بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
6649 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا عمرو بن يحيى بن
سعيد بن عمرو بن سعيد قال: أخبرني جدي قال: كنت جالساً مع
أبي هريرة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، ومعنا
مروان، قال أبو هريرة:
سمعت الصادق المصدوق يقول: (هلكة أمتي على يدي غلمة من
قريش). فقال مروان: لعنة الله عليهم غلمة. فقال أبو هريرة: لو
شئت أن أقول: بني فلان وبني فلان لفعلت. فكنت أخرج مع جدي
إلى بني مروان حين ملكوا بالشأم، فإذا رآهم غلماناً أحداثاً قال لنا:
عسى هؤلاء أن يكونوا منهم؟ قلنا: أنت أعلم.
المصدر صحيح البخاري كتاب الفتن
باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:
(هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء).
وفي الصحيحين عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثنى عشر خليفة كلهم من قريش
ولفظ البخاري اثنى عشر أميرا وفي لفظ لا يزال أمر الناس ماضيا
ولهم أثنا عشر رجلا وفي لفظ لا يزال الإسلام عزيزا إلى أثنى
عشر خليفة كلهم من قريش وهكذا كان فكان الخلفاء أبو بكر وعمر
وعثمان وعلي ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عز ومنعة
معاوية وابنه يزيد ثم عبد الملك وأولاده الأربعة وبينهم عمر بن
عبد العزيز وبعد ذلك حصل في دولة الإسلام من النقص ما هو باق
إلى الآن فإن بني أمية تولوا على جميع أرض الإسلام وكانت
الدولة في زمنهم عزيزة
المصدر كتاب منهاج السنة لابن تيمية
انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم