(عمر يصف رسول الله ص بالهجر)
وحدثني محمد بن رافع وعبدالرحمن بن حميد (قال عبد : أخبرنا , وقال رافع : حدثنا عبدالرزاق) , أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة عن ابن عباس قال : لما حضر رسول الله ص وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي ص : هلم أكتب لكم كتابا لاتضلون بعده , فقال عمر : إن رسول الله قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله , فإختلف أهل البيت فإختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله ص كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ماقال عمر , فلما أكثروا اللغو والإختلاف عند رسول الله ص , قال رسول الله ص : قوموا
قال عبيدالله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ماحال بين رسول الله ص وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
النيسابوري , مسلم بن الحجاج القشيري , صحيح مسلم ج3 , دار إحياء التراث العربي , الطبعة الأولى 1955
ص1259 , كتاب الوصية باب 5 , حديث رقم 22
(عمر يعترف بوصفه لأمهات المؤمنين بأنهن كصاحبات يوسف )
عن عمر قال : لما مرض النبي ص قال : ادعو إلي بصحيفة ودواة أكتب كتابا لن تضلوا بعده أبدا , فقال النسوة من وراء الستر : ألا تسمعون مايقول رسول الله ص ؟ فقلت : إنكن صواحبات يوسف إذا مرض رسول الله ص عصرتن أعينكن وإذا صح ركبتن عنقه , فقال رسول الله ص : دعوهن فإنهن خير منكم
بن حنبل , أحمد , مسند الإمام أحمد بن حنبل , المجلد الثاني , المكتب الإسلامي , دار صادر , بيروت , ص173 _ ص174
(تهديد عمر بإحراق باب الزهراء)
عن أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله ص كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله ص ويشاورونها ويرتجعون في أمرهم , فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يابنت رسول الله والله مامن الخلق أحد أحب إلي من أبيك ومامن أحد أحب إلينا بعد أبيك منك وأيم الله ماذاك بما نعي أن إجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب , فلما خرج عمر جاؤها , قالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه فإنصرفوا راشدين فروا رأيكم ولاترجعوا إلي , فإنصرفوا عنها ولم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر
بن حنبل , المرجع السابق , ص174
ورواها
البرهان فوري , علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين الهندي , كنز العمال , ج5 , مؤسسة الرسالة , الطبعة الخامسة 1985 , ص651 _ ص652 , حديث رقم 14138
(رفس عمر للزهراء وإسقاطه جنينها)
وقال محمد بن حماد الحافظ , كان مستقيم الأمر عامة أمره ثم في آخر أيامه كان أكثر مايقرأ عليه المثالب , حضرته ورجل يقرأ عليه أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسنا
الذهبي , شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان , سير أعلام النبلاء , ج15 , مؤسسة الرسالة , بيروت , الطبعة الحادية عشرة 1996 , ص578 , ترجمة ابن أبي دارم
وحدثني محمد بن رافع وعبدالرحمن بن حميد (قال عبد : أخبرنا , وقال رافع : حدثنا عبدالرزاق) , أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة عن ابن عباس قال : لما حضر رسول الله ص وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي ص : هلم أكتب لكم كتابا لاتضلون بعده , فقال عمر : إن رسول الله قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله , فإختلف أهل البيت فإختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله ص كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ماقال عمر , فلما أكثروا اللغو والإختلاف عند رسول الله ص , قال رسول الله ص : قوموا
قال عبيدالله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ماحال بين رسول الله ص وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
النيسابوري , مسلم بن الحجاج القشيري , صحيح مسلم ج3 , دار إحياء التراث العربي , الطبعة الأولى 1955
ص1259 , كتاب الوصية باب 5 , حديث رقم 22
(عمر يعترف بوصفه لأمهات المؤمنين بأنهن كصاحبات يوسف )
عن عمر قال : لما مرض النبي ص قال : ادعو إلي بصحيفة ودواة أكتب كتابا لن تضلوا بعده أبدا , فقال النسوة من وراء الستر : ألا تسمعون مايقول رسول الله ص ؟ فقلت : إنكن صواحبات يوسف إذا مرض رسول الله ص عصرتن أعينكن وإذا صح ركبتن عنقه , فقال رسول الله ص : دعوهن فإنهن خير منكم
بن حنبل , أحمد , مسند الإمام أحمد بن حنبل , المجلد الثاني , المكتب الإسلامي , دار صادر , بيروت , ص173 _ ص174
(تهديد عمر بإحراق باب الزهراء)
عن أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله ص كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله ص ويشاورونها ويرتجعون في أمرهم , فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يابنت رسول الله والله مامن الخلق أحد أحب إلي من أبيك ومامن أحد أحب إلينا بعد أبيك منك وأيم الله ماذاك بما نعي أن إجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب , فلما خرج عمر جاؤها , قالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه فإنصرفوا راشدين فروا رأيكم ولاترجعوا إلي , فإنصرفوا عنها ولم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر
بن حنبل , المرجع السابق , ص174
ورواها
البرهان فوري , علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين الهندي , كنز العمال , ج5 , مؤسسة الرسالة , الطبعة الخامسة 1985 , ص651 _ ص652 , حديث رقم 14138
(رفس عمر للزهراء وإسقاطه جنينها)
وقال محمد بن حماد الحافظ , كان مستقيم الأمر عامة أمره ثم في آخر أيامه كان أكثر مايقرأ عليه المثالب , حضرته ورجل يقرأ عليه أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسنا
الذهبي , شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان , سير أعلام النبلاء , ج15 , مؤسسة الرسالة , بيروت , الطبعة الحادية عشرة 1996 , ص578 , ترجمة ابن أبي دارم