قصة اليهودي "مردخاي "جد "آل سعود " ...
بقلم : حمدي السعيد سالم / العرب تايمز الامريكية
في حوالي سنة (851) هجري سافر ركب من نجد من قبلة "عنزة" وبالتحديد من فخذها المسمى "بالمصاليخ"أو "المساليخ" –الاختلاف
راجع لنطق باسم—الى العراق من أجل جلب الحبوب لنجد كما هي عادة البدو في الجزيرة العربية
وفي الطريق مروا على "البصرة" في العراق وهناك تعرفوا على تاجر يهودي يبيع "القمح والرز"وعندما سألهم من أين أنتم أخبروه
أنهم من قبيلة "عنزة" من فخذ"المصاليخ" –وهنا ظهر المكر والدهاء والخبث اليهودي---وبمجرد أن سمع قولهم بدأ يعانقهم ويرحب بهم
مدعيا أنه منهم وسافر به أبوه هاربا الى العراق وهو صغير
وبعد أن أكرمهم وأظهر لهم حرارة عناق الحية لفريستها قبل هضمها طلب منهم أن يعود معهم الى أرض أجداده المزعومة فلم يكن لهذا الركب
الا أن يرحبوا به وبماله وبضاعته .
وكان الأمر كذالك فعاد معهم وكان دائما يحاول أن يكسب أكبر عدد من المرتزقة ضعاف النفوس بالمال والعطايا ولكي يقوم له بدعاية القرابة
بينه وبين قبيلة "عنزة" من جهة فخذ "المصاليخ" .
ولكن فعله وتملقه وسلوكه الخبيث في التودد أثار الشكوك حوله وبعد ذالك أوجد جبهة معادية له قاد هذه الجبهة رجل الدين الشيخ "صالح
السليمان العبد الله التميمي" وهو من مشايخ الدين في القصيم
وبدأت هذه الجبهة المعادية له بمضايقته وكشف زيف ادعائه مما دفع بهذا اليهودي "مردخاي" جد "آل سعود"للسفر والرحيل الى "الاحساء"
مع بعض أتباعه ضعاف النفوس وعباد لقمة الاكل وهناك حرف اسمه قليلا فاصبح "مرخان بن ابراهيم بن موسى" بدل "مردخاي بن
ابراهيم بم موشى" ثم بعد ذالك انتقل الى مكان قريب من "القطيف" اسمه الآن "أم الساهل" وحاول هناك أن يأسس بلدة أو مدينة صغيرة
تكون بمثابت الامارة له وأسماها "الدرعية" تيمن بالدرع النبي "محمد" صلى الله عليه وآله وسلم الذي اشتراه يهود "بني قينقاع" من
مشركي قريش في واقعة "أحد" مع العلم أن الدرع المُشْتَرَى هو ليس لرسول بل لأحد جند الرسول .والله أعلم
وبعد مدة وصل به الأمر أن نصّب نفسه ملكاً على هذه المدينة التي استحدثها وسماها "الدرعية"
مما دفع قبائل "العجمان"و"بني خالد" و "بني هاجر" بعد أن كشفوا نواياه الخبيثة الى مهاجمة مدينته ودكها على آخرها وسلبها
وحاولت قبيلة "العجمان" قتله ولكن نفذ بجلده وهرب مع مجموعة من أتباعه وخدمه.
وهذه المرة عاد الى "نجد" من حيث خرج وبالتحديد الى منطقة اسمها (المليبيد-وعصيبّة) قرب –العارض- المسمات الأن "بالرياض"
وهناك استجار بصاحب الأرض الذي اسمه "عبد الله حِجر" وبعد أن استجار بصاحب الارض واجاره صاحب الأرض عمل
على اغتيال وقتل صاحب الارض وعائلته ثم غصب الارض منه .
وليس كما زور كتاب "آل سعود" أن صاحب الارض أعطى الارض لليهودي "مردخاي" بعد أن ادعوا أن صاحب الارض و"مردخاي " من
عشيرة واحدة.
