إنّ المراحل الأُولى لتأليف الكتاب تبدأ عندما يشعر المرء بوجود ضرورة أن يقول شيئاً للآخرين، فتبدأ الخطوط الأولى أو الكلمات الأُولى لصناعة الكاتب، ومن ثم يبدأ الشعور بقلق الجهل ورغبة في التخلّص من هذا القلق، ثم التأمّلات الأولية.
أمّا المرحلة الثالثة، فتتمثل في بداية الكتابة الأولى البسيطة والساذجة، والتي تسمّى بالمخطوطات الأولى، فيما يمكن تسمية الخطوة الرابعة ـ وهي الأهم ـ بالتأملات الثانية، يكون التأمل فيها جدلاً ذهنياً (جدل المعرفة) بين الكاتب وبين الواقع والتناقضات الموجودة فيه، إلى أن تأتي مرحلة يكتب فيها المؤلف ويقول وينطق، علماً بأنّ هذه المرحلة حرجة، وتصنع الكاتب في أن يقول، وهنا يبدأ ظهور الكاتب الأولي، وإذا أخذ القرار وقرّر أن يكتب يدخل في المرحلة التالية، وهي التأملات العميقة التي تنتج رأي الكاتب، ومعرفته بالأسباب والنتائج، وهذه في النهاية الأطر التي تشكل المرحلة السابعة، وهي وجود الكتاب.
مقتبس من هنا
أمّا المرحلة الثالثة، فتتمثل في بداية الكتابة الأولى البسيطة والساذجة، والتي تسمّى بالمخطوطات الأولى، فيما يمكن تسمية الخطوة الرابعة ـ وهي الأهم ـ بالتأملات الثانية، يكون التأمل فيها جدلاً ذهنياً (جدل المعرفة) بين الكاتب وبين الواقع والتناقضات الموجودة فيه، إلى أن تأتي مرحلة يكتب فيها المؤلف ويقول وينطق، علماً بأنّ هذه المرحلة حرجة، وتصنع الكاتب في أن يقول، وهنا يبدأ ظهور الكاتب الأولي، وإذا أخذ القرار وقرّر أن يكتب يدخل في المرحلة التالية، وهي التأملات العميقة التي تنتج رأي الكاتب، ومعرفته بالأسباب والنتائج، وهذه في النهاية الأطر التي تشكل المرحلة السابعة، وهي وجود الكتاب.
مقتبس من هنا