على مر العصور حدثت الكثير من الثورات في تاريخ العالمي والاسلامي ولكل منها اهداف تختص بها كل ثورة وغايات تتمثل بها وعند دراسة كل ثورة من الثورات على حده نرى ان من الصعب استيعاب الاهداف التي جاءت من اجلها بعضها مفهوم الغايات والاهداف لانها تعبر عن استرداد حق مغصوب او انهاء ظلم او اصلاح فساد حل بالشعوب ومن تلك الثورات هي الثورة الحسينية المباركة التي بداتن بنهضة لامثيل لها ولقد بادر القائد الامام الحسين المفترض الطاعة عليه السلام بتوضيح الغاية من نهضته وثورته ونشر اهدافها بكلمات موجزة بالرغم من قلة عددها لكنها حملت معان لم تسعها الكتب والمجلدات حيث وضح عليه السلام للعالم اجمع اهداف نهضته بكلمات موجزة تحمل في طياتها دروس وعبر على مر الاجيال تبقى خالدة متمثلة بقوله عليه السلام
قال الإمام الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) : " أَنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشِراً وَ لَا بَطِراً وَ لَا مُفْسِداً وَ لَا ظَالِماً ، وَ إِنَّمَا خَرَجْتُ لِطَلَبِ الْإِصْلَاحِ فِي أُمَّةِ جَدِّي ( صلى الله عليه و آله ) ، أُرِيدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ أَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ أَسِيرَ بِسِيرَةِ جَدِّي وَ أَبِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) ، فَمَنْ قَبِلَنِي بِقَبُولِ الْحَقِّ فَاللَّهُ أَوْلَى بِالْحَقِّ ، وَ مَنْ رَدَّ عَلَيَّ هَذَا أَصْبِرُ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْقَوْمِ بِالْحَقِّ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ " .
قال الإمام الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) : " أَنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشِراً وَ لَا بَطِراً وَ لَا مُفْسِداً وَ لَا ظَالِماً ، وَ إِنَّمَا خَرَجْتُ لِطَلَبِ الْإِصْلَاحِ فِي أُمَّةِ جَدِّي ( صلى الله عليه و آله ) ، أُرِيدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ أَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ أَسِيرَ بِسِيرَةِ جَدِّي وَ أَبِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) ، فَمَنْ قَبِلَنِي بِقَبُولِ الْحَقِّ فَاللَّهُ أَوْلَى بِالْحَقِّ ، وَ مَنْ رَدَّ عَلَيَّ هَذَا أَصْبِرُ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْقَوْمِ بِالْحَقِّ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ " .