إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الامام الحسن المجتبى عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الامام الحسن المجتبى عليه السلام

    الامام الحسن المجتبى عليه السلام

    { ا
    الامام الحسن عليه السلام
    وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحسن والحسين عليهما السلام : ابناي هذان إمامان قاما أو قعدا
    الكلام عن الامام الزكي القاسم الحسن السبط والاحاديث الوارده عن الرسول ص في مدحه والثناء عليه ملأت كتب الفريقين 0
    وقد كانت حياته عباره عن مراحل مهمه جدا وقد عانى ماكان يعانيه ابوه امير المؤمنين وامه الزهراء وجده رسول الله صلى الله عليهم وسلم ولكن القضيه المهمه جدا في حياته التي كان هو عليه السلام المحور الاساسي فيها هي النقله النوعيه للخلافه الاسلاميه من البيت العلوي مهبط الوحي الى البيت الاموي مرتع الشياطين وقضيه الصلح مع معاويه بعد وقوع الفاجعه الكبرى ورحيل امير المؤمنين وعلموا مكانته بعد فراقه،
    كما قال عليه السلام وتعرفونني بعد خلو مكاني وقيام غيري مقامي " ، هذا معنى قد تداوله الناس قديما وحديثا ،
    قال أبو تمام :
    راحت وفود الأرض عن قبره * فارغة الأيدي ملاء القلوب
    قد علمت ما رزئت إنما * يعرف قدر الشمس بعد الغروب

