو كلمة نحوها ، فقالت : سمعت رسول الله (ص) يقول : من سب علياً فقد سبّني.
مستدرك الصحيحين : 1\121 وقال الحاكم ( هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه و قد رواه بكير بن عثمان البجلي عن أبي إسحاق بزيادة ألفاظ )
5_ روى العلامة الكنجي فقيه الحرمين ، ومفتي العراقين ، محدث الشام وصدر الحفاظ أبو عبد الله محمد بن يوسف القرشي ، الشهير بالعلامة الكنجي الشافعي ، صاحب كتاب كفاية الطالب نقل في الباب العاشر / بسنده المتصل بيعقوب بن جعفر بن سليمان قال : حدثنا أبي عن أبيه قال : كنت مع أبي ، عبد الله بن عباس و سعيد بن جبير يقوده ، فمر على صفة زمزم فإذا قوم من أهل الشام يشتمون علي بن أبي طالب عليه السلام ! فقال لسعيد: ردني إليهم ، فوقف عليهم ، فقال : أيكم الساب لله عز و جل ؟ فقالوا : سبحان الله ما فينا أحد سب الله ، فقال : أيكم الساب رسول الله (ص)؟ قالوا : ما فينا أحد سب رسول الله (ص) . قال : فأيكم الساب علي بن أبي طالب (ع) ؟ فقالوا : أما هذا فقد كان !! قال : فأشهد على رسول الله (ص) سمعته أذناي و وعاه قلبي يقول لعلي بن أبي طالب : من سبك فقد سبني و من سبني فقد سب الله و من سب الله أكبه الله على منخريه في النار.
العلامة الحافظ الفقيه ابن المغازلي في كتابه مناقب الامام علي حديث رقم /447
قال الشاعر كثير بن كثير السهمي في من يلعن الإمام علي(ع):
لعن الله من يسب علياً *** وحسيناً من سوقه وإمام
أيسب المطهرون جدوداً *** والكرام الأخوال والأعمام
يأمن الطير والحمام ولا *** يأمن آل الرسول عند المقام
طبت بيناً وطاب أهلك أهلاً *** أهل بيت النبي والإسلام
رحمة الله والسلام عليهم *** كلما قام قائم بسلام
شرح ابن أبي الحديد في الشرح : 3\475
والآن أوجه كلمتي الى اهل السنة والجماعة هل من يسب الله جل جلاله_معاذ الله_ والرسول(ص)_استغفر الله_ اجتهد وأخطأ!!!
أستغفر الله أن يكون هذا إجتهاد
ومن أراد المزيد فليراجع كتاب النصائح الكافية لمن يتولى معاوية
تأليف : المحقق الجليل الشريف النبيل السيد محمد بن عقيل بن عبدالله بن عمر بن يحيى العلوي
المتوفي سنة 1350هجرية.
وهذا قليل من كثير لكنه كافي لبيان الحق.
وشكراً
الصادقي