19/10/2013
القائمة العراقية تعترف بالوصاية الخليجية عليها
اعترفت القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي بهيمنة دول خليجية كالسعودية وقطر والامارات عليها.
وقالت النائب عن القائمة في مجلس النواب العراقي سهاد العبيدي "ان هناك دولا خليجية تسعى الى لم شمل قادة العراقية لدخول الانتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة واحدة بتسمية اخرى"، مشيرة الى "أن هذه الدول هي السعودية وقطر والامارات، وان الذي يهمها هو ان يتولى المكون السني مناصب مهمة وحساسة في الدولة".
وتعاني القائمة العراقية منذ اكثر من عامين انقسامات وتشضيات كبيرة، فقد انشق منها عدة اعضاء ليشكلوا كتلا مستقلة مثل، الكتلة العراقية البيضاء، والعراقية الحرة، فضلا عن ذلك فأنها خاضت انتخابات مجالس المحافظات التي جرت في العشرين من شهر نيسان-ابريل الماضي، بثلاث قوائم هي ائتلاف العراقية الوطني بزعامة اياد علاوي، وائتلاف متحدون بزعامة اسامة النجيفي، والقائمة العراقية العربية بزعامة صالح المطلك.

وفي مناسبات عديدة اعترف برلمانيون خرجوا من "العراقية" من بينهم الشيخ خلف العليان وعزت الشابندر وعالية نصيف وقتيبة الجبوري بتلقي قياداتها الدعم المالي من دول خليجية في مقدمتها المملكة العربية السعودية ناهيك عن الهيمنة السياسية شبه الكاملة على قرارتها وتوجهاتها.
وتؤكد اوساط سياسية ان الرياض تبذل جهودا حثيثة ومحمومة من اجل رأب الصدع في القائمة العراقية، وتقريب وجهات النظر، وتذويب الخلافات والتقاطعات بين قياداتها من اجل خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة واحدة تضمن حصول حلفائها على عدد مناسب من مقاعد البرلمان، وبالتالي يتيح لها المشاركة في صنع القرار وادارة شؤون الدولة، او بعبارة اخرى تمرير وفرض الاجندات السعودية-الخليجية.
واضافت المصادر "ان اياد علاوي زعيم حركة الوفاق المنضوية داخل القائمة العراقية قرر خوض الانتخابات منفرداً وليس ضمن القائمة، بسبب ما وجه اليه طعنات ومؤامرات وتم الالتفاف على استحقاقات كتلته من قبل حلفائه وشركائه في القائمة".
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essayde...id=85733&cid=9
القائمة العراقية تعترف بالوصاية الخليجية عليها
اعترفت القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي بهيمنة دول خليجية كالسعودية وقطر والامارات عليها.
وقالت النائب عن القائمة في مجلس النواب العراقي سهاد العبيدي "ان هناك دولا خليجية تسعى الى لم شمل قادة العراقية لدخول الانتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة واحدة بتسمية اخرى"، مشيرة الى "أن هذه الدول هي السعودية وقطر والامارات، وان الذي يهمها هو ان يتولى المكون السني مناصب مهمة وحساسة في الدولة".
وتعاني القائمة العراقية منذ اكثر من عامين انقسامات وتشضيات كبيرة، فقد انشق منها عدة اعضاء ليشكلوا كتلا مستقلة مثل، الكتلة العراقية البيضاء، والعراقية الحرة، فضلا عن ذلك فأنها خاضت انتخابات مجالس المحافظات التي جرت في العشرين من شهر نيسان-ابريل الماضي، بثلاث قوائم هي ائتلاف العراقية الوطني بزعامة اياد علاوي، وائتلاف متحدون بزعامة اسامة النجيفي، والقائمة العراقية العربية بزعامة صالح المطلك.

وفي مناسبات عديدة اعترف برلمانيون خرجوا من "العراقية" من بينهم الشيخ خلف العليان وعزت الشابندر وعالية نصيف وقتيبة الجبوري بتلقي قياداتها الدعم المالي من دول خليجية في مقدمتها المملكة العربية السعودية ناهيك عن الهيمنة السياسية شبه الكاملة على قرارتها وتوجهاتها.
وتؤكد اوساط سياسية ان الرياض تبذل جهودا حثيثة ومحمومة من اجل رأب الصدع في القائمة العراقية، وتقريب وجهات النظر، وتذويب الخلافات والتقاطعات بين قياداتها من اجل خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة واحدة تضمن حصول حلفائها على عدد مناسب من مقاعد البرلمان، وبالتالي يتيح لها المشاركة في صنع القرار وادارة شؤون الدولة، او بعبارة اخرى تمرير وفرض الاجندات السعودية-الخليجية.
واضافت المصادر "ان اياد علاوي زعيم حركة الوفاق المنضوية داخل القائمة العراقية قرر خوض الانتخابات منفرداً وليس ضمن القائمة، بسبب ما وجه اليه طعنات ومؤامرات وتم الالتفاف على استحقاقات كتلته من قبل حلفائه وشركائه في القائمة".
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essayde...id=85733&cid=9