أسلم التركي
أحد شهداء كربلاء، وكان مولى لسيد الشهداء عليه السلام ومن أصل تركي، كان ماهرا في الرماية ويعمل في الوقت نفسه كاتباً للإمام الحسين عليه السلام، وكان يجيد اللغة العربية وتلاوة القرآن، ذكر البعض أن اسمه سليمان وسليم أيضا(أنصار الحسين:58)، بعد أن أُذن له بالقتال ارتجز قائلا:
البحر من طعني وضربي يصطلي
والجـو من سـهمي ونبلي يمتـلي
إذا حسـامي في يمـيـني ينجـلي
ينشـق قـلب الحاسـد المـبـجّل
(مقتل الخوارزمي24:2)
قاتل قتال الأبطال حتى سقط على الأرض فجلس الإمام عند رأسه وبكى ووضع وجهه على وجهه، فتح عينه فوجد الإمام عند رأسه فتبسم وأسلم روحه (بحار الأنوار30:45،عوالم الإمام الحسين:273) .
أحد شهداء كربلاء، وكان مولى لسيد الشهداء عليه السلام ومن أصل تركي، كان ماهرا في الرماية ويعمل في الوقت نفسه كاتباً للإمام الحسين عليه السلام، وكان يجيد اللغة العربية وتلاوة القرآن، ذكر البعض أن اسمه سليمان وسليم أيضا(أنصار الحسين:58)، بعد أن أُذن له بالقتال ارتجز قائلا:
البحر من طعني وضربي يصطلي
والجـو من سـهمي ونبلي يمتـلي
إذا حسـامي في يمـيـني ينجـلي
ينشـق قـلب الحاسـد المـبـجّل
(مقتل الخوارزمي24:2)
قاتل قتال الأبطال حتى سقط على الأرض فجلس الإمام عند رأسه وبكى ووضع وجهه على وجهه، فتح عينه فوجد الإمام عند رأسه فتبسم وأسلم روحه (بحار الأنوار30:45،عوالم الإمام الحسين:273) .