¤ هزم اليهود عمر وأصحابه فجاؤوا يجبنونه ويجبنهم
ــ مستدرك الحاكم / ج: 3 ص : 37 :
( أخبرنا ) أبوالعباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبدالله بن موسى ثنا نعيم بن حكيم عن أبي موسى الحنفي عن علي رضي الله عنه قال : سار النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فلما أتاها ( بعث عمر رضي الله تعالى عنه وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاؤا يجبنونه ويجبنهم ، فسار النبي صلى الله عليه وسلم الحديث . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
( حدثنا ) أبوبكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد ثنا محمد بن عبدالله بن سليمان ثنا القاسم بن أبي شيبة ثنا يحيى بن يعلى ثنا معقل بن عبيدالله عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع الراية يوم خيبر إلى عمر رضي الله عنه فانطلق فرجع يجبن أصحابه ويجنونه . هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .
فلما كان الغد أخذه عمر فرجع ولم يفتح له !
ــ أسد الغابة / ج: 4 ص : 333 :
محمود بن مسلمة الأنصاري تقدم نسبه عند ذكر أخيه محمد شهد محمود أحداً والخندق وخيبر وقتل بخيبر أخبرنا أبوجعفر بن السمين بإسناده إلى يونس عن ابن اسحاق قال : كان أول ما فتح من حصون خيبر حصن ناعم وعنده قتل محمود بن مسلمة ألقيت عليه رحا منه فقتلته قال وأخبرنا يونس بن بكير عن الحسين بن واقد المروزي عن عبدالله بن بريدة قال أخبرني أبي قال لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبوبكر فرجع ولم يفتح له فلما كان الغد أخذه عمر فرجع ولم يفتح له .
فانكشف عمر وأصحابه... فرجعوا !!
ــ تاريخ الطبري / ج: 2 ص : 300 :
حدثنا ابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا عوف عن ميمون أبي عبدالله أن عبدالله بن بريدة حدث عن بريدة الأسلمي قال لما كان حين نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحصن أهل خيبر أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواء عمر بن الخطاب ونهض من نهض معه من الناس فلقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجبنه أصحابه ويجبنهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين اللواء غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . فلما كان من الغد تطاول لها أبوبكر وعمر فدعاً عليا عليه السلام وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ونهض معه من الناس من نهض ، قال فلقي أهل خيبر فإذا مرحب يرتجز ويقول :
قد علمت خيبر أني مرحب
شاكي السلاح بطل مجرب
أطعــن أحيانا وحينا أضرب
إذا الليـوث أقبلـت تلهــب
فاختلف هو وعلي ضربتين فضربه علي على هامته حتى عض السيف منها بأضراسه وسمع أهل العسكر صوت ضربته فما تتام آخر الناس مع علي حتى فتح الله له ولهم .
فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه... قبل الاشتباك ؟!!
ــ كنز العمال / ج: 10 ص : 462 :
30119 ـ عن علي قال : سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر ، فلما أتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم وإلى قصرهم قاتلوهم ، فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاء يجبنهم ويجبنونه فساء ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لأبعثن عليه رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يقاتلهم حتى يفتح الله له ليس بفرار . فتطاول الناس لها ، ومدوا أعناقهم يرونه أنفسهم رجاء ما قال ، فمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة فقال : أين علي ؟ فقالوا : هو أرمد قال : أدعوه لي فلما أتيته فتح عيني ، ثم تفل فيها ، ثم أعطاني اللواء فانطلقت به سعيا خشية أن يحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها حدثا أو فيَّ حتى أتيتهم فقاتلتهم فبرز مرحب يرتجز وبرزت له أرتجز كما يرتجز حتى التقينا ، فقتله الله بيدي ، وانهزم أصحابه فتحصنوا وأغلقوا الباب فأتينا الباب فلم أزل أعالجه حتى فتحه الله ( ش والبزار ، وسنده حسن ) .
30120 ـ ( من مسند بريدة بن الخصيب الأسلمي ) عن بريدة قال : لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبوبكر ، فرجع ولم يفتح له ، فلما كان من الغد أخذ عمر ولم يفتح له ، وقتل ابن مسلمة ، ورجع الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأدفعن لوائي هذا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لن يرجع حتى يفتح عليه ، فبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الغداة ، ثم دعا باللواء وقام قائماً فما منا من رجل له منزلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل حتى تطاولت أنا لها ورفعت رأسي لمنزلة كانت لي منه ، فدعا علي بن أبي طالب وهو يشتكي عينيه فمسحها ثم دفع إليه اللواء ففتح له ( ابن جرير ) .
