تويت
لندن – حذر القيادي الفلسطيني محمد دحلان أمس الأحد من «اتفاق سري يتبلور الآن» يهدف إلى تقديم تنازلات عربية عن الثوابت الفلسطينية مقابل حشد القوة العسكرية للتدخل في سوريا.
وتأتي تصريحات دحلان عقب غارات إسرائيلية استهدفت مواقع مختلفة في سوريا خلال اليومين الماضيين، إضافة إلى تحركات عربية تقودها دولة قطر على صعيد استئناف المفاوضات السلمية مع الدولة العبرية.
وقال دحلان في بيان حصلت «العرب «على نسخة منه إنه «ليس من الصعب رؤية ملامح اتفاق سري يتبلور الآن من وراء ظهر الشعبين السوري والفلسطيني يهدف إلى التفريط العربي والفلسطيني الرسمي في التنازلات عن الثوابت الفلسطينية مقابل حشد القوة العسكرية الإسرائيلية للتدخل في ثورة الشعب السوري».
وأكد أن «الغارات الإسرائيلية على سوريا احتدمت بعد دعوة وجهها الشيخ يوسف القرضاوي من أعلى منبره في قطر لأميركا والغرب للتدخل عسكريا ضد النظام السوري». وقال دحلان إن هذا التدخل يهدف «لتدمير سوريا كدولة وتدمير مقدراتها الاستراتيجية بغض النظر عمن يحكم سوريا».
وأضاف:» أذكّر الشيخ القرضاوي، ومن يدعمه ومن يهلل له، بأن إسرائيل عدو شرس يعمل من أجل اسرائيل فقط، واستراتيجيتها مبنية على إذلال الانسان العربي وإغراقه في مستنقعات الذل والهوان حتى تُبقي على مشروعها الاحتلالي الاستيطاني والتهويدي في فلسطين».
وقال دحلان إنه «ليس من الصعب ملاحظة ارتباط الضربة العسكرية الإسرائيلية بتصريحات رئيس الوزراء القطري (الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني) في واشنطن».
وكان رئيس الوزراء القطري تعهد في واشنطن أمام وزير الخارجية الأميركي جون كيري بإجراء مبادلة طفيفة على أراضي عام 1967 في أي اتفاق يوقع مع إسرائيل، حيث أدخلت تعديلات على مبادرة السلام العربية.
وقال عضو اللجنة المركزية السابق لحركة فتح إنه «كفلسطيني عاش تحت قمع الاحتلال وخَبِر زنازين سجونه لا أستطيع إلا أن أكون إلى جانب الشعب السوري الشقيق ومطالبته بالحرية وسعيه للانعتاق من النظام الأسدي واستبداده وقهره».
وأكد أن «فلسطين لن تحرر أبداً من قبل أنظمة استبدادية قمعية على شاكلة نظام بشار الأسد، ولن تستطيع الشعوب المقهورة والمقموعة مناصرة الشعب الفلسطيني ما دامت تتعرض للإبادة والتشريد». وحذر دحلان المعارضة السورية في بيان أمس قائلا: «انتبهوا فبيض النمل لا يلد النسور وبيضة الأفعى… إنما يُخبّىء قشرها ثعبان!، هناك من يتاجر بدم الشعب السوري ويجير معاناته لمصالحه الخاصة».
وقال دحلان إن لديه أملا كبيرا في «أن يدرك الجميع أن الحفاظ على ما تبقى من سوريا ووقف شلال الدم هو مطلب سياسي وأخلاقي كبير».
واعتبر دحلان أن «الحل السياسي ما زال مرتهنا بجلوس الجميع على طاولة المفاوضات وفق الآليات الدولية المقترحة وبضمانة عربية» مؤكدا أن «سوريا هي أمن قومي عربي، ولا يجوز العبث به تحت أي مبرر أو مسوغ».
وتأتي تصريحات دحلان عقب غارات إسرائيلية استهدفت مواقع مختلفة في سوريا خلال اليومين الماضيين، إضافة إلى تحركات عربية تقودها دولة قطر على صعيد استئناف المفاوضات السلمية مع الدولة العبرية.
وقال دحلان في بيان حصلت «العرب «على نسخة منه إنه «ليس من الصعب رؤية ملامح اتفاق سري يتبلور الآن من وراء ظهر الشعبين السوري والفلسطيني يهدف إلى التفريط العربي والفلسطيني الرسمي في التنازلات عن الثوابت الفلسطينية مقابل حشد القوة العسكرية الإسرائيلية للتدخل في ثورة الشعب السوري».
وأكد أن «الغارات الإسرائيلية على سوريا احتدمت بعد دعوة وجهها الشيخ يوسف القرضاوي من أعلى منبره في قطر لأميركا والغرب للتدخل عسكريا ضد النظام السوري». وقال دحلان إن هذا التدخل يهدف «لتدمير سوريا كدولة وتدمير مقدراتها الاستراتيجية بغض النظر عمن يحكم سوريا».
وأضاف:» أذكّر الشيخ القرضاوي، ومن يدعمه ومن يهلل له، بأن إسرائيل عدو شرس يعمل من أجل اسرائيل فقط، واستراتيجيتها مبنية على إذلال الانسان العربي وإغراقه في مستنقعات الذل والهوان حتى تُبقي على مشروعها الاحتلالي الاستيطاني والتهويدي في فلسطين».
وقال دحلان إنه «ليس من الصعب ملاحظة ارتباط الضربة العسكرية الإسرائيلية بتصريحات رئيس الوزراء القطري (الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني) في واشنطن».
وكان رئيس الوزراء القطري تعهد في واشنطن أمام وزير الخارجية الأميركي جون كيري بإجراء مبادلة طفيفة على أراضي عام 1967 في أي اتفاق يوقع مع إسرائيل، حيث أدخلت تعديلات على مبادرة السلام العربية.
وقال عضو اللجنة المركزية السابق لحركة فتح إنه «كفلسطيني عاش تحت قمع الاحتلال وخَبِر زنازين سجونه لا أستطيع إلا أن أكون إلى جانب الشعب السوري الشقيق ومطالبته بالحرية وسعيه للانعتاق من النظام الأسدي واستبداده وقهره».
وأكد أن «فلسطين لن تحرر أبداً من قبل أنظمة استبدادية قمعية على شاكلة نظام بشار الأسد، ولن تستطيع الشعوب المقهورة والمقموعة مناصرة الشعب الفلسطيني ما دامت تتعرض للإبادة والتشريد». وحذر دحلان المعارضة السورية في بيان أمس قائلا: «انتبهوا فبيض النمل لا يلد النسور وبيضة الأفعى… إنما يُخبّىء قشرها ثعبان!، هناك من يتاجر بدم الشعب السوري ويجير معاناته لمصالحه الخاصة».
وقال دحلان إن لديه أملا كبيرا في «أن يدرك الجميع أن الحفاظ على ما تبقى من سوريا ووقف شلال الدم هو مطلب سياسي وأخلاقي كبير».
واعتبر دحلان أن «الحل السياسي ما زال مرتهنا بجلوس الجميع على طاولة المفاوضات وفق الآليات الدولية المقترحة وبضمانة عربية» مؤكدا أن «سوريا هي أمن قومي عربي، ولا يجوز العبث به تحت أي مبرر أو مسوغ».