التحق الطرماح بالإمام في أثناء الطريق، وصحبه بعض الوقت، ولما سأل الحسين أصحابه إن كان أحد فيهم يخبر الطريق على غير الجادة، انبرى له الطرماح بن عدي، فقال له: أنا أخبر الطريق. وسار بين أيديهم الى كربلاء، وأخذ يحدو الإبل بقصيدة مطلعها:
يا ناقتي لا تذعري من زجري
وامضي بنا قبل طلوع الفجـر
و استأذن الطرماح من الإمام أن يمضي لأهله ليوصل إليهم الميرة ويعود إلى نصرته، فأذن له، فانصرف، وعندما رجع و وصل إلى عذيب الهجانات بلغه مقتل الإمام ، فأخذ يبكي على ما فاته من شرف الشهادة مع الحسين(حياة الإمام الحسين 83:3)، وكان جديرا بهذا الحرمان لتركه الإمام وذهابه إلى الأهل والعشيرة.
يا ناقتي لا تذعري من زجري
وامضي بنا قبل طلوع الفجـر
و استأذن الطرماح من الإمام أن يمضي لأهله ليوصل إليهم الميرة ويعود إلى نصرته، فأذن له، فانصرف، وعندما رجع و وصل إلى عذيب الهجانات بلغه مقتل الإمام ، فأخذ يبكي على ما فاته من شرف الشهادة مع الحسين(حياة الإمام الحسين 83:3)، وكان جديرا بهذا الحرمان لتركه الإمام وذهابه إلى الأهل والعشيرة.