و هي قافلة انطلقت من مبدأ العزّة والكرامة وسارت نحو مقصد الشهادة. خرجت قافلة الحسين يوم 28 رجب من المدينة و وصلت إلى مكة في الثالث من شعبان. وكان خروجه عليه السلام من مكّة في الثامن من ذي الحجة و معه أهل بيته و مواليه وشيعته من أهل الحجاز و الكوفة والبصرة الذين انضموا إليه أيّام إقامته بمكّة ، و أعطى كلّ واحد منهم عشرة دنانير وجملاً يحمل عليه زاده (مقتل الحسين للمقرم:194) .
نزلت هذه القافلة بكربلاء في الثاني من محرّم. وتحولّت بعد يوم العاشر إلى مجموعة يخيّم عليها الحزم والأسى بعد فقد الأحبّة والأهل وأصبحت على هيئة قافلة من السبايا أخذت نحو الكوفة، وفيها الإمام السجّاد عليه السلام وكان مريضاً والقافلة على عاتق زينب عليها السلام. وفي الكوفة أخذت القبائل ما لها من نساء من بين السبايا.
و بعد أن طوت هذه القافلة طريقاً طويلاً وشاقّاً من الكوفة إلى الشام ومن الشام إلى المدينة وهي محمّلة بالحزن والألم والأسى تقدمها بشير بن حذلم إلى المدينة وأخبر بعودة قافلة أهل البيت عليهم السلام.
نزلت هذه القافلة بكربلاء في الثاني من محرّم. وتحولّت بعد يوم العاشر إلى مجموعة يخيّم عليها الحزم والأسى بعد فقد الأحبّة والأهل وأصبحت على هيئة قافلة من السبايا أخذت نحو الكوفة، وفيها الإمام السجّاد عليه السلام وكان مريضاً والقافلة على عاتق زينب عليها السلام. وفي الكوفة أخذت القبائل ما لها من نساء من بين السبايا.
و بعد أن طوت هذه القافلة طريقاً طويلاً وشاقّاً من الكوفة إلى الشام ومن الشام إلى المدينة وهي محمّلة بالحزن والألم والأسى تقدمها بشير بن حذلم إلى المدينة وأخبر بعودة قافلة أهل البيت عليهم السلام.