وبعد أن غدر "مردخاي" بصاحب الأرض وعائلته فتح مضاف في هذه الأرض المساماة "بالدرعية" واعتنق الاسلام مصلحة لا قناعة ثم بداء
في تكوين طبق من تجار الدَيْنِ والدِيْنِ ويحاول أن يأسس امارته الخبيثة.
وبعدها بداء "مردخاي" يتزوج النساء العربيات بكثرة ويسمى أولاده بأسماء عربية
وعندما جاء "مردخاي " من البصرة كان له ولد اسمه المعرب "المقرن" وهذا الأخير أنجب ابن أسماه "محمد" وهو أب "سعود الأول"الذي
سميت به العائلة اليهودية "آل سعود" نفسها.
والأخير أي "سعود بن محمد بن مقرن بن مردخاي" أنجب ولد أسماه أيضا "محمد"
وكذالك هذا المسمى "محمد بن سعود" هو الذي التقى مع المحمد الثاني أي "محمد بن عبد الوهاب" وبدأ في غيهم وظلمهم وجرائمهم
وفسقهم باسم الدين .
وهنا بدا فصل جديد لعائلة "مردخاي "المسمية نفسها "بآل سعود" ولكن هذا الفصل لم يسبقه فصل من فضاعة المجازر الجماعية التي قاموا
بها هذا "المحمدان" ومن كوارث انسانية فعلوها ليبسطوا سلطانهم اليهودي على العرب والمسلمين فكان "محمد بن عبد الوهاب" يفتي بالكفر
لمن خالفهم ورفضهم و"محمد بن سعود" وبدعم ومعونة لا حد لها من بريطانيا يقتل مع جنوده –الذين أطلق عليهم اسم الاخوان—كل من
خالفهم ووقف ضد أطماعهم وضد دعوتهم للمذهب الجديد فكانت قبائل "العجمان"و"شمر" أكثر القبائل تضررا منهم والى يومنا هذا يحقد
"آل سعود" على هاتين القبيلتين وان خف هذا الأمر في السنوات الأخيرة بسبب تناسي الأجيال لما حدث لابائهم
.....
بقلم : حمدي السعيد سالم / العرب تايمز الامريكية
في حوالي سنة (851) هجري سافر ركب من نجد من قبلة "عنزة" وبالتحديد من فخذها المسمى "بالمصاليخ"أو "المساليخ" –الاختلاف
راجع لنطق باسم—الى العراق من أجل جلب الحبوب لنجد كما هي عادة البدو في الجزيرة العربية
وفي الطريق مروا على "البصرة" في العراق وهناك تعرفوا على تاجر يهودي يبيع "القمح والرز"وعندما سألهم من أين أنتم أخبروه
أنهم من قبيلة "عنزة" من فخذ"المصاليخ" –وهنا ظهر المكر والدهاء والخبث اليهودي---وبمجرد أن سمع قولهم بدأ يعانقهم ويرحب بهم
مدعيا أنه منهم وسافر به أبوه هاربا الى العراق وهو صغير
وبعد أن أكرمهم وأظهر لهم حرارة عناق الحية لفريستها قبل هضمها طلب منهم أن يعود معهم الى أرض أجداده المزعومة فلم يكن لهذا الركب
الا أن يرحبوا به وبماله وبضاعته .
وكان الأمر كذالك فعاد معهم وكان دائما يحاول أن يكسب أكبر عدد من المرتزقة ضعاف النفوس بالمال والعطايا ولكي يقوم له بدعاية القرابة
بينه وبين قبيلة "عنزة" من جهة فخذ "المصاليخ" .