    فأصبحت رؤوساء العشائر جرير بن عبدالله والاشعث بن قيس هواهم مع معاويه لكنهم بين بين لايظهرون هذا للملأ لأنهم لايعرفون لمن عواقب الامور فهم مع معاويه كما قال
    . ابن المقفع وقد مر ببيت نار للمجوس بعد ان أسلم فلمحه وتمثل
    يا بيت عاتكة الذي أتعزل * حذر العدى وبك الفؤاد موكل
    إني لأمنحك الصدود وإنني * قسما إليك مع الصدود لأميل
    ولقد شكوت إليك بعض صبابتي * ولما كتمت من الصبابة أطول
    أعرضت عنك وليس ذاك لبغضة * أخشى ملامه كاشح لا يعقل *
    المهم ان مسأله الامام الحسن لبعض الناس خصوصا اصحابه كمسألة الخضر لموسى لم يعرفوا الحكمه من عمله عليه السلام ولم يصبروا ويطبقوا
    فأن الحسن بن علي عليهما السلام لما طعن واختلف الناس عليه سلم الامر لمعاوية فسلمت عليه الشيعة عليك السلام يا مذل المؤمنين .
    فقال عليه السلام : " ما أنا بمذل المؤمنين ولكني معز المؤمنين .
    إني لما رأيتكم ليس بكم عليهم قوة سلمت الامر لأبقى أنا وأنتم بين أظهرهم ، كما عاب العالم السفينة لتبقى لأصحابها وكذلك نفسي وأنتم لنبقى بينهم
    . وانصرف إلى الكوفة فأقام بها عاتبا على أهلها مواريا عليهم حتى دخل عليه
    حجر بن عدي الطائي
    ، فقال له يا أمير المؤمنين كيف يسعك ترك معاوية ؟ فغضب الحسن ( عليه السلام ) غضبا شديدا ، حتى احمرت عيناه ودارت أوداجه وسكبت دموعه وقال : ويحك يا حجر تسميني بأمرة المؤمنين وما جعلها الله لي ولا لأخي الحسين ولا لأحد ممن مضى ولا لأحد ممن يأتي إلا لأمير المؤمنين خاصة ؟ أو ما سمعت جدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ،
    قد قال لأبي يا علي ان الله سماك بأمير المؤمنين ولم يشرك معك في هذا الاسم أحدا فما تسمى به غيره الا وهو مأفون في عقله ، مأبون في عقبه ،
    فانصرف عنه وهو يستغفر الله فمكث أياما ثم عاد إليه ،
    فقال له السلام عليك يا مذل المؤمنين
    فضحك في وجهه وقال والله يا حجر هذه الكلمة لأسهل علي واسر إلى قلبي من كلمتك الأولى فما شأنك ؟ أتريد أن تقول ان خيل معاوية قد أشرفت على الأنبار وسوادها وأتى في مائة ألف رجل في هذين المصرين يريد البصرة والكوفة ، فقال حجر يا مولاي ما أردت أن أقول الا ما ذكرته ،
    فقال :
    والله يا حجر لو أني في ألف رجل لا والله الا مائتي رجل لا والله إلا في سبع نفر لما وسعني تركه ، ولقد علمتم أن أمير المؤمنين دخل عليه ثقاته حين بايع أبا بكر فقالوا له مثلما قلتم لي فقال لهم مثلما قلت لكم فقام سلمان والمقداد وأبو الذر وعمار وحذيفة بن اليمان وخزيمة بن ثابت وأبو الهيثم مالك بن التيهان
    فقالوا : نحن لك شيعة ومن قال بنا شيعة لك مصدقون الله في طاعتك فقال لهم حسبي بكم قالوا وما تأمرنا
    قال إذا كان غدا فاحلقوا رؤوسكم واشهروا سيوفكم وضعوها على عواتقكم وبكروا إلي فإني أقوم بأمر الله ولا يسعني القعود عنه فلما كان من الغد بكر إليه سلمان والمقداد وأبو ذر وقد حلقوا رؤوسهم وأشهروا سيوفهم وجعلوها على عواتقهم ومعهم عمار بن ياسر وقد حلق نصف رأسه وشهر نصف سيفه ، فلما قعدوا بين يديه ( عليه السلام ) نظر إليهم ،
    وقال لعمار يا أبا اليقظان من يشتري نفسه على نصر دينه يبقى ولا يخاف ،
    قال : يا أمير المؤمنين خشيت وثوبهم علي وسفك دمي فقال اغمدوا سيوفكم فوالله لو تم عددكم سبعة رجال لما وسعني القعود عنكم وتالله يا حجر إني لعلى ما كان عليه أبي أمير المؤمنين لو أطعتموني ، فخرج حجر واجتمع إليه وجوه قبائل الكوفة
    فقالوا انا قد امتحنا أهل مصرنا فوجدناهم سامعين مطيعين وهم زهاء ثلاثين ألف رجل فقم بنا إلى سيدنا ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى نبايعه بيعة مجددة ونخرج بين يديه ولا ندع ابن هند يعبر علينا وقوائم سيوفنا في أيدينا فجاؤوا إلى الحسن ( عليه السلام ) فخاطبوه بما يطول شرحه فقال لهم والله ما تريدون إلا انقطاع الجبل بي حتى تريحوا معاوية مني ولئن خرجت معكم بالله حتى أبرز عن هذا المصر ليرغبنكم معاوية وليدبر على رجل منكم يرغبه في قتلي بالمال الكثير ويسأله اغتيالي بطعنة أو ضربة فيضربني ضربة يجرحني بها ولا يصل إلي 0
    قالوا بأجمعهم تالله يا أبن رسول الله لا تقل هذا فنقتل أنفسنا وقد قلدناك دمنا فقال أبرزوا إلى المدائن حتى تنظروا فبرزوا وساروا حتى وردوا المدائن فعسكر بها في ليلة مقمرة وقد كان معاوية كاتب يزيد بن سنان البجلي ابن أخي جرير بن عبد الله البجلي لعنه الله وبذل له مالا على اغتيال الحسن وقتله فأخذ له سيفا وأحتمل تحت أثوابه وتوجه نحو الحسن ( عليه السلام ) فخاف على نفسه فرجع فرمى السيف وأخذ الرمح معه فضاق به صدره فرده خوفا وأخذ حربة مرهفة وأقبل يتوكأ عليها حتى انتهى إلى الفسطاط المضروب للحسن بن علي ( عليهما السلام ) فوقف غير بعيد ونظر إليه ساجدا وراكعا والناس نيام فرمى بالحربة فاثبتها فيه وولى هاربا فتمم صلاته والحربة تهتز في بدنه ثم انتقل من صلاته ونبه من حوله وصاحوا الناس فجاؤوا حتى نظروا إلى الحربة تهتز في بدنه0
    فقال لهم هل أنا يا أهل الكوفة أخبرتكم ما تفعلونه وكذبتموني وأخذ الحربة وصاح بالرحيل وانكفأ من المدائن جريحا وكان له بالكوفة خطبا وخطابا كثيرا يسب فيه أهل الكوفة ويلعنهم وقال لهم أن يزيد بن سنان ابن أخي جرير بن عبد الله البجلي رماني بحربة فاطلبوه فخرج من الكوفة وسلم ولحق بمعاوية ورحل الحسن ( عليه السلام ) من الكوفة وسلم الأمر إلى معاوية وقلدها معاوية إلى زياد لعنه الله فكان هذا من دلائله ( عليه السلام) .
    المسألة الثانية:-
    ان هذه القضيه اخذت صداها في محاور متعدده حتى انهم رووا عن رسول صلى الله عليه واله هذه الرواية
    وقال النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر ( إن ابني هذا سيد يصلح الله على يديه بين فئتين عظيمتين من المسلمين ) يعنى الحسن بن علي رواه أحمد والبخاري والترمذي عن أبي بكرة رضي الله عنه .
    وربما تكون هذه الروايه صحيحه لكن بعض العلماء ضعفها وجعلها اشبه بالسم الذي يسري الى نفوس البسطاء وذلك ان الموجود في الروايه امران
    الاول
    ان ابني هذا سيد وهذا مدح للامام الحسن ع من قبل رسول الله ص
    الثاني
    ان هذا السيد سيصلح بين طائفتين من المؤمنين او االمسلمين والخط الاحمر وضعوه على كلمه المؤمنين وهو ان القائلين بهذا الحديث ارادوا مدح الامام الحسن مقرون بأيمانهم المشهود به من قبل رسول الله ص مع ان هذا فيه اخبار عن المغيبات والذي يزيد في الطين بله ان الراوي لهذا الحديث هو ابو بكره وقال النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر ( إن ابني هذا سيد يصلح الله على يديه بين فئتين عظيمتين من المسلمين ) يعنى الحسن بن علي رواه أحمد والبخاري والترمذي عن أبي بكرة رضي الله عنه .
    وابو بكره هو اخو زياد لأمه
    وقد قيل فيه وفي اخوته :
    إن زيادا ونافعا وأبا بكرة * عندي من أعجب العجب
    هم رجال ثلاثة خلقوا * في رحم أنثى وكلهم لأب
    ذا قرشي كما تقول وذا * مولى وهذا بزعمه عربي
    كان عبيد الله بن زياد يقول : بما شجيت بشئ أشد على من قول ابن مفرغ :
    فكر ففي ذاك إن فكرت معتبر * هل نلت مكرمة إلا بتأمير !
    عاشت سمية ما عاشت وما علمت * أن ابنها من قريش في الجماهير .
    وقال عبد الرحمن بن الحكم :
    ألا أبلغ معاوية بن حرب * مغلغلة عن الرجل اليماني
    أتغضب أن يقال أبوك عف * وترضى أن يقال أبوك زاني
    فأشهد أن رحمك من زياد * كرحم الفيل من ولد الأتان

    ولو نظرنا الى الهيئة التى يدعي ابو بكره انه سمع الرسول يقول هذا الحديث كما يقول انه كان في المسجد في حال الصلاة ودخل الحسن وووالخ فقال رسول الله ص ان ابني هذا سيد 0000 الخ الحديث
    والمعلوم ان مثل هكذا اجواء لابد ان يتعدد الرواة للحديث ولم يقتصر على ابي بكره كما هو الحال في حديث الغدير 0
    ولهذا لما ادعى ابو بكر ذلك الحديث المفتعل ((نحن معاشر الانبياء لانورث 0))
    ادعى ان الرسول قاله ولم يكن معهما الاعمر بن الخطاب تخوفا من هذا الاشكال لكن ابو بكره ليس ابا بكر !!
    وعلى كل حال فأن الحديث لايخلص معاويه من ضلاله ولايدخله في ربقة الايمان ولاتجعله محقا في فعله لأنه داخل في زمرة البغاة بلا اشكال 0
    هذه الايه الكريمه توجب قتال الباغي . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

    وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الحجرات9
    اما كونهم هم الزمره الباغيه فهذا شيء اوضح من ان يوضح
    فهذا عبدالله بن عمر الذي اصلا لم يبايع علي ابن ابي طالب عليه السلام لكنه ومع انه كما يدعون كان سالكا طريق الايمان لكنه ورد عنه
    أنه قال حين حضرته الوفاة : ما أجدني آسى على شئ فاتني من الدنيا ، إلا أني لم أقاتل مع علي الفئة الباغية ! وروى أبو حنيفة ، عن عطاء بن أبي السرح ، عن ابن عمر ، أنه قال : ما آسى على شئ ، ألا أكون قاتلت الفئة الباغية ، وعلى صوم الهواجر !
    . الامر الاخر كان مشهور ومعروف بين المسلمين ان الرسول اخبر عمار انه تقتله الفئة الباغيه وهو على الحق . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
    وقوله صلى الله عليه وآله له : ستقتلك الفئة الباغية ، وأنت مع الحق و الحق معك ، يا عمار إذا رأيت عليا سلك واديا وسلك الناس واديا غيره فاسلك مع علي ودع الناس فإنه لن يدليك في ردى ولن يخرجك عن الهدى
    وفي [ الكامل ] : "
    . وقد كان ذي الكلاع سمع عمرو بن العاص يقول :-
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمار بن ياسر تقتلك الفئة الباغية وآخر شربة تشربها ضياح من لبن فكان ذو الكلاع يقول لعمرو ما هذا ويحك يا عمرو فيقول عمرو إنه سيرجع إلينا فقتل ذو الكلاع قبل عمار مع معاوية وأصيب عمار بعده مع علي
    فقال عمرو لمعاوية ما أدري بقتل أيهما أنا أشد فرحا بقتل عمار أو بقتل ذي الكلاع والله لو بقي ذو الكلاع بعد قتل عمار لمال بعامة أهل الشام إلى علي

