من المعلوم ان السلاطين والامراء لهم اراء قد تختلف مع اراء الناس والعلماء الاخرين
فمثلا الخليفة العباسي المامون كان رأيه ان القرآن مخلوق وبذلك جلد الامام احمد بن حنبل (من علماء اهل السنة)
فهناك قول الخليفة : القران مخلوق
وهناك قول لامام اهل السنة : القران كلام الله غير مخلوق
(هذا مثال توضيحي ليس غرضه مناقشة صحة الاقوال)
فهل المعصوم مثلا يفتى بالتقية لاجل السلطان ام ماذا بالضبط؟
فلو قال المعصوم ان القرآن مخلوق فقد وافق السلطان
ولو قال ان القران غير مخلوق فقد وافق الامام احمد
تعليق