تويت
بعض قواعد الامامة وشروطها في الكتاب والسنة
الامام هو المتبع او المطاع او من بيده الحل والعقد او الامير او الزعيم او الحاكم او الخليفة سمه ماشئت وانه لابد من امام او امير ولكن اما ان يكون امام هدى اوامام الكفر والضلال وقد حددت الشريعة المقدسة قواعد وشرائط لامام الهدى وعند الوقوف عندها نعرف ائمة الهدى لكي نتبعهم وائمة الكفر لكي نتجنبهم وعندما نتطلع الى الكتاب والسنة نجد قواعد او شروط ينبغي توفرها في امام الهدى واضحة بينة لاتخفى الا على الذين اعماهم التعصب الاعمى ومعرفة الامام او المتبع هو من ضروريات الدين حيث يتحدد مصير المتبع لامام الهدى الى الجنة ومتبع امام الضلال الى النار (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا ) فكل امام (يقدم قومه يوم القيامة ) الى الجنة اذا كان امام هدى او الى النار اذا كان امام ضلال فاعرف ايها المؤمن من تتبع ومن هم ائمتك فان دينك يفسد بفساد امامك الذي تتبعه اذا كان امام ضلال ويصلح بصلاح ائمة الهدى
قوله تعالى (اطيعوا الله ورسوله واولوا الامر منكم ) ا ن الله قرن طاعته بطاعة رسوله وقرن طاعتهما بطاعة ولي الامر فالاضرار بطاعة ولي الامر هو اضرار بطاعة الله ورسوله ومن هنا نسأل المخالف للكتاب والسنة من هو ولي الامر المفروض الطاعة هل هو الفاسق الذي تولى امرة المؤمنين بالغلبة ام ان هناك شروطا في الكتاب والسنة تحدد امرة المؤمنين وان مخالفتها يعني خلاف الكتاب والسنة فتجد ان المخالف لايتجرأ ان يعتقد بشروط الامامة لان الاعتقاد بها يضر برموز لاتنطبق عليها شرائط الامامة فيؤثر رموزه على الكتاب والسنة وهذا هو النفاق بعينه نعم هؤلاء هم اهل السنة
بعض قواعد الامامة في الكتاب المجيد
اولا : (ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين امنوا ......) ان امام الهدى هو الاولى من المؤمنين في كل زمان ومكان بالاتباع للنبي (ص) وبالحب والطاعة والنصرة لله ولرسوله فهذا اول شرط وقاعدة لمعرفة امام الهدى فهو اولى الناس بالاتباع والطاعة للنبي (ص) والاولى بالطاعة والاتباع من قبل عامة المؤمنين ولابد ان يكون اولى الناس بالكمالات النفسية كالعلم والشجاعة والغيرة على الدين فهويتمتع بكمالات لاتوجد عند غيره او مقاربة لغيره فهو يمثل اعلى درجة الكمال قياسا للناس في زمانه من علم وشجاعة وايمان والذي يتميز به الحق من الباطل وهو المحور الذي تدور حوله رحى الاسلام وهو الزعيم والرمز الذي يجمع كلمة المسلمين واصل كلمة الامام هو خيط البناء الذي يستعمل لمعرفة اصطفاف لبنات الجدار بشكل مستقيم فعند وضع الخيط على الجدار ستتبين استقامة اللبنات وتتبين اللبنة الخارجة عن المنتظمة ويطلق لفظ الامام على المؤمن الاولى ليعني انه الفارق بين الحق والباطل فنستعيض عن الاولى من المؤمنين بالامام وائمة المؤمنين هم المعصومين (ع) في حياتهم وبعد وفاتهم والاولى فالاولى من عامة المؤمنين في غيبة المعصوم لان المعصوم (ع) هوالذي امر الامة بالرجوع الى اللاولى من علمائها فولاية المؤمن الاولى واجبة ما لم يظهر الاولى منه
ثانيا : قوله تعالى (انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا ) فيشترط بامام الهدى الايمان بالله وان لاياتي بمنافيات الايمان وهو الحكم بغير ما انزل الله (ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الكافرون ...الظالمون ....الفاسقون )
ثالثا : (افمن يهدي الى الحق احق ان يتبع امن لايهدي الى ان يهدى فمالكم كيف تحكمون ) فينبغي ان يكون الاولى من المؤمنين بهداية الناس والا فهو الخروج عن الكتاب والسنة وقوله تعالى(اطيعوا الله ورسوله واولوا الامر منكم فولي الامر ايضا يشترط به الايمان من جهة وانه الاولى من المؤمنين من جهة اخرى وولاة الامر هم ائمة اهل البيت (ع) والاولى فالاولى من المؤمنين في غيبة المعصوم (ع)
رابعا : (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون انما يتذكر اولوا الالباب ) فان الآية قسمت الناس حسب درجاتهم العلمية وان الاولى بالاتباع هو العالم فمن السفه ان يتولى امامة المسلمين الجهلة بكتاب الله وسنة المصطفى(ص)