30121 ـ عن بريدة قال : لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضرة خيبر فزع أهل خيبر فقالوا : جاء محمد في أهل يثرب ، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب بالناس ، فلقي أهل خيبر فردوه وكشفوه هو وأصحابه ، فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأعطين اللواء غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فلما كان الغد تطاول لها أبو بكر وعمر فدعا علياً وهو يومئذ أرمد فتفل في عينه وأعطاه اللواء فانطلق بالناس فلقي أهل خيبر ولقي مرحباً الخيبري فإذا هو يرتجز ويقول :
قد علمت خيبر أني مرحب
شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الليــوث أقبلــت تلهـب
أطعـن أحيانا وحينا أضرب
فالتقى هو وعلي فضربه علي ضربة على هلته بالسيف عض السيف منها بالأضراس وسمع صوت ضربته أهل العسكر ، فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم ( ش ) .
ومجمع الزوائد / ج: 9 ص : 165
أخذ اللواء عمر ولم يفتح له .. والظاهر أنه هرب قبل الاشتباك !!
ــ كنز العمال / ج: 10 ص : 463 :
30120 ـ ( من مسند بريدة بن الخصيب الأسلمي ) عن بريدة قال : لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبوبكر ، فرجع ولم يفتح له ، فلماكان من الغد أخذه عمر ولم يفتح له ، وقتل ابن مسلمة ، ورجع الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأدفعن لوائي هذا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لن يرجع حتى يفتح عليه ، فبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غداً فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الغداة ، ثم دعا باللواء وقام قائما فما منا من رجل له منزلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل حتى تطاولت أنالها ورفعت رأسي لمنزلة كانت لي منه فدعا علي بن أبي طالب وهو يشتكي عينيه فمسحها ثم دفع إليه اللواء ففتح له ( ابن جرير ) .
30121 ـ عن بريدة قال : لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضرة خيبر فزع أهل خيبر فقالوا : جاء محمد في أهل يثرب ، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب بالناس ، فلقي أهل خيبر فردوه وكشفوه هو وأصحابه ، فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجبن أصحابه ويجبِّنه أصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأعطين اللواء غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فلما كان الغد تطاول لها أبو بكر وعمر فدعا علياً وهو يومئذ أرمد فتفل في عينه وأعطاه اللواء فانطلق بالناس فلقي أهل خيبر ولقي مرحباً الخيبري فإذا هو يرتجز ويقول :
قد علمت خيبر أني مرحب
شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الليــوث أقبلــت تلهب
أطعـن أحيانا وحينا أضرب
فالتقى هو وعلي فضربه علي ضربة على هلته بالسيف عض السيف منها بالأضراس ، وسمع صوت ضربته أهل العسكر ، فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم ( ش ) .
ــ كنز العمال / ج: 10 ص : 467 :
... قال سلمة : ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني إلى علي فقال : لأعطين الراية اليوم رجلاً يحب الله ورسوله أو يحبه الله ورسوله ، فجئت به أقوده أرمد فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ثم أعطاه الراية فخرج مرحب يخطر بسيفه فقال :
قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الحروب أقبلت تلهب
فقال علي بن أبي طالب :
أنا الذي سمتني أمي حيدره كليث غابات كريه المنظره
أوفيهم بالصاع كيل السندره
ففلق رأس مرحب بالسيف وكان الفتح على يديه .
30127 ـ عن أبي طلحة قال : كنت ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر فلما انتهينا وقد خرجوا بالمساحي ، فلما رأونا قالوا : محمد والله محمد والخميس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الله أكبر ( إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ) ( ش ) .
30128 ـ عن أبي طلحة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم لما صبح خيبر تلا هذه الآية ( إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ) ( كر ) .
30129 ـ ( مسند أبي ليلى ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر : أما إني سأبعث إليهم رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله عليه فقال : ادعوا لي عليا فجئ به يقاد أرمد لا يبصر شيئا ، فتفل في عينيه ودعا له بالشفاء وأعطاه الراية وقال : امض بسم الله فما لحق به آخر أصحابه حتى فتح على أولهم ( أبو نعيم في المعرفة ورجاله ثقات ) .
