دفع مصر باتجاه الفتنة مستمر في ظل تمثيلية اقتحام السفارة الأمريكية الرخيصة
جهينة نيوز- كتب المحرر السياسي:
في الولايات المتحدة الأمريكية حيث أُحرق القرآن الكريم علناً، يتمّ إنتاج فيلم مسيء للإسلام والرسول(ص)، وبغطاء من الإستخبارات الأمريكية، وبصمت رسمي يسمح بالإساءة للإسلام ورسول الإنسانية، دون أن تحتج جامعة الغربان العربية، ويصرخ الأمريكي الصامت على الإساءة لمليار ونصف مسلم إذا شكك أحد بكذبة المحرقة التي لا تسيء حتى لليهود، وجديد المؤامرة الأمريكية هو إنتاج فيلم مسيء للإسلام والرسول في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحميل أقباط مصر المسؤولية عنه رغم استنكار الكنيسة القبطية لهذا الفيلم ورفضه، وفي المقابل بتواطؤ أمني مصري يتمّ مهاجمة السفارة الأمريكية المحصنة أكثر من قصر الرئيس المصري، وإحراق علمها من قبل تيارات تكفيرية متشددة بهدف توسيع قاعدتها الشعبية، والنتيجة الاستمرار بزرع الفتنة بين مكونات الشعب المصري الذي يعيش في هذا التنوع الطائفي قبل أن يتمّ اكتشاف الولايات المتحدة الأمريكية بمئات السنين.
فهذا التيار التكفيري الإسلامي الذي تدعمه واشنطن، يدعو للجهاد في سورية ويتآمر على فلسطين، يدعو للجهاد ضد مسيحيي الشرق، ويعتبر مسيحيي الغرب وبالذات التيار المسيحي اليميني المتصهين والصهاينة أهل كتاب.. يجب معاملتهم بالتي هي أحسن!.
وبغطاء من الأمن المصري وموافقة أمريكية مسبقة تمّ اقتحام السفارة الأمريكية في القاهرة، وتمزيق العلم الأمريكي الذي رفع خلف مرسي حين قابل كلينتون وخلف قادة التيارات السلفية التي وافقت بالإجماع على شرعية اتفاق كامب ديفيد، والهدف الرئيسي هو تحميل أقباط مصر تصرفات بعض عملاء الإستخبارات الأمريكية من أصول مصرية، وزرع الفتنة بين مكونات الشعب المصري.
ولكن يبقى السؤال: هل سيدافع شعب مصر أم الدنيا عن وحدة ترابهم، فعمر مصر آلاف السنوات وعمر واشنطن التي تحاول تفتيت مصر لا يزيد عن 500 عام، مصر لها تراث طويل من التعايش بين مكونات شعبها، والولايات المتحدة تبحث عن تاريخ فلا تجده.
والسؤال الأهم بحق كل مواطن شريف: هل سيقتحم هؤلاء السلفيون التكفيريون السفارة الصهيونية ويطردون دبلوماسييها وجواسيسها، والكيان الصهيوني كل يوم يحفر تحت المسجد الأقصى..؟؟ أم الجهاد فقط سيكون ضد الشعب السوري وأقباط مصر، بينما الأمريكيون والصهاينة هم أهل كتاب؟!!.
منقول خصيصا للأخونجية
جهينة نيوز- كتب المحرر السياسي:
في الولايات المتحدة الأمريكية حيث أُحرق القرآن الكريم علناً، يتمّ إنتاج فيلم مسيء للإسلام والرسول(ص)، وبغطاء من الإستخبارات الأمريكية، وبصمت رسمي يسمح بالإساءة للإسلام ورسول الإنسانية، دون أن تحتج جامعة الغربان العربية، ويصرخ الأمريكي الصامت على الإساءة لمليار ونصف مسلم إذا شكك أحد بكذبة المحرقة التي لا تسيء حتى لليهود، وجديد المؤامرة الأمريكية هو إنتاج فيلم مسيء للإسلام والرسول في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحميل أقباط مصر المسؤولية عنه رغم استنكار الكنيسة القبطية لهذا الفيلم ورفضه، وفي المقابل بتواطؤ أمني مصري يتمّ مهاجمة السفارة الأمريكية المحصنة أكثر من قصر الرئيس المصري، وإحراق علمها من قبل تيارات تكفيرية متشددة بهدف توسيع قاعدتها الشعبية، والنتيجة الاستمرار بزرع الفتنة بين مكونات الشعب المصري الذي يعيش في هذا التنوع الطائفي قبل أن يتمّ اكتشاف الولايات المتحدة الأمريكية بمئات السنين.
فهذا التيار التكفيري الإسلامي الذي تدعمه واشنطن، يدعو للجهاد في سورية ويتآمر على فلسطين، يدعو للجهاد ضد مسيحيي الشرق، ويعتبر مسيحيي الغرب وبالذات التيار المسيحي اليميني المتصهين والصهاينة أهل كتاب.. يجب معاملتهم بالتي هي أحسن!.
وبغطاء من الأمن المصري وموافقة أمريكية مسبقة تمّ اقتحام السفارة الأمريكية في القاهرة، وتمزيق العلم الأمريكي الذي رفع خلف مرسي حين قابل كلينتون وخلف قادة التيارات السلفية التي وافقت بالإجماع على شرعية اتفاق كامب ديفيد، والهدف الرئيسي هو تحميل أقباط مصر تصرفات بعض عملاء الإستخبارات الأمريكية من أصول مصرية، وزرع الفتنة بين مكونات الشعب المصري.
ولكن يبقى السؤال: هل سيدافع شعب مصر أم الدنيا عن وحدة ترابهم، فعمر مصر آلاف السنوات وعمر واشنطن التي تحاول تفتيت مصر لا يزيد عن 500 عام، مصر لها تراث طويل من التعايش بين مكونات شعبها، والولايات المتحدة تبحث عن تاريخ فلا تجده.
والسؤال الأهم بحق كل مواطن شريف: هل سيقتحم هؤلاء السلفيون التكفيريون السفارة الصهيونية ويطردون دبلوماسييها وجواسيسها، والكيان الصهيوني كل يوم يحفر تحت المسجد الأقصى..؟؟ أم الجهاد فقط سيكون ضد الشعب السوري وأقباط مصر، بينما الأمريكيون والصهاينة هم أهل كتاب؟!!.
منقول خصيصا للأخونجية