كان يعرض يوما خيلا و عنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا أفرس بالخيل منك . فقال عيينة : و أنا أفرس بالرجال منك ! فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : و كيف ذاك ؟ قال : خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم ، جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم ، لابسو البرود من أهل نجد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كذبت ، بل خير الرجال رجال أهل اليمن ، و الإيمان يمان إلى لخم و جذام و عاملة ، و مأكول حمير خير من آكلها ،و حضرموت خير من بني الحارث ، و قبيلة خير من قبيلة ، و قبيلة شر من قبيلة ، والله ما أبالي أن يهلك الحارثان كلاهما ، لعن الله الملوك الأربعة : جمداء و مخوساء و مشرخاء و أبضعة ، و أختهم العمردة . ثم قال : أمرني ربي عز وجل أن ألعن قريشا مرتين ، فلعنتهم . و أمرني أن أصلي عليهم ، فصليت عليهم مرتين . ثم قال : عصية عصت الله و رسوله غير قيس و جعدة و عصية . ثم قال : لأسلم و غفار و مزينة و أخلاطهم من جهينة ، خير من بني أسد و تميم و غطفان و هوازن عند الله عز وجل يوم القيامة . ثم قال : شر قبيلتين في العرب نجران و بنو تغلب ، و أكثر القبائل في الجنة مذحج و مأكول " .
سلسلة الاحاديث الصحيحة الجزء السادس الصفحة او الرقم 2606
من هم هولاء الملوك ومن هي اختهم
سلسلة الاحاديث الصحيحة الجزء السادس الصفحة او الرقم 2606
من هم هولاء الملوك ومن هي اختهم