ولكن فعله وتملقه وسلوكه الخبيث في التودد أثار الشكوك حوله وبعد ذالك أوجد جبهة معادية له قاد هذه الجبهة رجل الدين الشيخ "صالح
السليمان العبد الله التميمي" وهو من مشايخ الدين في القصيم
وبدأت هذه الجبهة المعادية له بمضايقته وكشف زيف ادعائه مما دفع بهذا اليهودي "مردخاي" جد "آل سعود"للسفر والرحيل الى "الاحساء"
مع بعض أتباعه ضعاف النفوس وعباد لقمة الاكل وهناك حرف اسمه قليلا فاصبح "مرخان بن ابراهيم بن موسى" بدل "مردخاي بن
ابراهيم بم موشى" ثم بعد ذالك انتقل الى مكان قريب من "القطيف" اسمه الآن "أم الساهل" وحاول هناك أن يأسس بلدة أو مدينة صغيرة
تكون بمثابت الامارة له وأسماها "الدرعية" تيمن بالدرع النبي "محمد" صلى الله عليه وآله وسلم الذي اشتراه يهود "بني قينقاع" من
مشركي قريش في واقعة "أحد" مع العلم أن الدرع المُشْتَرَى هو ليس لرسول بل لأحد جند الرسول .والله أعلم
وبعد مدة وصل به الأمر أن نصّب نفسه ملكاً على هذه المدينة التي استحدثها وسماها "الدرعية"
مما دفع قبائل "العجمان"و"بني خالد" و "بني هاجر" بعد أن كشفوا نواياه الخبيثة الى مهاجمة مدينته ودكها على آخرها وسلبها
وحاولت قبيلة "العجمان" قتله ولكن نفذ بجلده وهرب مع مجموعة من أتباعه وخدمه.
وهذه المرة عاد الى "نجد" من حيث خرج وبالتحديد الى منطقة اسمها (المليبيد-وعصيبّة) قرب –العارض- المسمات الأن "بالرياض"
وهناك استجار بصاحب الأرض الذي اسمه "عبد الله حِجر" وبعد أن استجار بصاحب الارض واجاره صاحب الأرض عمل
على اغتيال وقتل صاحب الارض وعائلته ثم غصب الارض منه .
وليس كما زور كتاب "آل سعود" أن صاحب الارض أعطى الارض لليهودي "مردخاي" بعد أن ادعوا أن صاحب الارض و"مردخاي " من
عشيرة واحدة.
وبعد أن غدر "مردخاي" بصاحب الأرض وعائلته فتح مضاف في هذه الأرض المساماة "بالدرعية" واعتنق الاسلام مصلحة لا قناعة ثم بداء
في تكوين طبق من تجار الدَيْنِ والدِيْنِ ويحاول أن يأسس امارته الخبيثة.
وبعدها بداء "مردخاي" يتزوج النساء العربيات بكثرة ويسمى أولاده بأسماء عربية
وعندما جاء "مردخاي " من البصرة كان له ولد اسمه المعرب "المقرن" وهذا الأخير أنجب ابن أسماه "محمد" وهو أب "سعود الأول"الذي
سميت به العائلة اليهودية "آل سعود" نفسها.
والأخير أي "سعود بن محمد بن مقرن بن مردخاي" أنجب ولد أسماه أيضا "محمد"
وكذالك هذا المسمى "محمد بن سعود" هو الذي التقى مع المحمد الثاني أي "محمد بن عبد الوهاب" وبدأ في غيهم وظلمهم وجرائمهم
وفسقهم باسم الدين .
وهنا بدا فصل جديد لعائلة "مردخاي "المسمية نفسها "بآل سعود" ولكن هذا الفصل لم يسبقه فصل من فضاعة المجازر الجماعية التي قاموا
بها هذا "المحمدان" ومن كوارث انسانية فعلوها ليبسطوا سلطانهم اليهودي على العرب والمسلمين فكان "محمد بن عبد الوهاب" يفتي بالكفر
لمن خالفهم ورفضهم و"محمد بن سعود" وبدعم ومعونة لا حد لها من بريطانيا يقتل مع جنوده –الذين أطلق عليهم اسم الاخوان—كل من
خالفهم ووقف ضد أطماعهم وضد دعوتهم للمذهب الجديد فكانت قبائل "العجمان"و"شمر" أكثر القبائل تضررا منهم والى يومنا هذا يحقد
"آل سعود" على هاتين القبيلتين وان خف هذا الأمر في السنوات الأخيرة بسبب تناسي الأجيال لما حدث لابائهم
.....