كنت أبحث في موضوع المسجد الأقصى المذكور في القرآن ؛ هل هو الذي بفلسطين ، أو هو في السماء كما ذكرت بعض الروايات الشيعية صراحة . والبحث طويل استقصيت به الروايات لكني سأرفقه وسأذكر فقط آخر قسم منه وهو ذكر الإشكالات لعل بعض الأخوة يساعدنا بحلها :
خامساً – الإشكالات :
الإشكال الأول :
كلمة الإسراء قد تستخدم بدل المعراج؛ أي تستخدم بمعناها اللغوي، وليس الإصطلاحي المعروف؛ فيحصل عندها خلط بين الإسراء والمعراج؛ فلا يمكن الإستدلال بجملة ( أسرى به إلأى السماء ) على أنه الإسراء المذكور في الآية .
الإشكال الثاني :
يوجد روايات شيعية تنص على أن الإسراء كان إلى بيت المقدس في فلسطين، ويحتمل أن يكون المسجد الأقصى في بيت المقدس بمعناه اللغوي، أو بمعناه الإصطلاحي، لكن هناك أدلة تنفي أن يكون بمعناه الإصطلاحي .
ويوجد روايات شيعية تنص على أن الإسراء كان إلى المسجد الأقصى الموجود السماء، وليس الإسراء إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس .
قد نجمع بين الروايات السابقة؛ فنقول بأن الإسراء تكرر أكثر من مرة ؛ مرة إلى المسجد الأقصى الموجود في السماء؛ وهو الإسراء المذكور في الآية، ومرة إسراء إلى بيت المقدس، بالإضافة لمرات أخر لنفس المكان، أو لمكان آخر، مثل مسجد الكوفة.
لكن الذي يمنع الجمع هو الروايات الشيعية التي تصرح أن الإسراء المذكور بالآية هو إلى بيت المقدس؛ فأصبح لا بد من طرح إحدى الروايات المتناقضة .
الفهرس :
@ بداية : مختصر رأي السيد جعفر مرتضى العاملي .
أولاً - المسجد الأقصى في السماء، و الإسراء إلى السماء .
@ الروايات الشيعية التي تصرح بأن المسجد الأقصى المذكور في الآية هو في السماء .
@ الروايات الشيعية التي تصرح بكون الإسراء إلى السماء .
@ الروايات السنية التي تصرح بكون الإسراء إلى السماء .
ثانياً - المسجد الأقصى في بيت المقدس في فلسطين .
@ الروايات الشيعية التي تنص على أن المسجد الأقصى في بيت المقدس في فلسطين .
ثالثاً – الإسراء إلى مسجد الكوفة، و تكررار الإسراء .
@ الإسراء بالنبي ص إلى مسجد الكوفة .
رابعاً – فضل المسجد الأقصى في فلسطين :
@ فضل المسجد الأقصى بفلسطين سواء كان هو المذكور بالآية أم لا .
خامساً – الإشكالات .
خامساً – الإشكالات :
الإشكال الأول :
كلمة الإسراء قد تستخدم بدل المعراج؛ أي تستخدم بمعناها اللغوي، وليس الإصطلاحي المعروف؛ فيحصل عندها خلط بين الإسراء والمعراج؛ فلا يمكن الإستدلال بجملة ( أسرى به إلأى السماء ) على أنه الإسراء المذكور في الآية .
الإشكال الثاني :
يوجد روايات شيعية تنص على أن الإسراء كان إلى بيت المقدس في فلسطين، ويحتمل أن يكون المسجد الأقصى في بيت المقدس بمعناه اللغوي، أو بمعناه الإصطلاحي، لكن هناك أدلة تنفي أن يكون بمعناه الإصطلاحي .
ويوجد روايات شيعية تنص على أن الإسراء كان إلى المسجد الأقصى الموجود السماء، وليس الإسراء إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس .
قد نجمع بين الروايات السابقة؛ فنقول بأن الإسراء تكرر أكثر من مرة ؛ مرة إلى المسجد الأقصى الموجود في السماء؛ وهو الإسراء المذكور في الآية، ومرة إسراء إلى بيت المقدس، بالإضافة لمرات أخر لنفس المكان، أو لمكان آخر، مثل مسجد الكوفة.
لكن الذي يمنع الجمع هو الروايات الشيعية التي تصرح أن الإسراء المذكور بالآية هو إلى بيت المقدس؛ فأصبح لا بد من طرح إحدى الروايات المتناقضة .
الفهرس :
@ بداية : مختصر رأي السيد جعفر مرتضى العاملي .
أولاً - المسجد الأقصى في السماء، و الإسراء إلى السماء .
@ الروايات الشيعية التي تصرح بأن المسجد الأقصى المذكور في الآية هو في السماء .
@ الروايات الشيعية التي تصرح بكون الإسراء إلى السماء .
@ الروايات السنية التي تصرح بكون الإسراء إلى السماء .
ثانياً - المسجد الأقصى في بيت المقدس في فلسطين .
@ الروايات الشيعية التي تنص على أن المسجد الأقصى في بيت المقدس في فلسطين .
ثالثاً – الإسراء إلى مسجد الكوفة، و تكررار الإسراء .
@ الإسراء بالنبي ص إلى مسجد الكوفة .
رابعاً – فضل المسجد الأقصى في فلسطين :
@ فضل المسجد الأقصى بفلسطين سواء كان هو المذكور بالآية أم لا .
خامساً – الإشكالات .