بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اما بعد
لو سألتُ الذي يملك مجموعة من المجوهرات الثمينة وقلتُ له أن يتحدث لي عنها ؟
مالك تلك المجوهرات أن كان عارفاً بها يتحدث لي عنها بكل هيبة واحترام حتى يقنعني أن أفضل ما خلق الله تبارك وتعالى من أجل الزينة هي المجوهرات التي عنده .
أما أن كان المالك لتلك المجوهرات مالكاً عاديا لا يملك أي معرفة بها بل جاء بها القدر ووضعها في يده فأنه عندما يخبرني عنها يكون كلامه كلاما سطحياً ليس مقنعاً ويمكن أن لا أعتني بالمجوهرات بسبب عدم اعتناء صاحبها الذي سألته عنها ...
لكن السؤال المهم هو هل أن قيمة المجوهرات وثمنها يرخص أن كانت بيدي جاهل ؟
وهل أن تلك المجوهرات أنتزع منها الكمال الجمالي الذي خلقه الله تعالى لها بسبب المالك الثاني ؟
الجواب بكل تأكيد هو لا بل تبقى المجوهرات على حالها سواء أمتلكها عارفاً بها أو جاهلاً لها ...
حالنا مع الأئمة المعصومين سلام الله عليهم أجمعين كحال ذلك المالك الثاني للمجوهرات ...
أن المالك الثاني لا يعرفها فراح يذم الحديد والفضة لأن مجوهراته أثمن منهما ...
ونحن كذلك عندما لا نعرف أئمتنا نقوم بذم أناس نعتقد أنهم أثمن منهم سلام الله عليهم .
كان المالك الثاني قد وصلت بهِ السذاجة أن يقيس الحديد والفضة بالمجوهرات التي معه ...
ونحن نقيس الأئمة الأطهار الذين هم ظل الله وكماله المطلق في الوجود نقيسهم بأناس لا قيمة لهم ...
اللهم عرفنا بأهل البيت حتى نتعرف عليك لأن معرفتك متوقفه على معرفتهم صلوات الله عليهم .
والحمد لله رب العالمين
4 شعبان / 1434 هـ
14 / 6 / 2013 م
صفاء علي حميد
https://www.facebook.com/pages/%D9%8...18691538316718
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اما بعد
لو سألتُ الذي يملك مجموعة من المجوهرات الثمينة وقلتُ له أن يتحدث لي عنها ؟
مالك تلك المجوهرات أن كان عارفاً بها يتحدث لي عنها بكل هيبة واحترام حتى يقنعني أن أفضل ما خلق الله تبارك وتعالى من أجل الزينة هي المجوهرات التي عنده .
أما أن كان المالك لتلك المجوهرات مالكاً عاديا لا يملك أي معرفة بها بل جاء بها القدر ووضعها في يده فأنه عندما يخبرني عنها يكون كلامه كلاما سطحياً ليس مقنعاً ويمكن أن لا أعتني بالمجوهرات بسبب عدم اعتناء صاحبها الذي سألته عنها ...
لكن السؤال المهم هو هل أن قيمة المجوهرات وثمنها يرخص أن كانت بيدي جاهل ؟
وهل أن تلك المجوهرات أنتزع منها الكمال الجمالي الذي خلقه الله تعالى لها بسبب المالك الثاني ؟
الجواب بكل تأكيد هو لا بل تبقى المجوهرات على حالها سواء أمتلكها عارفاً بها أو جاهلاً لها ...
حالنا مع الأئمة المعصومين سلام الله عليهم أجمعين كحال ذلك المالك الثاني للمجوهرات ...
أن المالك الثاني لا يعرفها فراح يذم الحديد والفضة لأن مجوهراته أثمن منهما ...
ونحن كذلك عندما لا نعرف أئمتنا نقوم بذم أناس نعتقد أنهم أثمن منهم سلام الله عليهم .
كان المالك الثاني قد وصلت بهِ السذاجة أن يقيس الحديد والفضة بالمجوهرات التي معه ...
ونحن نقيس الأئمة الأطهار الذين هم ظل الله وكماله المطلق في الوجود نقيسهم بأناس لا قيمة لهم ...
اللهم عرفنا بأهل البيت حتى نتعرف عليك لأن معرفتك متوقفه على معرفتهم صلوات الله عليهم .
والحمد لله رب العالمين
4 شعبان / 1434 هـ
14 / 6 / 2013 م
صفاء علي حميد
https://www.facebook.com/pages/%D9%8...18691538316718