    فأتي جماعة إلى معاوية كلهم يقول أنا قتلت عمارا فيقول عمرو فما سمعته يقول فيخلطون فأتاه ابن حوي فقال أنا قتلته فسمعته يقول : ( اليوم ألقي الأحبة * محمدا وحزبه ) . فقال له عمرو أنت صاحبه ثم قال رويدا والله ما ظفرت يداك ولقد أسخطت ربك .
    قيل : إن أبا الغازية قتل عمارا وعاش إلى زمن الحجاج ودخل عليه فأكرمه الحجاج وقال له أنت قتلت ابن سمية ؟ يعني عمارا . قال نعم .
    فقال من سره أن ينظر إلى عظيم الباع يوم القيامة فلينظر إلى هذا الذي قتل ابن سمية ثم سأله أبو الغازية حاجته فلم يجبه إليها
    فقال نوطئ لهم الدنيا ولا يعطونا منها ويزعم أني عظيم الباع يوم القيامة !
    [ فقال الحجاج ] :
    أجل والله من كان ضرسه مثل أحد وفخذه مثل جبل ورقان ومجلسه مثل المدينة والربذة إنه لعظيم الباع يوم القيامة والله لو أن عمارا قتله أهل الأرض كلهم لدخلوا كلهم النار .
    وهذا في الواقع وان كان جيدا الا انه فيه نقص كبير فالرسول الذي اخبر ان عمار تقله الفئة الباغيه طالما صرح ((الحق مع علي وعلي مع الحق 000))
    وهذا في الواقع من قله الصيره كما حصل في معركة الجمل حيث ان الاحنف ابن قيس تخلف عن المعركه لماذا ؟؟
    لأن ام المؤمنين تحارب امير المؤمنين فلا نعرف الحق مع من فالاعتزال اسلم مع انه قد حصل على روايه مزيفه عن رسول الله وقد اخبرهم بها ابو بكره ايضا 0
    وأما أبو بكرة فهو أخو زياد لأمه كان منحرفا عن أمير المؤمنين ( ع ) ويخذل الناس عن نصرته يوم الجمل وهو الذي رد الأحنف بن قيس عن نصرته يوم الجمل بافتعاله الحديث
    " ستكون بعدي فتنة القاتل والمقتول في النار قلت يا رسول الله صلى الله عليه وآله هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال لأنه أراد قتل صاحبه "
    وحاشا لله ان يترك الناس في الظلام دون هدى ولكنهم اتبعوا الهوى والطاغوت {اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة257

    والا هذا زيد بن صوحان خالف هواه واطاع مولاه فرزقه الشهادة فأن عائشة قد كتبت اليه
    من عائشة ابنة أبي بكر أم المؤمنين حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ابنها الخالص زيد بن صوحان . ( سلام عليك ، أما بعد :
    فإن أباك كان رأسا في الجاهلية ، وسيدا في الإسلام ، وإنك من أبيك بمنزلة المصلي من السابق ، يقال : كاد أو لحق ، وقد بلغك الذي كان في الإسلام من مصاب عثمان بن عفان ، ونحن قادمون عليك ، والعيان أشفى لك من الخبر ، فإذا أتاك كتابي هذا ، فاقدم فانصرنا على أمرنا هذا ، فإن لم تفعل فثبط الناس عن علي بن أبي طالب ، وكن مكانك حتى يأتيك أمري ، والسلام ) .
    رد زيد بن صوحان على عائشة فكتب إليها زيد : من زيد بن صوحان إلى عائشة أم المؤمنين : ( سلام عليك ، إما بعد :
    فإن الله أمرك بأمر وأمرنا بأمر : أمرك أن تقري في بيتك ، وأمرنا أن نقاتل الناس حتى لا تكون فتنة ، فتركت ما أمرت به ، وكتبت تنهينا عما أمرنا به ، فأمرك عندنا غير مطاع ، وكتابك غير مجاب ، والسلام

    . وفي رواية الطبري : كتب إليها : من زيد بن صوحان إلى عائشة ابنة أبي بكر الصديق رضي الله عنه حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ( أما بعد : فأنا ابنك الخالص إن اعتزلت هذا الأمر ، ورجعت إلى بيتك ، وإلا فأنا أول من نابذك ) .
    وعلى الخلاف من ذلك ماورد

    عن أبي سعيد الخدري أن رجلا من الأنصار أراد قتل معاوية فقلنا له : لا تسل السيف في عهد عمر حتى نكتب إليه ! ! قال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا رأيتم معاوية يخطب على الأعواد فاقتلوه . قالوا : ونحن [ أيضا ] سمعناه ولكن لا نفعل حتى نكتب إلى عمر ! ! ! فكتبوا إليه فلم يأتهم جواب حتى مات .
    .فهو بدل من ان يستدل على مخالفة عمر لرسول الله يجعل عمر العروه الوثقى ويصحح فعل معاويه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
    -

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X