لما رأى الحسين إصرار أهل الكوفة على قتله يوم عاشوراء، أخذ المصحف ونشره وجعله على رأسه ونادى:"بيني وبينكم كتاب الله وجدّي محمد صلّى الله عليه وآله رسول الله يا قوم بم تستحلون دمي؟ الست ابن بنت نبيّكم؟" ثم التفت فإذا بطفل له يبكي عطشاً فأخذه على يده وقال:" يا قوم إن لم ترحموني فارحموا هذا الطفل". وهو إنما اقتدى بهذا بموقف أبيه أمير المؤمنين عليه السلام الذي نشر القرآن على رأسه ودعا على أصحابه المتخاذلين .
(سفينة البحار16:2.)
(سفينة البحار16:2.)