توجد عشرات الالاف من العوائل العراقية ساكنة في بيوت من الصفيح او الخشب او الجينكو او البلوك او الطين وموزعة بشكل عشوائي غير حضاري يسيء للمدن وتنظيمها ويعطي نظرة سيئة عن العراق كدولة
هذه الناس سكنت بعد سقوط صدام في الاراضي المملوكة للدولة بشكل فوضوي
هذه العوائل اغلبها من الفقراء او ذوي الدخل المحدود الذين لايمكنهم بناء بيوت او شراء اراضي بسبب اسعارها الفلكية وبسبب عدم وجود خطة من الدولة لحل مشكلة السكن المتفاقمة او معالجة زيادة الاسعار او توزيع اراضي جديدة او استغلال الاراضي الصحراوية التي تمثل 90% من ارض العراق
الحل الانسب هو ان تقوم الدولة ببناء مجمعات سكنية عمودية وتوزعها مجانا على المتجاوزين وفق خطة لبضعة سنوات... اما كونها عمودية فلتقليل مساحات الاراضي والشوارع والارصفة وكلفة ايصال الخدمات كما انها تعطي مظهر حضاري للمدن
ربما يتطلب الموضوع مليار الى مليارين دولار لكل محافظة ( لكل سنة ) لكن هذا المبلغ ليس كبير على الدولة التي تصل موازنتها الى 120 مليار دولار سنويا.... واذا علمنا ان حجم الفساد في العراق يصل على عشرات المليارات من الدولارات سنويا
خطة رئيس الوزراء بمنح قطع اراضي للفقراء ولدت ميته ولن تنجح
لان القطع ستذهب للمسؤولين ومن يدفع رشاوي بسبب الفساد ولن تذهب لمن يستحقها
وحتى لو ذهبت لمسحقيها من الفقراء والمتجاوزين فانها لن توزع الا بعد عدة سنوات من الان بسبب الفشل الاداري في ادارة الدولة وان ثمنها لن يتجاوز 5 ملايين دينار لانه ستكون في اقصى المدن بعيدا عن الخدمات غير المتوفرة اصلا
وحتى لو حصل كل فقير او متجاوز على قطعة ارض قيمتها خمس ملايين فلن يستطيع بناءها لان بناء بيت متواضع يتطلب 50 الى 100 مليون دينار
هذه الناس سكنت بعد سقوط صدام في الاراضي المملوكة للدولة بشكل فوضوي
هذه العوائل اغلبها من الفقراء او ذوي الدخل المحدود الذين لايمكنهم بناء بيوت او شراء اراضي بسبب اسعارها الفلكية وبسبب عدم وجود خطة من الدولة لحل مشكلة السكن المتفاقمة او معالجة زيادة الاسعار او توزيع اراضي جديدة او استغلال الاراضي الصحراوية التي تمثل 90% من ارض العراق
الحل الانسب هو ان تقوم الدولة ببناء مجمعات سكنية عمودية وتوزعها مجانا على المتجاوزين وفق خطة لبضعة سنوات... اما كونها عمودية فلتقليل مساحات الاراضي والشوارع والارصفة وكلفة ايصال الخدمات كما انها تعطي مظهر حضاري للمدن
ربما يتطلب الموضوع مليار الى مليارين دولار لكل محافظة ( لكل سنة ) لكن هذا المبلغ ليس كبير على الدولة التي تصل موازنتها الى 120 مليار دولار سنويا.... واذا علمنا ان حجم الفساد في العراق يصل على عشرات المليارات من الدولارات سنويا
خطة رئيس الوزراء بمنح قطع اراضي للفقراء ولدت ميته ولن تنجح
لان القطع ستذهب للمسؤولين ومن يدفع رشاوي بسبب الفساد ولن تذهب لمن يستحقها
وحتى لو ذهبت لمسحقيها من الفقراء والمتجاوزين فانها لن توزع الا بعد عدة سنوات من الان بسبب الفشل الاداري في ادارة الدولة وان ثمنها لن يتجاوز 5 ملايين دينار لانه ستكون في اقصى المدن بعيدا عن الخدمات غير المتوفرة اصلا
وحتى لو حصل كل فقير او متجاوز على قطعة ارض قيمتها خمس ملايين فلن يستطيع بناءها لان بناء بيت متواضع يتطلب 50 الى 100 مليون دينار