نيويورك- (يو بي اي): طالب المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة هايم واكسمن إيران لتسليحها حماس في غزة، فيما رحبت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس بوقف اطلاق النار في قطاع غزة معتبرة ان سبب الأزمة الرهنة هو وابل الصواريخ على الإسرائيليين.
وكرر المندوب واكسمن، في حديث إلى الصحافيين في المقر الدائم للأمم المتحدة عقب إصدار مجلس الأمن الدولي مساء الأربعاء لبيان صحافي يرحب باتفاق التهدئة بين فلسطين وإسرائيل، ما رددته إسرائيل منذ بدء عملياتها العسكرية على قطاع غزة، وهي ان لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد الصواريخ التي تطلقها حماس على جنوبها.
ولم تخل تصريحات واكسمن من اتهام إيران جهاراً بتسليح "حماس" وغيرها من الحركات "الإرهابية" فقال "لقد حان الوقت لأن يدين مجلس الأمن بشكل واضح الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي ما زالت تمد إرهابيي غزة بالأسلحة والمعدات".
وشدد على أن "إيران هي في طليعة تلك الدول، اليوم فقط، كتب المتحدث باسم البرلمان الإيراني علناً أن بلاده تسلح إرهابيي غزة، قال وأقتبس: نحن فخورون بتزويد الشعب الفلسطيني بالمساعدات العسكرية"، الإرهابيون الفلسطينيون أنفسهم أكدوا أيضا أن أسلحتهم تأتي من إيران".
وتابع "رئيس الجهاد الإسلامي قال أمس، وأقتبس: "العالم أجمع يعلم أن إيران هي المورد الرئيسي لأسلحتنا".
ورداً على سؤال حول الفائدة من إبقاء الحصار على غزة إذا لم تتمكن إسرائيل من منع تسريب الأسلحة إلى داخل القطاع، أجاب المندوب الإسرائيلي "لا يوجد حصار على غزة، لسنوات عديدة يمكنك إدخال أية سلعة وبضاعة إلى غزة، بما في ذلك المساعدات الإنسانية، أذكر الجميع أنه حتى خلال الأسبوع الأخير وعلى مدى العملية الأخيرة، كانت المساعدات الإنسانية تدخل إلى غزة، وقد زودنا القطاع بالكهرباء من المحطة الكهرباء نفسها التي استهدفوها".
وسئل واكسمن عن رده حول إدانة اليونسكو لاستهداف إسرائيل صحافيين يقومون بواجبهم في قطاع غزة، فنفى الأمر قائلاً ان "إسرائيل لم تستهدف صحافيين بل استهدفت البنية التحتية لحماس، إن كان هناك مدنيون أبرياء، نحن نأسف لذلك، ولكن لا يوجد هنا معادلة أخلاقية: نحن نستهدف أهدافاً عسكرية والبنية التحتية الإرهابية، أنظر إلى تل أبيب، انهم يستهدفون مدنيين أبرياء".
ومن جهتها رحبت رايس باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه بين غزة واسرائيل.
وأشادت السفيرة الأمريكية، عقب جلسة المشاورات المغلقة لمجلس الأمن، بجهود الرئيس المصري محمد مرسي راعي الهدنة وغيره، خاصة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك لعمله مع الحكومة المصرية الجديدة على تحقيق وقف إطلاق النار المستدام، وإيجاد حلول دائمة لهذه المشكلة.
وأضافت "لقد كرر رئيس الوزراء تماماً وبحق، ان إسرائيل مثل أية دولة عضو تحافظ على حق واضح وغير قابل للتفاوض في الدفاع عن نفسها، ونحن نمضي قدماً يجب أن نبقى واضحين حول ما عجل بالأزمة، ألا وهو تصاعد وابل الصواريخ التي أطلقت من غزة من قبل حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية، على المدن والمدنيين الإسرائيلية".