ــ مستدرك الحاكم / ج: 3 ص : 37 :
( أخبرنا ) أبوالعباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبدالله بن موسى ثنا نعيم بن حكيم عن أبي موسى الحنفي عن علي رضي الله عنه قال : سار النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فلما أتاها ( بعث عمر رضي الله تعالى عنه وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاؤا يجبنونه ويجبنهم ، فسار النبي صلى الله عليه وسلم الحديث . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
( حدثنا ) أبوبكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد ثنا محمد بن عبدالله بن سليمان ثنا القاسم بن أبي شيبة ثنا يحيى بن يعلى ثنا معقل بن عبيدالله عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع الراية يوم خيبر إلى عمر رضي الله عنه فانطلق فرجع يجبن أصحابه ويجنونه . هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .
فلما كان الغد أخذه عمر فرجع ولم يفتح له !
ــ أسد الغابة / ج: 4 ص : 333 :
محمود بن مسلمة الأنصاري تقدم نسبه عند ذكر أخيه محمد شهد محمود أحداً والخندق وخيبر وقتل بخيبر أخبرنا أبوجعفر بن السمين بإسناده إلى يونس عن ابن اسحاق قال : كان أول ما فتح من حصون خيبر حصن ناعم وعنده قتل محمود بن مسلمة ألقيت عليه رحا منه فقتلته قال وأخبرنا يونس بن بكير عن الحسين بن واقد المروزي عن عبدالله بن بريدة قال أخبرني أبي قال لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبوبكر فرجع ولم يفتح له فلما كان الغد أخذه عمر فرجع ولم يفتح له .
فانكشف عمر وأصحابه... فرجعوا !!
ــ تاريخ الطبري / ج: 2 ص : 300 :
حدثنا ابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا عوف عن ميمون أبي عبدالله أن عبدالله بن بريدة حدث عن بريدة الأسلمي قال لما كان حين نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحصن أهل خيبر أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواء عمر بن الخطاب ونهض من نهض معه من الناس فلقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجبنه أصحابه ويجبنهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين اللواء غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . فلما كان من الغد تطاول لها أبوبكر وعمر فدعاً عليا عليه السلام وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ونهض معه من الناس من نهض ، قال فلقي أهل خيبر فإذا مرحب يرتجز ويقول :
قد علمت خيبر أني مرحب
شاكي السلاح بطل مجرب
أطعــن أحيانا وحينا أضرب
إذا الليـوث أقبلـت تلهــب
فاختلف هو وعلي ضربتين فضربه علي على هامته حتى عض السيف منها بأضراسه وسمع أهل العسكر صوت ضربته فما تتام آخر الناس مع علي حتى فتح الله له ولهم .
فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه... قبل الاشتباك ؟!!
ــ كنز العمال / ج: 10 ص : 462 :
30119 ـ عن علي قال : سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر ، فلما أتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم وإلى قصرهم قاتلوهم ، فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاء يجبنهم ويجبنونه فساء ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لأبعثن عليه رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يقاتلهم حتى يفتح الله له ليس بفرار . فتطاول الناس لها ، ومدوا أعناقهم يرونه أنفسهم رجاء ما قال ، فمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة فقال : أين علي ؟ فقالوا : هو أرمد قال : أدعوه لي فلما أتيته فتح عيني ، ثم تفل فيها ، ثم أعطاني اللواء فانطلقت به سعيا خشية أن يحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها حدثا أو فيَّ حتى أتيتهم فقاتلتهم فبرز مرحب يرتجز وبرزت له أرتجز كما يرتجز حتى التقينا ، فقتله الله بيدي ، وانهزم أصحابه فتحصنوا وأغلقوا الباب فأتينا الباب فلم أزل أعالجه حتى فتحه الله ( ش والبزار ، وسنده حسن ) .
30120 ـ ( من مسند بريدة بن الخصيب الأسلمي ) عن بريدة قال : لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبوبكر ، فرجع ولم يفتح له ، فلما كان من الغد أخذ عمر ولم يفتح له ، وقتل ابن مسلمة ، ورجع الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأدفعن لوائي هذا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لن يرجع حتى يفتح عليه ، فبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الغداة ، ثم دعا باللواء وقام قائماً فما منا من رجل له منزلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل حتى تطاولت أنا لها ورفعت رأسي لمنزلة كانت لي منه ، فدعا علي بن أبي طالب وهو يشتكي عينيه فمسحها ثم دفع إليه اللواء ففتح له ( ابن جرير ) .
30121 ـ عن بريدة قال : لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضرة خيبر فزع أهل خيبر فقالوا : جاء محمد في أهل يثرب ، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب بالناس ، فلقي أهل خيبر فردوه وكشفوه هو وأصحابه ، فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأعطين اللواء غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فلما كان الغد تطاول لها أبو بكر وعمر فدعا علياً وهو يومئذ أرمد فتفل في عينه وأعطاه اللواء فانطلق بالناس فلقي أهل خيبر ولقي مرحباً الخيبري فإذا هو يرتجز ويقول :
قد علمت خيبر أني مرحب
شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الليــوث أقبلــت تلهـب
أطعـن أحيانا وحينا أضرب
فالتقى هو وعلي فضربه علي ضربة على هلته بالسيف عض السيف منها بالأضراس وسمع صوت ضربته أهل العسكر ، فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم ( ش ) .
ومجمع الزوائد / ج: 9 ص : 165
أخذ اللواء عمر ولم يفتح له .. والظاهر أنه هرب قبل الاشتباك !!
ــ كنز العمال / ج: 10 ص : 463 :
30120 ـ ( من مسند بريدة بن الخصيب الأسلمي ) عن بريدة قال : لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبوبكر ، فرجع ولم يفتح له ، فلماكان من الغد أخذه عمر ولم يفتح له ، وقتل ابن مسلمة ، ورجع الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأدفعن لوائي هذا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لن يرجع حتى يفتح عليه ، فبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غداً فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الغداة ، ثم دعا باللواء وقام قائما فما منا من رجل له منزلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل حتى تطاولت أنالها ورفعت رأسي لمنزلة كانت لي منه فدعا علي بن أبي طالب وهو يشتكي عينيه فمسحها ثم دفع إليه اللواء ففتح له ( ابن جرير ) .
30121 ـ عن بريدة قال : لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضرة خيبر فزع أهل خيبر فقالوا : جاء محمد في أهل يثرب ، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب بالناس ، فلقي أهل خيبر فردوه وكشفوه هو وأصحابه ، فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجبن أصحابه ويجبِّنه أصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأعطين اللواء غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فلما كان الغد تطاول لها أبو بكر وعمر فدعا علياً وهو يومئذ أرمد فتفل في عينه وأعطاه اللواء فانطلق بالناس فلقي أهل خيبر ولقي مرحباً الخيبري فإذا هو يرتجز ويقول :
قد علمت خيبر أني مرحب
شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الليــوث أقبلــت تلهب
أطعـن أحيانا وحينا أضرب
فالتقى هو وعلي فضربه علي ضربة على هلته بالسيف عض السيف منها بالأضراس ، وسمع صوت ضربته أهل العسكر ، فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم ( ش ) .
ــ كنز العمال / ج: 10 ص : 467 :
... قال سلمة : ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني إلى علي فقال : لأعطين الراية اليوم رجلاً يحب الله ورسوله أو يحبه الله ورسوله ، فجئت به أقوده أرمد فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ثم أعطاه الراية فخرج مرحب يخطر بسيفه فقال :
قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الحروب أقبلت تلهب
فقال علي بن أبي طالب :
أنا الذي سمتني أمي حيدره كليث غابات كريه المنظره
أوفيهم بالصاع كيل السندره
ففلق رأس مرحب بالسيف وكان الفتح على يديه .
30127 ـ عن أبي طلحة قال : كنت ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر فلما انتهينا وقد خرجوا بالمساحي ، فلما رأونا قالوا : محمد والله محمد والخميس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الله أكبر ( إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ) ( ش ) .
30128 ـ عن أبي طلحة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم لما صبح خيبر تلا هذه الآية ( إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ) ( كر ) .
30129 ـ ( مسند أبي ليلى ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر : أما إني سأبعث إليهم رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله عليه فقال : ادعوا لي عليا فجئ به يقاد أرمد لا يبصر شيئا ، فتفل في عينيه ودعا له بالشفاء وأعطاه الراية وقال : امض بسم الله فما لحق به آخر أصحابه حتى فتح على أولهم ( أبو نعيم في المعرفة ورجاله ثقات ) .