إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما لم يقُله نصرالله: ’7 أيّار’ سوريّة؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما لم يقُله نصرالله: ’7 أيّار’ سوريّة؟

    30/5/2013


    ما لم يقُله نصرالله: ’7 أيّار’ سوريّة؟


    جريدة الجمهورية ـ طارق ترشيشي


    في الجدل القائم حول تدخّل «حزب الله» في معركة القصير يغيب أحياناً كثيرة المشهد الاستراتيجي الحقيقي لهذا التدخّل. فعلى المستوى السياسي اللبناني ما زال الجدل دائراً حول مَن تدخّل قبل الآخر في سوريا «حزب الله» أم معارضوه؟ وهل إنّ أكثر من سنتين أرسل فريق لبنانيّ معيّن خلالهما الرجال والسلاح والمال والأجهزة المتطوّرة إلى المعارضة يتمّ إغفاله وتركيز الاتّهامات على الحزب الذي تربطه بالقيادة السورية التزامات أخلاقية فضلاً عن الرؤية الاستراتيجية المشتركة إزاء ما يجري في المنطقة؟.

    ويشير مراقبون إلى أنّ "حزب الله" في مجاهرته بالمشاركة في هذه الحرب إنّما كان يسعى الى تأكيد ثلاثة أمور:

    الأوّل، أنّه لا يُخفي ما يقوم به، فحين يُقاتل في جبهة معينة يُعلن ذلك، وحين يسقط له شهيد في معركة هنا أو هناك يُفاخر باستشهاده ويودّعه بما يليق بالشهداء. فصدقيّة الحزب، في نظر هؤلاء المراقبين، هي جزء رئيسي من قوّته وهيبته، بل ومن سطوته على أعدائه، وهو غير مستعدّ للتفريط بهذه الصدقية.

    الثاني، قدّم "حزب الله" نفسه في هذه المعركة أنّه لا يدافع عن سوريا فقط، وإنّما عن لبنان والمنطقة نفسها، بل يدافع أيضاً عن نمط الحياة فيها، وهو نمط يقوم على العيش الواحد بين مكوّنات مجتمعاتها، وبين إصرارها على مزج تمسّكها بتراثها الروحي ومعتقداتها الدينية وبين مواكبة روح العصر والانفتاح عليها. وهنا، حسب المراقبين، سيتمكّن الحزب من حشد تأييد قوى كثيرة، ليست بالضرورة من بيئته المعتقدية والاجتماعية، بل إنّه يقود جبهة تضمّ جميع المتضرّرين من سيطرة التطرّف والتشدّد والاستبداد الفئوي.

    والأمر الثالث الذي يعتقد المراقبون أنّه وراء قرار "حزب الله" المشاركة في المعركة والمجاهرة بها، إنّما مردُّه أيضاً إلى أنّه يدافع عن نفسه في القصير وعن خطوط إمداده، وعن قواعده الخلفية التي استهدفتها إسرائيل مراراً، خصوصاً خلال حرب تمّوز 2006. فـ"حزب الله"، حسب بعض المحلّلين الاستراتيجيين، قد يتساهل في أمور كثيرة، لكنّه لا يستطيع التساهل في ما يمسّ قدراته اللوجستية والعسكرية ويحدّ من تناميها.

    ويربط هؤلاء بين اضطرار الحزب الى القيام بما قام به في 7 أيّار 2008 لحماية شبكة اتصالاته وبين ما يقوم به اليوم في القصير وغيرها لحماية شبكة مواصلاته وإمداده. فالحزب يدرك أنّ الاستهداف الحقيقي لمخزون الأسلحة المرسل إليه من سوريا وعبرها، ليس في الضربات الإسرائيلية الجوّية التي طاولت بين كانون الثاني الماضي وأيّار الحالي مراكز في محيط دمشق، وإنّما في قطع طريق القصير أمام الإمدادات التي تصله.

    ويلاحظ المراقبون مدى الانزعاج الإسرائيلي من التقدّم الميداني الذي حقّقه "حزب الله" والجيش السوري في القصير وريفها. فقد كان العسكريّون الاسرائيليون يعتقدون أنّهم حقّقوا أحد أهدافهم الاستراتيجية عبر إغلاق ممر رئيسي لأسلحة المقاومة من سوريا إلى لبنان، فجاءت معركة القصير لتقلب حساباتهم رأساً على عقب.

    ولقد تجلّى هذا الانزعاج الاسرائيلي واضحاً في تقرير نشره أمس موقع "دبكا" الوثيق الصلة بالموساد الاسرائيلي، وحذّر بلسان مسؤولين عسكريين إسرائيليين كبار من مغبّة توسّع التدخّل العسكري الروسي والايراني والعراقي في سوريا، ووجد فيه تهديداً استراتيجيّاً لإسرائيل بوصول هذه القوى جميعاً إلى مناطق قريبة منها.

    المصدر:
    http://www.alahednews.com.lb/essayde...d=76919&cid=55
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
استجابة 1
9 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X