كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية ان الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش" انشأت معسكرا تدريبيا لتدريب أولاد صغار على القتال، وقد أطلق عليهم اسم "أشبال الزرقاوي".
ويعتبر "أشبال الزرقاوي" لواء الشباب في جماعة من الاسلاميين المتمردين في سوريا الاكثر تطرفاً والتي تثير المخاوف والقلق.
ونقلت الصحيفة الاميركية عن خبراء مستقلين أن هذه الظاهرة تشير الى ان "القاعدة" تعمق جذورها لتمتد الى الأطفال أيضاً، في المناطق التي يسيطر عليها الاسلاميون الراديكاليون. تقوم هذه المجموعات الاسلامية بجهود كبيرة لبناء صورة ايجابية لدى الاطفال، عبر توسيع نفوذها في المدارس وعبر تدريب الاطفال، حتى أولئك الذين لم يتجاوزوا العاشرة من عمرهم.
انشاء معسكر "أشبال الزرقاوي" – الذي تم الكشف عنه في شريط فيديو بثته جماعة "داعش"- يثير القلق بسبب تشابهه مع معسكر آخر في العراق كان يعرف بـ"طيور الجنة،" والذي تم تأسيسه قبل عقد من الزمن لتدريب الأطفال على المهام العسكرية، ومنها التفجيرات الانتحارية.
ووفق الخبراء في شؤون الجماعات الجهادية، فظهور معسكرات تدريب الاولاد الصغار يشير إلى وجود جهد منهجي لدمج الاولاد السوريين في النزاع، كأنصار ايديولوجيين وكمقاتلين في حرب دينية ضد نظام بقيادة العلويين، االذين يشكلون أقلية وفرع من الطائفة الشيعية.
الفيديو الذي كشف عن معسكر "أشبال الزرقاوي" يظهر صور للمنطقة التي يقع فيها المعسكر بأنها قريبة من "الغوطة"، الضاحية الشرقية لدمشق، التي سيطر عليها المتمردون لعدة أشهر، وحيث تم تنفيذ هجوم بالاسلحة الكيميائية في شهر آب الماضي والذي أسفر عن مقتل أكثر من ألف مدني.
ويعتبر "أشبال الزرقاوي" لواء الشباب في جماعة من الاسلاميين المتمردين في سوريا الاكثر تطرفاً والتي تثير المخاوف والقلق.
ونقلت الصحيفة الاميركية عن خبراء مستقلين أن هذه الظاهرة تشير الى ان "القاعدة" تعمق جذورها لتمتد الى الأطفال أيضاً، في المناطق التي يسيطر عليها الاسلاميون الراديكاليون. تقوم هذه المجموعات الاسلامية بجهود كبيرة لبناء صورة ايجابية لدى الاطفال، عبر توسيع نفوذها في المدارس وعبر تدريب الاطفال، حتى أولئك الذين لم يتجاوزوا العاشرة من عمرهم.
انشاء معسكر "أشبال الزرقاوي" – الذي تم الكشف عنه في شريط فيديو بثته جماعة "داعش"- يثير القلق بسبب تشابهه مع معسكر آخر في العراق كان يعرف بـ"طيور الجنة،" والذي تم تأسيسه قبل عقد من الزمن لتدريب الأطفال على المهام العسكرية، ومنها التفجيرات الانتحارية.
ووفق الخبراء في شؤون الجماعات الجهادية، فظهور معسكرات تدريب الاولاد الصغار يشير إلى وجود جهد منهجي لدمج الاولاد السوريين في النزاع، كأنصار ايديولوجيين وكمقاتلين في حرب دينية ضد نظام بقيادة العلويين، االذين يشكلون أقلية وفرع من الطائفة الشيعية.
الفيديو الذي كشف عن معسكر "أشبال الزرقاوي" يظهر صور للمنطقة التي يقع فيها المعسكر بأنها قريبة من "الغوطة"، الضاحية الشرقية لدمشق، التي سيطر عليها المتمردون لعدة أشهر، وحيث تم تنفيذ هجوم بالاسلحة الكيميائية في شهر آب الماضي والذي أسفر عن مقتل أكثر من ألف مدني.