وسأل أبو بكر عن معنى قوله تعالى (وفاكهة وأباً) فلم يدر بما يجيب فقال لوددت أني سألت رسول الله عن معنى الأب فقيل له إن هذا لا يحتاج إلى سوأل حيث أقالن الله تعالى قد بيّنه في نفس الأية حية ث قال تعالى (وفاكهة وأبا ) (متاعا لكم ولأنعامكم ) فالفاكهة للإنسان والأب للأنعام فانظر أخي إلى هذه الطامة الكبرى حيث ابتليت الأمة بهكذا جهلة فجعلتهم حكام وتركت أسرار الله وأسرار الرسول ص العلماء الحكماء الذين وبالرغم من كل ما جرى من ظلم لهم وغصب لمقامهم فإنهم كانوا يبذلون العلم حتى لخصومهم ومن ناوأهم لأن همهم حفظ الدين وقد بذلوا العلم لهذه الأمة لكن استئصال الجهل كله وإقامة العدل لا يمكن إلا من خلال استلام ساداتنا آل محمد ص لمقام الخلافة والحاكمية مما لم يتسن لهم ص وللأسف ولكن سوف يتم إن شاء الله على يدي مولانا صاحب الزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء .