إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من تناقضات شيوخ الفتنة وخلافاتهم الشديدة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من تناقضات شيوخ الفتنة وخلافاتهم الشديدة

    من تناقضات شيوخ الفتنة وخلافاتهم الشديدة
    وكالة الجزيرة العربية للأنباء -
    متابعات ـ في تطور يعكس الخلافات الشديدة مع رئيسه الدكتور يوسف القرضاوي ، جدَّد الداعية والدكتور سلمان بن فهد العودة، الأمين العام المساعد لاتحاد علماء المسلمين، دعوته إلى توقيف هجرة الشباب المسلم للجهاد في سوريا، تنظيمات أو أفرادًا، مشيرًا الى أن المصلحة الإسلامية تقتضي أن نترك القضية السورية للسوريين، خاصة وأن النظام السوري غالبا ما يتذرّع أمام العالم بأنه لا يقاتل شعبه، وإنَّما يقاتل مجموعات مسلحة “إرهابية” تسللت من خارج البلاد.

    ويأتي هذا الموقف القوي من سلمان العودة، في وقت كرر الدكتور يوسف القرضاوي، فتواه التي تتضمن الدعوة إلى الجهاد ضد الجيش السوري ونظام بشار الأسد، وضرورة إسقاطه، كما نعت حزب الله ومقاتليه بالشياطين، وهو ما يعكس الخلافات الحادة داخل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذى يضم شيوخا من جميع دول العالم، بما فيها دول أوروبا وأمريكا.
    وأوضح الشيخ سلمان العودة، أنَّ السفر إلى سوريا لن يغير كثيرًا في مسار المعركة، مؤكدًا أنّ الثورة السورية لا تحتاج إلى مزيد من الرجال، وإنَّما فقط الدعم بالمال والسلاح والدعاء ورعاية النازحين وأسر الشهداء والمقاتلين.
    ولفت الشيخ سلمان العودة، إلى أنَّ وجود مقاتلين من غير السوريين قد يدفع بعض الدول العربية، فضلاً عن الأوروبية إلى أن تحجم عن دعم الشعب السوري في معركته ضد نظام بشار الأسد، خشية أن يصل إلى من يصنفونهم بأنهم “أعداء” أو”إرهابيون” على حد وصفهم.
    وأكَّد الدكتور سلمان العودة، أنَّ الأصل في ثورات الربيع العربي هو أنَّ الشعوب انتفضت سلميًا للمطالبة بحقوقها، مثلما وجدنا في مصر وليبيا وتونس واليمن، مشددًا على أنَّ أخطر ما يهدِّد المشاريع الإسلامية هو الاختلاف وعدم القدرة على التعامل الإيجابي عبر التقارب والتوافق، لأننا ـ في النهاية ـ لن نستطيع أن نلغي الخلاف، ولكن بإمكاننا منح الآخرين هامشًا من حرية الرأى والاجتهاد بدلاً من أن تضيع المجهودات الإسلامية في صدام بين مشروعات وجماعات إسلامية، يحدث هذا في وقت وجّه نظام بشار الأسد، ثلاث رسائل إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة، ولجنة مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب، يشكو فيها عددا من العلماء والدعاة الإسلاميين على رأسهم مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ، والداعية السعودي محمد العريفي، ومن مصر الشيخ يوسف القرضاوي، والشيخ محمد حسان والدكتور صفوت حجازي.
    وقالت وزارة الخارجية في رسائلها إن القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، دأب مع مفتي السعودية والشيخ العريفي وصفوت حجازي والشيخ حسان، إلى جانب الكويتي شافي سلطان العجمي وغيرهم، على “إطلاق فتاوى وأحكام وبيانات تكفيرية تحرّض على الإرهاب وتدعم من يقومون به” ـ على حد قولها ـ.
    وتزامنت شكوى الخارجية السورية، مع الضجة التي آثارها السعودي محمد العرفي، الذي أفتى الخميس الماضي، من القاهرة بالجهاد في سوريا، وبعد يومين فقط نزع عباءته وقميصه وارتدى لباس عصريا وشد الرحال إلى عاصمة الضباب لندن، وشوهد وهو يتحدث لبعض “الحسناوات هنالك”، ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل سارع إلى توجيه التحية إلى الشعب البريطاني، مشيرًا إلى أنهم يتعاملون مع المسلمين المتواجدين بينهم بـأدب واحترام.



المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
استجابة 1
11 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X