تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
كان الفضل بن يحيى البرمكي رئيسا لوزراء هارون الرشيد وكانواالبرامكة مسرفين جدا في اموال المسلمين حتى يقال انه في يوم رزقالفضل بن يحيى بولد فبعث لاحد الشعراء ان ياتيه ويقول بحق المولود قصيدة فجاء الشاعر وقال ماقال فمنحه الفضل 100 الف درهم وقطعة ارض حتى اصبح هذا الشاعر منذ تلك الليلة ثريا ومن اصحاب الاموال الطائلة
وبعد مضي عدة سنين وبعد ان اصبح الشاعرمن كبار الاثرياء ذهب يوما الى الحمام في سوق المدينة وعندما كان المدلك يدلك ظهره ساله عن القصيدة التي كانت السبب في غناه وماان بلغ مصراع البيت :
(ويفرح بالمولود من ال برمك )
حتى صرخ المدلك صرخة وقع على اثرها مغشيا عليه....تعجب الشاعر من الشاب وعندما افاق الشاب ساله الشاعر عن سبب حالته التي انتابته فجاة ؟
فقال:سيدي الجليل لانني انا ذلك المولود الذي ولد في تلك الليلة وقد دارت الدوائر علينا ليؤول بي الامر الى هذا العمل الوضيع .
فياايها العقلاء اتعظوا واعتبروا ان كنتم تعتبرون ..
يامن يملك بعض الاموال والثروات لاتركن الى المال لان الامور مرجعها الى الله وان الكرب لايكشفه الا الواحد القهار اذا اراد بك شرا فلا مرد له الا هو وان اراد بك خيرا فلن يمنعه عن ذلك شيء ومااصابك ماكان ليخطئك وما اخطاك ماكان ليصيبك ..
قال الامام الحسين (ع):
اذا جادت الدنيا فجد بها**على الناس طرا قبل ان تتفلت فلا
الجود يفنيها اذا هي اقبلت **ولاالبخل يبقيها اذا ماتولت
ان ما في الدنيا من متاع سيؤول في يوم الى زوال واما الذي سيخلد هو ماستقدمه انت لنفسك في الاخرة من خلال انفاقك في هذه الدنيا ورغم ان المال والجاه والاسم والرسم والشهرة والسمعة تطلبها النفس البشرية في دنيا الزوال ولكنها محدودة بفترة زمنية معينة وما سيبقى فقط العطاء الالهي الجميل في يوم الجزاء بسبب ما تقدمه انت من خير في الحياة الدنيا.
واسال الله التوفيق لي ولكم
اللهم صل على محمد وال محمد
كان الفضل بن يحيى البرمكي رئيسا لوزراء هارون الرشيد وكانواالبرامكة مسرفين جدا في اموال المسلمين حتى يقال انه في يوم رزقالفضل بن يحيى بولد فبعث لاحد الشعراء ان ياتيه ويقول بحق المولود قصيدة فجاء الشاعر وقال ماقال فمنحه الفضل 100 الف درهم وقطعة ارض حتى اصبح هذا الشاعر منذ تلك الليلة ثريا ومن اصحاب الاموال الطائلة
وبعد مضي عدة سنين وبعد ان اصبح الشاعرمن كبار الاثرياء ذهب يوما الى الحمام في سوق المدينة وعندما كان المدلك يدلك ظهره ساله عن القصيدة التي كانت السبب في غناه وماان بلغ مصراع البيت :
(ويفرح بالمولود من ال برمك )
حتى صرخ المدلك صرخة وقع على اثرها مغشيا عليه....تعجب الشاعر من الشاب وعندما افاق الشاب ساله الشاعر عن سبب حالته التي انتابته فجاة ؟
فقال:سيدي الجليل لانني انا ذلك المولود الذي ولد في تلك الليلة وقد دارت الدوائر علينا ليؤول بي الامر الى هذا العمل الوضيع .
فياايها العقلاء اتعظوا واعتبروا ان كنتم تعتبرون ..
يامن يملك بعض الاموال والثروات لاتركن الى المال لان الامور مرجعها الى الله وان الكرب لايكشفه الا الواحد القهار اذا اراد بك شرا فلا مرد له الا هو وان اراد بك خيرا فلن يمنعه عن ذلك شيء ومااصابك ماكان ليخطئك وما اخطاك ماكان ليصيبك ..
قال الامام الحسين (ع):
اذا جادت الدنيا فجد بها**على الناس طرا قبل ان تتفلت فلا
الجود يفنيها اذا هي اقبلت **ولاالبخل يبقيها اذا ماتولت
ان ما في الدنيا من متاع سيؤول في يوم الى زوال واما الذي سيخلد هو ماستقدمه انت لنفسك في الاخرة من خلال انفاقك في هذه الدنيا ورغم ان المال والجاه والاسم والرسم والشهرة والسمعة تطلبها النفس البشرية في دنيا الزوال ولكنها محدودة بفترة زمنية معينة وما سيبقى فقط العطاء الالهي الجميل في يوم الجزاء بسبب ما تقدمه انت من خير في الحياة الدنيا.
واسال الله التوفيق لي ولكم