خامسا : (اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) الصادقين عرفهم الله في كتابه (والصابرين في الباساء والضراء وحين الباس اولئك الذين صدقوا واولئك هم اولوا الالباب ) وعلى راسهم الامام علي (ع)
ا ن اهل الخلاف للكتاب والسنة لايخفى عليهم شروط الامامة لان القرآن والسنة عرَفوا بالامام فمن ايتين نستطيع ان نعرف الامام فمن قوله تعالى (انما وليكم الله ورسوله .........وقوله تعالى افمن يهدي الى الحق احق ان يتبع .......) يستطيع المسلم ان يعرف امام زمانه منهما فضلا عن باقي الكتاب والسنة ولكن اهل الخلاف للكتاب والسنة يتغاضون عن تلك الشروط لانها لاتنطبق على رموزهم منذ وفات النبي(ص) الى الآن فعمدوا الى طمس الكتاب والسنة المختصة بشروط الامامة والحدوا بهما نصرة لرموزهم الذين لاتنطبق عليهم شرائط الامامة ليتركوا العالم الاسلامي بلا زعيم سوى جوق من المتفيقهة تتراقص على منابر المسلمين لتتصدر القرارات السياسية يسرحون ويمرحون ويكفرون ويقتلون ويحكمون بغير ما انزل الله
واما الامامة في السنة فقد خصت اهل البيت بامامة المسلمين ومنها قوله (ص) انما مثل اهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى وقوله (ص) اني تارك فيكم ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي ابدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي وعلى راس اهل البيت بعد النبي (ص) هوالامام علي (ع) فهو المخصوص بامامة المسلمين وكل ما ورد عن النبي في الامام علي (ع) تلزمنا امامته واذا اختلف مع غيره كنا معه دون غيره لان غيره يعني الضلال ومن بعده الحسن فالحسين عليهم السلام لقوله (ص) فيهما (امامان قاما او قعدا) وسائر ائمة اهل البيت (ع) فيا ترى ابعد هذه الاحاديث الصريحة تضل الامة فتنحرف عن مراد الله ورسوله .فتتبع غير سبيل الله ورسوله فهي متخبطة في ضلالها الى اليوم يقرؤون القرآن ولا يتعدى حناجرهم فيقرؤونه بالسنتهم وينكرون بعضه بقلوبهم
الامام هو المتبع او المطاع او من بيده الحل والعقد او الامير او الزعيم او الحاكم او الخليفة سمه ماشئت وانه لابد من امام او امير ولكن اما ان يكون امام هدى اوامام الكفر والضلال وقد حددت الشريعة المقدسة قواعد وشرائط لامام الهدى وعند الوقوف عندها نعرف ائمة الهدى لكي نتبعهم وائمة الكفر لكي نتجنبهم وعندما نتطلع الى الكتاب والسنة نجد قواعد او شروط ينبغي توفرها في امام الهدى واضحة بينة لاتخفى الا على الذين اعماهم التعصب الاعمى ومعرفة الامام او المتبع هو من ضروريات الدين حيث يتحدد مصير المتبع لامام الهدى الى الجنة ومتبع امام الضلال الى النار (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا ) فكل امام (يقدم قومه يوم القيامة ) الى الجنة اذا كان امام هدى او الى النار اذا كان امام ضلال فاعرف ايها المؤمن من تتبع ومن هم ائمتك فان دينك يفسد بفساد امامك الذي تتبعه اذا كان امام ضلال ويصلح بصلاح ائمة الهدى
قوله تعالى (اطيعوا الله ورسوله واولوا الامر منكم ) ا ن الله قرن طاعته بطاعة رسوله وقرن طاعتهما بطاعة ولي الامر فالاضرار بطاعة ولي الامر هو اضرار بطاعة الله ورسوله ومن هنا نسأل المخالف للكتاب والسنة من هو ولي الامر المفروض الطاعة هل هو الفاسق الذي تولى امرة المؤمنين بالغلبة ام ان هناك شروطا في الكتاب والسنة تحدد امرة المؤمنين وان مخالفتها يعني خلاف الكتاب والسنة فتجد ان المخالف لايتجرأ ان يعتقد بشروط الامامة لان الاعتقاد بها يضر برموز لاتنطبق عليها شرائط الامامة فيؤثر رموزه على الكتاب والسنة وهذا هو النفاق بعينه نعم هؤلاء هم اهل السنة
بعض قواعد الامامة في الكتاب المجيد