كما استنكرت رايس أعمال القتل التي تستهدف المدنيين من الجانبين داعية الأطراف إلى العمل من خلال المفاوضات المباشرة، من أجل تحقيق سلام شامل من خلال إقامة دولتين تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمن.
وكان أعضاء مجلس الأمن رحبوا باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه الأطراف تمهيداً لوقف دائم ومستدام للأعمال العدائية في قطاع غزة وإسرائيل، داعين إلى تحقيق سلام شامل متمثلاً بدولتين ديمقراطيتين.
وعقب جلسة المشاورات المغلقة التي عقدها المجلس بهذا الشأن، تلا السفير الهندي هارديب سينغ بوري، رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي، بيان صادراً عن المجلس دعا فيه جميع الأطراف إلى التمسك باتفاق وقف إطلاق النار، والعمل بجدية لتنفيذ أحكامه بحسن نية.
وقال السفير الهندي إن أعضاء المجلس أعربوا عن دعمهم المتواصل للجهود الدولية الجارية لتعزيز هذا الاتفاق، كما أشادوا في نفس الوقت بجهود الرئيس المصري محمد مرسي وغيره في تحقيق وقف إطلاق النار، وعن تقديرهم الشديد لجهود الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في هذا الصدد.
وأضاف "أكد أعضاء المجلس على ضرورة أن يعيش شعب إسرائيل والشعب الفلسطيني في قطاع غزة دون خوف، ودعوا المجتمع الدولي إلى المساهمة في تحسين الظروف المعيشية للشعب في قطاع غزة، لا سيما من خلال توفير مساعدات طارئة إضافية من خلال قنوات مناسبة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والعمل في هذا الصدد مع إسرائيل، والسلطة الفلسطينية، ومصر لإيصال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية والوقود والعلاج الطبي، بسرعة وبدون عوائق".
وفي نفس السياق، استنكر البيان الخسائر في أرواح المدنيين الناجمة عن هذه الحالة، وأكد على ضرورة اتخاذ الخطوات المناسبة لضمان سلامة ورفاه المدنيين وحمايتهم وفقا للقانون الإنساني الدولي.
كما شدد بيان المجلس على الضرورة الملحة لاستعادة الهدوء الكامل وأكد على أهمية تحقيق سلام شامل يستند إلى الرؤية المتمثلة في منطقة تعيش فيها دولتان ديمقراطيتان، إسرائيل وفلسطين، جنبا إلى جنب في سلام مع حدود آمنة ومعترف بها.
وفي أعقاب إصدار البيان بشأن وقف إطلاق النار في غزة وجنوب إسرائيل، أعرب المراقب الدائم لفلسطين رياض منصور عن أمله في أن يتم تطبيق بنود اتفاق التهدئة وألا يتكرر العدوان على الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة وبقية أجزاء الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.
وقال منصور "ما نحتاج إليه هو تضميد الجراح وإعادة بناء غزة ووقف العدوان عنها ووقف عمليات الاغتيال وفك الحصار عن غزة للسماح لأهلنا هناك بتضميد الجراح والبدء في إعادة بناء غزة الحبيبة".
كما أمل في النجاح بعدم السماح للعدو الإسرائيلي بأن يكسر بنود هذا الاتفاق وأن تدخل المنطقة في مرحلة من الهدوء والتهدئة تمهد الطريق لعملية سياسية تنهي الاحتلال عن الأرض الفلسطينية وتنجز الاستقلال للشعب الفلسطيني.
وشدد على انه "في هذا المضمار سيكون 29 تشرين الثاني/ نوفمبر يوماً تاريخياً في هذا المحفل الدولي عندما يحضر الرئيس محمود عباس باسم الفلسطينيين جميعاً وفي طليعتهم الأحباء في غزة لنتمكن من أن نشرع الاعتراف بدولة فلسطين وأن تصبح عضوا مراقبا في الأمم المتحدة".
