أشارت صحيفة "النهار" الى ان "الفرضية الاضعف لإحصاء النازحين السوريين تقوم على اساس 500 نازح يوميا، مما يجعل العدد الاجمالي المتوقع بنهاية سنة 2014 يقارب المليون و600 الف نازح، او ما يوازي 37 في المئة من سكان لبنان. لكن هذه الفرضية متحفظة جداً باعتبار ان الحركة على المعابر تسجل يوميا دخول ألفي شخص من سوريا، وما يقود الى الفرضية الأقوى التي تقدر عدد النازحين بنهاية السنة المقبلة بمليونين و300 ألف او ما يوازي 51 في المئة من السكان".
وكشفت أن "ضخامة الرقم مع ما يحمله من مخاطر على النسيج اللبناني، دفعت السلطات اللبنانية الى سحب الرقم من التداول وشطبه من تقرير البنك الدولي. من دون ان يعني ذلك ان هذا الرقم لن يكون حقيقة صارخة، على لبنان مواجهتها خصوصا اذا استمرت الاعمال الحربية في سوريا على حالها ولم تتفاقم، ذلك انه عشية الكلام عن ضربة عسكرية ارتفع عدد النازحين الى 5 آلاف يوميا".
وكشفت أن "ضخامة الرقم مع ما يحمله من مخاطر على النسيج اللبناني، دفعت السلطات اللبنانية الى سحب الرقم من التداول وشطبه من تقرير البنك الدولي. من دون ان يعني ذلك ان هذا الرقم لن يكون حقيقة صارخة، على لبنان مواجهتها خصوصا اذا استمرت الاعمال الحربية في سوريا على حالها ولم تتفاقم، ذلك انه عشية الكلام عن ضربة عسكرية ارتفع عدد النازحين الى 5 آلاف يوميا".