يقول مفتي آل سعود مايلي :
http://www.valiasr-aj.com/sound/other/ale-shikh.wmv
يا اختي هذه امور مضت و تاريخ مضي تلك امة قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم و لا تسئلون عما كانوا يعملون.
بيعة يزيد بن معاويه بيعه شرعية أخذها أبوه له في حياته فبايعه الناس و قبلوا بيعته و لما توفي امتنع الحسن و الحسين بن علي و ابن الزيبير عن المبايعه.
و امتناع الحسين وابن الزبير عن المبايعه كانوا بذلك رضي الله عنهما غير مصيبين. لأن بيعة يزيد بيعة شرعية و بيعة اُخذت له في حياة أبيه و أعطاهم نصب عينهم. ولكن الله حكيم عليم فيما قضي وقدّر. تلك أمة مضت.
والله إني ما أحب أن تكتب عنّي هذه المسأله. هذه المسائل مضي و التواريخ كلها تحكي القضيه بأساليب مختلفة. فمن التواريخ من يقول: ... هذه المسائل مضت. مضي يزيد و مضي الحسين ولهم أكثر من ألف و... سنة مضت...
لكن اعتقد أن يزيد بن معاوية: بيعته، بيعة شرعية؛ و أن الحسين رضي الله عنه و أرضاه نصح أن لا يخرج الي العراق و لا يقبل من دعاه الي البيعة. حذّره ابن عباس و ابن عمر والفرزدق. و كبير من الصحابة حذّروه من الخروج الي العراق. أن الخروج لا يؤدّي لمصلحة. لكن رضي الله و أرضاه ما قبل... والله قدّر ما قدّر وقضي ما قضي و اذا نفذ القضاء ل..
لكننا نترضي الحسين و نسئل العفو عن الجميع ولله فيما قضي وقدّر حكمة لا نعلمها...
ما الفائدة من هذا المطلب؟ الحسين أخطأ ما أخطأ...
اهل السنة والجماعة عقيدتهم وجوب الانقياد لمن بويع وإن من بويع و اجتمعت الكلمة عليه وجب علي الجميع السمع و الطاعة له. وحرم الخروج عليه. حرم الخروج للحسين رضي الله عنه و أرضاه...
نقول: الحسين رضي الله عنه وأرضاه في خروجه كان الأمر خلافا مع عقيدته و كان عدم الخروج أولى. والبقاء هو الأولى والدخول فيما دخل الناس هو أولى. لكنه كره عما قيل إن العراق كله معك...
أن العراق والشام و مصر والحجاز ويمن قد أعطو البيعة ليزيد بن معاويه في حياة أبيه وأصبح إماماً معترفاً به لا يجوز الخروج عليه ولا التعدّي علي خليفته. هذا هو الأمر ولكن لا نقول بأشدّ.
والحقيقة أن العراق والشام و مصر والحجاز ويمن قد أعطو البيعة ليزيد بن معاويه في حياة أبيه وأصبح إماماً معترفاً به لا يجوز الخروج عليه ولا التعدّي علي خليفته. هذا هو الأمر ولكن لا نقول بأشدّ.
قبحك الله يامقتي وقبح جميع النواصب الذين يعتقدون بكلامك