ومن جهته قال المندوب الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة السفير محمد لوليشكي إن بلاده تحيي التوصل إلى وقف إطلاق النار، وتنحني حداداً على عدد الضحايا الأبرياء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأثنى لوليشكي على المجهودات التي بذلت، وخاصة مجهودات مصر وأمين عام الأمم المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أسرع الاوقات.
وذكر لوليشكي في لقائه بالصحافيين في أعقاب إصدار مجلس الأمن الدولي "الآن، ما يجب عمله، هو أولاً الحرص على التنفيذ الفوري والكامل لالتزامات الأطراف، نحن مقتنوعون بأن هذه النتيجة تأثرت إيجابيا بالمشاورات والاتصالات المكثفة التي تمت في العشرة أيام الأخيرة في مجلس الأمن، وعلى أن كون مجلس الأمن كان دائم الانعقاد، سواء في إطار اجتماع رسمي مفتوح، أو في إطار المشاورات، كان لذلك وقع إيجابي على سير المفاوضات وعلى إذعان الأطراف لهذه النتيجة".
وأكد سفير المغرب، الدولة العربية العضو في مجلس الأمن الدولي، ان التوصل إلى وقف لإطلاق النار يجب ألاّ ينسي الجميع ان صلب المعضلة يبقى هو إيجاد الحل العادل والشامل في الشرق الأوسط، مضيفاً انه "لا يمكن للشعب الفلسطيني أن يخرج من حصار إلى عدوان، ومن عدوان إلى حصار ومن حصار إلى حصار آخر".
وأضاف "الآن مسؤولية المجموعة الدولية ومجلس الأمن تستوجب منه أن يقوم بمجهود جدي لإعادة استئناف المفاوضات، وهناك مسؤولية خاصة على الدول النافذة للتأثير على الأطراف للعودة إلى المفاوضات وإحياء مسلسل السلام، وإذا تم ذلك، فسيجد الجميع من المغرب شريكاً جدياً ومتضامناً للدفع بعجلة السلام في الشرق الأوسط".
http://alquds.co.uk/index.asp?fname=...2-05-47-22.htm
وكرر المندوب واكسمن، في حديث إلى الصحافيين في المقر الدائم للأمم المتحدة عقب إصدار مجلس الأمن الدولي مساء الأربعاء لبيان صحافي يرحب باتفاق التهدئة بين فلسطين وإسرائيل، ما رددته إسرائيل منذ بدء عملياتها العسكرية على قطاع غزة، وهي ان لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد الصواريخ التي تطلقها حماس على جنوبها.
ولم تخل تصريحات واكسمن من اتهام إيران جهاراً بتسليح "حماس" وغيرها من الحركات "الإرهابية" فقال "لقد حان الوقت لأن يدين مجلس الأمن بشكل واضح الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي ما زالت تمد إرهابيي غزة بالأسلحة والمعدات".
وشدد على أن "إيران هي في طليعة تلك الدول، اليوم فقط، كتب المتحدث باسم البرلمان الإيراني علناً أن بلاده تسلح إرهابيي غزة، قال وأقتبس: نحن فخورون بتزويد الشعب الفلسطيني بالمساعدات العسكرية"، الإرهابيون الفلسطينيون أنفسهم أكدوا أيضا أن أسلحتهم تأتي من إيران".
وتابع "رئيس الجهاد الإسلامي قال أمس، وأقتبس: "العالم أجمع يعلم أن إيران هي المورد الرئيسي لأسلحتنا".
ورداً على سؤال حول الفائدة من إبقاء الحصار على غزة إذا لم تتمكن إسرائيل من منع تسريب الأسلحة إلى داخل القطاع، أجاب المندوب الإسرائيلي "لا يوجد حصار على غزة، لسنوات عديدة يمكنك إدخال أية سلعة وبضاعة إلى غزة، بما في ذلك المساعدات الإنسانية، أذكر الجميع أنه حتى خلال الأسبوع الأخير وعلى مدى العملية الأخيرة، كانت المساعدات الإنسانية تدخل إلى غزة، وقد زودنا القطاع بالكهرباء من المحطة الكهرباء نفسها التي استهدفوها".