اولا : (ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين امنوا ......) ان امام الهدى هو الاولى من المؤمنين في كل زمان ومكان بالاتباع للنبي (ص) وبالحب والطاعة والنصرة لله ولرسوله فهذا اول شرط وقاعدة لمعرفة امام الهدى فهو اولى الناس بالاتباع والطاعة للنبي (ص) والاولى بالطاعة والاتباع من قبل عامة المؤمنين ولابد ان يكون اولى الناس بالكمالات النفسية كالعلم والشجاعة والغيرة على الدين فهويتمتع بكمالات لاتوجد عند غيره او مقاربة لغيره فهو يمثل اعلى درجة الكمال قياسا للناس في زمانه من علم وشجاعة وايمان والذي يتميز به الحق من الباطل وهو المحور الذي تدور حوله رحى الاسلام وهو الزعيم والرمز الذي يجمع كلمة المسلمين واصل كلمة الامام هو خيط البناء الذي يستعمل لمعرفة اصطفاف لبنات الجدار بشكل مستقيم فعند وضع الخيط على الجدار ستتبين استقامة اللبنات وتتبين اللبنة الخارجة عن المنتظمة ويطلق لفظ الامام على المؤمن الاولى ليعني انه الفارق بين الحق والباطل فنستعيض عن الاولى من المؤمنين بالامام وائمة المؤمنين هم المعصومين (ع) في حياتهم وبعد وفاتهم والاولى فالاولى من عامة المؤمنين في غيبة المعصوم لان المعصوم (ع) هوالذي امر الامة بالرجوع الى اللاولى من علمائها فولاية المؤمن الاولى واجبة ما لم يظهر الاولى منه
ثانيا : قوله تعالى (انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا ) فيشترط بامام الهدى الايمان بالله وان لاياتي بمنافيات الايمان وهو الحكم بغير ما انزل الله (ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الكافرون ...الظالمون ....الفاسقون )
ثالثا : (افمن يهدي الى الحق احق ان يتبع امن لايهدي الى ان يهدى فمالكم كيف تحكمون ) فينبغي ان يكون الاولى من المؤمنين بهداية الناس والا فهو الخروج عن الكتاب والسنة وقوله تعالى(اطيعوا الله ورسوله واولوا الامر منكم فولي الامر ايضا يشترط به الايمان من جهة وانه الاولى من المؤمنين من جهة اخرى وولاة الامر هم ائمة اهل البيت (ع) والاولى فالاولى من المؤمنين في غيبة المعصوم (ع)
رابعا : (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون انما يتذكر اولوا الالباب ) فان الآية قسمت الناس حسب درجاتهم العلمية وان الاولى بالاتباع هو العالم فمن السفه ان يتولى امامة المسلمين الجهلة بكتاب الله وسنة المصطفى(ص)
خامسا : (اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) الصادقين عرفهم الله في كتابه (والصابرين في الباساء والضراء وحين الباس اولئك الذين صدقوا واولئك هم اولوا الالباب ) وعلى راسهم الامام علي (ع)
ا ن اهل الخلاف للكتاب والسنة لايخفى عليهم شروط الامامة لان القرآن والسنة عرَفوا بالامام فمن ايتين نستطيع ان نعرف الامام فمن قوله تعالى (انما وليكم الله ورسوله .........وقوله تعالى افمن يهدي الى الحق احق ان يتبع .......) يستطيع المسلم ان يعرف امام زمانه منهما فضلا عن باقي الكتاب والسنة ولكن اهل الخلاف للكتاب والسنة يتغاضون عن تلك الشروط لانها لاتنطبق على رموزهم منذ وفات النبي(ص) الى الآن فعمدوا الى طمس الكتاب والسنة المختصة بشروط الامامة والحدوا بهما نصرة لرموزهم الذين لاتنطبق عليهم شرائط الامامة ليتركوا العالم الاسلامي بلا زعيم سوى جوق من المتفيقهة تتراقص على منابر المسلمين لتتصدر القرارات السياسية يسرحون ويمرحون ويكفرون ويقتلون ويحكمون بغير ما انزل الله
واما الامامة في السنة فقد خصت اهل البيت بامامة المسلمين ومنها قوله (ص) انما مثل اهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى وقوله (ص) اني تارك فيكم ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي ابدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي وعلى راس اهل البيت بعد النبي (ص) هوالامام علي (ع) فهو المخصوص بامامة المسلمين وكل ما ورد عن النبي في الامام علي (ع) تلزمنا امامته واذا اختلف مع غيره كنا معه دون غيره لان غيره يعني الضلال ومن بعده الحسن فالحسين عليهم السلام لقوله (ص) فيهما (امامان قاما او قعدا) وسائر ائمة اهل البيت (ع) فيا ترى ابعد هذه الاحاديث الصريحة تضل الامة فتنحرف عن مراد الله ورسوله .فتتبع غير سبيل الله ورسوله فهي متخبطة في ضلالها الى اليوم يقرؤون القرآن ولا يتعدى حناجرهم فيقرؤونه بالسنتهم وينكرون بعضه بقلوبهم