وسئل واكسمن عن رده حول إدانة اليونسكو لاستهداف إسرائيل صحافيين يقومون بواجبهم في قطاع غزة، فنفى الأمر قائلاً ان "إسرائيل لم تستهدف صحافيين بل استهدفت البنية التحتية لحماس، إن كان هناك مدنيون أبرياء، نحن نأسف لذلك، ولكن لا يوجد هنا معادلة أخلاقية: نحن نستهدف أهدافاً عسكرية والبنية التحتية الإرهابية، أنظر إلى تل أبيب، انهم يستهدفون مدنيين أبرياء".
ومن جهتها رحبت رايس باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه بين غزة واسرائيل.
وأشادت السفيرة الأمريكية، عقب جلسة المشاورات المغلقة لمجلس الأمن، بجهود الرئيس المصري محمد مرسي راعي الهدنة وغيره، خاصة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك لعمله مع الحكومة المصرية الجديدة على تحقيق وقف إطلاق النار المستدام، وإيجاد حلول دائمة لهذه المشكلة.
وأضافت "لقد كرر رئيس الوزراء تماماً وبحق، ان إسرائيل مثل أية دولة عضو تحافظ على حق واضح وغير قابل للتفاوض في الدفاع عن نفسها، ونحن نمضي قدماً يجب أن نبقى واضحين حول ما عجل بالأزمة، ألا وهو تصاعد وابل الصواريخ التي أطلقت من غزة من قبل حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية، على المدن والمدنيين الإسرائيلية".
كما استنكرت رايس أعمال القتل التي تستهدف المدنيين من الجانبين داعية الأطراف إلى العمل من خلال المفاوضات المباشرة، من أجل تحقيق سلام شامل من خلال إقامة دولتين تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمن.
وكان أعضاء مجلس الأمن رحبوا باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه الأطراف تمهيداً لوقف دائم ومستدام للأعمال العدائية في قطاع غزة وإسرائيل، داعين إلى تحقيق سلام شامل متمثلاً بدولتين ديمقراطيتين.
وعقب جلسة المشاورات المغلقة التي عقدها المجلس بهذا الشأن، تلا السفير الهندي هارديب سينغ بوري، رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي، بيان صادراً عن المجلس دعا فيه جميع الأطراف إلى التمسك باتفاق وقف إطلاق النار، والعمل بجدية لتنفيذ أحكامه بحسن نية.
وقال السفير الهندي إن أعضاء المجلس أعربوا عن دعمهم المتواصل للجهود الدولية الجارية لتعزيز هذا الاتفاق، كما أشادوا في نفس الوقت بجهود الرئيس المصري محمد مرسي وغيره في تحقيق وقف إطلاق النار، وعن تقديرهم الشديد لجهود الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في هذا الصدد.
وأضاف "أكد أعضاء المجلس على ضرورة أن يعيش شعب إسرائيل والشعب الفلسطيني في قطاع غزة دون خوف، ودعوا المجتمع الدولي إلى المساهمة في تحسين الظروف المعيشية للشعب في قطاع غزة، لا سيما من خلال توفير مساعدات طارئة إضافية من خلال قنوات مناسبة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والعمل في هذا الصدد مع إسرائيل، والسلطة الفلسطينية، ومصر لإيصال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية والوقود والعلاج الطبي، بسرعة وبدون عوائق".
وفي نفس السياق، استنكر البيان الخسائر في أرواح المدنيين الناجمة عن هذه الحالة، وأكد على ضرورة اتخاذ الخطوات المناسبة لضمان سلامة ورفاه المدنيين وحمايتهم وفقا للقانون الإنساني الدولي.
كما شدد بيان المجلس على الضرورة الملحة لاستعادة الهدوء الكامل وأكد على أهمية تحقيق سلام شامل يستند إلى الرؤية المتمثلة في منطقة تعيش فيها دولتان ديمقراطيتان، إسرائيل وفلسطين، جنبا إلى جنب في سلام مع حدود آمنة ومعترف بها.
وفي أعقاب إصدار البيان بشأن وقف إطلاق النار في غزة وجنوب إسرائيل، أعرب المراقب الدائم لفلسطين رياض منصور عن أمله في أن يتم تطبيق بنود اتفاق التهدئة وألا يتكرر العدوان على الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة وبقية أجزاء الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.
وقال منصور "ما نحتاج إليه هو تضميد الجراح وإعادة بناء غزة ووقف العدوان عنها ووقف عمليات الاغتيال وفك الحصار عن غزة للسماح لأهلنا هناك بتضميد الجراح والبدء في إعادة بناء غزة الحبيبة".
كما أمل في النجاح بعدم السماح للعدو الإسرائيلي بأن يكسر بنود هذا الاتفاق وأن تدخل المنطقة في مرحلة من الهدوء والتهدئة تمهد الطريق لعملية سياسية تنهي الاحتلال عن الأرض الفلسطينية وتنجز الاستقلال للشعب الفلسطيني.
وشدد على انه "في هذا المضمار سيكون 29 تشرين الثاني/ نوفمبر يوماً تاريخياً في هذا المحفل الدولي عندما يحضر الرئيس محمود عباس باسم الفلسطينيين جميعاً وفي طليعتهم الأحباء في غزة لنتمكن من أن نشرع الاعتراف بدولة فلسطين وأن تصبح عضوا مراقبا في الأمم المتحدة".
ومن جهته قال المندوب الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة السفير محمد لوليشكي إن بلاده تحيي التوصل إلى وقف إطلاق النار، وتنحني حداداً على عدد الضحايا الأبرياء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأثنى لوليشكي على المجهودات التي بذلت، وخاصة مجهودات مصر وأمين عام الأمم المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أسرع الاوقات.
وذكر لوليشكي في لقائه بالصحافيين في أعقاب إصدار مجلس الأمن الدولي "الآن، ما يجب عمله، هو أولاً الحرص على التنفيذ الفوري والكامل لالتزامات الأطراف، نحن مقتنوعون بأن هذه النتيجة تأثرت إيجابيا بالمشاورات والاتصالات المكثفة التي تمت في العشرة أيام الأخيرة في مجلس الأمن، وعلى أن كون مجلس الأمن كان دائم الانعقاد، سواء في إطار اجتماع رسمي مفتوح، أو في إطار المشاورات، كان لذلك وقع إيجابي على سير المفاوضات وعلى إذعان الأطراف لهذه النتيجة".
وأكد سفير المغرب، الدولة العربية العضو في مجلس الأمن الدولي، ان التوصل إلى وقف لإطلاق النار يجب ألاّ ينسي الجميع ان صلب المعضلة يبقى هو إيجاد الحل العادل والشامل في الشرق الأوسط، مضيفاً انه "لا يمكن للشعب الفلسطيني أن يخرج من حصار إلى عدوان، ومن عدوان إلى حصار ومن حصار إلى حصار آخر".
وأضاف "الآن مسؤولية المجموعة الدولية ومجلس الأمن تستوجب منه أن يقوم بمجهود جدي لإعادة استئناف المفاوضات، وهناك مسؤولية خاصة على الدول النافذة للتأثير على الأطراف للعودة إلى المفاوضات وإحياء مسلسل السلام، وإذا تم ذلك، فسيجد الجميع من المغرب شريكاً جدياً ومتضامناً للدفع بعجلة السلام في الشرق الأوسط".
http://alquds.co.uk/index.asp?fname=...2-05-47-22.htm